صحف القاهرة: أسرار الوثيقة الصينية لمواجهة كورونا
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، والأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
• أسرار الوثيقة الصينية لمواجهة كورونا.
• الحكومة تنفى 8 شائعات وتكشف 8 حقائق عن كورونا.
• هيئة الدواء المصرية: لا مانع من إستخدام الايبوبروفين لعلاج أعراض كورونا.
• «كورونا».. الحصار مستمر: المنابر تتضرع لرفع الوباء.
• الطبيب من كورونا: 3 أقراص الناجى يوميا من « Hydroqui » كانت كفيلة بشفائى.
• ترامب يتراجع: لم نتوصل لدواء مضاد لفيروس كورونا.
• سكان نيويورك يغنون من شرفات منازلهم لتمرير لحظات الحجر المنزلي.
• بسبب «كورونا».. تأجيل مهرجان «كان» وإلغاء حفل جوائز «إيمي» و«RTS» أون لاين.
• بابا الفاتيكان: العالم قد يعيش فترة مشابهة لما بعد الحرب العالمية بسبب كورونا.
• ويصدر توجيهات إرشادية لاقامة احتفالات عيد الفصح بدون مصلين.
أسرار الوثيقة الصينية لمواجهة كورونا
مواقف مصر القوية والوقوف إلى جوار الدول فى أزماتها بنوايا صادقة يعود لمصر خيرا، فأهدت الصين خلال زيارة وزيرة الصحة لبكين، نسخة من الوثيقة السادسة لمواجهة فيروس كورونا والتى تتضمن خلاصة خطط الصين فى احتواء الأزمة والوصول بحد الإصابات إلى الصفر.الوثيقة الصينية السادسة التى حصلت عليها مصر مع أكثر من 1000 كاشف عن الفيروس تضمن تعريفا محددا للمرض وآليات الوقاية منه والتعامل مع الحالات المشتبه فيها والتعامل فى الحجر الصحى بالإضافة إلى البرتوكولات العلاجية التى تستطيع انقاذ المرضى فضلا عن البناء الخططى لإدارة الأزمة داخل المستشفيات والمعامل والعودة إلى الوضع الطبيعى بالوصول للإصابات إلى الصفر.. الوثيقة الصحية السادسة للصين تتضمن 6 محاور مهمة تتعلق بالتعرف على الفيروس، والمحور الثانى الوقاية الشخصية، والثالث الوقاية المنزلية، والرابع العودة للمدرسة، والخامس التعامل اليومى فى المؤسسات، والسادس العلاج من الأعراض.. وزارة الصحة حالياً تعكف على دراسة المحاور الـــ 6 للوثيقة الصينية من خلال الخبراء فى القطاعات الطبية المختلفة للخروج بآليات تنفيذ مناسبة للوضع الصحى فى مصر خاصة فى ظل الإصابات المنخفضة مقارنتا بالصين وقتها.
الحكومة تنفى 8 شائعات وتكشف 8 حقائق عن كورونا
رصد المركز الإعلامى لمجلس الوزراء فى تقريره الأسبوعى ، 8 حقائق تتعلق بفيروس كورونا و 8 شائعات إنتشرت فى أسبوع، حيث تضمنت هذه الحقائق الـ 8 التأكيد على أن البيانات المعلنة عن أعداد حالات الإصابة بالفيروس هي البيانات الواقعية التي تتوافق مع الوضع الصحي في مصر بشكل كامل، حيث يتم التعامل مع فيروس كورونا في مصر بمنتهى الجدية وفي شفافية كاملة بشهادة منظمة الصحة العالمية. وأكد المركز إنه لا صحة لفرض حظر التجول بأى محافظة من محافظات الجمهورية، نتيجة لانتشار فيروس كورونا ولا صحة للصور المتداولة لأشخاص يرتدون كمامات وينامون على الأرض وترويجها على أنهم ضحايا لفيروس كورونا في مصر، ولا يوجد أي نقص بالمخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية والاستراتيجية في مصر، بسبب فيروس كورونا، والمخزون مطمئن ومتوافر بشكل كافٍ لعدة أشهر قادمة
هيئة الدواء المصرية: لا مانع من إستخدام الايبوبروفين لعلاج أعراض كورونا
أكدت هيئة الدواء المصرية على أنه طبقًا لما تم رصده من تقارير صادرة عن عدة جهات رقابية دولية ومنها تقرير الوكالة الأوروبية للأدوية الـ “EMA” وهيئة الخدمات الصحية البريطانية “NHS” فلا يوجد دليل علمى يمنع إستخدام دواء الايبوبروفين فى علاج الأعراض المصاحبة لمرض الكورونا المستجد COVID 19.
