نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تتناول الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- توجيه رئاسي لاستعادة الوجه الحضاري للقاهرة
- الارتقاء بكافة عناصر منظومة العدالة
- الخطة الاستثمارية تركز على التنمية البشرية
- الحوار الوطني يضع خريطة طريق للجمهورية الجديدة
- مجوهرات الملك تشارلز الثالث فى حفل التتويج تقدر بـنحو 8 مليارات دولار
- استخباراتي أمريكي سابق: زيلينسكي ممثل جيد وسيترك الأوكرانيين ليواجهوا مصيرهم
- أول امرأة في التاريخ تُسلِم ملك بريطانيا الجديد «سيف الدولة»
- مادورو: بوريل يؤجج النزاع في أوكرانيا ويأخذنا إلى حرب نووية
- رئيس صربيا: كل سياسي غربي ألتقيه يطالبني بفرض عقوبات على روسيا
توجيه رئاسي لاستعادة الوجه الحضاري للقاهرة
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تابع المشروعات الجارية لتطوير المناطق التاريخية بالقاهرة، بما فيها المنطقة المحيطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي، في إطار خطة الدولة لاستعادة الوجه الحضاري للقاهرة ورونقها التاريخي العريق، ووجّه الرئيس بالاهتمام بصَوْنِ المواقع والمنشآت الأثرية، وذات القيمة التاريخية، بحيث يتم إبراز الطابع الفريد والروح المعمارية الأصيلة للمنطقة، بالإضافة إلى زيادة المساحات الخضراء لتصبح مُتنفساً لسكان المنطقة والمترددين عليها، وأن يتم تنفيذ كل ذلك في إطارٍ متكاملٍ ومتسق مع الأعمال الجارية لتطوير المجتمعات المجاورة، على النحو الذي يحسن جودة الحياة بالقاهرة، على صعيد مُختلف الأبعاد التنموية، سواء العمرانية والحضرية، أو الثقافية والسياحية.
الارتقاء بكافة عناصر منظومة العدالة
أكد المستشار عمر مروان وزير العدل، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا بتحقيق العدالة الناجزة والقضاء على بطء التقاضي، والاستفادة من المزايا التي يتيحها التطور التكنولوجي بغية تحسين جودة ونوعية الخدمات التي تقدمها القطاعات المختلفة لوزارة العدل، في إطار رؤية استراتيجية قوامها رفع الأعباء من على كاهل المواطنين والتيسير عليهم. وأشار إلى أن هناك توجيهات رئاسية بضرورة الارتقاء بكافة عناصر منظومة العدالة، بما ينعكس إيجابا على المواطن المصري، وذلك عبر تعزيز قدرات القضاة والجهات المعاونة لهم من خلال مواصلة العلم والتدريب والتطوير، والتوسع في إنشاء دور العدالة، والاستفادة من مزايا الرقمنة في استحداث آليات خدمية متطورة.
الخطة الاستثمارية تركز على التنمية البشرية
كشفت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2023/2024، والمنظومة الإلكترونية المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية. وأوضحت أن التنمية البشرية هي المحرك الأساسي للنمو، وهذا ما يتسق مع رؤية مصر 2030، والأهداف الأممية للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن أعظم التجارب التنموية التي حدثت في العالم كانت نتيجة الاستثمار في البشر، لافتة إلى تحسن أداء مصر في مؤشرات التنمية البشرية خلال عام 2021/2022، مؤكدًا أن مصر تتقدم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وقد تم لأول مرة إعداد مؤشر للتنمية البشرية على مستوى المحافظات في مشروع خطة العام المالي القادم.
