صحة غزة: إصابات كورونا استقرت عند 20 حالة.. وتعافى منهم 16
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد، ارتفاع عدد المتعافين من فيروس كورونا إلى 16 بعد شفاء حالتين جديدتين.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خلال الإيجاز الصحفي إن “إجمالي إصابات فيروس كورونا في قطاع غزة استقر عند 20 اصابة منذ أبريل الماضي تعافى منها 16 حالة ولا تزال 4 حالات مصابة تحت العلاج بمستشفى العزل وحالتهم مطمئنة ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في القطاع”.
وأوضح أن فريق الاستجابة السريع بدائرة الطب الوقائي واصل سحب 488 عينة مخبرية من المستضافين في مراكز الحجر الصحي في الدفعة الأخيرة في إطار المرحلة الأولى من الفحص المخبري للاطمئنان على سلامتهم.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تتابع 1566 مستضاف في 16 مركز حجر صحي من بينهم 108 حالة مرضية بحاجة إلى رعاية صحية تخصصية داخل مستشفيات الصداقة والشفاء وناصر.
وأكد أن ما تقوم به وزارة الصحة من إجراءات احترازية ومتابعات يومية ساهمت في خلو قطاع غزة من فيروس كورونا حتى اللحظة إلا أن امكانية ظهور حالات في القطاع تظل قائمة رغم كل التدبير.
وقال “إن ما نشهده هذه الأيام الفضيلة من زحام في الأسواق والأماكن العامة مقلق للغاية ومؤشر خطير على حالة التراخي”، مهيبا بكافة المواطنين الحذر والالتزام باجراءات الوقاية وارتداء الكمامة وتحقيق التباعد وتطهير الأيدي عند الخروج من المنزل للضرورة القصوى.
وبين أن ما تقوم به بعض دول العالم من تخفيف إجراءاتها الاحترازية لا يعني بالضرورة أن الجائحة قد انتهت دون اكتشاف تطعيم أو علاج فعال أو تغير في سلوك الفيروس.
وأكد القدرة أن الوضع الصحي في قطاع غزة يمر بمرحلة حرجة جراء استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم توريد ما يتم طلبه من مخازن الوزارة برام الله بشكل كامل ومنتظم، مشددا “أن ما وصلنا من رام الله منذ بداية العام الجاري فقط يمثل 5% من احتياجنا السنوي”.
وقال القدرة إن “الوزارة في غزة لم تتلقى أي من المساعدات التي أرسلتها الدول والمؤسسات المانحة للسلطة الفلسطينية لمواجهة جائحة كورونا حتى اللحظة” .
وطالب الجهات المعنية بالاستجابة الفورية وعدم التباطؤ في تلبية الاحتياجات الصحية الطارئة من ادوية ومستهلكات طبية ومواد فحص مخبري أسرة عناية مركزة وأجهزة تنفس صناعي لمواجهة جائحة كورونا.
