قال مدير تحرير صحيفة أخبار اليوم السودانية، عبود عبد الرحيم الخليفة، إن هناك أعدادا غفيرة من المعتصمين حول مقر وزارة الدفاع، مع مساعي كثيرة لفض الاعتصام، عبر إجبار المعتصمين على الانتقال من مكان إلى آخر وكلها بالقرب من مقر الوزارة.
وأشار الصحفي السوداني إلى أن المعارضة السودانية ستعقد مؤتمرا بمقر الاعتصام، لدعم الحراك ولدعم المعتصمين، مضيفا أن البعض ينقل تفاعلا من الجيش مع المعتصمين، لكن أغلب الاعتقاد أن التعاون هو لمنع أي تطورات سالبة قد تعرض المعتصمين للإصابات والأضرار، وهو في إطار ما تقوم به القوات لحماية المعتصمين لتمر الأمور بسلام.
وأضاف الخليفة، أن التسريبات، التي تقول بأن الجيش يدعم الحراك الشعبي، ليست صحيحة، لافتا إلى أن البشير اجتمع أمس برئيس مجلس الدفاع والأمن الوطني للتشاور بشأن ما يحدث، وأن الرسالة التي وصلت للمعتصمين رسالة مشتركة بأنهم جميعا متوافقون.
ويستمر اعتصام آلاف السودانيين أمام مقر القيادة العامة للجيش والشوارع المجاورة في الخرطوم.
وأكد حزب المؤتمر السوداني المعارض سقوط قتيلين، أحدهما من الجيش قتل في الخرطوم، والآخر مدني قتل جنوب العاصمة.
وأفاد مراسل الغد بوصول عدد من قادة المعارضة إلى موقع اعتصام الخرطوم، الذي حاولت قوات الأمن تفريق المشاركين فيه 3 مرات خلال الساعات الماضية.
يأتي هذا فيما يعقد الرئيس السوداني عمر البشير اجتماعا مع وزير الدفاع ورؤساء الأجهزة الأمنية.