«كورونا».. الحصار مستمر: المنابر تتضرع لرفع الوباء
ناشدت وزارة الصحة والسكان المواطنين العائدين من العمرة ضرورة التزام منازلهم لمدة 14 يوماً «عزل ذاتى»، كإجراء احترازى، للاطمئنان على صحتهم فى إطار الخطة الوقائية التي تطبقها الوزارة للتصدى لفيروس كورونا.. وتضرّعت منابر الجمهورية التى تقدّر بـ120 ألف منبر إلى الله، لكى يُنقذ الإنسانية كلها من فيروس كورونا، وشهدت محافظات الجمهورية، مساء أمس، استنفاراً للتأكد من التزام المحال بقرار رئيس مجلس الوزراء بإغلاق جميع المطاعم والمقاهى والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهى والنوادى الليلية والمراكز التجارية.
الطبيب الناجى من كورونا: 3 أقراص يوميا من « Hydroqui » كانت كفيلة بشفائى
حالة من السعادة ارتسمت على وجوة أهالى محافظة دمياط، عقب الإعلان عن خروج الدكتور أحمد محمد عبدالله استشارى الأمراض الصدرية بمستشفى الصدر بدمياط بعد تماثله للشفاء، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” نتيجة مخالطته لمرضاه مصابى كورونا وتم احتجازه بمستشفى الحجر الصحي.. وقال الدكتور عبدالله : 3 أقراص يوميا من دواء هيدروكين “Hydroquin”، وهى أقراص لعلاج الملاريا والتهاب الروماتيزم أو الروماتويد كانت كفيلة بالقضاء على الفيروس اللعين من داخل جسدى.
ترامب يتراجع: لم نتوصل لدواء مضاد لفيروس كورونا
نفى الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفى توصل الولايات المتحدة الأمريكية إلى دواء مضاد لفيروس كورونا، متراجعا عن تصريحاته السابقة، المتعلقة بقرب التوصل لعقار مضاد للفيروس. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف خلال مؤتمر صحفى أمس أن الولايات المتحدة إجازت استخدام عقار «ريمديسفير» في تجارب علاج كورونا. وذكر، أنه وقع قانون «الإنتاج الدفاعى لمكافحة تأثير كورونا»، فقط استعدادا لأسوأ السيناريوهات فى المستقبل، قائلا:« آمل ألا نحتاجه، لكننا جميعنا فى هذا الأمر معا»..وأضاف ترامب فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: «لقد وقعت فقط على قانون الإنتاج الدفاعي لمكافحة الفيروس الصينى إذا احتجنا إلى استعدادا لأسوأ سيناريو في المستقبل، آمل ألا تكون هناك حاجة له، لكننا جميعًا في هذا الأمر معًا!».
سكان نيويورك يغنون من شرفات منازلهم لتمرير لحظات الحجر المنزلي
قام سكان مدينة نيويورك بالوقوف في نوافذ منازلهم مثلما فعل مواطني دول أوروبا، مع دخول إجراءات الحجز الصحي المنزلي في الولايات المتحدة الأمريكية حيز التنفيذ على غرار دول أوروبا، وعرضت شبكة ABC News الأمريكية، جانب من قيام السكان بغناء مقاطع من أغنية «الغواصة الصفراء» لفريق البيتلز الشهير في فترة الستينات من القرن الماضي مع بعضهم البعض من نوافذ منازلهم لإدخال البهجة مع فترة الحجر المنزلى.
بسبب «كورونا».. تأجيل مهرجان «كان» وإلغاء حفل جوائز «إيمي» و«RTS» أون لاين
أجلت إدارة مهرجان «كان» السينمائى دورته المقبلة الـ73، والتى كان مقررًا انعقادها فى الفترة من 12 إلى 23 مايو/ آيار المقبل، وأشارت فى بيان رسمى، إلى أنها تعيد النظر فى العديد من الاختيارات، من بينها تأجيل المهرجان حتى نهاية يونيو/ حزيران أو بداية يوليو/ تموز المقبل، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، والتخوف من نقله بين التجمعات الجماهيرية..من ناحية أخرى، تراجع المنظمون لحفل توزيع جوائز إيمى التليفزيونية، والذى كان من المقرر عقده فى 12 يونيو/ حزيران المقبل بمدينة باسادينا، عن تنظيم حفل توزيع الجوائزالسنوى فى دورته الـ47 بسبب فيروس كورونا وتفشيه فى أرجاء العالم. وأعلن منظمو حفل توزيع جوائز the RTS Programme، التى تمنحها الرابطة الملكية المجتمعية فى بريطانيا فى حفل «أون لاين»، يجرى خلاله مشاركة المرشحين للجوائز والإعلان عن الفائزين ومشاركتهم كلمات مع الجمهور، بدلًا من حفل على المسرح.
