اهتمت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، بكلمة الرئيس السيسي خلال إفطار المرأة المصرية أمس،موضحا أن الدولة عندما كانت تعد للإجراءات الاقتصادية الأخيرة كانت تفكر فى التوجه للمرأة المصرية ودعوتها لأن تساعد مصر فى هذا المسار الاقتصادى، الذى تم اختياره..ومؤكدا أن إجراءات الإصلاح الاقتصادى وضعت أساسا حقيقيا للدولة .. وأبرزت صحف القاهرة مباحثات وزير خارجية السودان في القاهرة، وبدء «صفحة جديدة» بين مصر والسودان .. وأشارت الصحف، إلى تهديد أصحاب المعاشات بالتظاهر واتخاذ إجراءات تصعيدية للمطالبة بإنقاذ حياتهم المعيشية.. وانطلاق امتحانات الثانوية العامة ، اليوم الأحد، تحت رقابة الكاميرات ..وجلسة مشاورات بين وزيرى خارجية مصر والسعودية .. والبرلمان يعتزم مد دور الانعقاد إلى شهر يوليو / تموز لإنهاء قضية اتفاقية «تيران وصنافير» .. بينما تحدى نائب في مجلس الشعب،رئيس البرلما، بأن يذيع جلسات «تيران وصنافير» .. وفي الشأن العربي، تناولت الصحف تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد: «تخطينا الأسوأ وقطر وتركيا وراء الإرهاب وإراقة الدماء».
إجراءات الإصلاح الاقتصادى وضعت أساسا حقيقيا للدولة
وكتبت صحيفة الأهرام: أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن مسار إجراءات الإصلاح الاقتصادى الأخيرة كان صعبا وقاسيا ومؤلما، إلا أن الدولة اتخذتها حتى تضع من خلال هذا المسار أساسا حقيقيا لدولة حقيقية من أجل أن يعيش المصريون فى أمان واستقرار.
«الأسد» : تخطينا الأسوأ وقطر وتركيا وراء الإرهاب وإراقة الدماء
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، أن «الوضع تحسن بشكل كبير في سوريا ولاسيما على الصعيد الميداني وأن الأسوأ بات وراءنا»، مشيرا إلى تراجع نفوذ المجموعات الإرهابية خاصة«داعش»و«النصرة» ومثيلاتها على الأراضي السورية.. وقال «إذا أردت أن تحمل المسئولية لمن دعم الإرهابيين ولمن بدأ بإراقة الدماء في سوريا، فإن المسئول هو الغرب وقطر. ولا يسعنا بالطبع أن ننسى تركيا التي كانت اللاعب الرئيسي مع الإرهابيين في سوريا منذ البداية»
خمسون عاما على عدوان يونيو
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د. طه عبد العليم، تحت نفس العنوان: غداً تحل الذكرى الخمسون لعدوان 5 يونيو 1967، الذى شنته اسرائيل بتواطؤ ودعم أمريكى على مصر وسوريا والأردن، فاحتلت سيناء والجولان والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، جراء هزيمة يونيو التى دفعت- ولا تزال- ثمن تداعياتها المريرة أجيال متعاقبة. ويقينا فان اعادة قراءة التاريخ تصبح مجرد اجترار لماض يبدو منقطع الصلة بحاضر الأمة ومستقبلها بغير التعلم الايجابى من دروسه.وأسجل، أولا، أنه لا ينبغى نسيان أن ما جرى كان عدوانا استعماريا مُبيتاً، وأن أمة مستهدفة ينبغى أن تكون متأهبة غاية التأهب لمواجهة مؤامرات أعدائها.. وقد انقسمت النخبة المصرية ولا تزال بين من لا يرون فى حرب يونيو سوى العدوان, ومن لا يتذكرون منها سوى الهزيمة! رغم بساطة الحقيقة الموضوعية التى تبين بجلاء أنها عدوان وهزيمة فى آن واحد! وثانيا، أن هدف الحرب كان وأد انجازات ثورة يوليو تحت قيادة عبد الناصر، التى أنهت احتلالا بريطانيا طال سبعين عاما، واستردت حقا مسلوبا وسيادة مهدرة بتأميم قناة السويس, ولم ترضخ لإحجام أمريكا عن تسليح الجيش المصرى فكسرت احتكار الغرب للسلاح, وبنت السد العالى أعظم مشروعات البنية الأساسية الانتاجية فى القرن العشرين تسريعاً للتنمية الزراعية والصناعية بحماية الأمن المائى وبناء قاعدة الطاقة، وحمايةً للوادى والدلتا من أهواء الفيضان
وأضاف: ومع ارتقاء بالتصنيع حتى غدت مصر بين أكثر خمسة بلدان نامية تصنيعا عشية وفاة عبد الناصر، وأقامت النظام الجمهورى وأسقطت حكم الأسرة العلوية الفاسدة، وصفَّت الإقطاع وحررت الفلاح المصرى وثروة الأمة من قبضت،, وانحازت الى فقراء مصر فعززت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنة وفى مقدمتها تعزيز تكافؤ الفرص بمجانية التعليم، وأعلت الشعور بالكرامة الوطنية المصرية مع تعميق الوعى بعروبة مصر، ونهضت بدور حاسم فى تحرر البلدان العربية والإفريقية وغيرها من الاستعمار، وقادت تأسيس حركة عدم الانحياز بما حرم الولايات المتحدة والمعسكر الرأسمالى من التحالف مع الدول المستقلة حديثا فى صراعه مع الاتحاد السوفيتى والمعسكر الاشتراكي، وعززت روابط مصر الافريقية بتأسيس منظمة الوحدة الافريقية
