نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: إرهاب الإخوان يقتل الأبرياء..إحالة 10متهمين بينهم 4 ليبيين بالتخابر مع داعش لأمن الدولة طوارئ.. مصر تتطلع لجذب المزيد من الاستثمارات البروناوية.. مصر تتسلم الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد بقيمة 2 مليار جنيه.. «السيسى»: الدولة عازمة على اقتلاع الإرهاب الغاشم من جذوره.. حركة حسم الإخوانية وراء الحادث الإرهابي أمام معهد الأورام.. الأزهر: استهداف الأبرياء في الشهر الحرام يفضح الوجه الحقيقي للإرهابيين.. قطر تمول التطرف عبر بنك بريطاني.. روسيا: سندافع عن أنفسنا إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ في آسيا.. الإسرائيليون يعارضون تشكيل حكومة وحدة برئاسة نتنياهو..بريطانيا تنضم للمهمة البحرية الدولية في الخليج تحت قيادة أمريكا.
إرهاب الإخوان يقتل الأبرياء
أفادت وزارة الداخلية، أن انفجار معهد الأورام ، جاء نتيجة تصادم إحدى السيارات بمنطقة القصر العينى بمجموعة من السيارات أمام معهد الأورام والذى تبين من الفحص المبدئى، أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها. كما تشير التقديرات، إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها فى تنفيذ احدى العمليات الإرهابية. وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعدادًا لتنفيذ احدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها. وجارى استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.. وأسفر الحادث الإرهابي عن 20 شهيداً و32 مصاباً وتدمير واجهة المبنى واحتراق 6 سيارات.
إحالة 10 «دواعش» لأمن الدولة طوارئ
أمر النائب العام إحالة عشرة متهمين بينهم 4 ليبيين الجنسية، إلى محكمة جنايات أمن الدولة «طوارئ» لارتكابهم جريمة التخابر لدى جماعة داعش الإرهابية وكتائب قوة الردع التابعة لها ومن يعملون لمصلحتها بدولة ليبيا، بهدف ارتكاب جرائم إرهابية ضد المواطنين المصريين المقيمين بها. وذكر بيان النائب العام، أن تلك الجرائم قد وقعت باختطاف مواطنين مصريين وتعذيبهم بدنيًا للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم، بالإضافة لارتكابهم جرائم إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات، والاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين غير الشرعيين، والتخابر مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي وقائد كتائب قوة الردع، لإمدادهم بالمعلومات من داخل البلاد بشأن المصريين المسافرين والمقيمين بدولة ليبيا.
مصر تتطلع لجذب المزيد من الاستثمارات البروناوية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، السلطان حسن بلقيه، سلطان بروناي، وأعرب الرئيس عن التطلع لتطوير التعاون الثنائي مع بروناي في مختلف المجالات، لا سيما الدينية والسياحية والثقافية والاقتصادية، فضلاً عن الاهتمام بجذب المزيد من الاستثمارات البروناوية استغلالاً للفرص الاستثمارية الواعدة المتوفرة حالياً في مصر في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق والتشاور المتبادل سياسياً إزاء مختلف القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.. من جانبه؛ شدد السلطان حسن بلقيه، على أن سلطنة بروناي تقدر دور مصر المحوري والفاعل في العالمين العربي والإسلامي، وهو الدور الذي تعول عليه بروناي لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل.
مصر تتسلم الشريحة الأخيرة من قرض صندوق النقد بقيمة 2 مليار جنيه
أكد وزير المالية، أن مصر تسلمت الشريحة الأخيرة من اتفاق «التسهيل الممدد لصندوق النقد الدولي» التي تُقَّدر بملياري دولار؛ بما يُرسخ شهادة الثقة الدولية فى نجاح البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادى الشامل، واكتمال البرنامج بنجاح ويبعث برسالة طمأنة جديدة للمستثمرين حول العالم، تُسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لتوفير المزيد من فرص العمل خاصة أن مصر أصبحت في مصاف الدول ذات المناخ الجاذب للاستثمار بأفريقيا والشرق الأوسط في ظل ما تُوفره من فرص واعدة فى المشروعات القومية الكبرى، وحوكمة الإجراءات وتيسيرها والتحول الرقمي.
