صحف الإمارات: كل الدعم للبنان وتجاوز الأزمة يتطلب سيطرة الدولة

أبرزت الصحف الإماراتية، الصادرة اليوم الإثنين، موقف دولة الإمارات من تجاوز الأزمة الراهنة وتداعياتها في لبنان، والتي تتطلب أن تكون كافة المنافذ والموانئ والمطارات تحت الإشراف المنفرد للدولة، وتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 1701 الهادف إلى نزع الأسلحة لتكون مقتصرة في يد القوات المسلحة اللبنانية.

وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وجهت بتقديم كل دعم ممكن للأشقاء اللبنانيين، حيث تم إرسال 80 طناً من المساعدات من خلال 3 رحلات جوية، لتعزيز جهود الطواقم الطبية والتي تعمل بشكل دؤوب من أجل إنقاذ المصابين والمتضررين في أعقاب انفجار مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال مؤتمر المانحين المخصص لمساعدة الشعب اللبناني والذي تنظمه الحكومة الفرنسية بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من رؤساء الدول والمنظمات الدولية.

أزمة لبنان في نفوذ «الدويلات الداخلية»

وجاء في افتتاحية صحيفة الاتحاد الإماراتية: في مؤتمر المانحين الذي نظمته الحكومة الفرنسية لمساعدة الشعب اللبناني، جاء البيان الختامي واضحاً في توافق الدول المشاركة على أن تُسلَّم المساعدات مباشرة إلى الشعب اللبناني، بأعلى درجات الفاعلية والشفافية. لكنّ ما لم يذكره البيان حول آلية تسليم المساعدات، جاء في كلمة الإمارات مباشراً وصادقاً في التأكيد على أنّ تجاوز الأزمة الراهنة وتداعياتها يتطلب أن تكون كافة المنافذ والموانئ والمطارات تحت الإشراف المنفرد للدولة اللبنانية، وتفعيل قرار مجلس الأمن 1701 الهادف إلى نزع الأسلحة لتكون مقتصرة في يد القوات المسلحة اللبنانية»، ونجاح المؤتمر يبقى رهناً بإنشاء آلية موحدة وشفافة للاستجابة الإنسانية الطارئة للشعب اللبناني، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.جميع دول العالم جاهزة لمساعدة لبنان، لكن المطلوب أن يساعد لبنان نفسه أولاً بالتخلص من «الدويلات الداخلية».

سلطان: الإمارات كوّنت نفسها بنفسها

قال الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة: «على الرغم من أن دولة الإمارات نشأت في بداية السبعينات، إلا أنها استطاعت أن ترتقي إلى مصاف الدول التي لها باع في كثير من الأمور، وذلك بفضل الله تعالى والعقول المفكرة التي حباها الله بها، ومن ضمن التطور الذي حدث في الإمارات وهي دولة ناشئة، أنها كونت نفسها بنفسها بالرغم من خبرتها المتواضعة في الإدارة والنظم.

وأضاف عن علاقته بجمهورية مصر العربية: «أنا محسوب على مصر، ومنذ عام 2008 أنا عضو في اتحاد كتاب مصر وليس اتحاد الكتاب العرب، وعضو في المجمع المصري اللغوي، بمرسوم من رئيس الجمهورية، وكثير من المؤسسات المصرية أنا عضو فيها، فعندما احترق المجمع العلمي المصري وشاهدت الحريق كنت أصرخ على التلفزيون المصري، لأنني كنت أعلم ماذا يحترق وأعلم كل شيء عن الكتب الموجودة في المجمع، لدرجة أنني كنت أحصل على قوائم الكتب الموجودة وأقتنيها.

