صحف القاهرة: «الإخوان» أدوا «صلاة الغائب» على «ماكين» !

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن النظام الدولي، فشل في في الحفاظ على مبادئه وأعرافه، حيث يتم انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة في حرب أسفرت عن استشهاد أكثر من ٢٩ ألف فلسطيني ثلثيهم من النساء والأطفال، كما تم قصف المستشفيات، وهدم الجامعات والمدارس، وتدمير دور العبادة من مساجد وكنائس.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير المصري في في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.حيث شارك شكري في جلسة بعنوان « دور مجموعة  العشرين في التعامل مع التوترات الدولية الجارية ».

وأضاف وزير الخارجية أن ثاني أوجه فشل النظام الدولي، يتمثل في عدم محافظته على فكرة المجتمع الدولي، الذي يتغلب فيه التعاطف والقيم المشتركة مثل التضامن على الإقصاء والخوف والانتقام والعنصرية، حيث تم فرض حصار كامل بواسطة إسرائيل على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، وتم تركهم للموت جوعاً أو إجبارهم على الهرب من مكان لآخر ليكتشفوا عدم وجود أي مكان آمن غزة.

وتابع، «مع كل هذا، فإن العديد من الدول امتنعت عن المطالبة بتوقف تلك الحرب البغيضة، كما لا يتم الحديث عن الرقابة التي تمارس على وسائل الإعلام، أو لي الحقائق من خلال الإشارة لخسائر الفلسطينيين باعتبارها حالات وفاة وليس باعتبارها عمليات قتل، وهو ما يقودنا للتساؤل بشأن ما إذا كانت كافة الأرواح مهمة للجميع» .

وأشار الوزير شكري، إلى أن النظام الدولي فشل بسبب الفشل التام لآليات السلم والأمن الخاصة به في وضع حد لهذه الحرب. فعلى الرغم من اعتبار الحرب الحالية على غزة -بصورة نسبية- الأكثر دموية وتدميراً في التاريخ العسكري المعاصر، إلا أننا شهدنا إصراراً مستمراً في مجلس الأمن على إعاقة الدعوات لوقف فوري للعدائيات.

وتساءل وزير الخارجية عن المدى الزمني الذي ستظل تواجه فيه تلك الدعوات فيتو داخل مجلس الأمن، معرباً عن أمله في أن يدرك الجميع أن هذه الأزمة لم تبدأ في السابع من اكتوبر الماضي، وانما تفاقمت منذ فترة طويلة بسبب إنكار حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والألم الذي لحق به من خلال الإجراءات الأحادية الجانب.

وصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية أشار إلى تحذيره خلال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين العام الماضي من مخاطر الاستقطاب المستمر في النظام الدولي، حيث أكد على أن موقف مصر من الأزمة الأوكرانية كان واضحاً من حيث التشديد على أهمية احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والحاجة لحل الأزمة الحالية من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية والمفاوضات المباشرة بين الأطراف.

وطالب وزير الخارجية مجموعة العشرين وأعضائها بإنهاء الاستقطاب الراهن، حاثاً إياهم على السعي الجاد نحو الالتزام الصادق والكامل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والعمل على تحقيق وقف فوري ومستدام للعدائيات، ووصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني دون عوائق.

كما شدد على أهمية ضمان امتناع إسرائيل عن أي تحرك عسكري في رفح من شأنه تهجير أو نقل الشعب الفلسطيني للدول المجاورة.

واختتم الوزير شكري كلمته بالإشارة إلى أنه لا يمكن انتظار عدوان جديد على مدينة رفح، وأن تستمر الحرب على غزة، بما يؤدي للمزيد من عمليات القتل والمعاناة والدمار، مشدداً على ضرورة وقف الحرب الآن.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

خلال اليومين الماضيين، اندلعت أزمة دبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل، على خلفية العدوان على قطاع غزة، حيث خرج الرئيس، لويس لولا دا سيلفا، خلال مؤتمر صحفي في أديس أبابا، منتقدا سلوك إسرائيل في الحرب، كما شبَّه أفعال الاحتلال بما قام به هتلر ضد اليهود.

وأكد دا سليفا في تصريحاته أن «ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، بل إبادة جماعية… ما يحدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث في أي وقت آخر في التاريخ. في الواقع، لقد حدث ذلك من قبل: عندما قرر هتلر قتل اليهود».

أحدثت تلك التصريحات زوبعة داخل إسرائيل، وأعلن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، أن الرئيس دا سيلفا «شخصية غير مرغوب فيها بإسرائيل»، ونقلت وسائل إعلام عبرية أن كاتس قام بـ «توبيخ» السفير البرازيلي في تل أبيب.

أعقب هذا قيام الرئيس البرازيلي بسحب سفير بلاده من إسرائيل، كما تم استدعاء سفير تل أبيب للخارجية البرازيلية.

