صحف القاهرة: اعتراف إفريقي بريادة دور مصر وتعزيز المساعدات للقارة

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:

  • انطلاق الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الأفريقى للتنمية» بشرم الشيخ
  • مصر..ريادة أفريقية وتعاون مشترك
  • تعزيز المساعى الدولية والإقليمية الداعمة لإفريقيا
  • لقاءات مكثفة للرئيس السيسى مع رؤساء الدول الإفريقية
  • إفريقيا تحتاج 452 مليار دولار تمويلاً سنوياً.
  • خسائر المناخ في قارة إفريقيا 50 مليار دولار بحلول 2030
  • «الصناعة والاستثمار» الطريق إلى اقتصاد قوى
  •  تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وجزر القمر
  • القهوة كلمة السر.. تحولت لـ«عملة» لدى تجار فنزويلا بسبب انخفاض البوليفار
  • بايدن يثير السخرية بتصريح حول إنقاذ بيلوسي للاقتصاد خلال «الكساد الكبير»

انطلاق الاجتماعات السنوية لـ«مجموعة البنك الإفريقى للتنمية» بشرم الشيخ

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي 2023، والتي تستضيفها مصر ممثلة في البنك المركزي المصري بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 22 إلى 26 مايو/ أيار، تحت شعار «تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا». وشارك في الافتتاح عدد من رؤساء الدول الإفريقية الشقيقة والمؤسسات الإقليمية، وفي مقدمتهم غزالي العثماني، رئيس جمهورية جزر القمر ورئيس الاتحاد الإفريقي، وإيمرسون منانجاجوا، رئيس جمهورية زيمبابوي، وموسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بحضور متميز لعدد كبيرمن رؤساء الحكومات ووزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وعدد من الأكاديميين وشركاء التنمية من 81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الإفريقي.

 مصر.. ريادة إفريقية وتعاون مشترك

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر مستمرة في دعمها لدفع جهود تحقيق التنمية الاقتصادية لدول القارة الإفريقية، داعيا  لطرح أجندة واضحة لتحديد أولويات التمويل بالنسبة للقارة الإفريقية لمواجهة آثار المناخ والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، بالتكامل مع مخرجات ونتائج قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27 التي استضافتها مصر نهاية العام الماضي. ومن جانبه أشار رئيس جزر القمر عن تقدير بلاده الكبير لمصر قيادة وشعباً ولدورها الرائد في القارة الإفريقية، مؤكداً الحرص على الاستفادة من الجهود والتجربة والرؤية المصرية لتعزيز العمل الإفريقي المشترك وقيادة دفة الاتحاد الإفريقي، خاصةً في ضوء تولي بلاده حالياً لرئاسة الاتحاد، الأمر الذي يفرض تكثيف التعاون والتنسيق مع مصر وقيادتها على خلفية الثقل المحوري الذي تمثله مصر في المنطقة والقارة بأسرها على صعيد صون السلم والأمن، ودعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو تحقيق التنمية والازدهار.

تعزيز المساعى الدولية والإقليمية الداعمة لإفريقيا

أكد الرئيس عبد الفتاح  السيسي، خلال افتتاح الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي بشرم الشيخ، أن مصر تهتم بتعزيز المساعي الدولية والإقليمية الداعمة لإفريقيا.. مشيرا إلى أن الاضطرابات العالمية انعكست على الدول النامية، كما تحتاج القارة إلى نحو 144 مليار دولار سنويا لمعالجة الآثار السلبية لوباء فيروس كورونا.. وقال السيسي، إننا نتطلع للمزيد من الشراكات الناجحة مع المؤسسات التمويلية.

 لقاءات مكثفة للرئيس السيسى مع رؤساء الدول الإفريقية

عقد الرئيس السيسي، لقاءات مكثفة مع رؤساء الدول الإفريقية، على هامش افتتاح الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقى بشرم الشيخ، حيث تبادل الرئيس مع  غزالي العثماني، رئيس جزر القمر ورئيس الإفريقي، الرؤى حول القضايا الإفريقية.. وبحث مع رئيس وزراء بوروندى آخر التطورات الإقليمية.. وناقش مع رئيس زيمبابوى، وإيمرسون منانجاجوا، سبل تعزيز العلاقات الثنائية.. وبحث مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى.

