قال الكاتب الصحفي عبد الرؤوف بالي، الخميس، إن الادعاءات بشأن تعرض رئيس الحكومة التونسية السابق هشام المشيشي للضرب والاعتداء داخل قصر قرطاج يوم 25 يوليو/ تموز الجاري ما هي إلا محاولة لتوتير الأوضاع وإثارة الفتن في البلاد.
وأكد الكاتب الصحفي، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية عبر شاشة الغد، أن هناك بعض الجهات تريد أن ترى ممارسات دموية في البلاد، مشيرا إلى أن نفى المشيشي يؤكد أنه تصرف كرجل إدارة بعد قرار عزله من قبل رئيس الجمهورية.
وأوضح بالي، أن التونسيين اعتبروا المشيشي رجل إدارة فعلي، لأنه بالرغم من كل هذه الشائعات، إلا أنه احترم قرارات رئاسة الجمهورية.
ونفى رئيس الوزراء التونسي المقال هشام المشيشي تعرضه لاعتداء بالضرب يوم إعلان قرارات الرئيس قيس سعيد الأحد الماضي، والتي شملت إعفاء المشيشي من منصبه.
جاء ذلك ردا على مزاعم نشرها موقع ميدل إيست آي، الذي تموله قطر، كما تناقلتها وسائل إعلام قطرية بأن المشيشي قدم استقالته تحت تهديد السلاح، وهو ما نفاه المشيشي قطعيا.
وقال المشيشي، إنه متأكد من أن البلاد في المرحلة الجديدة ستنفتح على مستقبل أفضل، ودعا الجميع لأخذ درس مما جرى.
كما أكد رئيس الوزراء المقال أنه ليس ممنوعا من الإدلاء بتصريحات وفق ما ذكرته وسائل الإعلام القطرية.
يشار إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد اتخذ عدة قرارات هامة لحفظ الأمن في البلاد، حيث قام بعزل رئيس الحكومة، وأعفى وزير الدفاع، وجمد عمل البرلمان لمدة 30 يوما بسبب تردي الأوضاع في البلاد جراء التجاذبات السياسية بين الأحزاب.
