صحف القاهرة: الأفارقة والعرب في معركة التكامل والتنمية
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: السيسي يحشد الأفارقة والعرب في معركة التكامل والتنمية..الحكومة تقود ثورة «مشروعات الشباب».. الإرهاب يضرب قلب أوروبا.. الحكومة تستثمر تقرير صندوق النقد الدولي.. التونسيون يهتفون في وجه الغنوشي «ارحل يا إرهابي».. وزير الداخلية التركى يحذر من الفوضى إذا تزعزع الحكم.
السيسي يحشد الأفارقة والعرب في معركة التكامل والتنمية
أكد الرئيس السيسي، خلال الجلسة الختامية بملتقى الشباب العربي الأفريقي، أن التكامل العربي والأفريقي هدف قابل للتحقيق، وأن الاختلاف فيما بينهما هي قيمة مضافة تعزز التكامل، ولم تكن أبدًا سببا للصدام والنزاع..وقال السيسي، إن هناك قناعة لتجاوز أى عقبات تحول دون التكامل والتعاون العربي الأفريقى، داعيا لتطبيق حزمة برامج متكاملة من خلال الزيارات المتبادلة ومواقع للتواصل الاجتماعى.. وكشف الرئيس السيسي عن إعداد وطرح ورقة بالقمة العربية الإفريقية المقبلة فى العاصمة السعودية الرياض، تتعلق بالسوق العربية الأفريقية المشتركة، وإنشاء صناديق تمويل عربية أفريقية مشتركة بالتعاون مع مؤسسات التمويل الأخرى بهدف توفير مشروعات البنية الأساسية بدول القارة.
الحكومة تقود ثورة «مشروعات الشباب»
بالتزامن مع إصدار صندوق النقد الدولي توقعاته الإيجابية بشأن الاقتصاد المصرى، خلال العامين المقبلين، تسعى الحكومة لزيادة دعمها لمشروعات الشباب، من خلال جهاز المشروعات الصغيرة، وأكد رئيس الوزراء، عزم الحكومة أن يكون دور الجهاز مثمراً وفعالاً، لتحقيق طفرة فى الخدمات المقدمة للمتعاملين معه.. وأكدت الرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات الصغيرة، أن الجهاز يتطلع إلى تعزيز خدماته للمتعاملين، وتحفيزهم على الدخول إلى سوق العمل، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والبحث والإبداع والابتكار.
التونسيون يهتفون في وجه الغنوشي «ارحل يا إرهابي»
طرد مواطنون من مدينة بن قردان جنوب تونس رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وطلبوا منه الرحيل عن مدينتهم في مؤشر علي تنامي السخط الشعبي تجاه الحزب وقياداته قبل أشهر علي موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية. .تجمع الغاضبون أمام ملعب المدينة من أجل منع راشد الغنوشي من الدخول وإلقاء خطاب أمام أنصاره وصرخوا في وجه زعيم حركة النهضة «ارحل»،الذي وصفوه بـ «الإرهابي والمجرم» و”ارحل” كما رفعوا شعارات تتهم النهضة بدعم الإرهاب «النهضة المساند الرسمي للإرهاب»، و«الغنوشي = الجهاز السري» كما طلبوا منه العودة إلي لندن والرحيل من الحكم.
الحكومة تستثمر تقرير صندوق النقد الدولي
أعلنت وزارة المالية عزم الحكومة على استثمار تقرير صندوق النقد الدولى، فى جولة وزير المالية الدكتور محمد معيط، اليوم، إلى دول الخليج العربى، وكوريا الجنوبية نهاية الشهر الحالى، للترويج بين مستثمرى تلك الدول لنجاحات الاقتصاد المصرى. ولفتت الوزارة إلى أن تقرير «النقد» يعزّز ثقة مجتمع الأعمال وصناديق الاستثمار العالمية والمحلية فى مناخ الأعمال بمصر، خاصة أنه صادر عن أهم مؤسسة مالية فى العالم..وتوقع تقرير «النقد» إيجابيات عديدة للاقتصاد المصرى، أهمها ارتفاع معدل النمو الاقتصادى إلى 5.5% للعام الحالى و5.9% فى العام المقبل، ليُسجل الناتج المحلى لمصر 6 تريليونات و458 مليار جنيه، أى ثلاثة أضعاف ناتج عام 2015/2016، البالغ 2 تريليون و709 مليارات جنيه، ليرتفع بذلك نصيب الفرد من الناتج إلى 3314 دولاراً العام المالى المقبل، وإلى 3052 دولاراً العام الحالى.
الإرهاب يضرب قلب أوروبا
قتل شخص وأصيب آخرون في حادث إطلاق نار أمس في حي سكني بمدينة أوتريخت وسط هولندا وأوضحت الشرطة أن دافعاً إرهابياً قد يكون وراء الحادث، فيما طوقت السلطات ميداناً في محطة للترام بوسط المدينة بمكان الواقعة وانتشرت خدمات الطوارئ في المكان ، وقال رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، إن الحكومة تجري محادثات أزمة بعد هجوم إطلاق النار الذي لم يتضح بعد تفاصيله أو دوافع منفذه.. وقالت الشرطة الهولندية إنها تبحث عن رجل تركي الأصل يبلغ من العمر 37 عاماً علي صلة بالهجوم.
