أبرزت صحف الإمارات، الصادرة اليوم الإثنين، توجيهات الشيخ محمد بن زايد، بتعزيز إغاثة منكوبي فيضانات السودان..وفي اليوم العالمي للسلام، ذكرت الصحف، أن للإمارات سجل حافل في نشر السلام وترسيخ الاستقرار حول العالم.. وأن قرار الإمارات الشجاع والجريء في توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، يأتي اليوم مع احتفال العالم بـ«اليوم الدولي للسلام»، كعلامة فارقة عالمياً وتاريخياً، بما حملته الدولة من هدية للمنطقة واستقرارها..وفي نقلة نوعية لتطوير قواعد البنية التحتية بحلول تكنولوجيا القطاع المالي الحكومي، أشارت الصحف إلى أنالجيل الجديد من الدرهم الالكتروني يعزز مسيرة بناء اقتصاد رقمي وطني
الإمارات تعزز إغاثة منكوبي فيضانات السودان
وكتبت الصحف: تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جهودها للتخفيف من آثار السيول والفيضانات الأخيرة في السودان، عبر تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمتأثرين في عدد من الولايات.
وسيرت الهيئة مؤخراً قافلة مساعدات من 11 شاحنة لولاية كسلا بشرق البلاد، على متنها 150 طناً من المواد الغذائية والإيوائية والمبيدات ووسائل مكافحة الأوبئة وإصحاح البيئة، استفاد منها حوالي 10 آلاف شخص، في عدد من الولايات.
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن تحركات الهيئة على الساحة السودانية تأتي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومع المتابعة والاهتمام من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر.
للإمارات سجل حافل في نشر السلام وترسيخ الاستقرار حول العالم
وذكرت الصحف، أن دولة الإمارات، تحتفل بـ «اليوم الدولي للسلام» الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر/ أيلول من كل عام، وفي سجلها تاريخ حافل من جهود نشر السلام وترسيخ الاستقرار حول العالم، والتي توجتها بإبرام معاهدة السلام مع دولة إسرائيل.
وتحل المناسبة هذا العام وقد قدمت الإمارات بقرارها السيادي والشجاع في توقيع معاهدة السلام مع دولة إسرائيل، بارقة أمل وفرصة حقيقية إلى دول منطقة الشرق الأوسط بأن تنعم بالسلام والاستقرار بعد عقود طويلة من الصراعات والتوترات التي أثرت على مستقبل شعوبها.
الجيل الجديد من الدرهم الإلكتروني يعزز مسيرة بناء اقتصاد رقمي وطني
وأشارت الصحف، إلى إطلاق الجيل الثالث من منظومة الدرهم الالكتروني، والذي يشكل نقطة تحول مهمة في مسيرة تعزيز اقتصاد رقمي وطني قائم على الابتكار وذلك بالإضافة الى المساهمة في احداث نقلة نوعية لجهة تطوير قواعد البنية التحتية ذات العلاقة بحلول تكنولوجيا القطاع المالي الحكومي في دولة الإمارات.
وتعتبر منظومة الدرهم الإلكتروني التي جرى اطلاقها منذ عشر سنوات تقريبا هي عبارة عن وسيلة ذكية تقدمها وزارة المالية لدفع رسوم أكثر من 5000 خدمة حكومية، وتأخذ البطاقة شكل نظام الدفع المتكامل، بشكل مشابه للبطاقات الائتمانية أو البطاقات المدفوعة مسبقاً.
رسائل السلام
وكتبت صحيفة الوطن الإماراتية، في الافتتاحية: ستبقى معاهدة السلام الموقعة بين دولتي الإمارات وإسرائيل تحظى باهتمام عالمي واسع، لأن كل قراءة حكيمة ومنطقية ومتزنة، تؤكد أنها إيذاناً بتاريخ جديد يجب التعاطي والتعامل معه من منطلق الواقعية السياسية المطلوبة فضلاً عن تحقيق هدف نبيل يتمثل بتحقيق السلام بين مختلف الأمم والشعوب، وهي فرصة للجميع لتأكيد توجههم لكل ما من شأنه نزع فتيل التوتر وحل النزاعات ووضع حد لبراكين مشتعلة كثيرة في منطقة الشرق الأوسط
.