الحوار الوطني يضع خريطة طريق للجمهورية الجديدة
يشكل الحوار الوطني مرحلة مهمة فى مسار التحول الديمقراطي فى مصر، وخطوة جادة في الطريق نحو الجمهورية الجديدة. وشهدت الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني حالة من التنوع لكل فئات المجتمع بمختلف تياراته وأطيافه السياسية وحرص الجميع على المشاركة والحوار بهدف تحقيق المصلحة العليا للدولة والمواطن، ووضع خريطة طريق للمستقبل نحو الجمهورية الجديدة، إذ تضمنت حضور قرابة 2000 مصرى وعدد كبير من السفراء ومتابعة وبث تلفزيونى مباشر. ويستعد مجلس الأمناء لعقد جلسات اللجان وإعداد جدول الأعمال بشأنها خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث ستطرح 19 لجنة على مدار أسابيع 113 قضية، جرى تحديدها بناء على اقتراحات المواطنين ووفقا لآراء الخبراء والمتخصصين.
مجوهرات الملك تشارلز الثالث فى حفل التتويج تقدر بـنحو 8 مليارات دولار
لا تزال أصداء حفل تتويج ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الذي أقيم في كنيسة وستمنستر، تتردد على ألسنة الملايين وبين وسائل الإعلام. ورغم أنه لا يوجد تقدير رسمي لتكلفة أو قيمة المجوهرات نظرا لعدم رغبة الأسرة الملكية في بيعها، فإن بعض خبراء المجوهرات قدروا القيمة الإجمالية بنحو 8 مليارات دولار. وذكر موقع ABC NEWS أنه جرى استخدام كمية كبيرة من جواهر التاج خلال الحفل الذي أقيم مساء السبت، بما في ذلك العديد من القطع التي لا تُرى إلا أثناء التتويج، أبرزها: تاج سانت إدوارد، ويبلغ وزنه 2.2 كجم، وهو أول تاج يوضع على رأس الملك تشارلز أثناء التتويج، وهو مغطى بالياقوت والجمشت ومرصع في إطار ذهبي..وتاج إمبريال ستيت، ويزن 1 كيلوجرام ويحتوي على أكثر من 2800 ماسة. وتاج الملكة ماري، ويحتوي على أكثر من 2200 ماسة.
استخباراتي أمريكي سابق: زيلينسكي ممثل جيد وسيترك الأوكرانيين ليواجهوا مصيرهم
قال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ريموند ماكغفرن، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، سيفرّ من البلاد بعد هزيمة قوات كييف بهجومها المضاد على الجيش الروسي. وأضاف: «زيلينسكي» ممثل جيد، يلعب دور المدافع الذي سيقف مع بلده حتى النهاية، لكن في غضون أسبوعين وبعد هزيمة قوات كييف سينقل للعيش داخل فيلا فاخرة في قبرص، وسيترك الأوكرانيون ليواجهوا مصيرهم وحدهم. وأشار إلى أن الأشهر المقبلة ستكون كارثية بالنسبة للقوات الأوكرانية، لافتا الانتباه إلى أن زيلينسكي مجرد دمية أمريكية تتبع التعليمات التي تتلقاها.
أول امرأة في التاريخ تُسلِم ملك بريطانيا الجديد «سيف الدولة»
بعد انتهاء المراسم التي تخُص تتويج الملك تشارلز وزوجته كاميلا.. لفت انتباه بريطانيا والعالم أجمع، شخصية المرأة التي سلّمت سيف الدولة البريطانية للملك تشارلز، في يوم السبت 6 مايو، لتكون أول امرأة في التاريخ تقوم بتسليم ملك بريطانيا الجديد «سيف الدولة»..وهي «بيني موردونت» التي خطفت الأنظار سواءًا بقوتها أو بثباتها في حمل سيف المملكة المتحدة قبل أن تمنحه للملك تشارلز، وتُعد «بيني» نائبة في مجلس العموم البريطاني، ورئيسة هيئة الجلوس على العرش في المملكة المتحدة، ورغم أن السف ثقيل للغاية، إلا أن «بيني موردونت»، كانت تحمله بكل ثبات طوال مراسم تتويج تشارلز، وقالت موردونت: «إنها كانت تُمارس تمارين ضغط لتقوية ذراعيها للاستعداد لحمل ذلك السيف». وشغلت «موردونت» صاحبة الـ50 عامًا، مناصب في الحكومة البريطانية، مثل وزيرة الدفاع، ووزيرة للتنمية الدولية.
