صحف الخليج : قطر.. باعت سيادتها «بخساً» !!

كشفت الدوائر السياسية والإعلامية، في دول الخليج العربي، عن مناورات النظام القطري، الرامية إلى التسويف والتعنت، وقطع خطوط التواصل والحوار مع  دول الرباعي العربي «السعودية ومصر والإمارات العربية والبحرين»، ومحاولات بث الفتنة والوقيعة بين الدول العربية .. وأكدت صحف الخليج، أن قطر وضعت نفسها في موقع أصعب، إثر تحريفها حقائق الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد  السعودي الأمير محمد بن سلمان من أمير قطر مبدياً رغبته بالحوار، ونقلت صحيفة الجزيرة السعودية، عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، د. أنور قرقاش،  أن قطر باعت سيادتها بخساً،  داعياً الدوحة للكف عن المناورة، وأن تتعامل ظاهراً وباطناً بشفافية، فلا سبيل غير ذلك، وأقصر الطرق الصراحة مع الرياض.

 

 

 

 

 

 

الإمارات : محاولات قطر للوقيعة بيننا والسعودية فاشلة

وأكدت الإمارات العربية، أن «محاولات قطر للوقيعة بيننا والسعودية فاشلة» .. وتناولت صحيفة الاتحاد الإماراتية، تأكيد وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن «المتابع للإعلام القطري يرى عودة ساذجة للعمل ضد الجبهة السعودية الإماراتية عبر استقصادنا، الطرح مؤسف؛ لأنه لن ينجح، ولأنه يتجاهل أساس المشكلة» .. وأضاف «على الشقيق المرتبك أن يعيّ أن الأزمة ليست مصطنعة، بل نتيجة لدعمه للتطرف والتآمر على استقرار جيرانه، هي أزمة سياسية حقيقية علاجها غير إعلامي، ونحن من الإمارات نسعى إلى حلّ حقيقي يقي المنطقة شرّ سياسات أتت على الخليج والعرب بالفوضى والعنف، والسعودية محل النفس في بحثنا المشترك عن حلّ»

 

 

 

 

 

 

التزييف والمراوغة سياسة قطرية دائمة !

وتؤكد صحيفة الرياض السعودية، أن الدوحة لم تنته من مناوراتها وألاعيبها الخبيثة بعد، فقاداتها عديمو الرؤية لم يدركوا أن هذا التخبط والتذبذب الذي يرسموه بأيديهم سينقلب فوق رأسهم، حيث أعلنت المملكة العربية السعودية تعطيل أي تواصل مع السلطة القطرية بشأن الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاثة شهور حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني.

 

 

ورغم الاتصال الذي جرى يوم أول أمس الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأمير قطر تميم بن حمد، وحث فيه ترمب على ضرورة الالتزام بما جاء في القمة الإسلامية ـ الأمريكية التي عقدت في الرياض مايو/ آيار الماضي، ووقف التمويل للجماعات الإرهابية، إلا أن الدوحة ضربت بذلك عرض الحائط ولم تحيد عن طريقها حتى الآن، ومازالت تنتهج تحريف الحقائق، حتى إن وكالة الأنباء القطرية أقدمت على تزييف ما جاء في الاتصال الهاتفي بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر.

 

 

 

 

 

 

وأشارت الصحف الخليجية، إلى أن تصرفات قطر ليست جديدة، وهي استمرار للمراوغات والمناورات، ومحاولة لدق «إسفين» بين الدول الأربع، والإيحاء بأن قطر مشكلتها الأساسية مع المملكة وباقي الدول ليس لهم أهمية، وأن ولي العهد تجاوب مع أمير قطر وأنه على استعداد للتفاوض حول الشروط وهذا أمر غير صحيح.. والثابت من الوقائع والحقائق، أن قطر غير صادقة في محاولات حل الأزمة، فهي تحاول تفتيت مواقف الدول العربية.

 

 

 

كـبريـاء زائف

وتناولت افتتاحية صحيفة الرياض، على صدر صفحتها الأولى، الاتفاقات التي تُبرم بين الدول، ودائماً ما تكون ملزمة لأطرافها، فما يبرم من اتفاقات لا يتم نقضه إلا باتفاق آخر بتوافق الأطراف.. وأكدت الصحيفة، أنه في  الحالة القطرية الأمر مختلف فما يتم الاتفاق عليه لا يُنفذ بل يُنقض بكل سهولة وكأنه لم يكن ما يدل على أن القرار في قطر لا مسؤول ولا يمكن التعويل عليه واعتماده كما هو حاصل في الاتفاقيات بين الدول.

 

 

 

 

 

 

وتابعت الافتتاحية: يوم الجمعة كان هناك اتصال بين سمو ولي العهد وأمير قطر بشأن الأزمة القطرية  «أبدى فيه أمير قطر رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع»، قلنا بعد ذلك الاتصال أن قيادة قطر عادت إلى رشدها وأصبحت سيدة قرارها ورأت أن مواقفها كانت خاطئة وتراجعت عنها ما كان سيحسب لها أنها وصلت الى درجة من الوعي المؤدية إلى تحكيم العقل والمنطق، لكن ما حصل بعد ذلك الاتصال وبفترة وجيزة يدل على أن من يحكم قطر لازالت تأخذه العزة بالإثم ولم يستطع التخلص من كبرياء زائف ليس في مصلحته بتاتاً.

 

 

 

 

 

 

القيادة  القطرية وضعت نفسها في مواقف لا تحسد عليها عرّت واقعها وكشفت عن وجهها الحقيقي الذي لا يمكن التعامل معه بواقعه الحالي، ولا يمكن الوثوق به طالما لم يحترم كلمته وقراره، وهذا ما فعل وسيفعل طالما ظل على حاله التي أصبحنا جميعاً نعرف ماهيتها.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]