من جانبه، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تصريحات الرئيس البرازيلي، واصفا إياها بأنها «مخزية وخطيرة».

הדברים של נשיא ברזיל מבישים וחמורים. מדובר בזילות השואה ובניסיון לפגוע בעם היהודי ובזכותה של ישראל להגן עצמה.

ההשוואה בין ישראל לשואת הנאצים ולהיטלר היא חציית קו אדום. ישראל נלחמת למען הגנתה והבטחת עתידה עד לניצחון המוחלט והיא עושה זאת תוך שמירה על הדין הבינלאומי.

החלטתי עם…

— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) February 18, 2024

وأوضح نتنياهو في منشور على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: «كلام رئيس البرازيل مخز وخطير، يتعلق الأمر بالتقليل من شأن المحرقة ومحاولة المس بالشعب اليهودي وبحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».

وزعم نتنياهو أن «مقارنة إسرائيل بالمحرقة النازية وهتلر تجاوز للخط الأحمر»، مدعيا أن «إسرائيل تقاتل من أجل الدفاع عن نفسها وتأمين مستقبلها حتى النصر الكامل، وهي تفعل ذلك مع احترامها للقانون الدولي».

أيضا خرج رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، مهاجما تصريح دا سيلفا، وقال: «رئيس البرازيل أدلى بتصريح مشين يدل على الجهل ومعاداة السامية».

נשיא ברזיל באמירה מחפירה שמעידה על בורות ואנטישמיות. מדינת ישראל שבורת לב ומזועזעת מהטבח שנעשה באזרחיה, 134 עדיין חטופים במנהרות בעזה.

מעניין מה היה אומר לולה אם ארגון טרור היה פוגע כך בברזיל. בושה. pic.twitter.com/1DOIvgT2HZ

— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) February 18, 2024

وأضاف لابيد أن إسرائيل حزينة ومصدومة بسبب «المذبحة» التي تعرض لها مواطنوها، ولا يزال 134 مواطناً محتجزا في الأنفاق في غزة، على حد زعمه.

كذلك، انتقد عضو حزب الليكود، داني دانون، تصريحات دا سيلفا: «المقارنة الوهمية لرئيس البرازيل بين حربنا العادلة ضد تنظيم حماس الإرهابي الذي ذبح أطفالنا واغتصب نساءنا، إلى الجرائم الفظيعة التي ارتكبها النازيون ضد شعبنا مثال آخر على كيف أن كراهية اليهود تعمي التاريخ وتشوهه»، بحد زعمه.

ההשוואה ההזויה של נשיא ברזיל בין המלחמה הצודקת שלנו בארגון הטרור חמאס שטבח בילדינו ואנס את נשותינו,
לפשעי הנאצים הנוראים כנגד עמנו –
היא עוד דוגמא כיצד שנאת יהודים מעוורת ומעוותת את ההיסטוריה.
אני מציע לנשיא ברזיל ללמוד היסטוריה, להגיע לכאן ולהסתכל למשפחות החטופים בלבן של… pic.twitter.com/QMWHbReJZQ

— Danny Danon 🇮🇱 דני דנון (@dannydanon) February 18, 2024

واقترح دانون على رئيس البرازيل أن «يدرس التاريخ»، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل حربها حتى «دحر العدو وإعادة جميع المحتجزين».

أما الوزير جدعون ساعر، فقد قارن بين موقف الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، وبين نظيره البرازيلي، قائلا: «سيبقى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في الذاكرة كرجل حقيقي وصديق للشعب اليهودي ودولة إسرائيل. سيبقى الرئيس البرازيلي لولا في الذاكرة كشخص ارتبط بالشر والأكاذيب وكان مشاركا نشطا في مؤامرة دموية معادية للسامية ضد إسرائيل»، وفقا لقوله.

נשיא ארגנטינה חאווייר מיליי ייזכר כאיש אמת וידיד אמת לעם היהודי ולמדינת ישראל. נשיא ברזיל לולה ייזכר כמי שחבר לרוע ולשקר והיה שותף פעיל לעלילת דם אנטישמית נגד ישראל.

— Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) February 18, 2024

بينما وصل الأمر إلى توجيه اتهامات مباشرة بحق دا سيلفا، مثلما فعل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بوصفه الرئيس البرازيلي بالفاسد.

דבריו הבזויים של נשיא ברזיל מעוררים קבס, אך אינם מפתיעים כלל, כאשר מדובר בנשיא מושחת, תומך נלהב של ארגון ה-BDS אשר בחמאס רואים בו ידיד קרוב. מדינת ישראל וצה״ל נלחמים בעזה מלחמה מהמוצדקות ביותר, שום מנהיג אנטישמי לא יגיד לנו כיצד לפעול להחזרת הביטחון לעם המופלא שלנו.