يدرك العالم أجمع من خلال المواقف الداعمة لمعاهدة السلام الإماراتية – الإسرائيلية أنها تأتي في وقت أشد ما يحتاجها، لما تحمله من آمال كبرى في تقريب وجهات النظر وتأكيد أهمية السلام للشعوب ومستقبل الأجيال، ومن هنا فإن المعاهدة تعتبر بمثابة تاريخ جديد يحمل رسائل غاية في الدقة والوضوح بأن الزمن سيكون لصناع السلام ومن يسيرون في ركبه.
الإمارات أرض المحبة والسلام
وجاءت افتتاحية صحيفة البيان، تحت ىنفس العنوان.. وكتبت الصحيفة: قرار الإمارات الشجاع والجريء في توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، يأتي اليوم مع احتفال العالم بـ«اليوم الدولي للسلام»، كعلامة فارقة عالمياً وتاريخياً، بما حملته الدولة من هدية للمنطقة واستقرارها وتطلعات شعوبها، بل وما حملته للعالم أجمع من بارقة أمل في هذا الوقت الصعب على البشرية جمعاء، في تحقيق السلم العالمي والازدهار والتنمية للشعوب.
معاهدة السلام مع إسرائيل ليست سوى تتويج لسجل الإمارات الحافل بجهود نشر السلام والاستقرار حول العالم، بشهادة يجمع عليها العالم..الإمارات كانت وستظل رسالة سلام، وأرض محبة، ومنارة خير، للعالم وللإنسان أينما كان.
السلام هو الطريق
وكتب رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، حمد الكعبي،تحت نفس العنوان: تحتفي الإمارات هذا العام بـ«اليوم الدولي للسلام»، بعد أيام قليلة على توقيعها معاهدة السلام التاريخية مع إسرائيل، والتي تتسق مع منهجها ورؤيتها لمستقبلها ومستقبل المنطقة التي كادت أن تفتك بها الصراعات والتوترات.
وليدرك الجميع أن الإمارات ستظل على الدوام قوة سلام واستقرار، تزرع الخير وتبث الأمل، وهي مستمرة في ما تراه ضرورة لمستقبلها، ماضية في تصويب ما علق بالمنطقة وشعوبها من تشويه، ولن يثنيها عن هذا العزم شيء، مهما ازدادت ضراوة الحملات الدعائية، فهي قد اختارت «السلام» نهجاً وسبيلاً، وكما قال غاندي: «ليس هنالك طريق للسلام، بل إن السلام هو الطريق».
الإمارات والسعودية .. معاً أبداً
وتؤكد صحيفة الخليج، أن العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية متجذرة الدعائم تاريخياً، ومتفردة في حجم الترابط، والأخوّة، والمصير المشترك بين البلدين على المستويات كافة، والمملكة تحتفي بيومها الوطني الـ 90، وتشاركها الإمارات فرحتها واحتفالها به.. وتطورت العلاقات بينهما في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، بسبب مواقفهما وأهدافهما المشتركة، وقيادتهما لدول التحالف العربي لدعم الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، علاوة على كون علاقتهما بمنزلة ضمانة قوية للأمن القومي الخليجي والعربي بوجه عام، لاسيما في ضوء تطابق وجهات النظر بينهما.
الإمارات تؤكد التزامها بالعمل متعدد الأطراف في الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة
ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفد دولة الإمارات للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيلقي في 29 سبتمبر/ أيلول الجاري، خطابا عبر الاتصال المرئي أمام الجمعية العامة..
وأكدت دولة الإمارات في بيان لها مجددا التزامها الثابت بالتعاون العالمي، ودعم الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..وتعزيز التسامح والتعايش والحوار بين الأديان..وفي مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، أكدت دولة الإمارات بأنها ستظل داعما قويا للنهج متعدد الأطراف القائم على تحقيق النتائج التي تخدم البشرية.
سقوط مشاريع أردوغان
وكتبت صحيفة البيان: بدأت أوروبا رص صفوفها لتحييد تركيا عن تحقيق مآربها في شرق المتوسط والإعداد لعقوبات على أنقرة في ظل تنامي الانتشار العسكري التركي في شرق المتوسط، وبذلك بدأت مشاريع الرئيس أردوغان التوسعية تسقط الواحد تلو الآخر، بداية من سوريا، ثم ليبيا، والعراق وشرق المتوسط، وعليه أن يتعلم وأن يتعظ من أخطائه المتكررة التي ستؤثر سلباً في بلاده داخلياً وخارجياً.
ونشرت صحيفة الاتحاد «كاريكاتير» عن تقدير العالم لدور الإمارات في إحلال السلام في الشرق الأوسط