«السيسى»: الدولة عازمة على اقتلاع الإرهاب الغاشم من جذوره
تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص التعازى للشعب المصرى ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابى الجبان فى محيط منطقة قصر العينى مساء أمس.مؤكدًا أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم.ونشر الرئيس عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: «ما أجمل حسن التكاتف والتكافل في مواجهة قبح تأثير الإرهاب، وأنا أرى تسارع وتسابق الجميع سواء من أشقائنا العرب أو أهل بلدنا المصريين في تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ما خلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار، وهذا إن دل فهو يدل على حقيقة راسخة في وجداننا كعرب ومصريين بأن نظل متكاتفين في مواجهة الإرهاب وقبحه، بكل ما نستطيع من قوة. حمى الله أوطاننا ووقاها كل شر»
حركة حسم الإخوانية وراء الحادث الإرهابي أمام معهد الأورام
توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها، وجارٍ استكمال عمليات الفحص والتحرى وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة فى هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم..وقالت مصادر أمنية: إن وزير الداخلية قام فور وقوع الانفجار بتشكيل فريق أمنى لتقصِّى أسباب الحادث وكشف الملابسات الكاملة لوقوعه، موضحة أن تشريح الجثامين بواسطة الطب الشرعى سيكون من وسائل كشف سبب الانفجار الذى شهده محيط معهد الأورام.
الأزهر: استهداف الأبرياء في الشهر الحرام يفضح الوجه الحقيقي للإرهابيين
أدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الأثيم، الذي وقع بمحيط معهد الأورام بالقاهرة، وأسفر عن وقوع عدد من الأبرياء بين شهيد وجريح. وشدد الأزهر في بيان له، على أن ارتكاب هذه الجريمة في مكان مزدحم بالأبرياء من أطفال ونساء ومرضى، وقبيل أيام من عيد الأضحى المبارك، وفي هذا الشهر الحرام، يكشف الوجه الحقيقي للجماعات الإرهابية، ويفضح كذب التصاقهم بالإسلام.
قطر تمول التطرف عبر بنك بريطاني
كشفت صحيفة «تايمز» البريطانية، أمس الاثنين، أن بنكا بريطانيا مملوكا لقطر، تورط في تقديم خدمات مالية لمنظمات مرتبطة بـ «جماعات متشددة» في المملكة المتحدة. وأوردت الصحيفة أن عددا من زبائن «مصرف الريان» القطري، تم تجميد حساباتهم في بنوك غربية أخرى، في إطار حملات أمنية ضد الإرهاب. ومن بين زبائن الريان، منظمة تقول إنها خيرية؛ وهي محظورة في الولايات المتحدة إثر تصنيفها بمثابة كيان إرهابي، من جراء دعمها للخطاب المتشدد، ويعد «الريان» أقدم وأكبر مصرف إسلامي في بريطانيا، ومقره في مدينة برمنغهام، وهو يقدم الخدمات لأكثر من 85 ألف عميل. وتعود ملكية الأسهم في هذا البنك لمؤسسات حكومية في قطر. ويقدم البنك خدمات وتسهيلات مصرفية، لخمس عشرة منظمة «إسلامية» يُثار بشأنها الكثير من الجدل، رغم أنها تنشط بشكل مرخص في بريطانيا.
روسيا: سندافع عن أنفسنا إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ في آسيا
قالت روسيا إنها ستتخذ إجراءات للدفاع عن نفسها إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ في آسيا في أعقاب انهيار معاهدة بارزة للحد من التسلح، وإنها تتوقع أن تنشر اليابان نظاما أمريكيا جديدا لإطلاق الصواريخ..وسئل سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي عن احتمال نشر الولايات المتحدة صواريخ، فقال إن روسيا لا تعتزم الدخول في سباق تسلح مع واشنطن، ولكنها سترد بشكل دفاعي على أي تهديدات..وأضاف: إذا بدأ نشر أنظمة أمريكية جديدة وبالتحديد في آسيا سنتخذ الخطوات المقابلة التي تحقق توازنا مع مثل تلك الإجراءات من أجل التصدي لمثل هذه التهديدات.