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) February 18, 2024

وقال بن غفير: «الكلمات الازدرائية لرئيس البرازيل صادمة، لكنها ليست مفاجئة على الإطلاق، عندما يتعلق الأمر برئيس فاسد، مؤيد متحمس لمنظمة المقاطعة، التي تعتبرها حماس صديقا مقربا».

وتابع: «إن إسرائيل وجيشها يخوضان حرباً مبررة للغاية في غزة، ولن يخبرنا أي زعيم معاد للسامية كيف نتصرف لاستعادة الأمن إلى أمتنا الرائعة».

معاداة السامية

ورغم أن الأوساط السياسية الإسرائيلية لم تضع الفرصة لمهاجمة الرئيس البرازيلي، إلا أن الأمر يترك إشارات مهمة عن موقف العالم تجاه الحرب على القطاع.

وفي مقال بموقع «نظرة جديدة» العبري، قال الكاتب (أليعازر ن.)، إن «تعريف زعيم دولة أجنبية، وخصوصا دولة كبيرة ومهمة مثل البرازيل، باعتباره شخصية غير مرغوب فيها، ليس بالأمر الهين».

وقالت صحيفة هآرتس إنه يصعب توجيه انتقاد «معاداة السامية» للرئيس البرازيلي، لأنه كان من أشد منتقدي المنكرين للمحرقة، إذ قال في 2010 خلال زيارة لإسرائيل: «لا يحق لأحد أن ينكر المحرقة… يجب أن نعترف بأن الشعب اليهودي وقع ضحية خطة إبادة».

كذلك، يعتبر دا سيلفا الرئيس البرازيلي الأكثر زيارة (3 مرات) إلى إسرائيل، وأولها كانت في 1993 عندما كان رئيسا للمعارضة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ اللحظة الأولى لانتخابه رئيسًا للبرازيل في عام 2002، ركز دا سيلفا على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إسرائيل، وقاد ما لا يقل عن 10 وزارات حكومية.

وفي زيارته إلى إسرائيل عام 2010، وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لقتلى يهود، وزار متحف «ياد فاشيم» المتعلق بالمحرقة النازية «الهولوكست»، وأمضى ساعات طويلة في أرشيف المتحف ووجد اسم عائلته – دا سيلفا – بين قوائم ضحايا المحرقة.

أيضا حرص خلال زيارة أخرى لإسرائيل على وضع الزهور على قبر رئيس الحكومة الأسبق، إسحق رابين، وفي الوقت نفسه ذهب إلى رام الله لوضع الزهور على قبر الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

في وقت يزيد الاحتلال من عدوانه المتواصل على غزة، وبينما ترتفع موجة الخطاب العنصري من مسؤولين إسرائيليين ومتطرفين يهود، فإن الموقف المندد لممارسات إسرائيل من جانب بعض الجماعات والشخصيات البارزة من اليهود كان مفاجئا للبعض، ما دفع نشطاء عرب إلى الالتفات إلى تصريحات هذه الفئة التي ترفض سياسة القتل الإسرائيلية، وتداول مقاطع وصور تعبر عن وجه نظرهم المغايرة.

جرائم الاحتلال

وأعاد نشطاء عرب نشر مقاطع مصورة ليهود فضحوا المخططات الإسرائيلية، بتسليط الضوء على الوسائل التي تستخدمها دولة الاحتلال في ابتزاز العالم، لتنتشر هذه الشهادات المدعومة بالأدلة في الفضاء الإلكتروني، في إطار الرد على مزاعم إسرائيلية يبثها الإعلام الغربي، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وتفاعل الجمهور العربي بشكل واسع مع مقاطع فيديو مترجمة إلى اللغة العربية للمفكر الأميركي اليهودي نورمان فينكلشتاين، الذي شبه اليهود الداعمين لإسرائيل في ارتكابها جرائم ضد الفلسطينيين  بـ«النازيين»، شارحا أن البعض يبرر الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين، ويستخدم معاناة أجداده اليهود الذي قتلوا في «المحرقة»، مشددا على أن ذلك أحقر الأشياء التي لم يكن يتخيلها.

أولئك اليهود “الذين يكرهون أنفسهم” الذين نحترمهم كثيرًا ، باركوا لهم! pic.twitter.com/UcQwCkvYWj

— Social Cosmonaut رائد (@SCosmonaut) August 12, 2022

استخدام المحرقة

من ضمن الأسانيد التي اعتمد عليها فينكلشتاين للرد على تلك الفئة من اليهود قوله إن البعض منهم يستخدم المحرقة لتبرير المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين. وأشار إلى أنه فقد والده ووالدته في معسكرات التعذيب، لكنه تعلم من والده ألا يصمت على جرائم إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

