نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، مجموعة من الموضوعات والملفات المهمة، على رأسها، استنكار واسع لدعوات المصالحة مع الإخوان المسلمين..«مصر قادرة» ..وصندوق النقد الدولى وصف ما حققته مصر بـ«المعجزةۜ».. المبعوث الأممي لليبيا يصل القاهرة لبحث سبل الحل سياسي.. وفد شعبي سوداني في زيارة لمصر لتقوية علاقات البلدين..القوى العظمى بالعالم ترحب بنجاح المفاوضات بين الكوريتين..وزيرالخارجية الأمريكي يحذر تركيا من شراء صواريخ إس 400 الروسية.
استنكار واسع لدعوات المصالحة مع «الإخوان»
رفضت القوى السياسية والشعبية في مصر، دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين،وأكد سياسيون أن الدعوة مرفوضة شكلا وموضوعا، لأنها تهدف للنيل من قوة الدولة المصرية. وقال النائب مصطفى بكري، أن دعوة القيادي المنشق عن تنظيم الإخوان الدكتور كمال الهلباوي، بالتصالح مع التنظيم والدعوة لتشكيل مجلس حكماء للوساطة وإنهاء حالة الصراع، كلام مرفوض، وفي مضمونه يحمل نوايا خبيثة تصب في مصلحة الإرهاب، والشعب المصري لن يقبل التفاوض مع جماعة الإخوان ويرفض أن يضع يده في يد ملوثة بدماء شهدائنا.. ومن جانبه قال كمال الهلباوى، إن مبادرته للتصالح بين الدولة وما وصفه بـ«المعارضة»، بما فيها جماعة الإخوان، عبر «مجلس حكماء» يضم قيادات عربية، تهدف للصلح بين الدولة وجميع أطياف المعارضة، حتى تتفرغ الحكومة للبناء والتنمية، وأن الدوافع الوطنية، وراء دعوته، وأنه لم يتواصل مع أى شخص من جماعة الإخوان، كما يرفض تمامًا أى ممارسات متطرفة وإرهابية.
«مصر قادرة»
كشف البنك المركزي المصري، أن مصر قادرة على سداد الديون، والوفاء بمستحقات التنمية، وأوضح المركزي، أنه ينفذ خطة لهيكلة واستبدال الديون الخارجية بشروط ميسرة.. وأكد مصدر بالبنك المركزي، سداد 12 مليار دولار العام الحالي دون تأخير.
صندوق النقد الدولى وصف ما حققته مصر بـ«المعجزةۜ»
أكد نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة، الدكتور محمد معيط، نائب وزير المالية لشئون الخزانة، أن كريستين لا جارد، مدير عام صندوق النقد الدولى، قالت إن ما حققته مصر يشبه «المعجزة»، لأنها استطاعات الخروج من وضع كارثى إلى وضع يبعث على الأمل ويتحرك فى اتجاهات إيجابية كنمو اقتصادى وخلق فرص عمل واحتياجات نقدية واستثمارات.
المبعوث الأممي لليبيا يصل القاهرة لبحث سبل الحل سياسي
وصل المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، مساء أمس الجمعة، الى القاهرة، في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام، حيث من المقرر أن يبحث خلالها مستجدات الساحة الليبية وسبل التوصل الى حل سياسي للأزمة، و سيلتقي وزير الخارجية سامح شكري، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، وذلك لبحث سبل التوصل الى حل سياسي للازمة في ليبيا.
وفد شعبي سوداني في زيارة لمصر لتقوية علاقات البلدين
أعلن مجلس الصداقة الشعبية العالمية عن اعتزامه تسجيل زيارة مكونة من وفد شعبي سودانى لجمهورية مصر العربية لتفعيل العلاقات الشعبية بين البلدين.. وقال الأمين العام لمجلس الصداقة، إن الوفد يضم مجموعة متنوعة من القيادات الشعبية تمثل الاعلاميين ورجال المال والأعمال ورجال الفن والأدب ورجال الدين المسيحي والثقافة بجانب جمعية الأخوة السودانية المصرية، موضحًا أن الرسالة التى يعتزم الوفد ترسيخها أن شعبى وادى النيل تربطهم علاقات متماسكة فى إشارة الى أزلية العلاقة الشعبية بين الجانبين السودانى والمصرى.