مادورو: بوريل يؤجج النزاع في أوكرانيا ويأخذنا إلى حرب نووية
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن مفوض الاتحاد الأورزبي للأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، يؤجج النزاع في أوكرانيا، ويدفع العالم نحو حرب نووية..وقال مادورو: « إنه أمر مقلق للغاية أن يتحدث ممثل الديمقراطية الأوروبية كداعم للحرب، ولا يفتح الباب لدبلوماسية السلام. لماذا الدبلوماسية للحرب؟ الدبلوماسية للحوار، للتقارب، للتفاهم، للبحث عن السلام… يصب جوزيب بوريل باستمرار بتصريحاته الزيت على النار، ولا ينبغي أن يكون الأمر على هذا النحو»
رئيس صربيا: كل سياسي غربي ألتقيه يطالبني بفرض عقوبات على روسيا
أعلن رئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، أن كل ممثل عن الغرب عند لقائه بالقيادة الصربية، يطالبها على الفور بالالتحاق بالعقوبات ضد روسيا.. وقال فوتشيتش: «لقد اعتدت على ذلك في كل اجتماع معهم، بعد «مساء الخير» على الفور تبدأ مطالبهم حول العقوبات ضد روسيا»..وأشار إلى أنه على الرغم من أنه لم يعد بعدم دعم العقوبات ضد روسيا المفروضة من قبل الدول الغربية، إلا أن صربيا لا تزال قادرة على الامتثال لقرارات مجلس الأمن القومي في مارس 2022 وعدم الالتحاق بالعقوبات..وصرح الرئيس الصربي، في وقت سابق بأنه سئم من مطالبات المسؤولين الغربيين لبلغراد بالالتحاق بالعقوبات ضد روسيا.
بداية الطريق
وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د.عمرو الشوبكي،تحت نفس العنوان:انطلقت المفاوضات بين ممثلين عن الجيش السودانى وقوات الدعم السريع فى مدينة جدة كبداية لإعمال المبادرة السعودية- الأمريكية لحل النزاع فى السودان.,, وقد أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن هذه المفاوضات ستستمر لأيام حتى تصل إلى وقف لإطلاق النار وتثبيت هدنة إنسانية تساعد الشعب السودانى فى الحصول على احتياجاته الأساسية والخروج من محنته..إن نجاح مفاوضات جدة فى الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يتلوه الدخول فى مسار سياسى ينهى المرحلة الانتقالية ويفتح ملف النظام السياسى الجديد، ويراجع أسباب جعل الحكم العسكرى منذ استقلال البلاد عام ١٩٥٦ هو القاعدة، والحكم المدنى هو الاستثناء، فقد عرف السودان أول انقلاب عسكرى بقيادة إبراهيم عبود فى عام ١٩٥٨، أى بعد عامين من الاستقلال، وأنه منذ ٦٧ عامًا هى عمر استقلال السودان عرف حكمًا أو دورًا مدنيًا فى الحكم حوالى ١٠ سنوات، و٥٧ عامًا حكمًا عسكريًا شاركه لحوالى عام حكم مدنى أثناء حكومة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك،
والسؤال الذى يجب أن يُطرح: لماذا يتعثر الحكم المدنى ويستمر الحكم العسكرى؟ وألم يكن هناك استدعاءات للتدخل العسكرى من قبل قوى مدنية عقب تعمق الخلافات فيما بينها، فيذهبون للجيش لحسمها وليس للآلية الديمقراطية؟ يحتاج السودان لحلول توافقية وليست إقصائية يراجع فيها أسباب تعثر تجربته السياسية، ويعمل على وضع آليات جديدة لمواجهة المشكلات الاجتماعية والسياسية التى يعيشها، وقد يكون نجاح مفاوضات جدة خطوة على الطريق الصحيح.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن الصراع في السودان ومخطط تقسيم الوطن العربي