بابا الفاتيكان: العالم قد يعيش فترة مشابهة لما بعد الحرب العالمية بسبب كورونا
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن العالم قد يشهد فترة مشابهة لما بعد الحرب العالمية بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد-19».. وقال البابا : يجب أن نفكر بأنه سيكون هناك نوع من فترة ما بعد الحرب العالمية بسبب فيروس كورونا..ولن يكون هناك «الآخر» بعد الآن، بل «نحن»، لأننا لا نستطيع الخروج من هذا الوضع إلا معًا.
ويصدر توجيهات إرشادية لاقامة احتفالات عيد الفصح بدون مصلين
أصدر الفاتيكان توجيهات إرشادية تدعو إلى إقامة احتفالات محدودة لعيد الفصح في البلدان التي تفرض قيودًا على التجمعات العامة بسبب طوارئ فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). وتم تأكيد موعد عيد الفصح، 12 أبريل/ نيسان ، حسب مرسوم صادر يؤكد « يجب ألا تكون هناك مواكب، وأن يحتفل الأساقفة والكهنة بدون المؤمنين بجميع القداسات، ومن بينها قداس آلام المسيح وقداس عشية عيد الفصح وقداس عيد الفصح».
عن «الشرهات» وعرق الفقراء والمتعبين
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب طلال سليمان، تحت نفس العنوان: دلت جرثومة الكورونا على أن الإنسان كائن هش، يتهاوى جبروته وتتلاشى ادعاءاته أمام بعوضة أو ذبابة تختزن السم فى أجنحتها وتنشرها فى الهواء. وبررت للانفصاليين من قادة العرب، ملوكا وأمراء ورؤساء بمدد مفتوحة إقفال حدودهم أمام الأشقاء وكأنهم يحملون، وحدهم، خطر العدوى. لا تضامن ولا اتحاد ولا توحد حتى فى مواجهة خطر العدوى التى قد تقود إلى الموت: صارت الحدود سدودا هشة أمام هذا الاجتياح الطارئ الذى لم يتحسب له أحد، وهو قد باغت الجميع فافتقدوا الدواء الشافى. بالمقابل، ثبت أن المنظمات المعنية بصحة الناس، عربيا بالدرجة الأولى ودوليا بالتالى، تنام ملء جفونها وتسترخى إلى افتراض أن الدنيا بألف خير، وأن وزارات الصحة فى أربع رياح الأرض (لا سيما فى دنيا العرب)، جاهزة ومتيقظة لأى خطر أو وباء.. وجاء هذا الكورونا الخبيث يكشف غفلتها، فإذا هى تتخبط خبط عشواء، ولا منقذ إلا الدعاء والابتهال إلى الله جل جلاله.. إن فى الوطن العربى مئات الملايين من الفقراء، ينتشرون بامتداد صحاريه، فى المدن والقصبات والقرى، وفى مرابع اللهو، ومخيمات اللاجئين..بقية العرب ممن لم تمن عليهم المقادير بالنفط أو بالغاز، فهم يكيفون حياتهم، ويجهدون ويبذلون عرق الجباه من أجل أن يوفروا لأبنائهم وبناتهم الغد الأفضل، ولو باعوا كل ما يملكون من أجل حفظ كرامة أجيالهم الجديدة وتأمين مستقبل أفضل لهم، يقيهم ذل الحاجة وهدر الكرامة بمد اليد إلى من غادرته مشاعر الإنسانية والرفق بإخوته ومساعدة الأخ الشقيق.
وأضاف: لا يمكن القبول بهذا الانقسام «الطبقى» المريع فى الأمة: من لا يعملون ولا يبذلون أى جهد، ولا يتصبب عرق التعب من جباههم، يحصلون على ما يفوق حاجتهم مئات المرات، بل ألوفها.بينما من يتعب ويشقى ويتصبب العرق من جبينه غزيرا من أجل أن يؤمن السكن والمدرسة والطعام لأسرته، لا يجد ما يكفيه ويوفر الشبع والكفاية لعائلته.ولو أن هذه الثروات المتراكمة قد بنيت بعرق الجهد والتعب، لحق لأصحابها أن يتمتعوا بها وأن ينفقوها كما يشاءون.أما وأنه «القدر» فلا بد من التدخل لتعديل المسار وتحقيق الإنصاف، فقد خلق الله الإنسان من علق، وجعل الناس متساوين كأصابع الكف، وقال سبحانه: «وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى»
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن تأثير الحجر في المنزل على زيادة النسل !!