 

إفريقيا تحتاج 452 مليار دولار تمويلاً سنوياً

أشار الرئيس السيسي، إلى حجم بعض الاحتياجات التمويلية، لدول القارة الإفريقية، طبقاً لتقديرات الأمم المتحدة، وبنك التنمية الإفريقي ونذكر منها على سبيل المثال، لا الحصر: 200 مليار دولار سنويا، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، و144 مليار دولار سنويا، لمعالجة الآثار السلبية لجائحة «كوفيد-»، و108 مليارات دولار سنويا، لتمويل مشروعات تهيئة ورفع مستوى البنية التحتية.. وأضاف: هنا تبرز أهمية هذه الاجتماعات، ودور بنك التنمية الإفريقى، فى توفير الحلول التمويلية الملائمة، لاحتياجات دول القارة التى تحقق المعادلة الصعبة، بين توفير التمويلات الضخمة، اللازمة لتحقيق التطلعات التنموية من جانب، وخفض مخاطر هذه التمويلات من جانب آخر عن طريق بناء هياكل مالية مناسبة، تحفز المؤسسات التمويلية متعددة الأطراف، على ضخ المزيد من الاستثمارات، فى شرايين الدول الإفريقية.

 خسائر المناخ في قارة إفريقيا 50 مليار دولار بحلول 2030

قال رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، الدكتور أكينومي أديسينا، إنَّ بعض المناطق بإفريقيا لم تعرف أي تساقط أمطار منذ 3 مواسم متعاقبة، وقد خلقت الأعاصير والفيضانات دمارا في أعقابها مع خسائر في الأرواح والبينة التحتية ودول الجزر الصغيرة، لافتا إلى أن إفريقيا تتعرض للدمار بسبب التغيرات المناخية مما يجعلها تفقد بين 7 مليارات دولار و15 مليار دولار كل عام بسبب تلك التغيرات، ومن المتوقع ارتفاعها إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2030.

 

«الصناعة والاستثمار» الطريق إلى اقتصاد قوى

لا يوجد تقدم اقتصادى دون تصنيع، ولا تنمية شاملة دون استثمارات، ولا حوار وطنى شامل دون التطرق إلى هاتين القضيتين الهامتين، هكذا أدركت إدارة الحوار الوطنى، فحرصت على إدراج الصناعة والاستثمار على طاولة مناقشات المحور الاقتصادى المكون من 8 لجان نوعية، وتخصيص يوم كامل على مدار 4 جلسات لإفساح المجال أمام كافة وجهات النظر والمقترحات والآراء، من خبراء ومتخصصين ومسؤولين وحزبيين من كافة التيارات السياسية والاتجاهات الاقتصادية، لبحث كيفية دعم وتطوير قطاع الصناعة، وزيادة حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية فى مصر، وكان هناك اتفاق على ضرورة تحديد خريطة صناعية لمصر تشمل المحافظات المختلفة، وتركز على المجالات المهمة التى تستطيع مصر المنافسة عليها إقليمياً ودولياً، وإجراء تعديلات تشريعية واسعة وإعداد قانون موحد للاستثمار وتقديم حوافز للمستثمرين الأجانب وتثبيت السياسات الضريبية لمصر، بما يدعم من دراسات الجدوى، فضلاً عن إطلاق خطة ترويج عالمية لجذب الاستثمارات إلى مصر.

  تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وجزر القمر

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره رئيس جزر القمر، شهد التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، حيث أكد الرئيس استعداد مصر لنقل تجربتها في رئاسة الاتحاد الإفريقي إلى شقيقتها جزر القمر، فضلاً عن تفعيل أطر التعاون المشترك في شتى المجالات، لاسيما في ظل الروابط التاريخية التي تجمع مصر مع جزر القمر على المستويين العربي والإفريقي، بالإضافة إلى الجذور الممتدة بين الشعبين الشقيقين في ضوء العدد الكبير للدارسين الوافدين من جزر القمر في مصر..كما تبادل الرئيسان الرؤى حول عدد من القضايا الإفريقية المطروحة على الساحة، واتفقا على مواصلة التشاور بشأن سبل إيجاد حلول للأزمات الإفريقية.

