صحف القاهرة: «الاختيار» يضرب الإرهابيين والإخوان فى مقتل
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- قرارات مهمة للحكومة لتحويل محنة كورونا إلى منحة لقطاع الصناعة.
- «الاختيار».. حرب التوثيق وحفظ الذاكرة للحاضر والمستقبل.
- بسبب الحجر المنزلي: 33% نسبة الزيادة في المشاكل الأسرية.
- مسلسل «الاختيار» يضرب الإرهابيين والإخوان فى مقتل.
- مستشار الرئيس للصحة: لا يوجد دواء لكورونا حتى الآن.
- عودوا.. واحذروا.
- إجازة أول عقار لعلاج مرضى كورونا في أمريكا.
- كورونا ينحسر بالأردن..لا إصابات لليوم الخامس.
- بيل جيتس: النظام الصحي الأمريكي فشل في احتواء كورونا ونتائج الاختبارات زائفة.
- إيران: نجحنا في السيطرة على وباء كورونا.
قرارات مهمة للحكومة لتحويل محنة كورونا إلى منحة لقطاع الصناعة
أكد وزير المالية، إن الحكومة تسعى لتحويل محنة فيروس كورونا المستجد إلى منحة لقطاع الصناعة تشجيعًا للإنتاج المحلي..وأضاف في بيان صحفي ، إنه تم تخفيض أسعار بيع الغاز والكهرباء للأنشطة الصناعية الذي تتحمل قيمته الخزانة العامة للدولة ويقدر بنحو ١٠مليارات جنيه، حيث نستهدف استمرار عجلة الإنتاج بالمصانع مع الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وتم تأجيل سداد مبلغ ٤١,٨ مليون جنيه قيمة باقي حصة الدولة في أرباح الشركة القابضة للسياحة والفنادق عن العام المالي الماضي، وذلك لحين تجاوز محنة «كورونا» وتحسن حركة السياحة والطيران، وإسقاط الضريبة العقارية على المنشآت السياحية والفندقية لمدة ستة أشهر، وإرجاء وتقسيط سداد المستحقات على المنشآت السياحية والفندقية لمدة ثلاثة أشهر دون غرامات أو فوائد تأخير
«الاختيار».. حرب التوثيق وحفظ الذاكرة للحاضر والمستقبل
في مواجهة حرب الإرهاب والشائعات، يعد مسلسل«الاختيار»، نموذجا في حرب التوثيق وحفظ الذاكرة للحاضر والمستقبل..وجاءت ردود الفعل والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتوتر عناصر التنظيمات والجماعات الإرهابية والإخوانية، لتثبت أن السرد التوثيقى يمكن أن يكون مدهشا وقادرا على دعم الحرب على التكفيريين
عودوا.. واحذروا
بدأت دول العالم تطبيق نظرية التعايش مع فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19» مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ولبس الكمامة وتحت شعار «عودوا واحذروا».. وتبدأ المحاكم المصرية اولى خطوات العودة للعمل بنظر دعاوى النفقة والولاية على المال والحضانة..مكاتب الشهر العقارى تستعيد نشاطها.. ووحدات المرور تستأنف تجديد رخص السيارات اليوم..وأكد مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقائية، د. محمد عوض تاج الدين، أنه على المواطنين الاستجابة لكافة نداءات الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة والإعلاميين باتباع الإرشادات لمواجهة فيروس كورونا وحماية المجتمع، موضحا أنه ستأتى فترة يصبح خلالها الفيروس أقل شراهة وشدة ويتعايش معه المجتمع الدولى ليصبح ضمن الفيروسات التقليدية.
بسبب الحجر المنزلي: 33% نسبة الزيادة في المشاكل الأسرية
نشر استطلاع رأى مهم لمركز بصيرة حول تأثير أزمة كورونا، يؤكد أن الحجر الصحي المنزلي بسبب وباء كورونا «كوفيد ـ 19» تسبب في زيادة المشاكل الأسرية بنسبة بلغت 33%.. وزيادة العنف بين أفراد الأسرة بنسبة 19% .. وانخفاض دخل أسر 72% من الإناث..و 11% من الزوجات تعرضن لعنف من قبل الزوج.. وتشیر النتائج إلى أن الجائحة ساھمت فى إحداث تغیر فى نمط الحیاة مقارنةً بفترة ما قبل الجائحة، حیث أشارت 91 % من المصریات إلى أنھن یغسلن أیدیھن أكثر، وأشارت أكثر من 85 % إلى أنھن قللن التواجد فى تجمعات وقللن من السلام بالأیدى واستخدمن المطھرات بدرجة أكبر، وھى نتائج إیجابیة یمكن إذا ما استمرت كنمط حیاة یومى أن تحد من الجائحة الحالیة وتقلل حدوث أمثالھا فى المستقبل.