وزير الداخلية التركى يحذر من الفوضى إذا تزعزع حكم «أردوغان»
قال وزير الداخلية التركى، سليمان صويلو، إن البلديات التابعة لحزب الشعوب الديمقراطية الكردى كانت تمثل الشريان الأورطى لمنظمة حزب العمال الكردستانى التى وصفها بالإرهابية، غير أن السلطات ببلاده قطعت هذا الشريان، فى إشارة إلى الحملات الأمنية التى تمت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة منتصف يوليو/ تموز 2016 وطالت رؤساء تلك البلديات الذين تم عزلهم بزعم دعمهم الإرهاب وعين بدلا منهم أوصياء.. وحذر صويلو من احتمال افتعال من وصفهم بالعناصر الإرهابية أعمال عنف فى شرق وجنوب شرق تركيا الأغلبية الكردية فى حالة تزعزع حكم أردوغان فى الانتخابات المحلية المقرر لها نهاية مارس/ آذار الحالى.
الجرىء لا ينتصر دائما
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب د. محمد السعيد إدريس، تحت نفس العنوان: منذ أسابيع قليلة، وتعليقاً على الضربات القوية التى وجهها الطيران الإسرائيلى لما اعتبره مراكز لتخزين وتطوير الصواريخ الإيرانية التى تُهيأ لتسليمها إلى «حزب الله» كتب «إيال زيسر» فى صحيفة «إسرائيل اليوم» الموالية لرئيس الحكومة بنيامين نيتانياهو، أن «الجرىء ينتصر» معتبراً التردد الإيرانى على تلك الضربات انتصارا كبيرا لإسرائيل، رغم أنه فسر ذلك التردد بأنه «يحتمل أنها (أى إيران) لم ترغب فى أن تشد الحبل أكثر مما ينبغى فى علاقاتها مع سوريا بشار الأسد، وبالأساس فلاديمير بوتين سيد النظام فى دمشق»..هكذا فهم الإسرائيليون الامتناع الإيرانى عن التعجيل بدخول مواجهة معهم، وربما يكون هذا الفهم قد تأكد عقب ما اعتبره الإسرائيليون «زيارة ناجحة» لرئيس الحكومة بنيامين نيتانياهو لموسكو جدد خلالها التفاهمات الإسرائيلية ـ الروسية السابقة حول أنشطة الطيران الإسرائيلى فى الأجواء السورية، لكن الأهم أنه حظى بأن يكون شريكاً فى اقتراح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ضمن «مجموعة العمل» أو «الآلية» الروسية المقترحة للبحث فى مستقبل سوريا، وبالتحديد فى «ضمان انسحاب القوات الأجنبية من سوريا»، ولم يهنأ نيتانياهو بانتصاراته المتوهمة، ووجد بعد أقل من أسبوعين أنه مضطر لمراجعة معادلة «الجرىء ينتصر» فى ظل أربع صدمات متلاحقة؛ أولى الصدمات جاءت من بغداد عقب الزيارة الناجحة التى قام بها الرئيس الإيرانى حسن روحانى للعاصمة العراقية، وكشفت نتائجها المتنوعة أن التنافس الأمريكى ـ الإيرانى على العراق تم حسمه لمصلحة إيران.
وأضاف: الإحباط الأمريكى من زيارة روحانى للعراق امتد حتماً إلى الإسرائيليين، هذه المخاوف تجاوزت حدود التوقعات على ضوء الصاروخين اللذين جرى إطلاقهما على تل أبيب من قطاع غزة ليلة الخميس الماضى، سواء كان إطلاقهما متعمداً أم بطريق الخطأ، فالرسالة وصلت إلى عمق الأمن الإسرائيلى، وهى بالأساس رسالة مزدوجة الأولى أن لدى فصائل المقاومة بقطاع غزة صواريخ قادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلى فى تل أبيب نفسها وإجبار السكان على اللجوء إلى المخابئ، والأخرى أن «القبة الحديدية» الإسرائيلية فشلت فى التصدى لهذين الصاروخين، تطور لا يضع إسرائيل بين كماشة جبهتى جنوب لبنان والجولان فقط بل ويجعل قطاع غزة طرفاً فى جبهة ثالثة باتت مؤكدة فى أى حرب مع إسرائيل، قد لا يرى المتهورون من قيادتها أن الجرىء يمكن أن ينهزم إذا لم يحسن تقدير حساباته، ويدرك أنه مأزوم، عندما يؤكد الواقع الفعلى أنه مأزوم وهذا ما لا تريد أ ن تعترف به إسرائيل.
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» يصور هواجس العالم على طريق البحث عن الأمن والآمان
