نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: السيسى يوجه بضبط الأسعار..ارتياح في الشارع لتخفيض معاشات الوزراء ونوابهم..أرصدة الأفراد بالبنوك المصرية 3 تريليونات جنيه .. مصر رفضت إقامة معسكرات إيواء للاجئين ومنحتهم حرية الحركة.. شكري بحث مع عزام الأحمد آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.. «الغفران» تكشف عورة «تميم» في جنيف.. اقتصاد تركيا يواصل السقوط.
السيسى يوجه بضبط الأسعار
في اجتماع موسع ضم كل من د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والخارجية، والعدل، والتموين والتجارة الخارجية، والمالية، والداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيسا المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية..وجه الرئيس السيسي بتحقيق أكبر فعالية وكفاءة في توفير السلع وتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، من خلال استراتيجية متكاملة، تتضمن جهود ضبط الأسواق، وتشديد الرقابة عليها، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً، لرصد أي ممارسات احتكارية، وضبط الأسعار.
ارتياح في الشارع لتخفيض معاشات الوزراء ونوابهم
سادت حالة من الارتياح في الشارع المصري بعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، على قانون خفض معاشات الوزراء ونوابهم إلى 25٪ بدلًا من 80٪، ورحب السياسيون بالقانون الجديد، وقالوا إنه يأتى استجابة لنبض الشعب وتحقيق العدالة.
أرصدة الأفراد بالبنوك المصرية 3 تريليونات جنيه
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع أرصـدة مدخــرات الأفراد بأوعيـة الادخار المصـرفية، ويرجع هذا الارتفاع نتيجة لارتفـاع الفائدة على تلك الشـهادات ضمن حـزمة الإجـراءات الاقتصـادية التي تـم اتخـاذها بداية من يناير/ كانون الثاني 2016 وأسهمـت في زيــادة قــدرة الجهـاز المصرفي على جـــذب مدخــرات ( الأفراد بصفة خاصة)، حيث تجاوزت 3 تريليون جنيه، وبلغت مدخـــرات الأفـــــراد بأوعيـة الادخار الرئيسـية 3579.9 مليـار جـنيه، وبنسـبة زيـادة قدرها 39.1%
مصر رفضت إقامة معسكرات إيواء للاجئين ومنحتهم حرية الحركة
أكدت السفيرة دينا الصيحي، نائب مساعد وزير الخارجية، أن مصر رفضت المطالبات بإقامة معسكرات لإيواء اللاجئين ومنحتهم حرية الحركة داخل الدولة المصرية، وقدمت لهم جميع الخدمات الصحية والتعليمية؛ انطلاقًا من دور مصر في التعامل مع اللاجئين، التي دفعتهم ظروف بلادهم الي الهجرة واللجوء.
شكري بحث مع عزام الأحمد آخر التطورات على الساحة الفلسطينية
بحث سامح شكري، وزير الخارجية، مع عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس وفد فتح التفاوضي في عملية المصالحة الوطنية، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية ومستجدات عملية المصالحة الوطنية.وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول أيضًا آخر المستجدات الخاصة بعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، حيث استعرض الأحمد المساعي المبذولة من جانب السلطة الفلسطينية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
«الغفران» تكشف عورة «تميم» في جنيف
على هامش الدورة الـ٣٩ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نظم عدد من أبناء قبيلة «الغفران» وقفة احتجاجية أمام قصر الأمم المتحدة في جنيف للتنديد بجرائم النظام القطري في حقها، من تجريد من الجنسية وتهجير قسري وتعذيب، في إطار تحرك أوسع تقوم به القبيلة في جنيف من أجل استعادة حقوقها المشروعة، وطالب أبناء القبيلة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم من نظام تميم ال ثاني الذى خالف عددا من المواثيق والعهود الدولية من خلال سياسته العنصرية ضد أبناء قبيلة الغفران.
اقتصاد تركيا يواصل السقوط
أصدرت أمس الحكومة التركية قرارًا بوقف طباعة الجريدة الرسمية للدولة. واكتفت باصدار النسخة الالكترونية منها. .جاء القرار بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وبعد الارتفاع الكبير في أسعار ورق طباعة الصحف ، وشهدت الفترة الأخيرة في تركيا تدهورا في الأوضاع الاقتصادية، صاحب ارتفاع جنوني للعملات الأجنبية أمام الليرة التركية التي فقدت أكثر من 40% من قيمتها. وفي السياق ذاته أعلنت مجلة «ميزة» التركية الساخرة، زيادة سعرها بسبب أزمة ارتفاع سعر ورق الطباعة المستورد، كذلك أعلنت جريدتا «سوزجو» و«وطن» أنهما لن يقوما بطباعة الملحقات الخاصة بنهاية الأسبوع.
أحاديث «المصالحة» في رئاسة السيسي وما بعدها
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب ياسر رزق ، تحت نفس العنوان: رهان الإخوان هو علي مرحلة ما بعد السيسي، سواء انتهت فترته الثانية في 2022، أو امتدت بإرادة الشعب إلي 2024. يراهن الإخوان علي أن الرجل القادم بعد السيسي أيا كانت شخصيته، لن يكون بقدر قوته ولا شعبيته بين الجماهير. فسواء كان الرئيس المقبل مدنيا ينتمي إلي تيار سياسي أو قادما من قلب السلطة التنفيذية، أو كان ينتمي إلي المؤسسة العسكرية، يري الإخوان أن بمقدورهم التعامل معه والضغط عليه أثناء الحملة الانتخابية وما بعدها ليقبل مبدأ الجلوس علي طاولة الحوار مع الجماعة، وكأن الدولة والجماعة صنوان علي قدم المساواة، وعفا الله عن إرهاب الإخوان. وقد يصل الأمر بقيادات الجماعة خارج البلاد وداخل السجون، إلي طرح فكرة إعادة مرسي إلي قصر الرئاسة بعد أن يغادره السيسي، دون إجراء انتخابات رئاسية، وكأن المسألة هي «خناقة» بين رجلين! ويظن الإخوان هنا أن مشكلتهم هي مع السيسي وربما مع الجيش، وليست مع الشعب بكل أطيافه الوطنية ومكوناته.وينسون حقيقة أن السيسي لو أراد أن يجالس الإخوان ويحاورهم، فلن يستطيع إذا كان الشعب يعارض ويرفض ويأبي أي وجود للجماعة في الحياة السياسية تحت أي صورة ومهما كانت الذرائع.
وأضاف: كان السيسي محقا تماما وهو يقول أن مشكلة الإخوان هي مع الشعب.والحق أن المسألة أقرب إلي المعادلة الصفرية، فإما الكتلة الوطنية لجموع الشعب وإما هم. والمقصود ليس أولئك الذين استهوتهم دعايات الإخوان، أو أغوتهم دعواتهم، وإنما أعضاء الجماعة وقياداتها وقادتها الذين لوثوا عقول الشباب بأفكارهم المعادية للوطنية وانحرفوا بهم إلي طريق القتل والتخريب والذين تلطخت أيديهم بالدماء..نحن نحتاج إلي تشريعات تضمن نقاء الحياة السياسية من الإخوان وتطهير مؤسسات الدولة من المنتمين للجماعة.
ونشرت صحيفة الأهرام «كاريكاتير» يسخر من عدم النظافة في الشوارع والميادين
