تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، توديع شهداء كنيستي الاسكندرية وطنطا، بالشموع وأجراس الكنائس وهتافات تتحدى الإرهاب.. وأشارت صحف القاهرة إلى تحديد هوية منفذ تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.. وهو «داعشي» سلمته الكويت، ومصر أفرجت عنه.. والحكومة توافق على إعلان حالة الطوارئ.. والبرلمان يناقشها اليوم .. ونقلت الصحف عن عضو بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن أنور السادات ابتدع التدين الزائف لصالح المتطرفين .. وتأكيد اقتصاديون أن تأثير قانون الطوارئ على الاقتصاد المصري ضئيل .. واهتمت الصحف بالإعلان عن عدم تأجيل زيارة بابا الفاتيكان لمصر .. وفي الشأن العربي، أشارت الصحف إلى خلافات أمريكية حول مصير الأسد.. بينما اقترح مسئول أمريكى تقسيم ليبيا لثلاث دويلات.
تحديد هوية منفذ تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية
وكتبت صحيفة الأهرام : توصلت التحريات الأولية الى تحديد هوية الانتحارى منفذ تفجير الكنيسة المرقسية بالاسكندرية، ومن المنتظر الإعلان عنه خلال ساعات. كما قام المعمل الجنائى بمحاولة تجميع الأشلاء لمنفذ هجوم كنيسة مارى جرجس طنطا، لتحديد هويته من خلال تجميع الوجه، على غرار ما تم فى الكنيسة البطرسية بالعباسية منذ بضعة أشهر
لا تأجيل لزيارة بابا الفاتيكان لمصر
وتناولت الصحيفة، تأكيد الأنبا عمانوئيل، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك، ورئيس اللجنة المنسقة لزيارة البابا فرانسيس إلى مصر، أن زيارة بابا الفاتيكان قائمة فى موعدها يومى 28 و29 إبريل الجاري، ولا نية لتأجيلها. وأضاف أن جميع الجهات المسئولة فى الفاتيكان أكدت فى اتصالاتها معه، أن قداسة البابا حريص على زيارة مصر
تقاسم نفوذ تدفع سوريا أثمانه
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د. محمد السعيد إدريس، تحت نفس العنوان: بكل المعايير لا يمكن وصف الاعتداء الذى وقع يوم الثلاثاء الماضى بأسلحة كيميائية على مدينة خان شيخون بالقرب من أدلب فى سوريا الذى راح ضحيته العشرات من المدنيين الأبرياء، إلا أنه جريمة إنسانية بكل معنى الكلمة. وبنفس المعايير لا يمكن اعتبار العدوان الصاروخى الأمريكى فجر الجمعة الماضى على قاعدة الشعيرات الجوية العسكرية بمدينة حمص إلا جريمة إنسانية أيضاً، لكن هناك اختلافا جذريا بين الجريمتين. فبالنسبة للجريمة الأولى يوجد انقسام واختلاف فى تحديد مرتكبى هذه الجريمة على عكس الجريمة الثانية، فمن ارتكبها اعترف وتباهى بجريمته.
فالأمريكيون وحلفاؤهم من الأوروبيين والأتراك والإسرائيليين وبعض الدول العربية يتهمون النظام السورى بأنه من قام بجريمة الاعتداء بالأسلحة الكيميائية على خان شيخون، بناء على مجرد معلومات استخباراتية.
وأضاف: على العكس من هذا تبرئ روسيا الرئيس بشار الأسد والجيش السورى من ارتكاب هذه الجريمة من منظورين: أن الجيش السورى لا يملك أى أسلحة كيماوية، وأن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية والوكالات المتخصصة فى الأمم المتحدة تدرك حقيقة تدمير القوات المسلحة السورية لجميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية.. والملفت هنا أن مسرح الأحداث فى سوريا أخذ يتحول إلى مباراة تقسيم مصالح روسية – أمريكية على حساب الحليفين الإقليميين إيران وتركيا. ولعل الزيارة التى من المفترض أن يقوم بها وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون إلى موسكو اليوم الثلاثاء. تؤكد أن هذا العدوان ليس إلا جواز مرور للدخول الأمريكى إلى سوريا وتقاسم النفوذ مع روسيا على حساب سوريا وشعبها ووحدة أراضيها.