مسلسل «الاختيار» يضرب الإرهابيين والإخوان فى مقتل
يستمر مسلسل الاختيار في توجيه رسالة رعب لكل العناصر الإرهابية والموالين لهم من جماعة الاخوان الإرهابية، ويجسد المسلسل قصة حياة أحد رجال الصاعقة الذين استشهدوا لرفعه الوطن وهو العقيد أركان حرب «أحمد صابر منسي» قائد الكتيبة 103 صاعقة.ويواصل المسلسل ارسال رسالة بشكل يومي للأخوان والعناصر الإرهابية بفشل مخططاتهم الإرهابية في زعزعه استقرار مصر، وتسليط الضوء على البطولات التي ينفذها رجال وقوات الجيش المصري في سيناء. وتزامناً مع عرض الحلقة الجديدة من مسلسل الاختيار، يتصدر المسلسل قوائم ومنصات السوشيال ميديا المختلفة.
مستشار الرئيس للصحة: لا يوجد دواء لكورونا حتى الآن
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقائية، إنه لم يثبت حتى الآن وجود دواء لمواجهة فيروس كورونا، موضحا أن العالم كله يبحث عن علاج للفيروس، وأن كافة التجارب الدوائية للقضاء على فيروس كورونا هى محاولات للوصول إلى أقل عدد من المرضى..وأوضح أن هناك حالات تحسنت بعد إجراء تجارب البلازما وهناك أجسام مضادة ضد المرض ويجب إعطاء عدد كافٍ من التجارب لإثبات نتائج حقيقية بأن هناك نتيجة فعلية لمواجهة الفيروس.
إجازة أول عقار لعلاج مرضى كورونا في أمريكا
سمحت «إدارة الغذاء والدواء» الأمريكية (FDA) باستخدام عقار «ريمديسيفير» الخاص بعلاج مرض إيبولا، لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد في حالات الطوارئ. ويعني ذلك أنّه بات بالإمكان منح الدواء المضاد للفيروسات للمرضى الذين ينقلون إلى المستشفى مع أعراض كوفيد – 19 حادّة. وأظهرت تجربة سريرية حديثة أنّ العقار ساعد المرضى في حالات متقدّمة، على التعافي في وقت أسرع..وحذّر خبراء من النظر إلى الدواء الذي صنّع أساساً لعلاج إيبولا، وتنتجه «شركة غيلياد للأدوية»، باعتباره حلا سحريا في مواجهة كورونا..وفي اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي، قال رئيس «غيلياد» التنفيذي، دانيال أودي، إنّ تفويض «إدارة الغذاء والدواء» كان خطوة أولى مهمّة، معلناً أنّ الشركة ستتبرع بـمليون ونصف المليون جرعة من الدواء..وقال مفوّض «إدارة الغذاء والدواء»، ستيفن هان، الذي شارك في الاجتماع: «هذا أوّل علاج لكوفيد – 19 مرخص به، لذلك نشعر بالفخر لأنّنا جزء من العمليّة».
بيل جيتس: النظام الصحي الأمريكي فشل في احتواء كورونا ونتائج الاختبارات زائفةب
اعتبر مؤسس مايكروسوفت، الملياردير الأمريكي بيل جيتس، أن النظام الصحي الأمريكي ينتج أرقام اختبارات زائفة لكورونان لافتاً إلى أن النظام الصحي في بلاده فشل في تحديد أولويات يمكنها إعطاء صورة حول حقيقة ما يجريز.وقال جيتس: إن آلية إجراء الفحوصات في الولايات المتحدة لا تحظى بأولوية كافية، مشيراً إلى أن من يخضعون للاختبارات ينبغي عليهم الانتظار 3 أيام للحصول على نتائجها.. وأوضح مؤسس مايكروسوفت أن دولا في قارة آسيا تعطي الاختبارات أولوية ، وتتبع حالات الإصابة أفضل من الولايات المتحدة ، متوقعاً أن يكون هناك حالات وفاة لفيروس كورونا في فصلي الصيف والخريف.