وتابع: “أرسلت لهم 7888 عنواناً، بعضها 6 مجلدات وبعضها 4 مجلدات، فالمعهد كان ينتج جريدة سنوية فيها جميع المحاضرات، وكان لدي هذه الجريدة، وكنت أذهب إلى منطقة «سور الأزبكية» في مصر، وأبحث عن الكتب القديمة وأحصل عليها، فأنا أعمل في هذا المجال الثقافي منذ 50 عاماً، وبحمد الله أرسلت ما لدي إلى مصر”.

تهديدات موتورة ومدفوعة بالصلف

وكتب رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، حمد الكعبي، تحت نفس العنوان: أولاً، لم يترك العرب ليبيا وحدها، منذ عام 2011. وأكثر من عاصمة عربية بذلت جهوداً سياسية مضنية، ليقرر الشعب الليبي مصيره، ولا تكون بلاده نهباً للإرهاب، وحلفائه، ووكلائه، وتلقت حكومته الحالية، بعد عام 2014 دعماً عربياً واسعاً، في سبيل التوصل إلى أكثر من معادلة سياسية تجمع الفرقاء على المصالح الوطنية..

ثانياً، الإمارات، ومصر، والسعودية، ودول عربية أخرى، وكذلك روسيا، وقوى مؤثرة في المجتمع الدولي، كانت ولا تزال، تؤمن أن أي حل سياسي في ليبيا لا بد أن يراعي حمايتها من الإرهاب وميليشياته، وتنظيمات المرتزقة القادمين بفرمانات الباب العالي، وتهيئة المناخات الملائمة للاستقرار، الذي هو أساس التنمية والازدهار..الآن، وبعد أن تجاوز الصلف التركي كل الحدود، ووجد دعماً غير محدود من حكومة الوفاق، يهدد وزير دفاعه الإمارات، في لغة متغطرسة، تكشف عمق أزمته في ليبيا، وسوء المعركة التي ذهب إليها.. تهديدات موتورة وجوفاء، تختفي وراءها الأوهام والأطماع، وكثير من الفشل التركي في ليبيا، ومن المهم أن يسمعها الأشقاء والأصدقاء، ليتبينوا حجم العبث التركي في البلاد العربية من سوريا إلى ليبيا وقطر.

الإمارات تحث المجتمع الدولي على معالجة الروابط القائمة بين الإرهاب والجريمة المنظمة

دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لمعالجة الروابط القائمة بين الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تعزيز الأطر القانونية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
جاء ذلك في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان بسبب الأعمال الإرهابية، وبالأخص الروابط القائمة بين الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأفادت الدولة، في بيان لها، بأنها شاركت في رعاية قرار مجلس الأمن رقم 2483 لعام 2019 انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب الدولي لن تتكلل بالنجاح دون قطع جميع مصادر تمويله، بما في ذلك الجريمة المنظمة. كما أعربت عن قلقها إزاء الروابط المتنامية بين الجريمة المنظمة والإرهاب في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

حتى لا تتكرر الكارثة

وكتبت صحيفة البيان: واضح أن الكارثة التي حلّت بلبنان، إثر انفجار مرفأ بيروت، أساسها وسببها الرئيسي، هو الإهمال والاستهتار، وكانت نتائجها المروّعة التي رآها العالم، هي مئات الضحايا، وآلاف الجرحى، ومئات آلاف المشرّدين، وخسائر اقتصادية تقدّر بمليارات الدولارات.هذه الخسائر البشرية والاقتصادية لم تكن لتقع لو أنه تم معالجة أمر الشحنة المخيفة من «نترات الأمونيوم» من خلال الجهات المسؤولة، سواء في المرفأ أو على المستوى السياسي، بمتابعة حثيثة لأمرها.

الآن، وحتى لا تقع كارثة مشابهة في اليمن والمحيط، على جميع دول المنطقة والعالم التحرّك فوراً واللجوء إلى الأمم المتحدة والجهات الفاعلة، للضغط على ميليشيا الحوثي، بهدف معالجة أمر حاملة النفط (خزّان النفط) المتهالكة «صافر» والتي ترسو، منذ خمس سنوات، قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر، وتحوي نحو مليون ونصف المليون برميل من النفط الخام، حيث إن هذه الناقلة «قنبلة موقوتة» تهدد، ليس اليمن فحسب، وإنما دول المنطقة ككل والبيئة في البحر والبرّ.

