تصدرت زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان لمصر، الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، وأبرزت الاحتفال التاريخي بالزيارة ، وتأكيد البابا على رسالة سلام من أرض السلام «أم الدنيا»، وإشادة الرئيس السيسي، بحرص البابا على إتمام زيارته المهمة لمصر باعتبارها ترسل رسائل متعددة عميقة الدلالة فى وقت عصيب يمر به العالم.. مؤكدا أن المصريين المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطنى، وأن الدولة تتعامل مع جميع أبنائها على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، فضلاً عن ترسيخ ثقافة المساواة والانتماء الوطنى، الأمر الذى حصّن مصر بنسيج اجتماعى قوي .. ومطالبا بإطلاق استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب.. بينما أكد شيخ الأزهر، أن هذه الزيارة هي رسالة سلام للناس جميعًا على أساس أن الأزهر والفاتيكان يمثلان رمزية كبرى لدى أتباع الإسلام والمسيحية في العالم .. وأشارت صحف القاهرة، إلى توقيع «فرانسيس» و«تواضروس» بيانًا تاريخيًا مشتركًا لدعم وحدة الكنيستين .. وأبرزت تصريحات مسؤولين مصريين، أن هناك تفاهما مرتقبا مع السعودية لوقف تسليم «تيران وصنافير».
البابا فرانسيس يبعث رسائل للعالم من أرض السلام
وكتبت صحيفة الأهرام: تحت شعار بابا السلام فى مصر السلام ، يترأس قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان، اليوم السبت، القداس الإلهى بالقرية الاوليمبية للدفاع الجوى بمشاركة طوائف الكاثوليك فى مصر، وبحضور 25 ألفا من الأقباط بكافة محافظات الجمهورية
رسائل سلام ومحبة من أرض الكنانة
وذكرت الصحيفة، أن الرئيس السيسي أعرب عن تقديره البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ومواقفه الدولية المستندة إلى القيم والمبادئ الروحية والإنسانية، مشيدا بحرصه على إتمام زيارته المهمة لمصر باعتبارها ترسل رسائل متعددة عميقة الدلالة فى وقت عصيب يمر به العالم
حين يكون البابا تقدمياً
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د. وحيد عبد المجيد ، تحت نفس العنوان : زيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس إلى مصر ليست عادية. ورسائلها بشأن تعزيز قيمة التسامح، والتعاون فى مواجهة الإرهاب، أكثر من عادية. ولكن الزائر العزيز هو أيضاً شخصية غير عادية. يأتى البابا فرنسيس فى طليعة المدافعين عن العدالة والإنسانية والحوار والتسامح وقبول الآخر والتجديد والتقريب بين الثقافات. ولذلك ليس مبالغةً وصفه بأنه البابا الأكثر تقدمية فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. تأتى زيارته إلى مصر فى مستهل عامه الخامس منذ انتخابه لهذا الموقع المقدس فى مارس 2013، وبعد أن قدم نموذجاً ملهماً لدور رجل الدين من أجل عالم أفضل خلال السنوات السابقة. أخذت ملامح هذا النموذج فى التبلور حين قرر البابا الراحل يوحنا بولس الثانى تعيينه كاردينالا فى الفاتيكان، كان ذلك عام 2011. وأراد بعض محبيه إقامة احتفالات واسعة النطاق، بينما رغب بعض آخر منهم فى مرافقته فى رحلته من العاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس إلى الفاتيكان تعبيراً عن محبتهم، ولكنه طلب من الفريقين توفير الأموال التى كانوا مستعدين لإنفاقها فى حفلات لم يجد فيها أى نفع، أو فى سفر لم يجد له داعياً، وتخصيصها لإقامة مشاريع لمساعدة الفقراء.
وأضاف: لم يتردد البابا التقدمى فى اتخاذ المواقف المدافعة عن العدالة والإنسانية فى العالم منذ توليه قيادة الفاتيكان. وكان آخر هذه المواقف رده على تشدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تجاه المهاجرين، وسعيه لبناء سور على الحدود مع المكسيك. فقد انتقده دون مواربة، واستنكر تشييد الجدران للفصل بين البشر بدلاً من مد الجسور وتدعيمها. ومن أكثر النصائح التى يكررها بصيغات مختلفة نصيحة لمن يتباهون بقوتهم ويفرطون فى استخدامها. ومن أقواله الملهمة فى هذا المجال: (كلما زادت قوتكم تضاعفت المسئولية الملقاة على عاتقكم لكى تتصرفوا بتواضع. إن لم تتواضعوا وتتسامحوا ستُحطَّمون قومكم، وستُدمَّرون غيركم). ولذلك نقول للبابا فرنسيس الذى يُشرفنا بزيارته: طوبى لكل من يستوعب رسائلك ويتأمل دلالاتها ويراجع مواقفه فى ضوئها.
