صحف القاهرة: إثيوبيا «برميل بارود».. وضربة أمريكية لاقتصاد أديس أبابا
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- التجارة الداخلية بالجمهورية الجديدة جاذبة للاستثمارات.
- توطين صناعة الأجهزة التعويضية.
- قانون التخطيط العام للدولة للقضاء على المركزية.
- بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.. ضربة قوية من الولايات المتحدة للاقتصاد الإثيوبي.
- الشركات البريطانية الصغيرة آخر ضحايا «بريكست».
- إثيوبيا.. برميل بارود.
- 5 ألف حريق في العراق خلال 2021
- الأولى منذ أزمة قرداحي.. وزير خارجية الكويت يزور لبنان.
- أوروبا تكسر حاجز الـ 100 مليون إصابة بكورونا.
التجارة الداخلية بالجمهورية الجديدة جاذبة للاستثمارات
حققت التجارة الداخلية بالجمهورية الجديدة قفزة غير مسبوقة، وأصبحت جاذبة للاستثمارات.
وتم إنشاء مشروعات «تجارية – لوجستية» باستثمارات تتجاوز 50 مليار جنيه فى 14 محافظة..وطرح أكبر مشروع قومى لإنشاء مستودعات استراتيجية لزيادة مخزون السلع الأساسية لـ 8 و9 أشهر تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.. وإنشاء أول بورصة سلعية فى مصر.. وأول تداول للمنتجات خلال الربع الأول من عام 2022 وإنشاء مجمعات نموذجية تقدم جميع خدمات وزارة التموين تحت سقف واحد لأول مرة.. وافتتاح أول مركز إقليمي لتسجيل العلامات التجارية بالسويس.. وإنشاء أسواق جملة بمواصفات عالمية بالشراكة مع الجانب الفرنسي.
توطين صناعة الأجهزة التعويضية
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإقامة منظومة متكاملة لإنتاج الأطراف الصناعية، وشدد على إعداد قاعدة بيانات شاملة لتدقيق حصر أعداد الأشخاص ذوى الإعاقة الحركية.. وإدماج التخصصات الأكاديمية المتعلقة بالأجهزة التعويضية والعلاج الطبيعى فى مناهج الكليات العلمية الحديثة.
وقال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، إن التوجيه بإنشاء مجمع صناعي متكامل للأجهزة التعويضية يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بالإنسان المصري ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وهذا الاهتمام يضع مصر كدولة في مصاف الدول المتقدمة التي تعطي اهتمام بذوي القدرات الخاصة، موضحًا أن الإعاقات الحركية أحد أنواع الإعاقة وتتنوع أسبابها بين أسباب خلقية أو نتيجة الولادة أو الإصابات والحوادث.
قانون التخطيط العام للدولة للقضاء على المركزية
يناقش مجلس النواب، مشروع قانون التخطيط العام للدولة للقضاء على المركزية، ويتسق بشكل تام مع الواقع السياسى والاجتماعى والاقتصادى الحالي لمِصر، ويقدم الإطار التشريعى اللازم لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية المنصوص عليها فى دستور 2014، وأهداف إستراتيجية التنمية المستدامة (مصر 2030)، ويعكس التطور المعاصر فى مجال التخطيط التنموى الاحتوائى والمستدام..ويتضمن مشروع القانون إنشاء مجلس أعلى للتخطيط والتنمية المستدامة، برئاسة رئيس الجمهورية، يكون هدفه التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية بالتخطيط والتنمية، بما يمكّن من تنفيذ استحقاقات إستراتيجية التنمية المستدامة ويعظم من كفاءة وفاعلية العملية التخطيطية ويتولى رسم سياسات وأهداف التنمية المستدامة على المستوى القومى والإقليمى والمحلى والقطاعى ومناقشة مقترح الخطة القومية للتنمية المستدامة والموافقة عليها وإقرار المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية والتأكد من التكامل بينه وبين الخطة القومية للتنمية.
بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.. ضربة قوية من الولايات المتحدة للاقتصاد الإثيوبي
استبعدت الولايات المتحدة، أمس السبت، إثيوبيا من برنامج للتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، وذلك في أعقاب تهديد الرئيس جو بايدن باتخاذ هذه الخطوة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في الآونة الأخيرة.. وذلك في ضربة قوية للاقتصاد الإثيوبي بالذات.
وكان الرئيس الأمريكي قد حذر في شهر نوفمبر الماضي، من أنه سيتم استبعاد إثيوبيا من البرنامج بسبب ما تردد عن حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في منطقة تيجراي، في حين تم استهداف مالي وغينيا بسبب الانقلابات الأخيرة.
الشركات البريطانية الصغيرة آخر ضحايا «بريكست»
مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى عامه الثانى، لا يزال الاقتصاد البريطاني يناضل لتجاوز آثار «بريكست» لاسيما مع استمرار تأثير وباء كورونا.
ويبدو أن الشركات الصغيرة التي تستورد من الدول الأوروبية هي أحدث المتضررين.
وقالت الهيئة التجارية لسلسلة التوريد المبردة، إن الشركات البريطانية الصغيرة يجب أن تتوقع أن تتضرر التجارة مع الاتحاد الأوروبي بشكل دائم، اعتبارًا من 1 يناير، بعد أن تدخل الفحوصات الجمركية الجديدة حيز التنفيذ، والتي تقول إنها ستجعل الواردات من الاتحاد «أكثر تكلفة وأقل مرونة و أبطأ بكثير».