«تميم» يستعين بالموساد للتجسس على القبائل
كشفت المعارضة القطرية، عن قيام النظام القطري بارتكاب جرائم جديدة ضد الشعب القطري والأمة العربية تمثلت في طلب الأمير«تميم» الاستعانة بالمخابرات الإسرائيلية «الموساد» للتجسس علي القبائل والأسر القطرية وفي مقدمتهم قبيلة «آل ثان» التي ينتمي إليها الأمير بعد أن تعالت الأصوات المطالبة برحيله عن الحكم والدعوات المستمرة للتظاهر. وأشارت المعارضة إلي قيام ضباط الموساد الذين وصلوا إلي الدوحة بزراعة كاميرات مراقبة في منازل عواقل القبائل والكافيهات والميادين الكبري والأندية لرصد أي تحركات أو خروج علي النظام والتدخل في الوقت المناسب.
القوى العظمى بالعالم ترحب بنجاح المفاوضات بين الكوريتين
رحبت القوى العظمى فى العالم بشجاعة ونجاح المفاوضات بين الكوريتين، بعد خلاف دائم أكثر من 70 عام، حيث أشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بلقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الكورى الجنوبى مون جيه – إن، لكنه أبدى قدرا من التشكك فى طول مدة صمود الدبلوماسية الإيجابية.وفى روسيا أشاد الكرملين بالقمة، معتبرا أنها «أخبار إيجابية جدا»..ومن جانبها أشادت كل من الصين واليابان بالقمة بين الكوريتين، معتبرة أن المصافحة بينهما عند الخط العسكرى الفاصل بين البلدين تشكل «لحظة تاريخية».
وزير الخارجية الأمريكي يحذر تركيا من شراء صواريخ «إس 400» الروسية
أغضب شراء تركيا، صواريخ «إس 400» الروسية، أعضاء حلف الناتو، الذين يشعرون بالقلق من وجود موسكو فى الشرق الأوسط، إذ أن النظام غير متوافق مع أنظمة حلف الأطلسي..وحذر وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، من قرار أنقرة شراء بطاريات صواريخ أرض ـ جو روسية من طراز إس ـ 400 التى لا تتوافق مع دفاعات حلف شمال الأطلسي.
شروخ خطرة فى إستراتيجية الأمن العربى!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: على امتداد السنوات الأخيرة تغيرت العلاقات بين الدول العربية وجوارها الإقليمى، ولم تعد تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل الخارجى فى الشأن الداخلى العربى، ولست أعرف السبب الذى أغرى تركيا وايران وإسرائيل، دول الجوار العربى الثلاث، بالتدخل فى الشأن العربى إلى حد أن تركيا تحتل أجزاء من أراضى دولتين عربيتين، سوريا والعراق، جهارا نهارا، وتهدد بمد احتلالها لمنطقة عفرين السورية كى تشمل مناطق أخرى سورية فى عدوان سافر على السيادة السورية، وتتحرش بمصر فى البحر الأبيض المتوسط دون أى مسوغ قانونى بدعوى أن تعاون مصر مع قبرص فى استثمار حقول الغاز البحرية يجئ على حساب مصالح تركيا، مع أن مصر تلتزم حرفيا بالقانون الدولى وقد وثقت حدودها مع قبرص فى مضابط الامم المتحدة، وإذا انتقلنا إلى إيرانن فهي تسعى للسيطرة على القرار فى 4 دول عربية هى لبنان وسوريا والعراق واليمن إضافة إلى غزة.
وأضاف: الحق أن جزءا كبيرا من الفضل فى أن تحظى قضية الأمن القومى العربى بأولوية الاهتمام فى قمة ظهران، يعود الى العاهل الأردنى الملك عبدالله، عندما عبر بصراحة عن تخوفاته من أن يضع الآخرون للعرب أولوياتهم إن أخفق العرب فى تحديد هذه الاولويات ومخاطبتها، بعد أن أصبح الشأن الداخلى العربى مستباحا للجميع، وضح للعرب جميعا أن هناك ضرورات تفرض عليهم الاستقلال والتميز فى القرار، لأن ما تطلبه القوى الأجنبية يكاد يكون مستحيلا فى ضوء الثوابت العربية الراسخة، لأنه ما من نظام عربى يمكن ان يقبل بالقدس عاصمة لاسرائيل وليست عاصمة للدولة الفلسطينية، ولأنه ما من عربى واحد يمكن أن يقبل تطبيع علاقات دولته مع إسرائيل قبل ان يحل السلام الشامل وتقوم الدولة الفلسطينية.
ونشرت صحيفة أخبار اليوم «كاريكاتير» يسخر من تدهور البنية التحتية في منطقة التجمع الخامس مع موجة هطول الأمطار !!
