صحفية تونسية: نتائج الرئاسة مخيبة للآمال وأثرت على الانتخابات التشريعية
قالت الصحفية خولة بوكريم، إن الحملة الانتخابية كانت ضعيفة على الأرض وسط ضعف الاتصال المباشر بين الناخب والمرشح بالرغم من أنها كانت نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن نتائج الانتخابات الرئاسية ألقت بظلالها على الانتخابات التشريعية ، والأحزاب الكبرى أخذت وقتا حتى تستوعب الأمر وكانت النتائج مخيبة للآمال بالنسبة لهم ، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك منهجية في القائمات ولم يكن واضحا من هو رأس القائمة، والبرامج لم تطرح سواءا في الشارع أو على الصفحات الرسمية للمرشحين أو الأحزاب.
وأضافت ، لو كانت هناك قوانين لمحاسبة النواب على الولاية السابقة وما فعلوه وقدموه فيها لما تجرأوا على الترشح مرة أخرى، مشيرة إلى أن البعض طرح رفع الحصانة حتى لا يطمع النواب في المنصب ومزاياه، لاسيما وأن هناك لجانا كانت المحصلة في جدول أعمالها صفر و لم تفعل شئ خلال 5 سنوات، كذلك لماذا لا يتم محاسبة النواب الذين سجلوا أقل نسبة حضور في الجلسات .
ودعت بوكريم إلى إعادة النظر في القوانيين الداخلية مثل الحصانة والحضور والغياب واللوائح الداخلية في البرلمان التونسي .
وانطلقت الجمعة 4 أكتوبر الانتخابات التشريعية بالخارج في 6 دوائر انتخابية، ويشارك في هذه الانتخابات 1507 قائمة انتخابية تضم أكثر من 15 ألف مرشح، وتوزّع الترشّحات بين 163 قائمة ائتلافية و687 قائمة حزبية، و722 قائمة مستقلة، وتدخل مرحلة الصمت الانتخابي اليوم السبت 5 أكتوبر.