دموع وشموع .. في وداع شهداء كنيستي الاسكندرية وطنطا
وكتبت صحيفة الجمهورية: جموع حاشدة في وداع شهداء كنيستي الاسكندرية وطنطا، هتفت مع الشموع ضد الارهاب.. وقد تحولت شوارع الوداع بالاسكندرية ومحافظة الغربية، إلى جنازات متحركة ، تطالب بالقصاص من الإرهابيين، وترفع شعارات الوحدة الوطنية
خلافات أمريكية حول مصير الأسد
وأشارت الصحيفة، إلى خلافات بين كبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السياسة الأمريكية في سوريا.وقالت نيكي هيلي، السفيرة الأمريكية لدي الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة لديها “خيارات عديدة” في سوريا، وأن الاستقرار مستحيل في ظل وجود الأسد في الرئاسة، بينما قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون، إن الضربة الصاروخية الأمريكية كانت تستهدف فقط منع الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية
أجراس الكنائس تتحدى الإرهاب
وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة الأخبار: لا شئ يعلو فوق صوت الترانيم والأجراس سوي صرخات الوداع الممزوجة بالدموع، في وداع شهداء كنيستي الاسكندرية وطنطا، وأكدت مصادر أمنية التوصل إلي معلومات جديدة ومهمة سوف تساعد في الكشف عن ملابسات الجريمتين، والقبض علي المخططين والمنفذين خلال وقت قصير جدا
الحكومة توافق على إعلان حالة الطوارئ.. والبرلمان يناقشها اليوم
وتناولت الصحيفة، موافقة مجلس الوزراء آمس على فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.ومن المقرر أن يعلن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أمام مجلس النواب اليوم، أسباب طلب فرض حالة الطوارئ بالبلاد، ورؤية الحكومة فى شأن هذا الطلب
طوارئ الحكومة والبرلمان لمواجهة الإرهاب
وتحت نفس العنوان، كتبت صحيفة اليوم السابع: مجلس الوزراء يوافق على قرار الرئيس بفرض حالة الطوارئ.. و”النواب” يقر تعديلات قوانين الإجرءات الجنائية والكيانات الإرهابية.. و100 ألف جنيه ومعاش استثنائى لأسرة كل شهيد
مصر تودع شهداء “الآلام”
ونشرت صحيفة الوطن، تغطية موسعة عن تشييع جنازة شهداء كنيستي طنطا والإسكندرية بعنوان “مصر تودع شهداء (الآلام).. و(الداخلية) تحدد هوية القتلة”، وأجرت الصحيفة حوارا مع أسرة انتحاري كنيسة الإسكندرية، حيث تكشف أسرته عن أسرار ومعلومات متعلقة بتنفيذ الجريمة الإرهابية بالأمس
مصادرة عدد الثلاثاء من صحيفة “البوابة”
وتناولت صحيفة المصري اليوم، مصادرة الرقابة عدد اليوم الثلاثاء من صحيفة البوابة.. وذكر بيان “البوابة” : لليوم الثاني على التوالي يصدمنا قرار الرقابة بمصادرة عدد البوابة من المطبعة، وهو أمر نراه جلل وخطيرًا ليس فقط فيما يتعلق بمستقبل حرية الصحافة في مصر، ولكن لمسيرة الحرية والديمقراطية بشكل عام.. ولم يكن بوسعنا عقب الجريمة الارهابية في “أحد السعف”، سوى المطالبة بالضرب على أيدي المقصرين أيا كانوا، لا أوثان ولا أصنام حينما يتعلق الأمر بأمن الوطن وسلامة أبنائه
مُفجر الإسكندرية «داعشي» سلمته الكويت.. ومصر أفرجت عنه
ونقلت صحيفة التحرير، عن صحيفة “القبس” الكويتية، ما وصفته بمعلومات جديدة ومثيرة، بأن مُفجر كنيسة الإسكندرية «داعشي» سلمته الكويت لمصر ولكنها أفرجت عنه
أنور السادات ابتدع التدين الزائف لصالح المتطرفين
وأشارت صحيفة الوفد، إلى تأكيد الدكتور مختار نوح ،عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الرئيس الراحل أنور السادات هو من ابتدع ” التدين الزائف” لصالح الإرهابين و المتطرفين، لافتا إلي أن الجميع وقف صامتا خلال هذه الفترة
تأثير قانون الطوارئ على الاقتصاد ضئيل
ونقلت صحيفة الدستور عن خبراء مال واقتصاد، أن البورصة لن تتأثر بشكل كبير، بالأحداث الإرهابية ، أو فرض الطوارئ ، وأن التراجع في البورصة جاء ضئيلا على عكس المتوقع ، مما يعني أن السوق استطاع امتصاص التأثيرات السلبية سريعا، وأن تاثير “قانون الطوارىء” على الاقتصاد المصري محدود جدا
مسئول أمريكى اقترح تقسيم ليبيا لثلاث دويلات
وكتبت صحيفة الشروق: عرض مسئول أمريكى مقرب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خطة لتقسيم ليبيا إلى 3 دول.. وفقا لما ذكرته صحيفة الجاريان البريطانية، فإن المرشح لمنصب مندوب الولايات المتحدة لليبيا سباستيان جوركا، اقترح الفكرة وعرض خريطة ليبيا مرسومة على «منديل» على دبلوماسى أوروبى كبير، قبل أسابيع من تنصيب ترامب، إلا أن هذا المسئول اعتبر أن تقسيم ليبيا سيكون “أسوأ الحلول”
ونشرت صحيفة الأخبار “كاريكاتير” يسخر من جنون ارتفاع أسعار المواد الغذائية وفوق طاقة احتمال المواطنين
