صحفي: لا نية لدى المجتمع الدولي لإجراء انتخابات ليبيا هذا العام
أكد الكاتب الصحفي الليبي، عبد الباسط بن هامل، أن ملتقى الحوار الليبي في جنيف لن يقدم شيئا لليبيين، مؤكدا أن التحدي الأكبر هو الذهاب إلى الانتخابات المقررة في الـ24 من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وأوضح بن هامل، أن المجتمع الدولي ليس لديه نية لإجراء الانتخابات في ليبيا هذا العام، ولكن على القوى الوطنية أن تضغط بقوة في هذا السياق حتى لا يتم نهب الدولة الليبية من جديد.
وأكد بن هامل، أن القائمة الفائزة لا تملك الأدوات اللازمة لتغيير المشهد السياسي، أو حل الأزمات، وسيحتاج إلى 4 أو 5 سنوات على الأقل.
واختار منتدى ليبيا، بقيادة الأمم المتحدة، الجمعة، حكومة مؤقتة عن طريق التصويت، يكون فيها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء.
وفازت قائمتهما بـ39 صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسيهما رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح، ووزير الداخلية المقيم في الغرب فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء.
وقالت ستيفاني وليامز القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا “بالنيابة عن الأمم المتحدة، يسعدني أن أشهد هذه اللحظة التاريخية”.
وطالبت وليامز، برلمان طبرق بالمصادقة على الحكومة الجديدة خلال 21 يوما، أو ستحال المصادقة لملتقى الحوار السياسي.
وقالت وليامز، إنه على كل الجهات المعنية التجهيز لإجراء الانتخابات في موعدها، مضيفة أنه في حال عدم منح الثقة للحكومة يعود القرار لملتقى الحوار.
وأضافت أنه على السلطة الجديدة إطلاق مصالحة وطنية شاملة، كما يجب عليها دعم اتفاق وقف إطلاق النار. وشددت وليامز على أن ملتقى الحوار السياسي أمامه مهام أخرى لتلبية مطالب الشعب الليبي.
وتضم القائمة الفائزة: محمد يونس المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وموسى الكوني عضوا بالمجلس الرئاسي، وعبد الله حسين اللافي عضوا بالمجلس الرئاسي، وعبد الحميد محمد دبيبه رئيسا للحكومة.
