صحف العالم تتساءل عن قصف المستشفيات في حلب.. وتجدد سؤال الدولة الفلسطينية
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه تم استهداف مستشفيين في حلب الساعات الأولى من فجر أمس، ورصدت كيف تغرق أحياء حلب الشرقية في في الظلام والخوف بينما تنهمر القنابل عليها.. تقول الصحيفة وتضيف أن خدمات الكهرباء تبقى مقطوعة والطائرات الحربية السورية والروسية تحلق في سمائها مستهدفة أي ضوء يبدو وسط هذا الظلام.
ونشر لفليب غوردون مقالا في الصحيفة نفسها يقول فيه إن روسيا والأسد لا يمكن أن يربحا هذه الحرب رغم حملة القصف العنيفة التي يشناها على حلب، فبعد خمس سنوات من الحرب وفقدان النظام السوري لأكثر من مئة ألف من الجنود والميليشيات فالنظام لا يمتلك الأعداد الكافية من الجنود القادرة على استعادة السيطرة على كل سوريا وإبقائها تحت السيطرة. سوريا ستبقى ذات غالبية سنية والكثيرون منهم سيواصلون محاربة النظام بدعم من السعودية وقطر وتركيا. روسيا في نظر الكاتب قد تجني ثمن ما تقترفه في حلب، وقد تستهدفها هجمات إرهابية يشنها مسلمون غاضبون من أفعالها، كما قد تدفع الثمن من خلال علاقاتها الاقتصادية مع العالم العربي وأوروبا.. في وقت يعاني فيه الاقتصاد الروسي من عدة صعوبات بسبب تدهور أسعار البترول وبسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من الغرب وتدخلاتها العسكرية المكلفة في كل من أوكرانيا وسوريا.
وأجرى موقع إس أ ألجيري مقابلة مع الخبير الاقتصادي مصطفى مقيدش يقول فيه إن الاتفاق الدول المصدرة للنفط القاضي بتخفيض الانتاج هو اتفاق معقول ويسير في الاتجاه الصحيح لكن ما سمح بالتوصل إليه هو تقريب الموقفين الإيراني والسعودي. إيران كانت تسعى إلى العودة إلى كمية الإنتاج التي كانت تنتجها قبل العقوبات الغربية عليها، أي أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا، لكنها قبلت أخيرا بمراجعة هذا الموقف. الجزائر لعبت دورا كبيرا في تقريب موقفي البلدين السعودية وإيران.
——————–
وقالت صحيفة ليمانيتيه الفرنسية المقربة من أقصى اليسار، عن جنازة بيريز، إن وفاة بيريز، الذي ارتبطت حياته السياسية بحياة إسرائيل.. وفاته حسب الصحيفة هي فرصة لطرح أسئلة حول قضية مهمة، هي لماذا لا يمتلك الفلسطينيون حتى اليوم دولة خاصة بهم؟؟ هذا الحل الذي وعد به الفلسطينيون عدة مرات لكن تم إرجاؤه كذلك لعدة مرات.. لذلك فوفاة بيريز تحيي قضية ضرورة تأسيس دولة فلسطينية وبشكل عاجل تقول الصحيفة.
