صحة غزة تعلن نفاذ 43% من الأدوية و25% من المستهلكات الطبية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأربعاء نفاذ 43% من الأدوية و25% من المستهلكات الطبية و65% من لوازم المختبرات وبنوك الدم وشح كبير في المعقمات ومستلزمات الوقاية من فيروس كورونا، مطالبة الجهات المعنية محلياً وإقليمياً ودولياً باتخاد إجراءات عملية واضحة وعاجلة لتوفير المتطلبات الصحية لتحقيق استجابة أفضل لمواجهة الفيروس.
وطمأن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، سكان قطاع غزة بأن الوضع الصحي لكافة الحالات المصابة بالفيروس مطمئنة ومستقرة ولم تطرأ عليها تغيرات صحية في مستشفى العزل بمعبر رفح، مشيرا إلى أن عدد المصابين ارتفع فجر اليوم إلى 12.
وقال القدرة إن جميع الحالات المكتشفة في قطاع غزة كانت جميعها داخل مراكز الحجر الصحي مما يؤكد سلامة الإجراءات الاحترازية المتخذة والتي ساهمت في تحصين المجتمع ولم تسجل أي إصابة داخل المناطق السكنية حتى اللحظة.
وأوضح أن الطواقم الطبية تتابع صحياً 1816 مستضافاً داخل 27 مركزاً للحجر الصحي, من بينهم 1061 حالة مرضية في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات التخصصية ضمن الإجراءات الوقائية المعتمدة.
وبين القدرة أن وزارة الصحة كثفت الترصد الوبائي وسحب العينات المخبرية للمستضافين في مراكز الحجر الصحي وأجرت 830 فحصاً لحالات مشتبهة خلال مارس الماضي كانت معظمها سلبية.
وأكد القدرة على أن الوزارة بحاجة ماسة إلى توفير 100 جهاز تنفس صناعي و140 سرير عناية مركزة لتحقيق الاستجابة الأولى لمواجهة فيروس كورونا حال تفشي الفيروس حيث أن المتوفر لدينا 63 جهازا للتنفس الصناعي و78 سريرا للعناية المركزة فقط وهي بالكاد تلبي الاحتياج اليومي للمرضى ونسبة إشغالها يصل إلى 72% في المستشفيات.
وقال: “التأخر في استجابة الجهات المعنية لنداء الاستغاثة التي أطلقته وزارة الصحة لتوفير المتطلبات الصحية لمواجهة فيروس كورونا المستجد يزيد من قلق الطواقم الطبية التي تعمل بموارد محدودة وإمكانيات مستنزفة.
وأكد أن وزارة الصحة والجهات الحكومية ّذات العلاقة تواصل عملها في تحقيق إجراءات السلامة والوقاية على المعابر التجارية وحركة البضائع لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد على كافة المواطنين الالتزام الكامل بإجراءات الوقاية المكوث لفترات أطول في المنازل وعدم والتحرك إلا للضرورة القصوى, خاصة كبار السن والأطفال ومرضى الجهاز التنفسي وذوي المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة إلى تجنب الأسواق والتجمعات والأماكن العامة.
