صحف القاهرة:«حصاد القوة»بين السيسي وبوتين..والمدينة المقدسة ليست محلا للتنازل

اهتمت الصحف المصربة، الصادرة اليوم الثلاثاء، بتطورات الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصاعد العدوان الإسرائيلي في مواجهة «انتفاضة القدس».. بينما أكد البرلمان العربي، أن المدينة المقدسة ليس محلا للتنازل، والقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة..وأبرزت صحف القاهرة، القمة المصرية ـ الروسية، وتدشين المرحلة الأولى من المشروع النووي المصري.. وأشارت الصحف، إلى  اتفاق الرئيس السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية، أبومازن، على تكثيف الاتصالات الدولية ضد «وعد ترامب»..وسياسيون يؤكدون: الانقسامات العربية والتآمر وراء قرار «ترامب».

 

 

 

 

 

المدينة المقدسة ليست محلا للتنازل

وكتبت صحيفة الأهرام: أكد الدكتور مشعل بن فهد السلمى، رئيس البرلمان العربى، أن القدس ليست محلاً للتنازل أو المقايضة، فهى عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني،  داعيا إلى وضع خطة تحرك عربية لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها مدينة القدس الشرقية

 

 

الاعتداءات الإسرائيلية تتواصل ضد الفلسطينيين بالضفة وقطاع غزة

وتناولت الصحيفة، تواصل القمع الإسرائيلى أمس تجاه المواطنين الفلسطينيين فى أنحاء الأراضى المحتلة، واعتقلت قوات الاحتلال أمس 15 مواطنا فلسطينيا فى الضفة الغربية، بينهم القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى الشيخ خضر عدنان، وأصيب ثمانية فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلى أمس خلال مواجهات فى الضفة الغربية وأطراف قطاع غزة

 

 

رهانات ترامب الخاسرة

وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د. محمد السعيد إدريس، تحت نفس العنوان: عندما أقدم الرئيس الأمريكى ترامب على إعلان قراره الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيونى فإنه حتماً كان يعرف أنه يتحدى كل القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية، وخاصة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التى تتعارض كلها مع قراره .. لم تُعد واشنطن بعد الآن، بفضل ترامب، وسيط سلام، لكن الأهم أنها باعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل أسقطت «خيار السلام» الزائف، وأعادت لـ «خيار المقاومة» اعتباره، وأكدت نهاية مشروع التسوية، كما أعادت تأكيد وضع إسرائيل عدواً أوحد للعرب، ووضعت نهاية مبكرة لما عملت مع تل أبيب على فرضه من معادلة جديدة للصراع تجعل إيران هى العدو وتجعل من إسرائيل حليفاً للعرب ضمن استقطاب إقليمى بين «محور سُني» و«هلال شيعي».

 

وأضاف: سقطت كل رهانات السلام وسقطت معها كل رهانات ترامب، وها هم العرب يستعيدون وعيهم بقضيتهم المركزية، فلسطين والقدس والأقصى، وها هو العالم كله ينتصر للحق ويتصدى للاستهانة الأمريكية بالشرعية الدولية، وقبل هؤلاء جميعاً ها هم الفلسطينيون يجددون انتفاضتهم دفاعاً عن الأقصى ويستعيدون نضالهم لاسترداد فلسطين.. كل فلسطين. واقع جديد حوَّل الولايات المتحدة إلى «دولة منبوذة» بل ومارقة، لاستهانتها بالقوانين والأعراف الدولية، كما هى حال حليفتها الصهيونية، غير الواقع الذى كان يطمع ترامب أن يفرضه عنوة على الفلسطينيين والعرب بمقايضة القدس بـ «صفقة وهم» من صفقاته التى اعتادها قبل أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة.

