سادت حالة من الجدل الدوائر الإسرائيلية عقب التهديد بنشر تقرير مراقب الدولة بشأن الحرب على غزة خاصة مع انتقاد هذا التقرير لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فيما بدأ رصد الخطوات العملية لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ووفقاً لصحف إسرائيلية صادرة اليوم الإثنين، تقترح إسرائيل إنشاء ميناء خاص لغزة، فضلاً عن كشف الكثير من الأمور السرية المتعلقة بقضية أم الحيران، القضية التي باتت تمثل أزمة في الشارع الإسرائيلي الآن.
حرب غزة
اشتعلت حالة من الجدال الكبير في إسرائيل عقب تباين الآراء بشأن نشر تقرير مراقب الدولة حول الحرب على غزة في العام 2014.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن الجدل داخل لجنة الرقابة في الكنيست بشأن هذه القضية.
وأشارت الصحيفة إلى الكثير من التقارير التي تدين نتانياهو، الأمر الذي يزيد من المصاعب والأزمات التي يواجهها، خاصة وأن شبح حرب غزة بدأ يعود إليه بقوة نظراً لأن الكثير من الجوانب بالتقرير تدين نتانياهو وتنتقد سياساته سواء السياسية أو العسكرية وقت الحرب.
السفارة الأمريكية
قال موقع التلفزيون الإسرائيلي إن “المهندسين ذوي الاختصاص في بناء السفارة الأمريكية يبحثون رسمياً هذه الأيام في مدينة القدس عن موقع مناسب لاختيار السفارة الأمريكية، ويتزامن مع الأنباء التي تحدثت عن نقل السفير الأمريكي لنشاطه السياسي والدبلوماسي من تل أبيب إلى القدس”.
فلسطين والأردن
كشفت صحيفة “معاريف” عن اتفاق السلطة الفلسطينية مع الأردن، حول اتخاذ خطوات مشتركة إن تم نقل السفارة الأمريكية.
ولم تكشف الصحيفة عن فحوى نص هذا الاتفاق إلا أنها أشارت إلى نية الأردن الإعلان عن عدد من الخطوات رداً على هذا القرار حال تم تنفيذه.
ميناء غزة
قدم وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى الحكومة مشروع بعنوان “خطة المبادرة الإسرائيلية”.
وكشفت صحيفة “هاآرتس” عن تفاصيل هذا المشروع، الذي ربط إسرائيل بعدد من القواعد الاستراتيجية بالمناطق المحتلة في الضفة الغربية، فضلاً عن إقامة ميناء بحري في قطاع غزة.
وناقش المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن في جلسته أمس الأحد تفاصيل الخطة، اللافت أن من أهدى هذه الخطة هو مهندس المواصلات يسرائيل كاتس والذي ينوي تطبيق هذه الخطة مستغلاً وصول الرئيس دونالد ترامب لسدة حكم الولايات المتحدة.
قتل مع سبق الإصرار
أشارت صحيفة “إسرائيل اليوم” إلى اعتراف نجمة داوود الحمراء بأن الشرطة أخرت عملية معالجة شهيد أم الحيران، الشهيد الفلسطيني يعقوب أبو القيعان.
وتعد هذه الشهادة هي أول إدانة إسرائيلية صريحة لعمل جهاز الشرطة وتعامله مع أزمة أم الحيران.
يذكر أن افتتاحية هاآرتس قالت اليوم إن وزير الأمن الداخلي والقائد العام للشرطة لا يستطيعون البقاء في منصابهم بسبب قيادتهم حملة أكاذيب حول ما جرى في أم الحيران قبل القيام بأي تحقيق.