كورونا ينحسر بالأردن..لا إصابات لليوم الخامس
أكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية للأوبئة فى الأردن، عدم تسجيل المملكة لأى إصابة بفيروس كورونا داخل البلاد لليوم الخامس على التوالى، مشيرا إلى تسجيل لحالتى إصابة لسائقين قادمين من الحدود البرية وتم احتجازهم لتلقى العلاج اللازم..وقال: إن الحياة بدأت تعود بشكل تدريجي وممنهج إلى الأردن، مشيرا إلى أن المملكة تمكنت مرحليا من السيطرة على وباء كورونا، إلا أن الخطر قائم لأن الوباء مازال منتشر عالميا فى عدد كبير من البلدان.
إيران: نجحنا في السيطرة على وباء كورونا
أعلنت إيران، أنها نجحت في السيطرة على تفشي وباء كورونا المستجد على المستوى الوطني، حيث استمرت أعداد الوفيات المرتبطة بالفيروس وحالات الإصابة الجديدة المؤكدة في الانخفاض..وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الإصابات اليومية بالفيروس في إيران تراجعت إلى أقل من 1000 للمرة الأولى منذ 11 مارس/ آذار، وفي ذات الوقت انخفض عدد الوفيات اليومية بسب بالفيروس إلى أقل من 70..و خلو 116 مدينة في جميع أنحاء البلاد من الفيروس، وأن «الحياة الطبيعية» يمكن أن تعود إلى هذه المدن الأسبوع المقبل. وتم السماح حاليا بإعادة فتح معظم الشركات الإيرانية، إلا أن المدارس والجامعات والمنشآت الرياضية والمساجد والأضرحة ما زالت مغلقة.
ماذا لو سقطت أمريكا؟
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب جميل مطر، تحت نفس العنوان: هذا السؤال كان على الدوام مشروعا بالنسبة لأوضاع دول فى أقاليم أخرى غير الشرق الأوسط، أقاليم لم تتطور فيها الكيانات تاريخيا وسياسيا واجتماعيا بشكل طبيعى وبدون تدخل خارجى لتصير دولا ذات سيادة. السؤال أيضا مبرر فى أجواء نعيشها الآن فى مرحلة هجمة الفيروس الكورونى على دول عديدة.. في ظنى أن السؤال يبقى أيضا مشروعا ما بقيت دول وقامت علاقات بينها أو نشبت صراعات. ألم يكن أبناء جيلى شهودا على سقوط ألمانيا للمرة الثانية فى أقل من ربع قرن، وسقوط النمسا وبلاد التشيك بدون قتال قبل نشوب الحرب العالمية الثانية.. كانوا أيضا شهودا وربما ضحايا سقوط الإمبراطوريتين العثمانية والسوفييتية. ألم تسقط امبراطورية المغول فى الهند على أيدى حفنة من موظفين وضباط مرتزقة فى شركة الهند الشرقية فى عام 1858 بعد عمر ناهز الثلاثمائة عام، وسقطت امبراطورية الصين على أيدى حفنة مغامرين من تجار الشاى والأفيون الإنجليز ليلتقطها الزعيم «صن يات صين» قبل أن تنفرط اقطاعيات متحاربة.
سقطت دول غير قليلة.. قضيت ساعات عديدة خلال الشهور القليلة الماضية، وساعات أخرى قضاها زملاء ومراقبون من مختلف الجنسيات والأعراق، قضيناها نراقب ما يغرد به رئيس أمريكا أو يصرح وما أصدره من قرارات وأقره من سياسات وخطط. خرجنا من هذه الرحلة واثقين من أنه ما من رئيس عاقل ومحب لبلده يفعل بها ما فعله السيد ترامب بأمريكا. أكتب هذه السطور وأمامى على شاشة أخرى جداول بأرقام الحال المتدهورة للولايات المتحدة الأمريكية. تحتار وأنت تقارن. قوائم بأرقام تعلن تدهور أغنى اقتصاد بالعالم وقوائم بأعداد المصابين بالفيروس وقتلاه، وتسأل لماذا تكون الدولة الأغنى والأكثر تقدما وتحضرا ونصيبا فى الثروة العالمية هى الدولة التى تجاوز عدد موتاها على يد الفيروس الملعون ثلث موتاه فى العالم بأسره بينما لا يزيد نسبة سكانها إلى مجمل سكان الكوكب عن 5%…هذه علامات قليلة من علامات كثيرة تثير جميعها وبإلحاح، الرغبة فى الحديث عن مستقبل دولة عظمى واحتمالات سقوطها.
ونشرت صحيفة الوفد «كاريكاتير» عن صيام شهر رمضان
