نشرت الصحف المصرية الصادرة، اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- السيسي يحذر من مخاطر الزيادة السكانية
- الزيادة السكانية «وحش» يلتهم ثمار التنمية
- الآثار الاقتصادية السلبية للزيادة السكانية
- سياسيون ليبيون: زيارة الدبيبة للقاهرة تدشن عصرا جديدا
- الخارجية السودانية: اتهام إثيوبيا لنا بالعمالة لطرف ثالث «إهانة لا تغتفر»
- انفراجة فى أزمة الاتفاق النووي
- بايدن: لن نسمح لداعش بتهديد الشرق الأوسط وأوروبا
- نتنياهو يحذر من العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني
- مجموعة السبع ترفع دعم لقاح كورونا في الدول الفقيرة إلى 7.5 مليار دولار
السيسي يحذر من مخاطر الزيادة السكانية
تمثل الزيادة السكانية عائقا فى طريق تحقيق التنمية، وتحظى المشكلة باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وحذر الرئيس السيسي من مخاطر الزيادة السكانية، موضحا «ان الأحوال مبتتحسنش، إلا إذا كان معدل نمو السكان يتناسب مع قدراتنا، لو أحنا 100 مليون نسمة النهاردة، أنا بقولكم الرقم المناسب تريليون دولار يعنى 16 تريليون بالجنيه المصري، ده الرقم اللى يتناسب مع عدد سكاننا، ولو الرقم مش موجود يبقى لازم تعرفوا إن هذا الوضع هيؤثر على كل القطاعات بشكل سلبى ولن تجدوا ما تتمنوه»..وقال الرئيس السيسي: «إن موضوع النمو السكانى موضوع مهم جدا، ومن فضلكم ساعدونا فيه،أكثر من طفلين مشكلة كبيرة جدا».
الزيادة السكانية «وحش» يلتهم ثمار التنمية
تمثل الزيادة السكانية خطرا على التنمية، حيث تلتهم كل معدلات النمو، وكل ما يتحقق من مشروعات قومية، خاصة وأن النمو السكانى فى مصر ارتفع بمعدل2.6 % سنويا مقابل 1.2% في العالم.. وارتفع عدد السكان من 40 مليونا خلال 1978، إلى 100 مليون 2020.. ومتوقع أن يصل إلى 120 مليونا خلال 2030.. و10 خطوات تمثل طوق النجاة من آثارها السلبية.. أبرزها محو الأمية وتبنى برنامج طموح لتنظيم الأسرة..وبدأت الحكومة خطوات جادة فى طريق حلحلة الأزمة السكانية، عبر عدد من الإجراءات والمبادرات التى تعمل على توعية الأسر بمخاطر الزيادة السكانية التى تلتهم ثمار التنمية وتعيق توفير الخدمات الصحية والتعليمية بالشكل الأمثل، مع الأخذ فى الاعتبار أن تلك الأزمة هى قضية أمن قومى ومسئولية مشتركة، يمثل فيها المواطن الضلع الأهم.
الآثار الاقتصادية السلبية للزيادة السكانية
النمو السكانى فى مصر له العديد من الآثار السلبية على قدرة الدولة على تحقيق التنمية المستدامة؛ فنجد الآثار الاقتصادية للزيادة السكانية تتمثل في: زيادة الاستهلاك لدى الأفراد، وزيادة نفقات الدولة على الخدمات، وانتشار ظاهرة البطالة، والانخفاض في نسبة الأجور في القطاع العام والخاص، وارتفاع أسعار الوحدات السكنية والزحف العمرانى على الأراضي الزراعية، وانهيار المرافق العامة..وحدوث اختلالات في النظام المجتمعي في الدولة، وقد يسبب انتشار الجريمة بسبب تفشي البطالة وقلة الفرصة وحاجة الناس إلى الدخل..وزيادة المخصصات العامة للإنفاق على الخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والمواصلات والإسكان والحماية الاجتماعية والأمن، وذلك على حساب مخصصات الإنفاق الرأسمالى على المشروعات التنموية بقطاعات الإنتاج الرئيسية كالزراعة والصناعة التحولية..وصعوبة رعاية الأبناء، وانخفاض المستوى المعيشى للأسرة، وعمالة الأطفال، وكثرة الخلافات الأسرية، وضعف الرقابة الأسرية نتيجة انشغال الوالدين، وزيادة الضغط النفسى والعصبى على الوالدين.