“صفحة جديدة” بين مصر والسودان
وكتبت صحيفة الجمهورية: تجاوزت مصر والسودان مرحلة التوتر التي شابت العلاقة بين البلدين في الفترة الأخيرة. استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي. أمس. وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور بحضور سامح شكري وزير الخارجية. وقال علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن الرئيس السيسي أكد علي خصوصية العلاقة بين البلدين والروابط التاريخية الممتدة بين الشعبين
تقدير كامل لدور الأسرة في تحمل أعباء الإصلاح الاقتصادي
وذكرت الصحيفة، أن الرئيس السيسي عبّرعن تقديره العميق واحترامه البالغ للدور الهام والتضحيات الجليلة التي قدمتها المرأة المصرية خلال الفترات العصيبة التي مرت بها مصر الأعوام الماضية ليتمكن المجتمع من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها
أصحاب المعاشات يهددون بالتظاهر
وتناولت صحيفة الوفد، تهديد أصحاب المعاشات باتخاذ إجراءات تصعيدية خلال الأيام القادمة قد تصل إلى التظاهر أمام قصر رئاسة الجمهورية؛ لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل، وإنقاذ حياتهم المعيشية برفع نسبة العلاوة التي أقرتها الحكومة لتناسب ارتفاع الأسعار، وارتفاع معدل التضخم بنسبة 32 % وكذلك ارتفاع أسعار متطلبات الحياة اليومية بنسبة تزيد على 50% من الأسعار السابقة
انطلاق امتحانات الثانوية العامة تحت رقابة الكاميرا
وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة اليوم السابع، تفاصيل انطلاق أول أيام امتحانات الثانوية العامة، وسط حراسة أمنية مشددة، وتحت رقابة الكاميرات ،حيث يؤدى 593 ألف طالب اختبار «العربى والدين»، فى ظل متابعة من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء
جلسة مشاورات بين وزيرى خارجية مصر والسعودية
وكتبت صحيفة التحرير: يلتقى اليوم وزير الخارجية سامح شكري، نظيره السعودي،عادل الجبير، ويعقدان جلسة مشاورات سياسية يعقبها مؤتمر صحفى مشترك.. وتتناول المباحثات العلاقات الثنائية وسبل توطيدها، وبحث تطورات الأوضاع على الصعيدين العربي والإقليمي
«السيسي»: المرأة المصرية لعبت دورا كبيرا ليتجاوز المجتمع ظروفه الصعبة
وكتبت صحيفة الوطن: أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن المرأة المصرية أدت دورا على درجة كبيرة من الأهمية حتى يتمكن المجتمع المصري من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا
شكري: الحوار مع الوزير السوداني «قادر على إزالة اللبس وسوء الفهم»
ونقلت صحيفة المصري اليوم، عن وزير الخارجية، سامح شكري، أنه بحث مع نظيره السوداني إبراهيم غندور فرص التعاون الاقتصادي والسياسي وكافة القيود والصعوبات التي تؤثر على مسار العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن حوارهم قادر على أن يزيل أي نوع من اللبس وسوء الفهم بين الجانبين
البرلمان يمدّ دورة انعقاده من أجل «تيران وصنافير»
وكتبت صحيفة الشروق: يعتزم مجلس النواب مدّ دور الانعقاد الحالى لنهاية يوليو/ تموز، أو بداية أغسطس / آب، المقبلين، لاستكمال الملفات العالقة تحت القبة، والتى على رأسها اتفاقية تيران وصنافير، وقال عضو اللجنة التشريعية النائب مصطفى بكرى، فى تصريحات لـلشروق، إن الأسبوع الحالى سيشهد مناقشة اتتفاقية «تيران وصنافير» داخل اللجنة التشريعية، على أن يتم خلالها الاستماع للمختصين، لمدة كافية
نائب يتحدى رئيس البرلمان أن يذيع جلسات «تيران وصنافير»
وذكرت صحيفة الدستور، أن النائب هيثم الحريري، القيادي بتكتل «25 – 30»، تحدى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، ، أن يذيع جلسات مناقشة اتفاقية «تيران وصنافير»، وإعلان التصويت على هذه الاتفاقية من خلال النداء على كل نائب بالاسم، وتسجيل ذلك في مضبطة المجلس.. مشيرا إلى أنه من حق الشعب أن يعرف من الذي وافق على ما أسماه «بيع الأرض» حتى يسجل التاريخ موقف كل نائب أمام أهل دائرته وأمام الأجيال القادمة
ونشرت صحيفة الأهرام «كاريكاتير» يصور آثار رفض الرئيس الأمريكي «ترامب» اتفاقية المناخ
