صحف القاهرة: أمريكا تمنع المساعدات عن الفلسطينيين
تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم، السبت، العديد من الأخبار والقضايا المهمة.
ومن أبرز ما رصدته صحف السبت، قرار أمريكا بحرمان الفلسطينيين من المساعدات.
وعلى الصعيد الأفريقي، أظهرت صحف السبت، أن “مصر تحدد أولوياتها لرئاسة الاتحاد الأفريقي”، وكذلك “وهم أردوغان للهيمنة على قارة أفريقيا”.
كما تناولت صحف السبت قضايا محلية مثل “رفع أسعار الصحف المصرية دواء مر لإنقاذ المهنة”، و”مجلس الوزراء ينفى خصخصة المترو”.
وعلى الصعيد العالمي، “موسكو: نحتفظ بحق الرد في حال انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ”، و”زعيم معارضة فنزويلا يخطب ود روسيا والصين”، و”الكرملين: لا نعترف بجوايدو”.
مصر تحدد أولوياتها لرئاسة الاتحاد الأفريقي
أعلنت وزارة الخارجية، أن الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي لعام 2019 والتي يتسلمها الرئيس عبدالفتاح السيسي في العاشر من الشهر الجاري، تعتزم التركيز علي عدد من الأولويات الرئيسية: تحقيق التكامل الاقتصادي، والاندماج الإقليمي، وتعزيز التجارة البينية، وتأسيس مركز إعادة الإعمار والتنمية بالقاهرة لمرحلة ما بعد النزاعات، وإطلاق «منتدي أسوان» رفيع المستوي للسلام والتنمية المستدامة، وإصلاح مجلس السلم والأمن الإفريقي، ودحر الإرهاب، وتجفيف منابع التطرف، والإسراع بدخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ، ودعم مشروعات البنية التحتية، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري، وتطوير منظومة الرياضة.
أمريكا تنفذ قرارها بحرمان الفلسطينيين من المساعدات
أعلن مسئول أمريكى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أوقفت جميع مساعداتها للفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.. والقرار مرتبط بمهلة انتهت يوم 31 يناير/ كانون الثاني، حددها قانون أمريكى جديد يجعل الأجانب الذين يتلقون مساعدات أمريكية أكثر عرضة لدعاوى قضائية فى مجال مكافحة الإرهاب.وتعنى المهلة أيضا وقف مساعدات أمريكية بنحو 60 مليون دولار لقوات الأمن الفلسطينية التى يساعد تعاونها مع القوات الإسرائيلية فى الحفاظ على هدوء نسبى بالضفة الغربية..وتابع المسئول: «كل مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى الضفة الغربية وقطاع غزة توقفت».
وهم «أردوغان»..الهيمنة على قارة أفريقيا
كشف الرئيس التركي، رجب الطيب أردوغان، عن أوهام فرض الهيمنة على القارة الأفريقية، من خلال تمدد الاستثمارات والمعونات التركية لدول القارة، حيث تصل الاستثمارات المختلفة إلى نحو 6.5 مليار دولار.. والمساجد كلمة السر..وتركيا وقعت اتفاقات اقتصادية وعسكرية لكسب النفوذ، اخترقت الصومال بدعم حركة الشباب في 2012 والحكومة في 2017 ..وقدمت سلاحا لـ «بوكرام والقاعدة» في مالي ونيجيريا.. وتساند إسلامي ليبيا لزعزعة استقرار مصر والجزائر..وشعور بالمرارة بعد عزل «الإخوان» في مصر..وباحث أمريكي يؤكد: «رجب» موهوم بـ «العثمانية الاستعمارية»
مصر ملتزمة بدعم مطالب أفريقيا في الأمم المتحد
جددت الحكومة المصرية التزامها بدعم مطالب دول القارة الأفريقية، وعرضها على اللجنة الاقتصادية لأفريقيا، التابعة للأمم المتحدة، بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، 10 فبراير/ شباط الحالي..وقال وزير التجارة والصناعة، إن تعزيز التعاون الاقتصادى مع دول القارة يأتى على رأس أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة، فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، معتبراً أن 2019 هو عام التكامل مع أفريقيا، وبداية لتحقيق انطلاقة على مستوى العلاقات المشتركة بين مختلف دول القارة السمراء.
رفع أسعار الصحف المصرية دواء مر
لإنقاذ المهنة
ارتفعت أسعار الصحف المصرية، في خطوة لمواجهة ارتفاع نفقات الطباعة، وفي محاولة لإنقاذ المهنة من الوضع المتردي..وبدأت مؤسسة « أخبار اليوم » أولى خطوات رفع الأسعار.. و«الأهرام » و«دار التحرير» فى الطريق.. وكانت الصحف المصرية في حالة انتظار لقرار«الوطنية للصحافة» منذ 6 أشهر.. ورؤساء التحرير يؤكدوت: أن رفع الأسعار ضرورة ملحة.
مجلس الوزراء ينفى خصخصة «المترو»
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء على عدم صحة ما تردد من أنباء عن اتجاه الحكومة لخصخصة مرفق مترو الأنفاق وبيعه للقطاع الخاص..وأوضح المركز الإعلامي في تقرير، أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، وأنه لم ولن يتم خصخصة مرفق مترو الأنفاق باعتباره ملكاً أصيلاً للدولة وللشعب المصري. وأن دور القطاع الخاص يتلخص فقط في كونه سيدخل شريكاً في عملية صيانة وتشغيل وإدارة بعض الخطوط، دون نقل ملكيته أو تبعيته للقطاع الخاص، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة غضب المواطنين.