سياسيون ليبيون: زيارة الدبيبة للقاهرة تدشن عصرا جديدا
قال عدد من الخبراء والمحللين السياسيين الليبيين، إن زيارة رئيس الوزراء الليبى الجديد، عبدالحميد الدبيبة، إلى القاهرة ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى، يحملان عددًا من الرسائل المهمة محليًا وإقليميًا ودوليًا، مفادها أن مصر هى بوابة الاستقرار لليبيا والداعم الأول لها، خاصة بعدما اختارها رئيس المجلس الرئاسى الجديد محمد المنفى أيضًا لتكون أولى زياراته الخارجية..وقال على التكبالى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب الليبى، إن اختيار «الدبيبة» القاهرة لتكون أولى محطاته الخارجية، تؤكد أن الحكومة الجديدة ترى أن مصر مدخل أساسى لنجاحها فى الفترة المقبلة، خاصة أن الدعم العربى للحكومة الليبية الجديدة يمر عبر مصر أولًا، ومصر كانت سباقة من أجل وقف الحرب فى ليبيا، عبر إطلاقها (إعلان القاهرة)، الذى دعا إلى تقاسم السلطة والتوزيع العادل للثروات وإخراج المرتزقة من البلاد، وتعد القبلة الأولى لكل الليبيين، لذا تسارع الحكومة الجديدة والمجلس الرئاسى للحصول على تأييدها.
الخارجية السودانية: اتهام إثيوبيا لنا بالعمالة لطرف ثالث «إهانة لا تغتفر»
قالت وزارة الخارجية السودانية، إنها تأمل أن تغلّب إثيوبيا إرادة السلام فى تعاملاتها معنا، وأكدت أن إثيوبيا لجأت لطرف ثالث في اعتداءاتها على الأراضي السودانية، مشيرة إلى أنه على إثيوبيا اللجوء للخيارات القانونية بدلا من تهديد السلم الإقليمى، وأضافت أن اتهام إثيوبيا لنا بالعمالة لطرف ثالث إهانة لا تغتفر، وأضافت الخارجية السودانية فى بيان: إن إثيوبيا توظف سياستها الخارجية فى غير مصلحة شعبها وبشكل غير مسئول.
انفراجة فى أزمة الاتفاق النووى
يشهد ملف الاتفاق النووي الإيراني حالة انفراجة خاصة بعدما أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، مجلس الأمن رسميا بإلغائها مطالب إعادة فرض عقوبات أممية على إيران وهو ما اعتبرته طهران ودول أخرى مؤشرا جيدا نحو اتجاه واشنطن لتخفيف حدة العقوبات ضد إيران..من جانبه قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، أمس الجمعة، إن إيران ستتراجع على الفور عن الإجراءات المتعلقة ببرنامجها النووي عند رفع العقوبات الأمريكية، وهو ما يعد تأكيد لموقف طهران من عرض واشنطن إحياء المحادثات.. يأتي هذا بعدما قال مسؤول أمريكي: سنقبل دعوة من الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات مع إيران، وحضور اجتماع مجموعة 5+1 مع إيران.
بايدن: لن نسمح لداعش بتهديد الشرق الأوسط وأوروبا
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء امس، أن الولايات المتحدة لن تسمح لتنظيم داعش الإرهابي بتهديد منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا..وقال بايدن: مهمتنا في العراق حيوية لمواجهة تهديدات تنظيم داعش، وسنحرص على ألا تتحول أفغانستان مجددا منطلقا لتنظيم القاعدة..وأضاف: مهتمون بتعزيز الشراكة بين أمريكا وأوروبا، وسنعمل مع شركائنا في العالم للتصدي للتحديات التي تواجهنا، كما أننا ملتزمون بشراكتنا مع حلف الناتو.
