نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، مجموعة من الموضوعات والملفات المهمة على رأسها، إسرائيل تواصل القمع .. والفلسطينيون يتوعدون بـ «الزحف»..تحرك مصري لمنع «حرب دموية» في قطاع غزة..شكري: مصر تتفاعل مع الشركاء الدوليين لتأكيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين..«سيناء 2018» تواصل حصد فلول الإرهاب..خطة تحويل مصر لمركز للتكنولوجيا والتصنيع والإبداع وريادة الأعمال..«مريم» أمام البرلمان..اولمغرب يتوعد.. لن نقف مكتوف الأيدي أمام استفزازات الوحدة الترابية.
إسرائيل تواصل القمع..والفلسطينيون يتوعدون بـ«الزحف»
واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس تصعيدها ضد انتفاضة الشعب الفلسطيني التي بدأت يوم الجمعة الماضي في ذكري يوم الأرض حيث أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي افيجدور ليبرمان رفضه التحقيق في أحداث غزة مؤكدا ان جيشه لن يتعاون مع اي لجنة تحقيق دولية قد تُشكل بهذا الشأن ومهددا المتظاهرين بتصعيد حدة القمع لمسيراتهم الحدودية في قطاع غزة.يأتي ذلك بينما قررت القوي والفصائل الوطنية الفلسطينية في غزة تنظيم سلسلة من الفعاليات خلال الايام والاسابيع القادمة وصولا الي مسيرة الزحف العظيم في الخامس عشر من مايو/ آيار المقبل.
تحرك مصري لمنع «حرب دموية» في قطاع غزة
كشفت مصادر مسؤولة، أن مصر تتحرك لوقف التصعيد ومنع «حرب دموية» في قطاع غزة.. الإذاعة العبرية: «القاهرة» تتواصل مع أطراف فلسطينية وأمريكا وإسرائيل لمنع «حرب دموية».. ومسؤولون مصريون يبحثون إتمام المصالحة بين «حماس وفتح».
«سيناء 2018» تواصل حصد فلول الإرهاب
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، البيان الـ17، الخاص بالعملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، لمكافحة الإرهاب، والتي تنفذها القوات المسلحة والشرطة، على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية. وتضمن البيان، قيام القوات الجوية؛ باستهداف وتدمير عدد من الأهداف والتجمعات للعناصر التكفيرية، تم رصدها بواسطة معلومات استخباراتية مؤكدة، ورصد واستهداف بؤرة إرهابية شديدة الخطورة، بشمال سيناء؛ أسفرت عن القضاء على 5 أفراد تكفيريين، بحوزتهم عدد من البنادق الآلية.. وتفجير 163 عبوة ناسفة، تم زراعتها؛ لاستهداف قوات المداهمات بمناطق العمليات، وتدمير 993 ملجأ ووكرًا ومخزنًا، عُثر بداخلهم على عدد من دوائر النسف والتدمير وأحزمة ناسفة، وتدمير والتحفظ على 19 عربة أنواع، والقبض على 513 فردًا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيًا والمشتبه بهم.
خطة تحويل مصر لمركز للتكنولوجيا والتصنيع والإبداع وريادة الأعمال
ناقش الرئيس السيسي خطة تحويل مصر لمركز للتكنولوجيا والتصنيع والإبداع وريادة الأعمال، مؤكدا ضرورة مواصلة العمل على تغطية الطرق والمحاور الجديدة بشبكات الهاتف المحمول ورفع القدرات المصرية لتصنيع المنتجات الإلكترونية لتوفيرها للأسواق المحلية والتوجه نحو التصدير للأسواق العالمية.
