صحف الإمارات: ترشيح محمد بن زايد لجائزة «نوبل للسلام»

تناولت صحف الإمارات الصادرة اليوم السبت، تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية..وأبرزت أهم الأخبار والأحداث الداخلية، وفي مقدمتها توجه  منتدى أئمة فرنسا، واتحاد «الشعوب من أجل السلام»، والمنظمات والجمعيات الناشطة في أوروبا، لترشيح الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لجائزة نوبل للسلام.

 

ترشيح محمد بن زايد لجائزة «نوبل للسلام»

وأكد رئيس منتدى أئمة فرنسا ورئيس اتحاد «الشعوب من أجل السلام»، حسن الشلغومي، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رجل سلام من الطراز الأول، وقائد شجاع يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام، وهو ما ستعمل عليه المنظمات والجمعيات الناشطة في أوروبا.

وأشاد الشلغومي في تصريح لصحيفة «البيان»، بمعاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنها خطوة تاريخية بالنسبة للمنطقة والعالم.

وقال إن «المعاهدة الشجاعة جاءت لتوقف الضم الإسرائيلي لأراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، ولتحاصر نزعة التطرف والإرهاب، وتفتح باب الحوار الذي كان مغلقاً، وتعيد الأمل في التوصل إلى الحل المناسب للقضية الفلسطينية.

وأكد الشلغومي أن الشيخ محمد بن زايد «رجل سلام وقد خطا خطوة سيكون لها تأثيرها العظيم في مستقبل المنطقة والعالم، ولذلك سنرشح سموه لجائزة نوبل للسلام، فهو جدير بها، وستكون تتويجاً مرحلياً لإنجازات كبرى عرفتها الإمارات في مجال التسامح والمحبة بين الديانات والثقافات والحضارات، حتى إنها تحولت إلى نموذج عالمي إنساني في العلاقات الصحية والودية والنبيلة والآمنة بين الجميع، وهي التي تحتضن على أرضها مقيمين من 200 دولة، يحمل كل منهم ثقافته وحضارته وخصوصياته بكل حرية في بلد آمن وراق ومتقدم.

«الخارجية»: الإمارات لم توقع اتفاق أمن داخلي مع إسرائيل

نفى مدير إدارة التعاون الأمني الدولي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، سالم محمد الزعابي، ما تردد في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية من أن الإمارات وإسرائيل وقعتا مذكرة تعاون في مجال الأمن الداخلي في إطار معاهدة السلام بين البلدين..
وأكد أن الهدف الأساسي هو إقامة علاقات اقتصادية وعلمية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصحة والتعليم، وهذه المعاهدة ليست في إطار البحث عن اتفاقيات أمنية.

وكانت تقارير تداولتها بعض وسائل الإعلام، أمس، ادّعت فتح اتصالات على المستوى الوزاري بين الدولتين لتوقيع اتفاق أمني قريباً بينهما.
ودعا الزعابي إلى توخي الدقة والموضوعية واستقصاء الحقائق من مصادر موثوقة، مؤكداً أن هذه التقارير عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً.

بارقة أمل

وتناولت افتتاحية صحيفة الاتحاد الإماراتية، التوافق الليبي على وقف إطلاق النار، والتمهيد للحل السياسي السلمي للأزمة الليبية.. وكتبت الصحيفة: ارتياح واسع عمّ الدول العربية والغربية إزاء الإعلان المفاجئ لكل من المجلس الرئاسي (حكومة فايز السراج)، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، بوقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل، والعمل على تنظيم انتخابات العام المقبل.
البداية الواعدة تشكل قاعدة مصالحة وطنية بين الليبيين، بعيداً عن التدخلات الأجنبية، وتفتح الأبواب أمام طي الصراع والاقتتال الداخلي، والعمل على تفكيك الميليشيات والمرتزقة، والتطلع إلى المستقبل.

الإمارات في ترحيبها بإعلان وقف النار، تؤكد مجدداً أن الحل السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة، هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في ليبيا، بما يتوافق مع مخرجات مؤتمر برلين، وإعلان القاهرة واتفاق الصخيرات.

بارقة أمل، تحمل في طياتها بذور حوار ليبي – ليبي لإنهاء الأزمة، بخطوات تسوية سياسية متكاملة تنهي الصراع والانقسام بين الأشقاء، وتتوج بقاعدة دستورية تحسمها أصوات الاقتراع بانتخابات رئاسية وتشريعية، وتؤسس لحل دائم يكفل الأمن، ويحقق طموحات الشعب في استعادة الاستقرار والازدهار.

 

«صقر غباش» يدعو برلمانات العالم للتعاون مع الحكومات في إعادة البناء بعد أزمة «كوفيد ـ 19»

دعا رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، برلمانات العالم للتعاون مع الحكومات في إعادة البناء والتعافي من أزمة  «كوفيد ـ 19 »التي ألمت بالعالم أجمع، باعتبار أن ذلك هو السبيل الأساسي لمعالجة مشاكل الشعوب المتزايدة في قضايا التنمية المستدامة، والتطرف، والإرهاب، والتوترات الجيوسياسية، والأزمات الإنسانية بأنواعها المختلفة.
جاء ذلك في كلمتة بالمؤتمر العالمي الخامس لرؤساء برلمانات العالم والذي عقد أمس «عن بعد» بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي والأمم المتحدة تحت عنوان «الدور القيادي الذي يمكن أن تؤديه البرلمانات في إعادة البناء العالمي بعد أزمة الجائحة العالمية كوفيد19»

«أم الإمارات»: أثبتت كفاءتها في مواقع المسؤولية

تحتفل دولة الإمارات في الثامن والعشرين من أغسطس/آب الجاري بيوم المرأة الإماراتية، تحت شعار «التخطيط للخمسين.. المرأة سند الوطن» الذي وجهت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، والذي جاء اختياره توافقاً مع شعار الدولة الذي أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن عام 2020 عام الاستعداد للخمسين.

وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بهذه المناسبة، أن المرأة الإماراتية استطاعت خلال العقود الماضية من عمر الدولة، أن تثبت للجميع من المواقع المختلفة التي تتبوأها أنها أهل للمسؤولية وأنها على قدر من الكفاءة لتكون سنداً لبلادها في الظروف كافة، وأن الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة لا بد أن تكون ابنة الإمارات شريكاً استراتيجياً ومحورياً في عملية استشراف المستقبل.

الإمارات اعتمدت نهجا متميزا لتطوير برنامجها النووي السلمي

أكد مدير عام وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، ويليام ماغوود، أن دولة الإمارات لم تنجح وحسب في تشغيل أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية بل اعتمدت نهجا شاملا ومتميزا لتطوير الكفاءات المؤهلة والقادرة على ضمان العمليات التشغيلية الآمنة خلال العقود المقبلة.

وقال إن دولة الإمارات حققت إنجازا كبيرا ونجحت في تطوير برنامجها للطاقة النووية السلمية.، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يؤكد أنه من الممكن إنشاء محطات للطاقة النووية وفق جدول زمني وميزانية محددين وفي الوقت نفسه يمكن لدولة واعدة في قطاع الطاقة النووية تطوير بنية تحتية آمنة ومتقدمة بشكل سريع.

 

لا بديل عن السلام

وكتبت صحيفة االوطن الإماراتية، في الافتتاحية، تحت نفس العنوان: في نظرة مبسطة على أغلب مناطق العالم، فإن أي منطقة تنعم بالسلام والعلاقات التي تقوم وفق القانون الدولي بين مكوناتها، تنعم بالأمن والاستقرار والتنمية، ومن هنا فإن تعميم التجارب الناجحة من مقومات وأولويات النهضة الحضارية لكل دولة تهدف إلى مواصلة طريقها نحو المستقبل وهي تمتلك جميع المقومات اللازمة.

فالسلام هو الحالة الطبيعية التي يمكن البناء عليها لأجل دائم ولا حدود له، في حين تبقى النزاعات والتوترات والأزمات التي تفتقد للحل حالة معرقلة لجميع أوجه النمو ومهما طالت لا يمكن أن تأتي بأي نتائج أو تحقيق لمصالح المنخرطين فيها، وهذا ما تقره الشرعية الدولية بأعلى منظماتها وهي الأمم المتحدة والذي يعتبر الغرض الأساسي من إنشائها هو الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين، وبالتالي فإن كل خطوة نحو تحقيق السلام هي تعبير عن الاقتناع التام بما يجب أن تكون عليه العلاقات بين جميع أطراف ومكونات المجتمع الدولي.

إن معاهدة السلام الإماراتية – الإسرائيلية، تكتسب أهميتها من حيث كونها أول عملية تكفل تحريك الركود الذي تعاني منه منطقة الشرق الأوسط منذ عقود طويلة، وإن كان المميز الوحيد لهذا الركود هو التوتر والأزمات والحرائق المشتعلة، والتي كانت بدورها تعاني من شح المبادرات الكبرى التي تتعامل بشجاعة مع ما يمكن عمله لتغيير الأحوال نحو الأفضل، ومن هنا تتبين أهمية القرار التاريخي الذي اتخذه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بنظرة قائد قدم الكثير من الحِكم للعالم على فن صناعة السلام في قضايا عديدة بالمنطقة.

