قال الكاتب الصحفي السوداني، أشرف عبد العزيز، إنه لا بديل أمام مصر والسودان سوى التأهب لأسوأ الظروف المتوقعة نتيجة إصرار إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة دون أي اتفاق قانوني وفني ملزم، خاصة أن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أعلن أنه ماضٍ في ملء البحيرة دون أي اتفاق ولم يعط أي ضمانات بشأن عملية الملء.
وأوضح عبد العزيز، خلال لقاء على شاشة الغد، أن إثيوبيا مصرة على الملء ورفضت كل المقترحات للوساطة وكل المقترحات والجهود المصرية والسودانية.
وأشار إلى أن التعنت الإثيوبي يعود إلى أنها في مرحلة انتقالية، وتتفق المعارضة مع الحكومة على ضرورة أن تتم عملية الملء، لذا فإن الأمر بمثابة تحد في إثيوبيا ولن يتم التراجع عنه.
ورأى أنه لا بديل للحكومتين المصرية والسودانية سوى التفكير في البدائل التي يمكنها تقليل حجم الضرر الناجم من عملية الملء الثانية.
