أكدت الكاتبة زينب بن زيطة، أن بيان قيادة الجيش الجزائري حول توفير جميع السبل لإنجاح الانتخابات الرئاسية ما هو إلا تحصيل حاصل لما سارت عليه السلطة منذ إعلانها تنظيم عملية الاقتراع.
وأوضحت الكاتبة الصحفية، أن السلطة في الجزائر ماضية في تنظيم العملية الانتخابية المقرر إجراؤها في الـ12 من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وأشارت إلى أن هناك من يريد الذهاب إلى الانتخابات، وهناك من يدعو للمقاطعة، لكن في الوقت ذاته لا يمكن لأي شخص أن يقول إن هذا الجناح أكبر من هذا أو ذاك.
وأردفت: “الشارع الجزائري يعيش حالة من التوتر والضبابية الكبيرة، وربما سوف تقبل السلطة الحالية بعض التنازلات”، كما أكدت ضرورة أن يعي الجميع أن الجزائر دخلت في مرحلة متأخرة لاتخاذ أي قرار.
وانطلقت الحملات الدعائية لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 12 من الشهر المقبل، وذكر بيان القيادة العليا للجيش أنه في إطار التأمين الشامل لعملية الاقتراع بضمانها منذ استدعاء الهيئة الناخبة لاختيار رئيس للبلاد, وأنها اتخذت كل الإجراءات الأمنية والترتيبات الضرورية لتوفير الظروف المناسبة لسير العملية.
لمطالعة بيان الجيش الجزائري حول العملية الانتخابية اضغط «هنا».