#IsraelAttack#GazaHospital#الهلال_الخليج#ابو_عبيدة
نورمان فينكلشتاين
أستاذ جامعي أمريكي يهودي مختص ف العلوم السياسية وكاتب وناشط سياسي
معروف عنه مساندته للقضية الفلسطينية وكره استخدام اليهود للمحرقة كوسيلة لجذب التعاطف العالمي والتغطية ع جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين pic.twitter.com/YJm7qdzRaZ

— REEM (@REEM160313691) October 21, 2023

مظاهرات للتنديد

كما سلط نشطاء الضوء على التظاهرات التي نظمتها جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي، كما تداول بعض النشطاء العرب صورا من مسيرة يهودية صوب تمثال الحرية في نيويورك، الأسبوع الماضي، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

الصوت المعارض اليهودي من أقوى الخطابات المؤثرة بتبين جرم الصهاينة إن موضوع المحرقة و الإبادة اللي ضحكوا بيها عالعالم سنين بتحصل دلوقتي
عجبني و هي بتقول كنت دايما بسأل و فين كان الجيران إ زي اي سكتوا على قتلنا دلوقتي بقول لأ احنا مش هنكون الجيران دي مش هنسمع للإبادة دي تحصل https://t.co/VM84jSiCjG

— sarora_homdy (@sarora_homdy) November 10, 2023

وكانت الجماعة الرافضة للحرب قد انطلقت في احتجاجات سابقة، أشهرها في محطة غراند سنترال بمدينة نيويورك الأميركية.

وأوضحت الناشطة اليهودية ليا هاريس، أنها تعاني خيبة الأمل بسبب موقف الحكومة الأميركية إزاء العدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار.

وقالت في مداخلة سابقة مع قناة الغد: « اعتصمنا تعبيرا عن حزننا وغضبنا وصلينا على الشهداء.. وطالبنا بوقف فوري لإطلاق النار على غزة».

وأضافت «ألقت الشرطة القبض علينا، وتوجهنا لمركز الشرطة، ثم طلب منا دفع غرامة قدرها 50 دولار نظير إطلاق سراحنا».

وتابعت «سنستمر في رفع أصواتنا حتى يتم وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال».

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن المتحدث باسم الخدمة السرية الأميركية، العميل الخاص ستيف كوبيك، إلقاء القبض على أكثر من 30 شخصًا خلال المظاهرة، بزعم الدخول غير القانوني، مثل عبور الحواجز الأمنية، أو بزعم إغلاق المداخل.

وردا على موقف الجماعة اليهودية، أعلنت شرطة نيويورك مؤخرا توقيف ما لا يقل عن 200 شخص فيما أكد المنظمون أن التوقيفات شملت 300 شخص خلال تفريق التجمع داخل محطة غراند سنترال للقطارات. وكان عشرات المتظاهرين من الحركة ذاتها  رفعوا شعارات منددة بسياسة الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظموا احتجاجا داخل الكابيتول بشعارات رافضة للعدوان على قطاع غزة

ورفع المحتجون داخل الكابيتول لافتات منددة بسياسة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الداعمة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لمنع سقوط المزيد من الضحايا.

اعترافات بعنصرية إسرائيل

وبينما يقف على الجهة الآخر المحلل السياسي الأميركي بن شابيرو، الذي ولد لعائلة يهودية، وأصدر تصريحات معادية للفلسطينيين، بتبرير قتل الأطفال بزعم أنهم يمثلون دروعا بشرية للفصائل الفلسطينية، لم يكن فينكلشتاين الشخص الوحيد الذي استطاع أن يكشف مساوئ السياسة الإسرائيلية أمام العالم، حيث اعتاد الكاتب اليهودي جدعون ليفي وصم سياسات إسرائيل بالعنصرية.

وضمن تصريحاته التي هاجم فيها إسرائيل، وأعيد مشاركتها بشكل واسع على مواقع التواصل قوله، إنه لا يوجد صراع إسرائيلي فلسطيني بل احتلال إسرائيلي وحشي يجب أن ينتهي بطريقة أو بأخرى.

ومضى في حديثه «إنه نظام بات اليوم من أكثر الأنظمة الاستبدادية والوحشية على وجه الأرض، لا يمكن تعريفه إلا أنه عنصري».

وفي مقال للمحامي البريطاني ستيفن سيدلي، الذي ينحدر من عائلة يهودية في صحيفة «الغارديان» ناقش الجدل الدائر حول «التعريف العلمي لمعاداة السامية»، ورأى سيدلي أن من حق اليهود وغير اليهود في بريطانيا انتقاد سياسات إسرائيل، واعتبار أن الدولة التي ترفض حق الفلسطينيين في تقرير المصير هي دولة عنصرية، أو المقارنة بين الذين أطلقوا النيران في الماضي على اليهود العزل في أوروبا الشرقية، وبين ما يحدث مع  المتظاهرين الفلسطينيين العزل في غزة.