إنجاز إماراتي تاريخي لإحلال السلام في المنطقة

وكتب سلطان صالح أحمد عاتق الباكري، تحت نفس العنوان: تأتي معاهدة السلام الإماراتية – الإسرائيلية، لتشرع أبواب المنطقة نحو مرحلة جديدة تحمل معها تعزيز فرص السلام وتكون بمثابة اختبار للنوايا الحقيقية بين من يريدون الوصول إلى الاستقرار التام للمنطقة والذين يعاندون الفطرة الطبيعية للبشرية التي ترجح كفة السلام وتضعها فوق كل اعتبار آخر، ومن هنا فإننا نقول بكل ثقة وفخر واعتزاز إن القرار التاريخي الشجاع لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يأتي في وقت أشد ما تكون فيه المنطقة خاصة والمجتمع الدولي بشكل عام بحاجة إلى قرار شجاع يصب في صالح الجميع.

 

ليبيا.. أمل يتجدد

وكتبت صحيفة الخليج في الافتتاحية: لعل الاتفاق الجديد الذي أعلن أمس من قبل رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج، بالوقف الفوري لإطلاق النار على كل الأراضي الليبية، يكون الأخير الذي يفتح الباب أمام حوار سياسي بين الأطراف الليبية، ويضع حداً لحمام الدم الذي غرقت فيه البلاد، جراء تدخلات إقليمية ودولية لعبت فيها تركيا دوراً أساسياً في «تسعير» موجة العنف والمعارك، بعد تصديرها آلاف المرتزقة والإرهابيين والمئات من ضباطها وجنودها للقتال، إلى جانب حكومة طرابلس.

كان واضحاً منذ بداية تفجر الأزمة الليبية بعد سقوط نظام معمر القذافي، وسيطرة جماعات «الإخوان» والمجموعات الإرهابية المسلحة على البلاد، ثم تدخل قوى دولية في الأزمة في محاولة منها للسيطرة على مقدرات البلاد النفطية، أن الأزمة ستشهد مزيداً من التصعيد، وأن الشعب الليبي سيتحول إلى رهينة للقوى المتصارعة، وسيدفع ثمناً باهظاً جراء ذلك.

 

بشائر ليبيا وخيبة أردوغان

وفي نفس السياق، جاء «رأي» صحيفة البيان الإماراتية، وتحت نفس العنوان: الاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا، خطوة متقدّمة لحل الصراع في البلاد، إذ إنه، وبشكل أساسي، يقطع الطريق على أي تدخّلات أجنبية وتحديداً من تركيا، التي تريد الخراب لهذه البلاد كي يسهل عليها نهبها.

الإعلان المتبادل من طرفي النزاع، يحمل بشائر إيجابية لتجاوز وطي صفحة الصراع والاقتتال، خاصة أنه ينص على إجراء انتخابات عامة في مارس من العام المقبل، واتفاق مبدئي على استئناف إنتاج وتصدير النفط، وتجميد إيراداته في حساب خارجي للمصرف المركزي الليبي، ما يرجّح أن يكتب النجاح للاتفاق، لأنه يضع النقاط على الحروف في المسائل الجوهرية، التي كانت سبباً في تفجّر الصراع مجدداً بين الأطراف الليبية.

 

مساعدات الإمارات الإنسانية لا علاقة لها بالسياسة

وكتب سامي الريامي، في صحيفة الإمارات اليوم: «دولة الإمارات قامت على مجموعة مبادئ أرساها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أهمها نصرة الضعيف، وإغاثة المحتاج، ودعم الشقيق والصديق».. هذا ما قاله الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة له نشرها، أمس، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وختمها بجملة رائعة تعبر عن سياسة واستراتيجية دولة الإمارات الثابتة، التي لا تتغير بتغير الزمن، إذ قال: «ستستمر الإمارات على مبادئها، مهما تبدلت أحوال من دعمتهم».

هكذا هي الإمارات، وهكذا هم قادتها، وكذلك شعبها المعطاء الكريم، يفعلون الخير لأنهم أهل الخير، ولأنهم يعشقون فعل الخير، من دون رياء أو تصّنع، أو وصول إلى أهداف أخرى، باستخدام بند المساعدات الإنسانية.

108 مليارات درهم، قدمتها الإمارات كمساعدات إنسانية إلى 42 دولة، خلال خمس سنوات، أسهمت من خلالها في نصرة الضعيف، ونجدة الملهوف، ومساندة المحتاج، في جميع قارات العالم، وفي أكثر نقاط العالم سخونة وفقراً، لم تسأل عن أديان وجنسيات، بل وظفت الأموال لمصلحة البشرية، هذه هي سياستها، وهذه هي مبادئها التي قامت عليها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]