القهوة كلمة السر.. تحولت لـ«عملة» لدى تجار فنزويلا بسبب انخفاض البوليفار 

أصبحت القهوة «عُملة» بديلة للعملة الوطنية « البوليفار» في فنزويلا، حيث أصبحت القهوة فى مقاطعة بورتوجيزا، لدفع المعاملات بسبب انخفاض قيمة العملة الفنزويلية «البوليفار»، حسبما قال موقع فنزويلا نيوز..وأشار الموقع الإخبارى، إلى أن الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد جعلت التجار على استعداد لقبول القهوة مقابل السلع والخدمات الأخرى، وهى علامة على أن البوليفار أصبح فعليا عديم القيمة.

 

بايدن يثير السخرية بتصريح حول إنقاذ بيلوسى للاقتصاد خلال «الكساد الكبير»

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي ساعدت في إنقاذ الاقتصاد في فترة الكساد الكبير، الذي بدأ عام 1929، وهي لم تكن ولدت بعد..وخلال احتفال تكريمي للنساء الديمقراطيات، قال بايدن: «بيلوسي ساعدت في إنقاذ الاقتصاد في فترة الكساد الكبير..قادت المعركة لمساعدتنا في تمرير خطة الإنقاذ الأمريكية، وقانون البنية التحتية للحزبين، وقانون خفض التضخم. دافعت عن الديمقراطية في أعقاب السادس من يناير».

.

الحرب النووية بالخطأ.. أو بمغامرات الصغار؟!

وفي مقالات  الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: مع الاعلان عن موافقة أمريكا على تزويد أوكرانيا ـ عن طريق الحلفاء ـ بطائرات «فانتوم 16» بقدراتها الهائلة. كان الرئيس الأمريكى بايدن حريصا على تأكيد أن أوكرانيا قد تعهدت بعدم استخدامها إلا داخل حدود أوكرانيا والابتعاد تماما عن سماء روسيا.فرغم التصعيد فى تسليح أوكرانيا بأحدث المدرعات والصواريخ والطائرات فإن أمريكا مازالت لا تقدم السلاح مباشرة، وهى والحلفاء وروسيا أيضا مازالوا ـ حتى الآن ـ يتجنبون الانجرار الى صدام مباشر..بعد يومين فقط كانت الحدود الروسية ـ الأوكرانية تشهد تطورا خطيرا. حيث أعلنت موسكو عن عملية توغل عسكرى قالت إن «مخربين» قدموا من أوكرانيا قاموا بها فى منطقة «بلجورود» أعقبها هجوم بالمسيرات على المنطقة. وبينما قالت أوكرانيا انها غير مسئولة عما حدث، وأن من قاموا بالعملية هم من جماعات روسية تعمل للاطاحة بالرئيس بوتين وإن كان معروفا ان مقرها داخل أوكرانيا!

والأرجح أن العملية دعائية ولا تمثل خطرا كبيرا على روسيا، وأنها تستهدف إبعاد الانظار عن سقوط مدينة «بوخوت» أو ما تبقى منها فى قبضة الروس بعد ثمانية أشهر من القتال..وربما أيضا التلويح بأن القتال مستمر وأنه ينتقل لداخل روسيا للتغطية على عدم القيام بهجوم الربيع حتى الآن. الحادث هو الأخطر على الحدود بين الدولتين المتحاربتين، ورغم محدودية التوغل وقدرة الروس على سحقه، إلا أن الخطر يظل كبيرا، ومحاولة نقل القتال الى داخل روسيا تظل محفوفة بالمخاطر، والحادث ـ وقبله استهداف الكرملين بالمسيرات ـ يطرح الكثير من الأسئلة حول جدية التعهد الأوكرانى حول «الفانتوم» وعدم استخدامها فى سماء روسيا!! وأغلب الظن أن تزويد اوكرانيا بالفانتوم  سيتأخر كثيرا.. وأن المتقاتلين الكبار «روسيا وأمريكا وحلفاء الناتو» سيشعرون بأن خطر الصدام المباشر سيظل حاضرا رغم النوايا والتعهدات، وأن اللاعبين الصغار قد يورطون الجميع، وأن خطأ واحدا فى التقديرات قد يأتى بالصدام المباشر الذى تتجنبه كل الأطراف حتى الآن، ولكن.. إلى متى اذا ظل التصعيد مستمرا، وإذا ظل باب التفاوض مغلقا؟.. هذا هو السؤال.

 

ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن أزمة السودان وفشل الهدنة

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]