المغرب يتوعد..لن نقف مكتوف الأيدي أمام استفزازات الوحدة الترابية
رد برلمانيون مغاربة على استفزازات، ما أسموهم «خصوم الوحدة الترابية» في منطقة الكركارات الصجراوية، كما أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن المغرب لن يسمح أبدًا بأي تغيير للوضع التاريخي والقانوني للمنطقة، التي تعتبر جزءًا من التراب الوطني، وأن المغرب لن يقف مكتوف الأيدي أمام الاستفزازات المتوالية، لخصوم الوحدة الترابية..وكانت «البوليساريو»، أعلنت بطريقة غير محسوبة، عزمها نقل مدنيين ومليشياتها العسكرية إلى المنطقة العازلة، وهو ما اعتبره المغرب تصعيدًا واستفزازًا جديدًا.
شكري: مصر تتفاعل مع الشركاء الدوليين لتأكيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين
أكد وزير الخارجية، سامح شكرى، أن مصر تتواصل مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ومستمرة فى تفاعلها مع الشركاء الدوليين من أجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، والدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
«مريم» أمام البرلمان
ناقشت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أمس مستجدات قضية الطالبة المصرية مريم عبدالسلام. التي توفيت متأثرة بتعرضها للاعتداء بالضرب في لندن..ومن جانبه أعرب والد مريم عن غضبه من عدم قدرته علي دفن ابنته التي لفظت أنفاسها الأخيرة إثر اعتداء عنصري تعرضت له علي يد مجموعة من الفتيات في بريطانيا.
لماذا لم نعد نخاف؟
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب صلاح منتصر، تحت نفس العنوان: قبل يومين من الانتخابات الرئاسية ، جرت فى الإسكندرية محاولة لاغتيال مدير أمن الإسكندرية ذهب ضحيتها جنديان بريئان لقيا ربهما وهما، شهيدان بإذن الله. كان تصور الذين خططوا للعملية أن الخوف سيملأ النفوس ويجعل الناخبين يلزمون بيوتهم خوفا من الإرهاب ،لكن النتائج جاءت عكس ما خططوا له ، ففى مكان الحادث فى الإسكندرية توافدت أعداد كبيرة من الرجال والنساء غير مبالين أو خائفين ، بل على العكس انطلقت تصريحاتهم تخرج لسانها للإرهاب وتتحداه ، وسمعت كثيرين سيدات ورجالا يقولون بثقة : همه حيخوفونا مابنخافش ويعملوا اللى يقدروا عليه !وفى أيام الانتخابات الثلاثة عاشت مصر مهرجانا رائعا تدفق فيه الملايين بأعداد فقأت عيون قوى الشر التى لم تستطع زعم التزوير فالطوابير التى شهدتها اللجان كانت شاهدة وموقف المرأة المصرية كان رائعا.
واضاف: كان لافتا الأعداد الكبيرة الباطلة ( 1.5 مليون صوت ) مما يسترعى الاهتمام لمعرفة هل هى عن جهل حقيقى من الناخبين ، أم عن تعمد ، وممن ؟ وإذا كانوا ضد السيسى فلماذا لم يعطوا أصواتهم لموسى ، وإذا كانوا ضد الإثنين فلماذا نزلوا أصلا ؟ الملاحظة المهمة التى أصبحت واضحة أن الشارع المصرى تغير كثيرا خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، وأنه بدلا من الخوف من تفجيرات الإرهاب ومنع التلاميذ من الذهاب إلى المدارس خوفا وقلقا كما كان يحدث ، أصبح الناس يعيشون حياتهم العادية حتى فى الأيام التى ينجح فيها الإرهاب ويرتكب جرائمه .يقول خبراء النفس إن الجندى الحديث عندما يذهب إلى الجبهة ويسمع صوت المدافع والطائرات يصاب فى البداية بالرعب ، ثم مع التعود على هذه الأصوات يصبح الأمر عاديا وتجده ينام ملء جفونه على أصوات المدافع لأنه تم تطعيمه بجو القتال وتحصينه من الخوف ، وهو ما أعتقد أنه حدث لملايين المصريين الذين لم يعودوا يخافون أو لا ينامون من القلق والخوف من مؤامرات الإرهاب.
ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» يصور مآساة اللاجئين
