شيكاغو تسعى للسطوع من خلال ظل سالازار
تشتد رياح التغيير على ألعاب القوى مع انتقال العدائين إلى شيكاغو للمشاركة في ماراثون المدينة مع خروج واحد من أبرز الوجوه في الرياضة من الصورة.
وعوقب الأمريكي ألبرتو سالازار، مدرب مجموعة من أبرز العدائين في العالم ومن بينهم آخر بطلين لماراثون شيكاغو، بالإيقاف لمدة أربعة أعوام قبل أسبوعين بسبب انتهاك لوائح مكافحة المنشطات.
وقالت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات إن المدرب البارز في برنامج نايكي أوريجون عوقب بسبب “تسهيل وتنظيم تناول مواد محظورة”.
وأشار سالازار إلى أنه يخطط للطعن ضد القرار.
ورغم الشكوك والمزاعم التي دارت حوله لسنوات صعق قرار إيقافه الرياضة مع وجود مو فرح وجالين روب بطلي ماراثون شيكاغو في 2018 و2017 على الترتيب من بين المجموعة التي يقوم بتدريبها.
وعمل فرح، الفائز بلقبي خمسة وعشرة آلاف متر في أولمبياد 2012 و2016، مع سالازار من 2011 وحتى 2017.
وكانت جوردان هيساي، المرشحة للفوز بماراثون شيكاجو للسيدات، تعمل مع سالازار عند الإعلان عن عقوبته وأيضا روب الفائز في شيكاجو في 2017.
وقال فرح بعد الإعلان عن عقوبة سالازار إنه لن يتسامح مع من ينتهك اللوائح. ولم يوجه تقرير الوكالة الأمريكية أي اتهام إلى فرح أو روب أو هيساي.
وأبلغ كاري بينكوفسكي، مدير ماراثون شيكاغو، رويترز أنه يرحب بالقرار بشأن سالازار.
وأضاف بينكوفسكي الذي يحتفل بمرور 30 عاما في منصبه “ما ترونه هو الشعور ليس فقط بسبب الإعلان عن العقوبة بل لمرور سنوات من الغضب والتحديات من أجل ظهور الحقيقة.
“أعتقد أنه بالنسبة لنا كقادة فهذه فرصة للتقدم إلى الأمام”.
وفي النسخة 42 للسباق يشارك مجموعة من العدائين البارزين أصحاب الموهبة إذ ينضم الكيني لورنس تشيرونو، بطل ماراثون بوسطن هذا العام، إلى قائمة المرشحين للفوز بجوار الأمريكي روب والبريطاني فرح.
وفي منافسات السيدات تسعى هيساي للقبها الأول على الإطلاق في سباقات الماراثون البارزة فيما تأمل الكينية بريجيد كوسجي للاستفادة من زخم الفوز بماراثون لندن في أبريل نيسان.