جسور التسامح والسلام فى العالم تنطلق من مصر
وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة أخبار اليوم، زيارة البابا فرانسيس، وتأكيد الرئيس السيسي، أن زيارة البابا تحمل رسائل عميقة في وقت عصيب بالعالم، .. وأضاف أن المصريين المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطنى، وأن الدولة تتعامل مع جميع أبنائها على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، بينما أشاد البابا بدور مصر في تاريخ البشرية والسعي لتحقيق السلام
الإمام الأكبر: الأزهر والفاتيكان يمثلان رمزية كبرى لدى أتباع الإسلام والمسيحية
وأشارت الصحيفة، إلى تأكيد شيخ الأزهر، أن هذه الزيارة هي رسالة سلام للناس جميعًا على أساس أن الأزهر والفاتيكان يمثلان رمزية كبرى لدى أتباع الإسلام والمسيحية في العالم، موضحًا أن الأزهر يقود حملة عالمية لنشر السلام بين علماء ورجال الأديان والتي بدورها تؤدي إلى السلام بين أتباع الأديان
استقبال تاريخي لبابا السلام في أرض السلام
وأشارت صحيفة الجمهورية، إلى الاستقبال التاريخي لبابا الفاتيكان، وتأكيد الرئيس السيسي، أن مصر ستظل نموذج الاسلام المعتد، وأن وحدتنا الوطنية خط دفاعنا الأساسي ضد قوى الشر.. بينما قال البابا : ندعم جهودكم لوقف العنف والارهاب وتحقيق التنمية، وكلنا شركاء في مكافحة الشر ومواجهة سرطان الحرب
«الأسد»: إيقاف الدعم الخارجى للإرهابيين هو الحل للأزمة فى سوريا
وتناولت الصحيفة، تأكيد الرئيس السورى، بشار الأسد، أن الهدف من الادعاءات الأمريكية والغربية بشأن امتلاك الأسلحة الكيميائية هو دعم الإرهابيين فى بلاده وتبرير عدوانهم العسكرى على أراضيها، مشيرا إلى أن إيقاف الدعم الخارجى للإرهابيين هو الحل للأزمة فى سوريا
من مصر سلام وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة اليوم السابع، تغطية خاصة لزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان الذى يحمل رسالة سلام للعالم، وتأكيدًا لوحدة الأديان السماوية ضد العنف والكراهية والإرهاب
«السيسي» : المسيحيون جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري
وأشارت صحيفة الوطن، إلى تأكيد الرئيس السيسي، أن مواقف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الإنسانية النبيلة تفتح الأمل في نفوس البشر وتوحد ولا تفرق وتنزع اليأس من نفوسهم، موضحا أن المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري
بابا الفاتيكان يطلق رسالة السلام من “أرض السلام”
وكتبت صحيفة الوفد: أطلق بابا الفاتيكان رسالة السلام من “أرض السلام. ، وقال البابا فرانسيس ، إن مصر ورد اسمها عدة مرات في الكتاب المقدس، موضحًا أنه في أرض مصر أسمع الله صوته وكشف عن اسمه لموسى النبي
«أم الدنيا» تحتضن بابا الفاتيكان
وكتبت صحيفة التحرير: استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الجمعة، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان فى قصر الاتحادية بمصر الجديدة فى زيارة رسمية لرأس الكنيسة الكاثوليكية تستغرق يومين. وبدأت مراسم الزيارة بعزف السلام الوطنى الجمهورى للبلدين
«فرانسيس» و«تواضروس» يوقعان بيانًا تاريخيًا مشتركًا لدعم وحدة الكنيستين
وتناولت صحيفة المصري اليوم، توقيع البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بيانًا تاريخياً مشتركاً لدعم وحدة الكنيستين وترابطهما، وإعادة الاعتراف المشترك بسر المعمودية
تفاهم مرتقب مع السعودية لوقف تسليم «تيران وصنافير»
وتحت نفس العنوان، قال مسؤولون مصريون لصحيفة الشروق: أن مصر لا يمكنها أن تسلم الجزيرتين إلى السعودية، فى ظل الجدل غير المسبوق الذى أثارته وسط الرأى العام المصرى، وبالتالى من المتوقع أن تستمر القضية فى التنقل ما بين أروقة القضاء ومجلس النواب، خصوصا بعد قول الرئىس السيسى: «محدش يقدر يجامل على متر أرض»
السيسي يدعو إلى إطلاق استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب
وكتبت صحيفة الدستور: دعا الرئيس السيسي الى اطلاق استراتيجية شاملة للقضاء على الارهاب تأخذ في اعتبارها العمل العسكري والأمني والجوانب التنموية والفكرية والسياسية التي من شأنها هدم البنيةِ التحتية للإرهاب ومنع تجنيدِ عناصرٍ جديدة للجماعات الإرهابية
ونشرت صحيفة الأهرام «كاريكاتير» يعبر عن ترحيب مصر بزيارة بابا الفاتيكان التاريخية لمصر