طحنون بن محمد آل نهيان.. 50 عاماً للوطن

وتناولت الصحف الإماراتية، مسيرة عطاء الشيخ  طحنون بن محمد آل نهيان..وكتبت:  قبل نحو 50 عاماً وتحديداً في التاسع من أغسطس/ آب من العام 1971 صدر المرسوم الأميري رقم 26 بتعيين سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثلاً لحاكم أبوظبي في منطقة العين.

وخلال 5 عقود من العمل الوطني، حفل سجل الشيخ طحنون آل نهيان، بصفحات ثرية خالدة من المنجزات الوطنية الباهرة التي سطرها التاريخ بأحرف من نور، وبعد أن عين سموه ممثلاً للحاكم في منطقة العين أظهر قدرات كبيرة وكفاءة عالية في إدارة شؤون مدينة العين والمناطق التابعة لها، وكرس كل طاقاته وجهوده لخدمة المواطنين والمقيمين في تلك المناطق، فمنذ توليه مسؤوليات ممثل الحاكم في منطقة العين عمل على تحريك عجلة البناء والتعمير في كل مكان، وبجهوده المخلصة وعزيمته تمكن من إحداث نقلة كبيرة في تلك المناطق الصحراوية القاحلة، فتحولت لمناطق مكتملة الخدمات، وفيها بنية تحتية وفق أرقى المعايير الحديثة، مع الحفاظ على طبيعتها البيئية المعروفة.

 

الإمارات وريادة المستقبل

وكتب د.عبد الله محمد الشيبة، في صحيفة الاتحاد، تحت نفس العنوان: اللافت للنظر أن إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال استكشاف كوكب المريخ وتدشين محطات براكة للطاقة النووية السلمية قد تم التخطيط لها منذ سنوات، ولم تتوقف سواء لأسباب تتعلق بتقلبات أسعار النفط العالمية أو جائحة فيروس كورونا المستجد – كوفيدـ 19، كما حدث في مشاريع وخطط العديد من دول العالم.

ولذلك يبرهن نجاح الإمارات في إطلاق «مسبار الأمل» وافتتاح أولى محطات برّاكة للطاقة النووية السلمية على أن قيادة الدولة، قد قامت بتوفير كافة أنواع الدعم لتلك المشاريع بجانب دراسة المخاطر التي قد تحدث وتتسبب في عرقلتها، وبالتالي يستمر المواطن الإماراتي في صنع تميزه حاضراً ووضع أسس ريادته في المستقبل.

سفاري دبي يتقدم المواقع الأولى لأفضل تجارب العالم

وأشارت الصحف إلى تقدم  سفاري دبي، المواقع الأولى لأفضل تجارب العالم، والتي صنفها موقع السفر «تريب أدفايزور» في المرتبة الأولى للتجارب الأجمل في العالم للعام 2020. وتم تكريمها بجائزة «Travellers’ Choice» لأفضل التجارب..تجربة دبي التي احتلت المركز الأول عبارة عن جولة تمتد لنصف يوم بكلفة 59 دولاراً، حيث يشارك الضيوف في نشاط التزلج على الرمال والتفحيط على الكثبان الرملية. ويختتم اليوم مع عشاء وعرض حي، حيث يصف المشاركون التجربة بـ «يوم رائع في الخارج» و«الجولة الأفضل على الإطلاق».

