صحف القاهرة: الدولة تتحمّل تداعيات الموجة التضخمية العالمية مع المواطنين
نشرت الصحف المصرية، الصادرة، اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- دعم مصر لـ «أونروا» فى تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينين.
- الدولة تتحمل تداعيات الموجة التضخمية العالمية مع المواطنين.
- تعاون مثمر مـع الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
- بناء نظام محلى يعكس تطلعات المواطنين.
- التعاون مع المؤسسات الدولية لتحقيق مستهدفات التحول الأخضر.
- بطل الاسكواش المصري على فرج في حفل تتويجه: فلسطين تعاني منذ 74 عاما بسبب الاحتلال ا لإسرائيلي.
- توقعات بتضاعف وتيرة نمـو الطاقة المتجددة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- هل تصبح «التريندات» جزءًا من أجيال جديدة للحروب في المستقبل؟
- فيروس كورونا يخيم على الحرب الأوكرانية.
دعم مصر لـ «أونروا» فى تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، فيليب لازاريني، وكيل سكرتير العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ..وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد دعم مصر المطلق لـ «أونروا» للاستمرار في القيام بدورها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، كونها الآلية الوحيدة التي تقوم بهذه المسئولية الإنسانية الهامة خاصةً في مجالي التعليم والصحة.
الدولة تتحمل تداعيات الموجة التضخمية العالمية مع المواطنين بسبب الحرب في أوكرانيا
أكد وزير المالية، ان الحكومة حريصة على تحمل تداعيات الموجة التضخمية العالمية الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية مع المواطنين؛ وذلك لتخفيف العبء عنهم، موضحًا أن المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي احتياجاتنا حتى نهاية العام خاصة أن موسم الحصاد المحلي يبدأ منتصف أبريل المقبل..وبدأت الحكومة تحركات موسعة على مدار الأيام الماضية لضبط تداعيات التضخم وزيادة الأسعار، تأثرًا بالحرب الروسية الأوكرانية، ففضلًا على مراقبة الأسواق للتصدى للاحتكار والتلاعب فى الأسعار، واتخذت الحكومة إجراءات صارمة لوقف تصدير بعض المحاصيل وكذا السلع الغذائية المهمة، وآخرها قرار وقف تصدير الزيوت بكافة أنواعها لمدة 3 أشهر، إذ شددت الحكومة على الالتزام بتحمل تبعات الأزمة جنبًا إلى جنب مع المواطن.
تعاون مثمر مـع الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ
خلال استقباله السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، باتريشيا إسبينوزا، أكد الرئيس السيسي، تقـدير مصـر للتعـاون المثمـر والمتنـامي مـع الأمـم المتحـدة فيما يتعلق بقضية تغير المناخ وتأثيراتها على العالم، والتطلع إلى تركيز هذا التعاون والتنسيق للتحضير لقمة المناخ العالمية القادمة COP27 في شرم الشيخ، وذلك في إطار سعي مصر للبناء على ما تم إنجازه من نتائج خلال قمة جلاسجو الأخيرة، بهدف الوصول لحلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دولياً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، وحشد التمويل الدولي الضروري لذلك.
بناء نظام محلى يعكس تطلعات المواطنين
قال وزير التنمية المحلية إنه فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية تسعى وزارة التنمية المحلية، لبناء نظام محلي جديد يعكس تطلعات المواطنين ومصالحهم في المقام الأول ، لافتاً إلى إن الإصلاح السياسي وإرساء أسس الديمقراطية يجب ان يتجلي في مزيد من اللامركزية التي تؤسس لمجتمع محلي ديمقراطي يشارك المواطن من خلال مؤسساته في إدارة مقدراته والتعبير عن طموحاته، ويكون طرفا أصيلا في عملية تحديد الاحتياجات وترتيب الأولويات ووضع الخطط.
التعاون مع المؤسسات الدولية لتحقيق مستهدفات التحول الأخضر
أكدت وزيرة التعاون الدولى، حرص مصر على العمل المشترك مع المؤسسات الدولية كافة فى سبيل تحقيق طموحها نحو التحول للاقتصاد الأخضر، وتحقيق الهدف الـ 13 من أهداف التنمية المستدامة المعنى بالعمل المناخى، وفتح المجال للقطاع الخاص لتشجيعه على ضخ مزيد من الاستثمارات فى هذه النوعية من المشروعات عبر تقليل المخاطر.. جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التعاون الدولى مع الرئيس التنفيذى لصناديق الاستثمار فى المناخ مافالدا دوارتى، وهى المؤسسة التى تعمل مع بنوك التنمية متعددة الأطراف والحكومات فى الدول النامية لتمويل الحلول المناخى.
بطل الاسكواش المصري على فرج في حفل تتويجه: فلسطين تعاني منذ 74 عاما بسبب الاحتلال الإسرائيلي
قال على فرج بطل العالم في الإسكواش، والمصنف الثاني عالميا، عقب فوزه ببطولة أوبتاسيا في لندن، إن الشعب الفلسطيني يعاني منذ 74 عاما من المشاكل بسبب الإحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه يعلم أن الحديث عن هذه القضية سيسبب له مشاكل، ولكن هذا هو الواقع الموجود والمعروف للجميع، وأصبح من الممكن خلط الرياضة بالسياسة، مضيفا أن الحديث حول هذه القضية ليس على هوى الإعلام الغربي..وتوج على فرج ابلقب بطولة أوبتاسيا، التي أقيمت خلال الأسبوع الماضي في العاصمة البريطانية لندن، بعد الفوز في المباراة النهائية على البيروفي دييجو إلياس.
توقعات بتضاعف وتيرة نمـو الطاقة المتجددة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
يتوقع أن تتضاعف وتيرة نمـو سـعة الطاقة المتجددة المضافة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، خــلال الفترة ( 2021 – 2026 ) لتصل إلى أكثـر مـن 32 جيجاوات ، مقارنة بحوالي 15 جيجاوات خلال الأعوام الخمس الماضية،وذلك وفقًا لتقرير الأوضاع البترولية العالمية خلال الربع الرابع 2021 لمنظمة «أوابك»..وتابع التقرير، إن الجزء الأكبر من هذا النمـو يتركز فـي أربعة دول هي السعودية والإمارات ومصر والمغرب . يأتي ذلك بدعم من فعالية تكلفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تمثل أكثر من ثلثي نمو سعة الطاقة المتجددة المضافة في المنطقة .
هل تصبح «التريندات» جزءًا من أجيال جديدة للحروب في المستقبل؟
في إطار تحليله لما يسمى بفتاوى التريندات والموضوعات الدينية، لفت المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى أنه منذ بداية القرن الجديد، أخذت الحروب الميدانية والمواجهات المسلحة في الانحسار، وما لبث أن حلّت محلها الحروب الإلكترونية وحروب الجيلين الرابع والخامس، وصولًا إلى ما يسمى في الوقت الحالي بـ (التريندات) التي باتت تسوق الرأي العام سوقًا من خلال الفتاوى والموضوعات، وما تثيره من تعليقات وردود ثم ردود على الردود..إلخ. وأوضح المؤشر العالمي للفتوى في تقرير له، أن أكثر من (90%) من موضوعات وفتاوى (التريندات) تهدف الآن إلى احتلال العقول بدلًا من الأراضي دون جيوش أو عتاد، كما أنها تعد بمثابة حروب بالوكالة أو «حروب جيل سادس» تشبه إلى حدٍّ كبير ما حدث على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة فيما سُمي بـ(ثورات الربيع العربي) عام 2011
فيروس كورونا يخيم على الحرب الأوكرانية
تعتبر العلاقة بين الحرب والمرض موجودة طوال النزاعات المسلحة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمراض المعدية، والآن تدور حرب روسيا وأوكرانيا فى الوقت الذى يعانى فيه العالم من فيروس كورونا الذى انتشر على مدار عامين، ومع كل حرب وكل أزمة إنسانية كبيرة يكون بجانبها مرض أو أكثر..وقالت صحيفة «الموندو» الإسبانية فى تقرير لها عن علاقة الحروب والأمراض، إن هناك عنصر آخر شكّل العلاقة بين الحرب والمرض، وهو «اللقاحات»، حيث يتم تحصين الغالبية العظمى من القوات المسلحة الروسية والأوكرانية بجرعتين على الأقل من لقاح كورونا ، في حين أن التغطية بين عموم السكان في أوكرانيا تبلغ 35٪ فقط.
تنطلق غدا.. رئيس الوزراء البريطاني يكشف عن أكبر مناورة عسكرية للناتو
ينظم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال الأسبوع المقبل، قمة مع زعماء من البلدان الإسكندنافية، ودول البلطيق، جيران روسيا، وذلك على هامش واحدة من أكبر المناورات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ الحرب الباردة، والتي ستُجرى في النرويج، اعتبارا من الغد ـ الإثنين ـ ومن المقرر أن يشارك في المناورات التي أطلِق عليها اسم «تمرين الاستجابة الباردة»، أكثر من 30 ألف جندي من 27 دولة سيتدرّبون في درجات حرارة ما دون الصفر..وفي سياق أخر، يستقبل جونسون، الثلاثاء المقبل، في لندن، قادة قوة المشاة المشتركة (جيف)، وهو تحالف من عشر دول يركّز على الأمن في شمال أوروبا، حسب بيان صادر عن داونينج ستريت.
من يدفع فواتير الحرب؟!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبارن كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: بالتأكيد.. فإن طرفى الصراع الدائر على أرض أوكرانيا الآن قد وضعا حساباتهما للحرب واستعدا لكل السيناريوهات المحتملة..روسيا من جانبها.. حشدت وحددت مطالبها، ثم حركت قواتها. وقبل ذلك كانت – على مدى سنوات – تستعد لمواجهة رد الفعل الغربى وللصمود فى وجه ما كانت تتوقعه من عقوبات اقتصادية قاسية..وأمريكا ودول الغرب – من الناحية الأخرى – كانت لها حساباتها وموقفها المعلن منذ البداية بأنها لن تدخل صداما عسكريا مباشرا فى أوكرانيا، لكنها ستقاوم الغزو حتى النهاية، وستمنح أوكرانيا كل المساعدة، وستفرض من العقوبات الاقتصادية ما يؤدى إلى انهيار الاقتصاد الروسى إذا لم تتراجع روسيا وتوقف اجتياحها لأوكرانيا…بالطبع.. قد يخطئ كل فريق فى حساباته «كلها أو بعضها»، وقد حدث ذلك بالفعل، لكن ما نشير إليه هنا هو أن كل فريق كان يدرك – من البداية – أن للصراع تكلفته الباهظة، وأن الحرب لن تكون نزهة، وأن حماية مصالحه الوطنية – كما يراها – تستحق ما تفرضه الحروب من خسائر أو تضحيات.
أطراف الصراع الرئيسيون «روسيا والغرب»، قادرون – بشكل أو آخر- لتحمل العبء عن حرب هم المسئولون عنها. لكن ماذا عن شعوب العالم التى أصبح عليها أن تتحمل نتائج مضاعفة سعر البترول والغاز وباقى السلع الأساسية – والتى عليها أن تتحمل فوق ذلك – كارثة نقص السلع الغذائية الرئيسية «كالقمح والذرة»، وليس فقط ارتفاع سعرها؟ فهل يتحرك العالم لوقف هذه المأساة التى لا يتحدث عنها الكبار المشغولون بصراعهم؟ وهل نرى حديثا جادا عن العالم الذى لم يشعل الحرب ولم يسع لها.. لكنه يتحمل نتائجها؟ وهل نرى تحركا جادا لدورة استثنائية للأمم المتحدة تطرح فيها القضية، ويطلب فيها من القوى الكبرى أن تتحمل مسئوليتها، وأن تتحمل أيضا ثمن صراعاتها بدلا من مطالبة العالم بأن يدفع فواتير صراع الكبار، وحساباتهم الخاطئة؟!
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» بمناسبة ذكرى رحيل عباس العقاد، الذي توفى 12 مارس من سنة 1964، وكان رحيله مؤثر جدًا، حتى أن الكنيسة الموجودة في شارع عبد الخالق ثروت أمام نقابة الصحفيين، عندما مر بها نعش الكاتب الكبير دقت أجراسها تودعه.