مؤتمر عالمى للأخوة الإنسانية فى أول زيارة بابوية للخليج
تبدأ فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، غدا، فاعليات «المؤتمر العالمى للإخوة الإنسانية»، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وعدد من أبرز القيادات الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية والإعلامية من مختلف أنحاء العالم، بهدف الوصول إلى صيغة مشتركة للتعاون مع محبى السلام حول العالم من أجل تحقيق الأخوة الإنسانية، تزامنا مع احتفال الإمارات بعام التسامح.
موسكو: نحتفظ بحق الرد في حال انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو تحتفظ بحق الرد في حال الفسخ النهائي لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى..وقالت زاخاروفا: في حال قيام الجانب الأمريكي، باعتماد رأي بشأن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة، تحتفظ موسكو بحق الرد، كما أن موسكو مستعدة لمواصلة الحوار مع الولايات المتحدة بشأن المعاهدة..وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن واشنطن: «لم تقدم حتى الآن أية أدلة على الانتهاك الذي حدث سوى التغريدات الإلكترونية».. ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «غدا ستعلق الولايات المتحدة التزاماتها بمعاهدة الصواريخ لنووية، وستبدأ عملية الانسحاب منها، التي سيتم الانتهاء منها خلال 6 أشهر، ما لم تعد روسيا إلى الامتثال بتدمير كل صواريخها المنتهكة، وقاذفاتها، وما يرتبط بها من معدات»
«ريا»..أول وزيرة داخلية في العالم العربي
شملت تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة التي أعلن عنها رئيس الوزراء سعد الحريري. تعيين ريا حسن وزيرة للداخلية لتكون أول سيدة تشغل هذا المنصب «الذكوري» في العالم العربي. .وتعد هذه المرة الثانية التي تتولي فيها حسن حقيبة وزارية بعد أن تولت وزارة المالية في أول حكومة يترأسها الحريري في العام 2009 ..وقالت حسن عقب اختيارها وزيرة للداخلية: «كانت مفاجأة لم أكن أتوقعها. وهذا الشيء بصراحة فخر لي بالتأكيد».
زعيم معارضة فنزويلا يخطب ود روسيا والصين..والكرملين: لا نعترف بجوايدو
فى ضوء المنافسة الشرسة بينهما على السلطة وفى مسعى منه لتجريد خصمه السياسى من أشد أدوات دعمه وأقوى حلفائه، خطب خوان جوايدو زعيم المعارضة ورئيس البرلمان الفنزويلى، أمس، ودّ روسيا والصين حليفتى منافسه الرئيس نيكولاس مادورو لإقناعهما بالتخلى عن الأخير.. وفى المقابل، نفى المتحدث باسم الكرملين تلقى بلاده أى رسائل من جوايدو فى هذا الصدد، وقال مكررا للصحفيين فى موسكو:« روسيا لا تعترف بجوايدو رئيسا لفنزويلا. وبالنسبة لنا، فإن شركاءها فى فنزويلا هم الرئيس نيكولاس مادورو وحكومته، وهو رئيس هذه الدولة».
أين المثقفون؟
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. وحيد عبد المجيد، تحت نفس العنوان: جواب صغير للغاية عن سؤال كبير مطروح منذ أكثر من سنتين عندما تحول صعود حركات وأحزاب قومية متشددة وشعبوية إلى ظاهرة آخذة فى التوسع. كان السؤال، ومازال، عن مغزى غياب دور المثقفين الأوروبيين فى مرحلة تبدو أفكارا وقيما تنويرية وتقدمية صنعها أسلافهم مهددة بخطر متزايد..السؤال كبير لأنه يتعلق بمصير العالم، وليس مستقبل أوروبا فقط. صعود القوميين المتشددين والشعبويين فى أوروبا يخلق حالة كراهية تجاه الآخر، وينعكس على بلدان أخرى خاصة فى الشرق الأوسط، والعالم الإسلامى عموماً، لأن مشاعر البغض التى ينشرونها موجهة فى معظمها ضد مهاجرين من هذه البلدان، وبالتالى ضد تقاليدهم، وثقافتهم.والجواب الذى ظل منتظراً جاء ضعيفاً من حيث مصدره، ومحتواه. فقد أخذ صورة بيان لم يوقعه سوى ثلاثين مثقفاً أوروبياً من 21 دولة، وركز فى الأساس على الدفاع عن الفكرة الأوروبية. العدد أقل من صغير فى قارة ساهم مثقفوها فى تنوير العالم فى مرحلة انتقال صعبة من العصور الوسطى إلى العصر الحديث.
وأضاف: من شأن جواب ضعيف على هذا النحو أن يعيد صوغ السؤال كالتالى: هل يرجع غياب المثقفين الأوروبيين إلى لا مبالاة أم إلى إحباط أو يأس؟. فإذا لم يكن معظمهم مستعدين حتى لتوقيع بيان صغير، فهل ينتظر منهم إسهامات ثقافية كبرى فى مواجهة الأفكار والقيم الشعبوية والقومية المتطرفة؟ كما أن محتوى البيان يضيف بُعداً آخر للسؤال من زاوية اختزال الأزمة فى تراجع الفكرة الأوروبية، رغم أنها لم يكن لها وجود عندما انتصر أسلافهم بدءاً من القرن السابع عشر للقيم التى باتت مهددة الآن، وفى مقدمتها الحرية والمساواة والإنصاف.
ونشرت صحيفة الوفد «كاركاتير» يسخر من ارتفاع أسعار السلعة الغذائية الشعبية ( الفول)
