صحف القاهرة: «التجلي الأعظم» في «البقعة المقدسة» يتصدر اهتمامات الدولة
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- «التجلي الأعظم» في «البقعة المقدسة» يتصدر اهتمامات الدولة.
- السيسى يدعو إلى استراتيجية إفريقية للقضاء على خطر التطرف والإرهاب.
- طوارئ لمواجهة الطقس السيئ بالمحافظات.
- مشروعات الطرق والمحاور.. نقلة حضارية تسهم فى تحقيق التنمية الشاملة.
- البنك الدولى: مصر تنجح فى تحقيق معدلات نمو جديدة.. وتوقعات باستمرارها.
- شكرى: مصر تدعم استقرار السودان ولا تتدخل فى شئونه الداخلية.
- لجنة «نوبل» تنذر «آبي أحمد» وتطالبه بوقف الحرب فورا.
- انتظار الفتوى الرسمية.. الكويت تؤجل استقبال الدفعة النسائية الأولى في الجيش.
- لماذا أعادت إثيوبيا ملف سد النهضة إلى واجهة الأحداث مجددًا؟
«التجلي الأعظم» في «البقعة المقدسة» يتصدر اهتمامات الدولة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بكل التفاصيل التنفيذية لمشروع «التجلي الأعظم» فوق أرض السلام؛ اتساقا مع مكانة تلك «البقعة المقدسة» من أرض مصر، التي شرفها الله بالتجلي فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها، تقديرا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاث، وأن يتكامل المشروع مع جهود تطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها في مكانتها اللائقة التي تستحقها، وكذلك تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية بها، أثريا وبيئيا ودينيا واستشفائيا، بالإضافة إلى الارتقاء بجميع المباني والمرافق الموجودة بها.
السيسى يدعو إلى استراتيجية إفريقية للقضاء على خطر التطرف والإرهاب
أكدالرئيس السيسي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، خلال الاجتماع الموسع لهيئة مكتب قمة الاتحاد الإفريقي، الذي عقد أمس، على أهمية صياغة إستراتيجية إفريقية واضحة للقضاء على خطر التطرف والإرهاب وتجفيف منابع تمويله، مؤكداً سعي مصر لتقديم المساعدة لدول القارة، من خلال تكثيف الدورات التدريبية المقدمة لكوادرها في مجال مكافحة الإرهاب، والمشاركة في بعثات حفظ السلام الأممية، ومواصلة تلك الجهود من خلال مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب ومقره القاهرة، واستعداد مصر لتقديم المزيد من الدعم، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آليات الاتحاد الأفريقي .
طوارئ لمواجهة الطقس السيئ بالمحافظات
وجهت الحكومة برفع درجة الاستعداد القصوى ومتابعة تطورات الوضع بجميع المحافظات والتنسيق مع غرف العمليات بها على مدار الساعة لسرعة التعامل مع أي أحداث طارئة بالتعاون مع غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء، والتأكد من جاهزية المعدات والأجهزة والسيارات المستخدمة مع تواجدها وتمركزها في الأماكن التي يمكن أن تتعرض لسقوط الأمطار، وضرورة متابعة الأجهزة التنفيذية بالمحافظات لجاهزية بالوعات الصرف الصحي والمعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها، والقيام بأعمال مراجعة الإنارة وأعمدة الكهرباء على الطرق الرئيسية والفرعية.
مشروعات الطرق والمحاور.. نقلة حضارية تسهم فى تحقيق التنمية الشاملة
أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على الأهمية الكبيرة التى توليها الدولة لمشروعات الطرق والمحاور، جنبًا إلى جنب منظومة شبكة القطارات الكهربائية التى يتم تنفيذها حاليا، والتى تمثل نقلة حضارية كبيرة، وهو ما يسهم فى تحقيق التنمية الشاملة.
وتفقد مدبولي معدلات تنفيذ مشروع المونوريل، والأعمال المدنية التى تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم، إضافة إلى الأعمال الكهروميكانيكية.
البنك الدولى: مصر تنجح فى تحقيق معدلات نمو جديدة.. وتوقعات باستمرارها
إشادة البنك الدولي بأداء الاقتصاد المصري خلال أزمة كورونا، وتوقع بأن يستمر في تحقيق معدلات نمو جيدة مستقبلاً، وأن تحقق مصر واحداً من أفضل معدلات النمو خلال عام 2022، حيث ستحقق ثاني أعلى معدل نمو على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بنسبة 5,5% خلال عام 2021/2022.
وأشارت توقعات البنك الدولي إلى أن يقدم الاقتصاد المصري أداءً قوياً ومستقراً بالرغم من تباطؤ معدلات النمو العالمية، حيث توقع أن يستقر عند 5,5% خلال عامي 2021/2022 و2022/2023، وذلك بعد أن سجل 3,3% عام 2020/2021 .
شكرى: مصر تدعم استقرار السودان ولا تتدخل فى شئونه الداخلية
قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن مصر تدعم استقرار السودان.
وأضاف أن مصر تركز على عدم التدخل في شؤون السودان الداخلية، مؤكدا أن بلاده لا تدعم فريقًا في السودان على حساب آخر، وتسعى فقط لعودة الاستقرار للسودان حتى يتمكن من تفعيل سبل التنمية الشاملة وتعزيز الاقتصاد السوداني.
لجنة «نوبل» تنذر «آبي أحمد» وتطالبه بوقف الحرب فورا
اعتبرت لجنة نوبل، أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي منحته جائزة نوبل للسلام عام 2019، لديه «مسؤولية خاصة» لإنهاء النزاع الدائر في إقليم تيجراي منذ نهاية العام 2020.
