شيما تتخفى بالنقاب أمام المحكمة.. وتؤكد: كنت «لعبة في إيد المخرج»

قضت محكمة جنح النزهة في مصر بحبس المطربة شيما ومخرج كليبها “عندى ظروف” الهارب، عامين وغرامة بقيمة 10 آلاف جنيه، بتهمة التحريض على الفسق ونشر فيديو خادش للحياء.

وكانت شيما، أدلت باعترافات تفصيلية أمام معتز زكريا وكيل النائب العام، وقالت إنها كانت تقيم بمدينة طنطا، وبعد وفاة والدها قررت السفر مع والدتها إلى القاهرة، بحثا عن العمل للإنفاق على نفسها ومساعدة والدتها.

وأضافت المتهمة، أنها كانت تحلم بالشهرة، وقررت الدخول في مجال التمثيل والموديلز، وكانت البداية عندما شاركت في مسابقة “أراب آيدول” ثم صورت فيديو كليب “سونة“.

وبمواجهة النيابة للمتهمة بكليب “عندى ظروف”، أقرت أنها من تظهر فيه، ولكنها لم تكن تعلم أن بعد إذاعته سيثير كل هذه الضجة، مشيرة إلى أنها كانت أداة في يد المخرج، الذي كان يوجهها ويطلب منها أداء استعراضات بحركات جسدية معينة.

اهتمت بعض وسائل الإعلام العالمية بخبر إلقاء القبض على المطربة شيما، والتي قدمت فيديو كليب “عندي ظروف” المثير للجدل.

وألقت السلطات المصرية القبض على شيما بعد أن تقدم البعض ببلاغات يتهمها فيها بالتحريض على الفسق والفجور وإشاعة الفاحشة.

ونشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، خبر خبر حبس المطربة المصرية تحت عنوان “القبض على مغنية مصرية بتهمة التحريض على الفجور بعد أكلها موزة في أغنية مصورة”، وتناولت في تقريرها واقع المرأة في مصر التي وصفها بالبلد المتحفظ اجتماعيًاً ودينياً.

كما نشرت صحيفة “ذا صن” تقريرًا خاصًا بالقضية تحت عنوان “دراما الموز… اعتقال مغنية بوب مصرية بسبب رقصها بملابس داخلية وتناولها الموز بطريقة موحية جنسيًا”.

كما جاء في تقرير لـ “بي بي سي“، أن قضية شيماء جاءت بالتزامن مع محاكمة الفنانة شيرين بعد تصريحاتها عن الشرب من مياه النيل.

قررت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، تجديد حبس المطربة شيماء أحمد، المعروفة إعلاميًا بـ”شيما“، بطلة كليب “عندي ظروف”، 7 أيام على ذمة التحقيقات.

وأوضحت مصادر قضائية، أن قاضي المعارضات بمحكمة مصر الجديدة (شرق القاهرة)، وافق على طلب محامي المطربة بتأجيل الجلسة إلى الاثنين المقبل، لحين الإطلاع على أوراق القضية، فيما حضرت المطربة الشابة إلى المحكمة قبل أن يتم إعادتها إلى محبسها مجددًا.

وكانت نيابة النزهة في القاهرة قررت، السبت الماضي، حبس شيما 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد القبض عليها، ومثولها أمام النيابة العامة، إثر بلاغ قدم ضدها للنائب العام، على خلفية بث الكليب، الذي اعتبره الكثيرون، أنه “يثير الغرائز، من خلال الإيحاءات الجنسية”.

ووجهت النيابة لشيما تهمًا، من بينها “التحريض على الفسق والفجور، وبث إيحاءات جنسية من خلال الحركات، والاستعانة بمواد من شأنها إثارة الغرائز، ونشر الرذيلة، بما لا يليق مع العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع والعمل الفني”.