الإسرائيليون يعارضون تشكيل حكومة وحدة برئاسة نتنياهو
أظهر استطلاع رأي جديد أن معظم الجمهور الإسرائيلي يعارض تشكيل حكومة وحدة وطنية مكونة من حزبي «الليكود» و«أزرق أبيض»، بقيادة بنيامين نتنياهو، في الانتخابات البرلمانية المقررة في 17 سبتمبرم أيلول المقبل، وأوضح الاستطلاع أن 52% لا يدعمون حكومة وحدة وطنية بين حزبي «الليكود» و«أزرق أبيض»، برئاسة نتنياهو، بينما عبر 34% فقط عن تأييدهم لهذه الخطوة.
بريطانيا تنضم للمهمة البحرية الدولية في الخليج تحت قيادة أمريكا
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الإثنين، انضمامها إلى المهمة البحرية الأمنية الدولية في الخليج بقيادة واشنطن، لتعزيز الوجود العسكري في مياه الخليج. وقالت مصادر أمنية: إن المهمة البريطانية الأمريكية في الخليج ستركز على أمن السفن التجارية والحفاظ على الملاحة البحرية..وأكدت الخارجية البريطانية، أنها ملتزمة بالعمل مع إيران من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي والعمل مع الشركاء من أجل وقف التصعيد.
الحراك الجزائري
وفي مقالات الرأي بصحيفة الوطن، كتب د. حسن أبو طالب، تحت نفس العنوان: يتفق المراقبون للتطورات السياسية الجزائرية على أن اللحظة الجارية أصبحت عنواناً كبيراً للانسداد السياسى والتعثر فى وضع خارطة طريق تعبر بالبلاد من مرحلتها الراهنة، التى تتسم بالضبابية وغياب الرؤية الشاملة التوافقية بين القوى السياسية والمؤسسات السيادية ذات الكلمة والتأثير. ممثلو الحراك يصرون على شعارهم الرئيسى وملخصه التخلص من رجال نظام الرئيس المعتزل بوتفليقة، ومحاسبة من تجب محاسبتهم، وهيكلة نظام سياسى يبدأ من القاع إلى القمة، ما يعنى وجوهاً جديدة تحكم البلاد وفق رؤية مخالفة لما سارت عليه البلاد طيلة العقدين الماضيين، وهما فترة حكم الرئيس بوتفليقة. والملاحظ أن هذه المطالب تفتقد أمريْن أساسييْن؛ أولهما الأساس الدستورى الذى يتم وفقاً له التخلص من رجال النظام القديم، وثانياً الأساس القانونى الذى يتم وفقاً له بناء المؤسسات الجديدة. ولرموز الحراك رؤيتهم فى الرد على هذه الانتقادات، معتبرين أن أساس الحراك هو إرادة الشعب ومطالبه التى لا تنازل عنها، ومع ذلك يظل البحث عن الآليات العملية لتحقيق تلك الإرادة محل تساؤل كبير، وأيضاً محل اجتهادات متعددة.
وأضاف: رغم أوجه القصور هذه فهناك إنجازات وتطورات لم يكن من المتصور حدوثها إلا من خلال استمرارية الحراك وغلبة الطابع السلمى عليه، وتجاوب السلطة التى بيدها القرار مع عدد من المطالب الرئيسية، مثل دفع الرئيس بوتفليقة إلى التنازل عن الترشح لعهدة خامسة، واعتقال عدد من رموز نخبته من الوزراء وكبار المسئولين فى مؤسسات مختلفة، مدنية وغير مدنية، بتهم الفساد وسرقة أموال الشعب وهدر الموارد العامة، والبت فى مصائرهم عبر القضاء. وبينما يصر ناشطو الحراك على أن الطريق ما زال طويلاً ولا بديل عن التخلص تماماً من رموز العهد السابق، تُطرح فى المقابل عدة استراتيجيات للخروج من المأزق؛ أولها وأهمها استراتيجية الالتزام بالدستور وإجراء انتخابات رئاسية فى أسرع وقت ممكن، وعدم ترك الأمور معلقة هكذا فى الهواء والدخول فى حالة فراغ سلطة، تؤثر على مكانة الجزائر وقدرتها على مواجهة تحديات التحول السياسى والقضاء على الفساد وتحسين معيشة المواطنين والخروج من حالة الكسل والجمود فى الملفات والقضايا الخارجية.
ونشرت صحيفة الوفد «كاريكاتير» عن الفساد والمفسدين