إثيوبيا .. «برميل بارود»
وضعت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، قائمةً بمناطق ودول اسمتها «براميل بارود»، مرجحةً اشتعال نزاعات مسلحة داخلها في العام الجديد 2022.. وأدرجت المجلة إثيوبيا في القائمة بسبب الاشتباكات بين الحكومة وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، مشيرة إلى أن «الحروب المحتملة في إفريقيا يمكن أن تثيرها حركات متشددة وراديكالية مختلفة في القارة».
31.5 ألف حريق في العراق خلال 2021
أعلن الدفاع المدني العراقي إحصائيات الحرائق التي تم إخمادها في عموم المحافظات العراقية باستثناء إقليم كردستان خلال عام 2021.. وشملت تلك الإحصائيات حوادث الحريق التي اندلعت داخل مبانٍ حكومية وتجارية ومصانع ومخازن ودور سكنية وأراض زراعية وغيرها، وبلغت 31533 حريقًا خلال عام 2021، تصدرت بغداد بقية المحافظات بعدد حوادث الحريق المسجلة، وفقًا لبيان الدفاع المدني.
وأحصت مديرية الدفاع المدني عدد حوادث الحريق في القطاع الحكومي بـ6189 حادث حريق، فيما بلغت الحرائق في القطاع المختلط 293 حادثًا، أما القطاع الخاص فقد بلغت 25051 حريقًا..وتوزعت أسباب الحرائق بين الإهمال، والحوادث المتعمدة، والنزاعات العشائرية، وأخرى.
الأولى منذ أزمة قرداحي.. وزير خارجية الكويت يزور لبنان
أفاد مصدر رسمي لبناني مطلع لوكالة «سبوتنيك»، أمس السبت، أن وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح سيزور لبنان هذا الشهر..ويعتبر هذا التطور هو الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة الخليجية- اللبنانية نهاية أكتوبر الماضي، عقب تصريحات سابقة، لوزيرالإعلام اللبناني المستقيل، جورج قرداحي، أدلى بها قبل تسلمه الحقيبة الوزارية، انتقد فيها التدخل السعودي في حرب اليمن.
وأشار المصدر إلى أن الوزير الكويتي، أجرى اتصالين بكل من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، قدّم خلالهما التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، وجرى الاتفاق على أن يزور الصباح العاصمة اللبنانية الشهر الجاري.
أوروبا تكسر حاجز الـ100مليون إصابة بكورونا
كشفت إحصائية حول خريطة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19 » أن أوروبا تجاوزت عتبة 100 مليون إصابة بكورونا تم رصدها منذ ظهور الفيروس في ديسمبر 2019، أي أكثر من ثلث إجمالي الحالات في العالم، حيث سجلت أوروبا التي تشمل 52 دولة ومنطقة، تمتد من ساحل المحيط الأطلسي إلى أذربيجان وروسيا، 100 مليون و74 ألفًا و753 إصابة، أي أكثر من ثلث الإصابات في أنحاء العالم والبالغة 288 مليونًا و279 ألفًا و803 حالات.
عام جديد
وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: طوَت مصر والعالم صفحة 2021 واستهلّت العام الجديد بطموحات وآمال جديدة بعد أن شهد العام الماضى استمرار الأزمة الصحية الكبرى التى اجتاحت العالم، وهى جائحة كورونا، وتصورنا جميعًا أنها ستختفى بنهاية العام، ولكنها عادت متحورة لتصبح أحد أبرز ملامح بدايات العام الجديد.. يقينًا شكّل تحدى كورونا عبئًا كبيرًا على المنظومة الصحية والوضع الاقتصادى فى كل بلاد العالم، ومثّل العلم حجر الزاوية لمحاربته، ونتمنى ألّا يكون العام الجديد ثقيلًا على الناس مثلما كان العام الماضى، حيث اختطف الوباء ملايين البشر وعشرات الأحباء.
الوضع السياسى والاقتصادى فى العالم شهد أزمات فى ملفات وانفراجات فى أخرى، فاللافت أنه رغم اتفاق معظم الخبراء فى العالم على أن التحدى الأكبر والمنافس السياسى والاقتصادى لأمريكا هو الصين، فإنها مازالت منشغلة بحصار روسيا أكثر من الانشغال بمواجهة «النموذج الصينى» اقتصاديًا وسياسيًا، والذى مازال يتقدم ويأخذ مساحات جديدة على حساب الحضور الأمريكى..فى العالم العربى شهدت القضية الفلسطينية زخمًا جديدًا بدخول متغير النضال الشعبى والمدنى الذى قاده أهالى الضفة الغربية وعرب 48 أما بلدان الحراك الشعبى والانتفاضتين الأولى والثانية فسنجد أن الجزائر هى البلد الوحيد فى بلدان الموجة الثانية من الانتفاضات العربية (معها السودان والعراق ولبنان)، التى قدمت خبرة آمنة وحذرة للإصلاح من داخل النظام تحت قيادة الرئيس عبدالمجيد تبون..أما مصر فقد اختارت طريق التنمية الاقتصادية ومحاربة الإرهاب وترسيخ مؤسسات الدولة.
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» بمناسبة العام الجديد 2022