 

 

 

 

 

 

الحلم النووي يتحقق

وكتبت صحيفة الأخبار: أعطي الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي بوتين إشارة البدء في تنفيذ المرحلة الأولي من البرنامج النووي المصري بالتعاون مع شركة روس اتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجاوات حيث تتكون المحطة من 4 مفاعلات بقدرة 1200 ميجاوات للمفاعل باستثمارات ٢٥ مليار دولار

 

 

 

 

 

 

«حصاد القوة» بين السيسي وبوتين

وتناولت صحيفة الجمهورية، توقيع مصر وروسيا، أمس، اتفاق بدء العمل في مشروع محطة كهرباء الضبعة النووية بمصر وتزويدها بالوقود النووي. وأكد الرئيس السيسي أن علاقات البلدين ذات تاريخ طويل بدءاً من السد العالي بأسوان مروراً بمجمع الحديد والصلب بحلوان ووصولاً لمحطة الضبعة النووية، وقد تطرقت مباحثاتنا إلي دفع العلاقات الثنائية وتطويرها

 

 

 

 

 

البرلمان العربي: سنتصدى لقرار ترامب بشأن القدس بالعمل وليس الكلام

ونقلت صحيفة البوابة، عن رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السلمي، أنه تم إعداد خطة عمل للتواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية للحفاظ على القدس عملا وليس قولًا، مشددًا على أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إنهاء وتقويض واضح لعملية السلام

 

 

 

 

 

 

«قمة المكاسب» فى اللقاء الثامن بين السيسي وبوتين

وتحت نفس العنوان، رصدت صحيفة اليوم السابع، المكاسب التى تحققت من لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين: حسم ملفات الشرق الأوسط، والتعاون الاقتصادى، وتوقيع اتفاقية محطة الضبعة النووية، إلى جانب وعد الرئيس الروسى باستئناف حركة الطيران مع مصر قريباً.. واستثمارات روسية فى منطقة قناة السويس..وتعزيز التبادل التجارى بزيادة 4 مليارات دولار..ورفع مستوى التعاون العسكرى الفنى

 

السيسي وأبومازن يتفقان على تكثيف الاتصالات الدولية ضد «وعد ترامب»

واهتمت صحيفة الدستور، بالقمة المصرية ـ الفلسطينية، والتي تناولت سبل التعامل مع التداعيات الخطيرة لقرار الولايات المتحدة على وضعية مدينة القدس، وعلى عملية السلام في الشرق الأوسط، وخطوات التحرك على الأصعدة المختلفة، سواء في إطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أو في إطار المحافل الدولية

 

 

 

 

مصر تدخل «العصر النووي»

وكتبت صحيفة الوفد: شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين، توقيع العقود الرسمية النهائية لبدء تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية بقدرات إجمالية ٤٨٠٠ ميجاوات، مع شركة روس أتوم الروسية، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجريبي لأول مفاعل نووي في المشروع بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات في عام 2022، وفي عام 2023 سيكون التشغيل التجريبي للمشروع بعد تجارب المفاعل الأول

 

 

قمة الساعات الأربع بين «السيسي وبوتين» تضع مصر على «الطريق النووي»

وأشارت صحيفة الوطن، إلى قمة الساعات الأربع بين الرئيسين «السيسي وبوتين»، وتوقيع عقود بناء المشروع النووي المصري، ووضع مصر على «الطريق النووي»، ودفع أطر التعاون الثنائي خاصة السياسية والتجارية والاقتصادية وفي مجال الطاقة والتشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك

 

 

 

 

سياسيون: الانقسامات العربية والتآمر وراء قرار «ترامب»

ونقلت صحيفة الشروق عن سياسيين وخبراء، أن خطوة إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلى، لم تكن مفاجأة للشعوب العربية والإسلامية، بقدر ما كانت خطوة جريئة استندت إلى كثير من العوامل والتحديات التى تواجهها تلك الدول.وتجسدت هذه التحديات فى الانقسامات العربية – العربية، ونبرة التخوين والتآمر التى تقودها بعض الأنظمة العربية تجاه أشقائها فى المنطقة

 

 

 

 

السيسي وبوتين يتفقان على ضرورة التوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية

وكتبت صحيفة المصري اليوم: أكد الرئيس السيسي ونظيره الروسي بوتين، ضرورة العمل الجاد على التوصل لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، التي تنص على تسوية كافة الجوانب الخاصة بالوضع النهائي بما في ذلك وضع مدينة القدس عبر المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

 

 

ونشرت صحيفة الأهرام «كاريكاتير» يعبر عن اشعال المنطقة بيد الرئيس الأمريكي «ترامب»

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]