النظام التركي وتجارة الموت

وجاء في افتتاحية صحيفة الوطن الإماراتية: في مناسبة جديدة تطل رؤوس الأفاعي لتنفث ذات السموم التي اعتادت عليها في كل مكان شهد أزمات، ومنها ظهور وزير الخارجية التركي في العاصمة اللبنانية المنكوبة بيروت، والتي بانت نواياها من خلال التصريحات التي أُطلقت من بين الدمار. وكالعادة فأي أزمة إنسانية سيتم استغلالها من قبل النظام التركي، إذ سرعان ما أعلن وزير خارجية نظام أردوغان أن نظام بلاده مستعد لمنح الجنسية للبنانيين من أصول تركية أو التركمان، ولاشك أن أي إجراء من هذا النوع في هذا الظرف بالذات.. يؤكد أن كل النوايا يمكن أن تكون حاضرة إلا الهدف الإنساني البريء من النظام التركي الذي لم يتحرك يوماً بدافع إنساني حيث إن فاقد الشيء لا يعطيه.

واليوم كالعادة فإن من يعتبر نكبة لبنان الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت الكارثي فرصة لتحقيق أهدافه أو مناسبة لاستغلال الأزمة فإنه يبرهن في مناسبة جديدة على أنه يقف بعيداً عن الإنسانية وقيمها الواجبة خاصة في مثل هذه الأوقات وأنه تاجر أزمة ومتجرد من كل وازع ويواصل الترويج والتسويق لمخططات آثمة يتم العمل عليها دون توقف.

رقم إماراتي عالمي

وكتب محمد خلفان الصوافي، في صحيفة الوطن، تحت نفس العنوان: هناك بعض الأرقام التي تسجل باسم دولة الإمارات تحتاج ممن اعتادوا على توجيه انتقادات لها دون دلالات وبراهين أن يقفوا عندها قليلاً من أجل، التأمل فيها إن أردوا النظر إلى ما تقوم به هذه قيادة هذه الدولة بشيء من الواقعية؛ لأنها تحمل رسائل يمكن الاستفادة منها لمساعدة صانعي القرار في بلدانهم الأصلية كي يسيروا على نهج الإمارات، وكذلك من أجل الخروج من «صندوق النقد» غير البناء.

الرقم الذي سجلته الإمارات هو أن معدل الذين تم شفاءهم من إصابة فيروس كورونا (كوفيد19) بلغ 90% ومع ذلك لم يلفت نظرهم ولم يثر فضولهم الإعلامي كمراقبين. لأن تتفوق دولة عربية على أغلبية الدول الرئيسية في العالم من حيث كفاءة التعامل مع وباء عالمي الذي سجل معدله العالمي (60%)، فهذا أمر جميل عربياً.وأن تتصدر الإمارات دول العالم في الفحوصات مقارنة بالتركيبة السكانية حيث كشفت على (5.2) مليون فحص وهو ما يزيد على (50%) من سكان الإمارات.

كثيرة هي الأرقام التي سجلتها الإمارات وتحمل معاني؛ فقبل أيام فقط أعلنت عن أنها أول دولة عربية تدشن مفاعل نووي للأغراض المدنية، وهي في الوقت نفسه واحدة من بين (30) دولة في العالم تستخدم الطاقة النووية في توليد الطاقة الكهربائية. كما سبق ذلك الإعلان بأيام قليلة، إطلاق أول قمر صناعي عربي لاكتشاف كوكب المريخ ضمن عدد محدود في العالم ومع ذلك فهناك من يتجاهلون أن «المكانة الإماراتية العالمية» ودورها العروبي في أن تجعل لهذه الأمة (رقماً تنموياً صحيحاً) في معادلات الدول المتقدمة والمؤثرة في السياسة الدولية واختاروا أن يكون دفاعهم عن مشروعات لدول تعمل ضد دولة الإمارات وضد مساعيها القومية ورغم ذلك فإن الإمارات تواصل تسجيل الأرقام العالمية لصالح العرب.

ونشرت صحيفة الرؤية الإمارتية «كاريكاتير» عن سيطرة حزب الله على الدولة اللبنانية

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]