صحف القاهرة: إطلاق «مبادرة الشراكة الصناعية» بين مصر والإمارات والأردن
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- إطلاق مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية بين مصر والإمارات والأردن.
- تنفيذ الخطط التنموية فى «الوادى الجديد».
- رؤية ثاقبة لتوفير مخزون من السلع الأساسية.
- صندوق مصر السيادي يستثمر 55 مليار جنيه في الاقتصاد الأخضر.
- كابوس الحفلات يطارد جونسون.
- الإجهاض يستمر فى إثارة الجدل عالميا.
- استسلام أوروبي مرتقب للروبل مقابل الغاز.
- لا عقوبات جديدة على روسيا.
- 100 مليار يورو لتحديث الجيش الألماني.
إطلاق مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية بين مصر والإمارات والأردن
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالشكر والتقدير لقيادات الدول الثلاث، مصر والإمارات والأردن، على مبادرتهم العظيمة بهدف الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، مؤكداً أن دعم القيادة السياسية فى الدول الثلاث أسهم فى فاعلية المشاورات والمناقشات بين المعنيين والمتخصصين، وأثمر عن توقيع هذه المبادرة المهمة، وأكد رئيس الوزراء، على هامش توقيع مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، أن أزمة جائحة كورونا، وما أعقبها من الأزمة الروسية – الأوكرانية، كشفتا بما لا يدع مجالاً للشك، عن ضرورة التعاون والتكامل بين دولنا العربية، بما يسهم فى تحقيق مصالح شعوبنا، مشيراً إلى أهمية ما تم توقيعه من وثائق للتعاون بين مصر والإمارات والأردن، وهو ما يمكن أن يصبح نواة قوية لتعاون أشمل بين العديد من دولنا العربية.
تنفيذ الخطط التنموية فى «الوادى الجديد»
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة تنفيذ الخطط التنموية فى محافظة الوادى الجديد للاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية المتاحة، مع توفير مقومات النجاح لتحقيق أقصى عائد اقتصادى وخدمى لأهالى المحافظة.. وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع على الموقف التنفيذى للمشروعات الاستراتيجية المختلفة فى محافظة الوادى الجديد، فى كل المجالات، خصوصا فى قطاع الزراعة والموقف التنفيذى لاستصلاح الأراضى وجهود تشجيع الاستثمار الزراعى، للتوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية لا سيما القمح، وسير العمل فى المبادرة الرئاسية لزراعة 2,5 مليون نخلة للتوسع فى إنتاج التمور بمحافظة الوادى الجديد، فضلاً عن جهود زراعة الزيتون وإنتاج زيت الزيتون، وزراعات النباتات العطرية والطبية وتوطين الصناعات القائمة عليها فى المحافظة.
رؤية ثاقبة لتوفير مخزون من السلع الأساسية
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع رؤية ثاقبة للحكومة منذ سنوات من قبل هذه الأزمة الأخيرة، موضحا أن الهدف كان توفير السلع الأساسية وأن يكون لدينا مخزون يكفى من 4 لـ 6 أشهر.. وهذا تحقق بالفعل.. ولدينا احتياطى يكفى من 5 – 6 أشهر من كل السلع الرئيسية مثل القمح والذرة واللحوم والدواجن وزيت الطعام..وأضاف مدبولى: نواصل العمل على الرغم من الأزمة العالمية الحادة، ونعمل على الحفاظ على الاحتياطى الاستراتيجى من السلع.
صندوق مصر السيادي يستثمر 55 مليار جنيه في الاقتصاد الأخضر
قال رئيس قطاع الاستثمار في صندوق مصر السيادي، إن أبرز القطاعات التي ترتكز استثمارات الصندوق السيادي عليها خلال الفترة الحالية، التحول إلى الاقتصاد الأخضر، كاشفا عن أن متوسط الاستثمارات في المشروعات الخضراء تتراوح بين 2 و3 مليارات دولار للمشروع الواحد والذي يستغرق 4 إلى 5 سنوات للوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى، على مدار الانتقال من مرحلة إلى أخرى لكل مشروع..وأضاف، إن مشروعات الصندوق السيادي تستهدف تحقيق منظومة كبيرة من المزايا، مثل الهيكلة المالية والقانونية للعديد من الأصول، والوصول بالخدمات إلى أكبر قدر من الشعب، واستغلال الأصول المملوكة للدولة الاستغلال الأمثل، وكذلك الدخول في مجالات وصناعات جديدة مثل الهيدروجين الأخضر والسيارات الكهربائية
كابوس الحفلات يطارد جونسون
لا تزال أزمة حفلات داوننج ستريت تطارد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، وقالت صحيفة «الغارديان» إن جونسون يواجه اتهامات بتغيير القانون الوزارى للمساعدة على إنقاذ ماء وجهه قبل بدء تحقيق جديد فى فضيحة حفلات داوننج ستريت، والذى يمكن أن ينشر مزيدا من الصور ويخضعه لاستجواب عام قبل البرلمان..وكان جونسون قد منع رئيس الأخلاقيات المستقل كريستوفر جيديت من الحصول على السلطة اللازمة لإطلاق تحقيقاته الخاصة وإعادة كتابة مقدمة القانون الوزارى، وأزال جميع الإشارات إلى الصدق والنزاهة والشفافية والمساءلة.
الإجهاض يستمر فى إثارة الجدل عالميا
تستمر قضية الإجهاض فى إثارة الجدل فى العالم، خاصة بعد أن أثارت الولايات المتحدة الأمريكية القضية وقررت المحكمة العليا التراجع عن قرار تاريخى بتشريع الإجهاض صدر قبل 49 عاما، وبذلك ستعود الولايات المتحدة إلى الوضع الذى كان ساريا قبل 1973 عندما كانت كل ولاية حرة فى أن تسمح بالاجهاض او أن تحظره، كما أثارت القضية الجدل فى أوروبا وأمريكا اللاتينية أيضا..وانقسام سياسى فى إسبانيا.. والفاتيكان يدعم مظاهرات للحق فى الحياة..ومليون برازيلية تلجأ للإجهاض سنويا.. و100 حالة فى النمسا يوميا.
لا عقوبات جديدة على روسيا
يعقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمة استثنائية، لمدة يومين في بروكسل، اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، لمناقشة الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا..وتركز القمة على أربعة ملفات بارزة، بينها «حرب أوكرانيا والأمن والدفاع المشترك والعقوبات الروسية»، وسط قضايا خلافية كعضوية كييف بالتكتل الأوروبي وحظر النفط الروسي..وذكرت المصادر أن الاتحاد الأوروبي سيتعهد بدعم أوكرانيا، ولكنه غير مستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا.
استسلام أوروبي مرتقب للروبل مقابل الغاز
ذكرت وكالة «بلومبيرج» الأمريكية، أن دولًا أوروبية ستحذو حذو المجر، وتستجيب لمطالب الرئيس فلاديمير بوتين بسداد ثمن الغاز الروسي بالروبل، مشيرة إلى أن رغبة الدول الأوروبية في «معاقبة» موسكو على العملية الخاصة في أوكرانيا لا تتجاوز الكلام، لذا فهم يرفضون الوصول إلى «البقعة المؤلمة» وهي صناعة الطاقة..وأضافت: «كان التركيز على رفض المجر دعم العقوبات، لكن دولًا أخرى تستسلم لمطالب بوتين بدفع ثمن الغاز بالروبل».
مائة مليار يورو لتحديث الجيش الألماني
أبرمت الحكومة الألمانية اتفاقًا مع المعارضة المحافظة، من شأنه السماح بتخصيص 100 مليار يورو لتحديث الجيش الألماني في وجه التهديد الروسي..وتوافقت الحكومة والمعارضة على إنشاء صندوق خاص للمشتريات العسكرية، ما يتيح لبرلين أيضًا تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل بإنفاق كل دولة عضو 2 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع..وأنجز الاتفاق الذي يتضمن أيضًا تعديلات دستورية بعد أسابيعَ من المفاوضات الصعبة بين الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم والمحافظين بقيادة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، وفق ما قال ممثلون عن الأحزاب.
حرب تبحث عن نهاية!!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: التطورات الأخيرة فى حرب أوكرانيا تُرغم كل الأطراف على شئ من الواقعية. القتال على الأرض وصل لنقطة حاسمة. اكتمال السيطرة الروسية على شرق أوكرانيا مسألة وقت. لا يعنى ذلك نهاية الحرب، لكنه يحقق جزءًا كبيرًا من أهداف الحرب بالنسبة لروسيا ويصل بالموقف إلى نقطة قد تكون فاصلة بين تصعيد يعرف الجميع مخاطره وبين التفاوض الجاد من نقطة يمكن أن تصل بالجميع إلى حل سلمى يُوقف المأساة..والاتصال الهاتفى الهام الذى تم بالأمس بين بوتين وبين الرئيس الفرنسى ماكرون والمستشار الألمانى شولتس يبدو مؤشرًا على إدراك الجميع بمخاطر استمرار الحرب، وبأن هناك فرصة لوقف التدهور والتفاوض الجاد..عوامل كثيرة دخلت على الخط منها أزمة الغذاء التى تُهدد العالم، وأزمة الغاز التى تعصف بأوروبا، والكارثة الاقتصادية التى بدأت تضرب العالم كله.
أوروبا تعرف أن الحرب تدور على أرضها وأن روسيا على حدودها وليست على حدود أمريكا. التوافق بين ألمانيا وفرنسا ضرورى لبناء موقف أوروبى أقوى. الاتصال الهاتفى بين زعيمى البلدين والرئيس الروسى يعنى أن هوس إذلال روسيا يتراجع، وأن زعامة أوروبا ممثلة فى فرنسا وألمانيا..ويظل السؤال: هل سيبقى الهدف الأمريكى استمرار الحرب حتى آخر جندى أوكراني؟ وهل ستظل تجرى وراء ما يُسميه كيسنجر مزاج اللحظة الذى يتصور أن هزيمة روسيا هى الحل لمشاكل أمريكا، أم تعود للواقع وتفتح الباب لإنهاء المأساة؟
أظن أن لحظة النزول من أعلى الشجرة قد حانت بالنسبة لكل الأطراف..هندسة طريق الخروج من المأساة هى المهمة الأساسية والعاجلة.. والباقى تفاصيل!
ونشرت صحيفة فيتو «كاريكانير» عن موجة الحر
