صحف القاهرة: إعداد مشروع قومي لحماية الوعي وتنمية الأسرة المصرية
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- توفير مخزون استراتيجى آمن من السلع الأساسية.. وضبط ومراقبة الأسواق
- تشكيل لجنة مواجهة تأثير الأزمة العالمية الراهنة على السلع الإستراتيجية
- إعداد مشروع قومى لحماية الوعي
- مشروع قومى لتنمية الأسرة المصرية
- 100 عام على تأسيس الخارجية المصرية
- الأزهر للفتوى يطلق الملتقى الفقهي الأول دعما لجهود التنمية المستدامة
- الأمم المتحدة: الاستثمار في الفتيات أحد السبل لضبط مشكلة النمو السكاني
- المعسكر المناهض لترامب يستعد مبكرا لسباق 2024
- 50 قتيلا في هجمات إرهابية شمال شرقي الكونغو
توفير مخزون استراتيجى آمن من السلع الأساسية.. وضبط ومراقبة الأسواق
وسط اضطراب سلاسل إمداد الغذاء بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.. تضاعف مصر الجهود من أجل توفير مخزون استراتيجى آمن من السلع الأساسية، مع تبنى سياسات فعالة لضبط ومراقبة الأسواق والسيطرة على الأسعار، وإطلاق المشروعات القومية العملاقة لتوفير السلع الغذائية وتنويع مصادر الواردات..بينما أكد مجلس الوزراء، ان المخزون الاستراتيجي من الفول يكفى 3 أشهر، والزيت 5 والقمح لنهاية العام. وأوضح المتحدث باسم الحكومة، ان الأسعار انخفضت بعد ضخ كميات كبيرة من السلع بأسعار مناسبة ومخفضة للمواطنين، ومع الوقت سيشعر المواطن بتراجع أسعار السلع، وأن اللحوم والزيوت تباع في منافذ الوزارات المختلفة بأسعار ما قبل الأزمة الروسية الأوكرانية.
تشكيل لجنة مواجهة تأثير الأزمة العالمية الراهنة على السلع الإستراتيجية
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأول للجنة مواجهة تأثير الأزمة العالمية الراهنة على السلع الإستراتيجية، موضحا أن هذا الاجتماع هو الأول لهذه اللجنة بعد تشكيلها بشكل رسمي، وأنها ستعقد اجتماعاتها بشكل أسبوعي طوال فترة استمرار الأزمة، بما يتيح تقييم التطورات أولًا بأول، واتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء المستجدات، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة ألقت بظلالها على العديد من بلدان العالم ومن بينها مصر، في ظل استيرادنا لعدة سلع إستراتيجية من البلدين طرفي الأزمة الراهنة، في مقدمتها القمح..وقال «مدبولي» إن هناك توجيهات رئاسية، بإعداد تصورات للسيناريوهات المختلفة للتعامل مع تداعيات هذه الأزمة، واتخاذ إجراءات تستهدف التخفيف من آثارها السلبية على المواطن والاقتصاد المصري.
إعداد مشروع قومى لحماية الوعي
طالب مجلس الشيوخ بوضع مشروع قومي واستراتيجية شاملة لحماية الوعي في ظل حجم المخاطر التي تحيط بالدولة، مؤكدا على أن “قضية تنمية الوعي قضية مهمة في هذا التوقيت، لأن بناء الإنسان المصري يعني تنمية وعيه وترقيته بما يتناسب مع مكانة مصر وحضارتها وجهودها لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة مثل الازمة السكانية، فضلا عن أن الوعي يجب أن يتطرق أيضا للابعاد السياسية و الأمنية والعسكرية”. وطالب المجلس الحكومة بشرح ما تتخذه من إجراءات في هذا الملف الذي يكرس مبدأ «بناء الأنسان المصري» ،مشيرا إلى أن قضية الوعي تظل قضية محورية ومهمة.
مشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية
يعد المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، خطوة جديدة لاستكمال سلسلة المبادرات التى أطلقتها الدولة المصرية لتعزيز حقوق الإنسان، والارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان، و زيادة الوعى حول القضايا التى تمس الإنسان بشكل مباشر، وخاصة قضية الزيادة السكانية وكيفية تحقيق التوازن بين النمو السكانى ومعدلات النمو الاقتصادى.
100 عام على تأسيس الخارجية المصرية
تحتفي وزارة الخارجية المصرية بمرور 100 عام على تاسيسها.. ولم تبدأ وزارة الخارجية عملها على النحو المعهود حديثا، إذ تعود بدايتها إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر مع بدايات حكم محمد علي ومحاولاته لبناء الدولة الحديثة، وأنشئت مؤسسة متخصصة في إدارة الشئون الخارجية لمصر تحديدا منذ عام 1826 تحت اسم ديوان التجارة والأمور الإفرنكية. وكانت واحدة من المهام الرئيسية لهذه المؤسسة صنع سياسة خارجية مستقلة لمصر. ولم تتبلور ملامح الدبلوماسية المصرية في شكلها الحديث إلا بحلول 15 مارس/ آذار 1922، مع إعادة إنشاء وتأسيس وزارة الخارجية المصرية بمعناها الحالي، وكان أحمد حشمت باشا وزيراً للخارجية وقام بتأسيس للهيكل التنظيمي للوزارة حيث قام بإيفاد مبعوثين دبلوماسيين إلى الخارج، كما أصدر أول مرسوم خاص بالنظام القنصلي عام 1925
الأزهر للفتوى يطلق الملتقى الفقهي الأول دعما لجهود التنمية المستدامة
تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، ملتقاه الفقهي الأول تحت عنوان «الفتوى الإلكترونية ودورها في التنمية المستدامة»، ويُناقش المُلتقى عدة محاور أبرزها؛ مدى إسهام الفتوى الإلكترونية في دعم جهود الدولة المصرية لتحقيق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030، وتجديد الخطاب الإفتائي ودوره في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الفتوى الإلكترونية عند الجماعات المتطرفة وخطرها على التنمية المستدامة.