وقالت رئيسة اللجنة، بيريت رايس – أندرسن، إن آبي أحمد، بصفته رئيسا للوزراء وحائزا نوبل السلام، يتمتع بمسؤولية خاصة لإنهاء النزاع والمساهمة في تحقيق السلام في المنطقة حيث قُتل آلاف الأشخاص بسبب الأعمال العدائية.
وتشهد منطقة تيغراي منذ 14 شهرا نزاعا مسلحا بين الحكومة الفدرالية والسلطات المحلية السابقة المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب الذي حكم إثيوبيا قرابة 30 عاما إلى أن وصل رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد إلى السلطة.
يذكر أن مدير عام منظمة الصحة العالمية، قال إن حصار إقليم تيجراي يسبب «جحيما» لسكانه لم يشهده العالم في أي مكان، محذرًا من خطورته.
انتظار الفتوى الرسمية.. الكويت تؤجل استقبال الدفعة النسائية الأولى في الجيش
أمر الشيخ حمد الجابر العلي الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي، بتأجيل إقامة الدورة التدريبية للدفعة النسائية الأولى، من اللاتي سجلنَ مؤخرًا للالتحاق بالخدمة العسكرية لأول مرة بتاريخ البلد الخليجي، حتى الحصول على رأي شرعي رسمي بها الشأن.
وأكد الوزير أن العمل على التحاق أولى الدفعات النسائية بالسلك العسكري سيكون بعد وصول رد هيئة الإفتاء الرسمي، والنظر في ما يتضمنه من أحكام وضوابط وشروط يتم أخذها بعين الاعتبار والعمل بمقتضاها.
وفتحت رئاسة الأركان العامة باب التسجيل للعنصر النسائي للالتحاق بالجيش كضباط صف وأفراد، في 19 ديسمبر الماضي، واستمر التسجيل حتى تاريخ 2 من الشهر الجاري، وشمل قرار التحاق المرأة بالجيش حملة الشهادات الجامعية والدبلوم والثاني عشر وحملة شهادات الحادي عشر وما دون.
لماذا أعادت إثيوبيا ملف سد النهضة إلى واجهة الأحداث مجددًا؟
رغم حالة الصمت التي طغت على ملف «سد النهضة الإثيوبي» خلال الأشهر الماضية، تزامنا مع الحرب الإثيوبية في إقليم تيجراي، إلا أن أديس أبابا أعادت الملف مجددا إلى الواجهة بعد عقد اجتماع وزاري في منطقة السد، والإعلان عن قرب توليد الكهرباء منه، على النقيض تقلل القاهرة والخرطوم من تلك التصريحات، وتراها للاستهلاك الإعلامي.؟.
وتطرح تصريحات أديس أبابا ونقيضها من القاهرة والخرطوم تساؤلات عدة، هل هناك تقدم إثيوبي في النواحي الإنشائية والفنية في سد النهضة، وما الخطوات اللازمة لتحريك الملف مجددا؟.
احتجاجات تونس
وفي مقالات الراي بصحيفة المصري اليوم، كتب د.عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: احتجاجات أمس الأول التى شهدتها العاصمة التونسية وبعض المدن الأخرى كانت محدودة، لكنها ذات دلالة لأنها تقول إن هناك أقلية مؤثرة من الشعب التونسى ترفض قرارات الرئيس قيس سعيد، وإنها مرشحة للزيادة فى حال تعثره فى تحويل هذه القرارات الاستثنائية إلى مشروع إصلاحى ينقل النظام السياسى خطوات إلى الأمام.
وشهدت تونس، طوال الأشهر الماضية، احتجاجات كثيرة عكست عمق الخلاف بين النخب التونسية حول قرارات الرئيس، إلا أنها ظلت تتّسم بسلمية الأداء، وتعدُّد الفاعلين السياسيين والنقابيين، فيكفى أن هناك منظمة مدنية عملاقة مثل الاتحاد التونسى للشغل تؤيد الرئيس وتدعم إجراءاته دون أن تعطيه «صكًّا على بياض»، كما أكد أمينها العام، الذى قال إنه يقدم دعمًا مشروطًا للرئيس بشرط الحفاظ على مسار الانتقال الديمقراطى وحقوق المواطنين الاجتماعية، كما لايزال هناك حوار ساخن بين أطياف النخب السياسية التونسية المؤيدة والمعارضة فى مشهد لايزال مقبولًا رغم عمق الخلاف.
إن المشهد التونسى الحالى لايزال أقرب إلى بناء دولة قانون ديمقراطية، وبعيدًا تمامًا عن النظم الاستبدادية رغم حملات حركة النهضة وحلفائها من الإخوان فى مواجهة قرارات الرئيس وتوجهاته، والمؤكد أن الكرة حاليًا أصبحت فى ملعب الرئيس سعيد، المُطالَب بإجراء حوار حقيقى مع المنظمات الوسيطة والنقابات والمجتمع المدنى والأحزاب حول الإصلاحات المطلوبة، وأن يترك تمامًا هذه الأفكار الشعبوية عن «الحوار المباشر» مع الشعب والشباب، فى بلد ثقافته السياسية المدنية قوية ومجتمعه المدنى والنقابى حاضر ومؤثر..طاقة تونس المدنية والديمقراطية والنقابية ودور المرأة قادران على أن يقضيا على المخاوف المشروعة من تحوُّل النظم الرئاسية إلى استبدادية، وذلك بجعل بقاء الرئيس فى سدّة الرئاسة مدتين غير قابلتين للتمديد، ويتحقق من هذه الإصلاحات هدفان: بناء دولة قانون وانتقال ديمقراطى وإضعاف القوى المعادية للديمقراطية مهما كان توجهها.
ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» عن ارتفاع نسبة الطلاق