نتنياهو يحذر من العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن العودة الأمريكية إلى الاتفاق النووي تمهد الطريق أمام إيران لامتلاك ترسانة نووية.ووفقا لبيان مكتب نتنياهو، فإن «إسرائيل تتمسك بالتزامها بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية وموقفها من الاتفاقية النووية لم يتغير»..وأضاف البيان إن «إسرائيل تؤمن بأن العودة إلى الاتفاقية السابقة ستمهد فقط الطريق أمام إيران نحو امتلاك ترسانة نووية»..وأشار البيان إلى أن «إسرائيل تجري حوارا متواصلا مع الولايات المتحدة بهذا الشأن».
مجموعة السبع ترفع دعم لقاح كورونا في الدول الفقيرة إلى 7.5 مليار دولار
اتفق قادة مجموعة الدول السبع، أمس الجمعة ،على تكثيف التعاون للاستجابة لجائحة كورونا وزيادة التعهّدات المالية لإطلاق اللقاحات في دول العالم الأكثر فقرا إلى 7.5 مليار دولار.وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان مشترك صدر عن المجموعة التي تضم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة:« اليوم، مع زيادة التعهّدات المالية بأكثر من أربعة مليارات دولار إلى «آكت – أيه» (مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد) ، بات مجموع الدعم من مجموعة الدول السبع 7.5 مليار دولار».
التطبيع والأمن القومي : هيكل من منظور إسرائيلي
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: كتب الأستاذ هيكل، نهاية مارس (١٩٤٨) مقالا فى مجلة «آخر ساعة» تضمن العبارات التالية: «عندما سافرت إلى فلسطين ظننت، شأن الكثيرين من إخوانى العرب، أننى سأجد هناك يهودا بائسين ظهورهم محنية من فرط الرعب والذعر الشديدين.ظننت أنهم سيهربون ويفرون بجلودهم فور أن يبدأ القتال، واكتشفت أننى كنت مخطئا، وعلى كل الجيوش العربية القادمة إلى فلسطين أن تأخذ فى الاعتبار ما كتبت فى السطور السابقة.المعركة من أجل تحرير أراضينا المقدسة لن تكون سهلة»..كما رصدت مقالا آخر فى (٢٠) أكتوبر (١٩٦٧) بعد شهور قليلة من الهزيمة: «كان من بين الجنود الإسرائيليين أساتذة جامعات وأطباء ومهندسون استجابوا للتعبئة العامة.كان الهدف واضحا فى عيون جنود العدو، وهو وجود إسرائيل من عدمه..إننا نواجه عدوا عصريا متعلما، ولا يوجد حل آخر أمام الطرف العربى لمواصلة الصراع الشامل سوى أن يصبح هو أيضا متعلما وعصريا»..«العدو الإسرائيلى، على الرغم من قدرته على استغلال ما يتاح له من إمكانيات، فإنه لا يلقى الرعب فى النفوس وقدراته لا تخرج عن الإطار العادى. وإلحاق الهزيمة الكاملة به أمر ممكن».
كانت تلك الكتابات باتساع نظرتها للحقائق لافتة للباحثين الإسرائيليين.بمزيج من الإعجاب البالغ والنقد اللاذع ..وقال الأكاديمى الإسرائيلى «يو حاى بر سيلاع» عن الاستاذ هيكل، بعد تعقب سيرة حياته وقصته مع القضية الفلسطينية.هو الرجل الذى دعا الجمهور العربى عام (١٩٦٤) إلى اعتبار القضية الفلسطينية قضية مصيرية وفق النقاط التالية: أ ـ إسرائيل تمثل قاعدة عدوانية فى خدمة الإمبريالية الغربية..ب ـ إسرائيل هى العقبة الكئود فى وجه الوحدة العربية..جـ ـ لدى إسرائيل مطامع فى التوسع والتمدد على حساب القوى العربية والإنسان العربى..ونسبت دراسة إسرائيلية إلى «هيكل» صياغته للموقف المصرى على النحو التالى: «الحدود الآمنة والمعترف بها لإسرائيل فى رأينا هى كنيس يهودى واحد فى تل أبيب وعشرة أمتار من حوله»..بعد خمس سنوات من رحيل الأستاذ «هيكل»، فإن أهم ما يتبقى من إرثه نظرته إلى الأمن القومى.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن تنظيم النسل