الأمم المتحدة: الاستثمار في الفتيات أحد السبل لضبط مشكلة النمو السكاني
قال المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية، إن الزيادة السكانية ليست مشكلة قائمة بذاتها، وإذا كانت هناك زيادة في السكان مع زيادة في الإنتاج، فليس هناك مشكلة في ذلك..وأضاف: إأن الزيادة السكانية تكون عبء على الاقتصاد حينما تكون غير متعلمة وغير ماهرة، وليست ذات إنتاجية كبيرة تواكبها، ولذلك يجب الاستثمار في المستقبل من خلال الفتيات والنساء، ويتوجب أن تتمتع المرأة بكامل حقوقها، لأنها إذا لم تكن قادرة على اتخاذ قرار في بيتها لن تنجح في تنمية المجتمع.
المعسكر المناهض لترامب يستعد مبكرا لسباق 2024
ذكرت وكالة أسوشيتدبرس أنه قبل أكثر من عامين على إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة فى الولايات المتحدة، بدأ «سباق ظل» تمهيدى يشتعل بالفعل بين 3 على الأقل من الجمهوريين الذين ينتقدون بشراسة الريس السابق دونالد ترامب، وذلك من أجل تحديد أفضل من يمكنه أن يشغل حيز مناهضة ترامب.. وأوضحت الوكالة أن حاكم ماريلاند يخطط لجولات فى أيوا ونيوهامبشير، بينما يدرس النائب الجمهورى عن ولاية إيلينوس أدم كينزنجر وضع جدول زمنى صارم لإعلان محتمل عن الترشح للرئاسة. بينما يتحدث حلفاء للنائبة ليز تشينى صراحة عن احتمالات خوضها سباق البيت الأبيض.
50 قتيلا في هجمات إرهابية شمال شرقي الكونغو
قُتل نحو 50 مدنيًا في هجمات شنّها إرهابيون ضد عدة قرى في منطقة إيتوري المضطربة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية..وقال مسئول عسكري : «إن متمرّدي تحالف القوى الديمقراطية قتَلوا مزيدًا من الأشخاص»، وأشار إلى أن «52 مدنيًا رقم كبير، يفطر القلب»، معتبرًا أنه لو تم التجاوب مع التحذيرات التي أطلقت «لما قُتل هذا العدد الكبير من الأشخاص»..وتقع كل القرى التي استهدفتها الهجمات في نطاق واليسي فونكوتو الواقعة عند حدود منطقة شمال كيفو..وفي نهاية الأسبوع الماضي، قُتل نحو 30 شخصًا في منطقة شمال كيفو في هجمات يُشتبه بأن إرهابيي «تحالف القوى الديمقراطية» نفّذوها..ويعتبر تنظيم داعش الإرهابي «تحالف القوى الديمقراطية» فرعًا له في أفريقيا الوسطى.
الجائحة والحرب فى عالم مضطرب
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: لم تكن الحرب الأوكرانية، بآثارها الماثلة وتداعياتها المحتملة، أول إشارة على قرب نهاية النظام الدولى، الذى استهلك زمنه وحقائقه التى تأسست إثر الحرب العالمية الثانية..على مدى طويل نسبيا طرحت دعوات لإصلاح النظام الدولى، أو إعادة بنائه من جديد، جرى إجهاضها تباعا، حتى داهمت عالمنا المضطرب أزمتان كاشفتان: «الكوفيد 19» و«الحرب الأوكرانية»، فى الأزمة الأولى، طرحت الأسئلة الكبرى على خلفية رائحة الموت فى الشوارع ومشاهد الجثث التى تنقل فى حافلات إلى مقابر جماعية، أو يجرى إحراقها خشية انتشار الوباء.
كان أكثر الأسئلة إلحاحا، لماذا تقاعست الولايات المتحدة عن الوفاء بأية أدوار قيادية، أو تضامنية، فى مواجهة تفشى الوباء، لا مدت يد العون إلى الحليف الأوروبى، ولا حاولت أن تخفف من معاناة الشعوب والدول الأكثر فقرا؟اهتزت صورة الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة، كما لم يحدث منذ نهاية الحرب الباردة..وفى الأزمة الثانية، تبدت وسط نيران الحرب الأوكرانية أزمة النظام الدولى المتهالك وضرورات تغييره. لم تكن أوكرانيا موضوع الصراع العسكرى والسياسى بقدر ما كانت ميدانا لصراع الإرادات بين قوة متنفذة على رأس النظام الدولى وقوة مرشحة بالتحالف مع الصين الصاعدة أن تمثل مركزا آخر.
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» عن زيادة نسب التضخم عالميًا بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا