صحف القاهرة: الدولة تنتفض لدعم الفئات الأولى بالرعاية
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- الدولة تنتفض لدعم الفئات الأولى بالرعاية.
- مصر تضع ملف المياه على رأس أولويات الأجندة السياسية.
- عودة فتح المساجد ودروس العلم على مدار اليوم.
- «المالية» تتوقع تحقيق فائض أولي 91 مليار جنيه وخفض العجز إلى 6.2٪
- تقرير حكومي يكشف: نصف واردات مصر سلع صناعية.
- مصر ثاني دول الشرق الأوسط في «التعافي السياحي».
- خسائر انتخابية صادمة لـ «بوريس جونسون».
- وزير دفاع ترامب يكشف تفاصيل خطة ضرب المكسيك بالصواريخ.
- اليابان: عقوبات الغرب ضد روسيا تردع الصين.
الدولة تنتفض لدعم الفئات الأولى بالرعاية
تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة الإعداد الفوري لحزمة من الإجراءات المالية والحماية الاجتماعية لتخفيف آثار التداعيات الاقتصادية العالمية على المواطن المصري، بالتوسع فى مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية خاصة مع تداعيات التحديات الاقتصادية العالمية، بدأت وزارة التضامن الاجتماعي فى دخول 450 ألف أسرة جديدة ضمن برنامج «تكافل وكرامة» بتكلفة سنوية 2.4 مليار جنيه، وأن من ضمن الفئات التى يتم دخولها ضمن برنامج الدعم النقدي، الأرامل والمطلقات و السيدات المعيلات وذوات الإعاقة وغيرهم من الأسر الأولى بالرعاية.
مصر تضع ملف المياه على رأس أولويات الأجندة السياسية
وضعت الدولة المصرية ملف المياه على رأس أولويات الأجندة السياسية باعتباره من أهم مقتضيات التنمية الاقتصادية والمستدامة، وتتويجاً لدور مصر الإقليمى الرائد سواء فى المنطقة العربية أو الأفريقية، وتنظم وزارة الموارد المائية والرى اسبوع القاهرة الرابع للمياه فى الفترة من24 – 28 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعنوان «المياه والسكان والتغيرات العالمية : التحديات والفرص»، وبمشاركة واسعة من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين فى قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدنى والمزارعين، وذلك للتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات التى تطرأ على العالم من تغير متسارع فى استخدامات الأراضى والمناخ و النظم الهيدرولوجية..وبالتنسيق مع العديد من الدول والمنظمات الدولية سيتم تنظيم «جناح للمياه» ضمن فعاليات مؤتمر المناخ ليشمل كافه الأحداث المعنية بالمياه.
عودة فتح المساجد ودروس العلم على مدار اليوم
قال وزير الأوقاف، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجّه بسرعة عودة المساجد لطبيعتها وفتحها أمام المصلين ، مثلما كانت قبل جائحة كورونا، وأعلنت وزارة الأوقاف العودة بنظام فتح المساجد إلى حالتها الطبيعية وعمارتها بالدروس والمقارئ القرآنية والسماح بزيارة المقامات والأضرحة في غير أوقات الصلاة، ولفت وزير الأوقاف، إلى أن أبرز القرارات التى تم اتخاذها الأيام الماضية والتى تؤكد الاتجاه للفتح، هى استمرار الدروس الدينية بالمساجد والتى بدأت فى شهر رمضان، وفتح مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وعودة المقارئ القرآنية.
«المالية» تتوقع تحقيق فائض أولي 91 مليار جنيه وخفض العجز إلى 6.2٪ بنهاية العام المالي الحالي
أكد وزير المالية، أن الاقتصاد المصرى بات أكثر تماسكًا في مواجهة التحديات العالمية، وأنه يمتلك القدرة على التعامل الإيجابي المرن مع الصدمات الداخلية والخارجية، وكما استطاع احتواء تداعيات جائحة «كورونا»، فإنه سيتمكن من امتصاص التأثيرات السلبية للأزمة الأوكرانية، والموجة التضخمية غير المسبوقة، موضحًا أن الإصلاح الاقتصادى جعل الدولة أكثر قدرة على مجابهة الأزمات الاقتصادية العالمية..وقال الوزير، إن الموازنة العامة أكثر مرونة في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية الشديدة، لافتًا إلى أنه المتوقع تحقيق فائض أولي 91 مليار جنيه، وخفض العجز الكلى للناتج المحلى الإجمالي إلى 6.2٪، ومعدل دين أجهزة الموازنة إلى 85٪ بنهاية العام المالى الحالي في يونيو المقبل.
تقرير حكومي يكشف: نصف واردات مصر سلع صناعية
كشف أحدث تقرير تلقته وزيرة التجارة والصناعة، حول مؤشرات أداء الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، أن عدد الرسائل الواردة إلى البلاد خلال الربع الأول من العام الحالى بلغ 26 ألفاً و724 رسالة تضمنت 13 ألفاً و559 رسالة واردات صناعية و13 ألفاً و165 رسالة واردات غير صناعية، حيث بلغ عدد الرسائل الصناعية المقبولة 12 ألفاً و941 رسالة، كما بلغ عدد الرسائل غير الصناعية المقبولة 12 ألفاً و782 رسالة..وصرحت وزيرة التجارة والصناعة، أن الوزارة تعمل خلال المرحلة الحالية على تطوير منظومة العمل بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات وبما يسهم فى تسهيل حركة التبادل التجارى بين مصر ومختلف الدول والتكتلات.
مصر ثاني دول الشرق الأوسط في «التعافي السياحي»
ذكر موقع «سكيفت» الأمريكي المتخصص في أخبار السفر والسياحة، أن مصر تأتي في المرتبة الثانية في قائمة الدول التي أظهرت العلامات والدلائل الأولى للتعافي الحقيقي لصناعة السياحة في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط في الربع الثاني من هذا العام، لافتًا إلى أن مصر تتصدر أبرز الوجهات السياحية المميزة والأكثر شعبية في قارة أفريقيا لدى المسافرين من جميع أنحاء العالم لاسيما لدى السياح الأمريكيين.
خسائر انتخابية صادمة لـ «بوريس جونسون»
خسر حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون، مجالس محلية رئيسية فى الانتخابات المحلية التي أجريت يوم الخميس، وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أقرّ جونسون بأن المحافظين واجهوا «ليلة صعبة» في بعض مناطق إنجلترا بعد ظهور النتائج الأولية التي أشارت إلى تحقيق حزب العمال المعارض مكاسب في العاصمة لندن، لا سيما في مجالس واندزورث وبارنيه ووستمنستر الخاضعة لسيطرة المحافظين منذ عقود..وللمرة الأولى منذ عام 1964، وبعد فرز نحو ثلث أصوات الناخبين، فقد حزب المحافظين سيطرته على مجالس رئيسية في العاصمة لصالح حزب العمال بقيادة كير ستارمر.
وزير دفاع ترامب يكشف تفاصيل خطة ضرب المكسيك بالصواريخ
كشف وزير الدفاع الأمريكي السابق، مارك إسبر، الذي شغل المنصب خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب في كتابه الجديد، أن ترامب اقترح إطلاق صواريخ على المكسيك بهدف تدمير مخازن ومصانع المخدرات التي تديرها العصابات في البلد المجاور..ووفقًا لإسبر، أثار ترامب فكرة قصف مصانع ومخازن المخدرات مرتين على الأقل في صيف عام 2020، حيث أخبر ترامب إسبر أن الولايات المتحدة يجب أن تطلق صواريخ على المكسيك لتدمير «مختبرات المخدرات»، وعندما اعترض وزير الدفاع السابق، رد ترامب: «لن يعرف أحد أننا نحن ويمكننا فقط إطلاق بعض صواريخ باتريوت وتدمير مصانع المخدرات بهدوء»..وقال إسبر في كتابه، أنه افترض في البداية أن الرئيس السابق يلقي مزحة ، لكنه اعتقد بخلاف ذلك عندما نظر إليه.
اليابان: عقوبات الغرب ضد روسيا تردع الصين
أعلن وزير الدفاع الياباتي ، نوبو كيشي، أن الرد الذي اتخذته دول الغرب ضد روسيا جراء حربها في أوكرانيا، له أهمية بالغة في ردع الصين.
وأوضح في تصريحاته، أن الصين تهتم بصورة كبيرة برد فعل المجتمع الدولي على خطوات روسيا في أوكرانيا..وأكد وزير الدفاع الياباني، أن العقوبات التي فرضها الغرب ضد موسكو، ستؤثر على حسابات بكين وأعمالها في المنطقة الآسيوية في المستقبل.
شبح «الثالثة» يلوح فى الأفق
وفي مقالات الرأي، بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: حالة ترقب شديد فى عواصم الغرب لما سيعلنه الرئيس الروسى «بوتين» بعد غد فى الاحتفال السنوى بعيد النصر الذى تحتفل به أيضا دول الغرب لأنه ذكرى اليوم الذى انتهت فيه الحرب العالمية الثانية بعد استسلام ألمانيا النازية، وبعد تضحيات جسيمة دفعتها شعوب العالم ومعارك قاسية شهدت تحالف الاتحاد السوفيتى يومها مع الغرب لم يكن النصر ممكنا بدونه ! تغيرت الأوضاع كثيراً حتى وصلنا الآن إلى المواجهة القاسية التى تدور بين روسيا وبين الغرب فى أوكرانيا. وعلى وقع الحرب كان الحلفاء الغربيون يتوقعون قبل أسابيع أن يعلن بوتين عن نصر «ولو محدودا» يحققه فى أوكرانيا، الآن يتوقعون الأخطر وهو أن يقوم بوتين فى ذكرى النصر بإعلان الحرب!! والمفارقة هنا أن روسيا لم تعلن حتى الآن أنها فى حالة حرب فى أوكرانيا، وتصف ما تقوم به بأنه «عملية عسكرية خاصة» لأن «إعلان الحرب» يعنى وضعا أخطر بكثير، ويتبعه تجنيد الاحتياط واتخاذ إجراءات استثنائية تدخل بالصراع إلى طريق تصعب العودة عنه.. وهو ما تتفاداه كل الأطراف حتى الآن بدرجات مختلفة!.
لم تعلن روسيا الحرب حتى الآن، وتقول دول الغرب إنها تدعم ولا تحارب فى أوكرانيا. ومع ذلك فإن الواقع يقول إن شبح حرب عالمية جديدة يطل على العالم كما لم يحدث منذ عقود طويلة !! و الطرفان الأساسيان «روسيا وأمريكا» يواصلان التصعيد، ومناخ الحرب العالمية الثانية «التى خاضها الفريقان متحالفين قبل الافتراق يتم استدعاؤه فى الصراع الجديد.. روسيا تقول إنها تقاتل «النازيين الجدد» وتسعى لإنهاء هيمنة أمريكا على العالم، وأمريكا تقول إنها ماضية إلى النهاية فى حصار روسيا وإسقاط بوتين الذى وصفه الرئيس الأمريكى بأنه «مجرم حرب» لا ينبغى أن يبقى فى حكم روسيا وتقويض أمن العالم..أوروبا التى كانت المسرح الرئيسى للحربين العالميتين لا تتمنى الثالثة على أرضها، لكنها تعرف أن القرار ليس فى يدها، بل عند موسكو وواشنطن.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن عيد الفطر