اهتمت الصجف المصرية، الصادرة اليوم الخميس، بالأوضاع الاقتصادية، بدءا بالمباحثات مع وفد صندوق النقد الدولي، وتباين التصريحات الرسمية بشأن المفاوضات التي لم تتطرق إلى طلب القرض من الصندوق، وتركيزها على البرنامج الإصلاحي للحكومة، ومتطلبات تنفيذه.
وتناولت الصحف التناقض في تصريحات محافظ البنك المركزي، بين أرقام المنح والمساعدات بعد ثورة 30 يونيو وتحويلات المصريين بالخارج، وعلى نفس المسار الاقتصادي أشارت الصحف إلى بدء خطوات التعامل بالعملة المحلية مع روسيا، والتصالح مع رجل الأعمال الهارب خارج مصر، حسين سالم.
واهتمت الصحف أيضا بتأكيد الرئيس السيسي، دعم الدولة الكامل والمتواصل لمؤسسة الأزهر، جامعا وجامعة، وأبرزت تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، واتهام محكمة العفو الدولية لتركيا باحتجاز المعتقلين في حظائر الحيوانات، بينما امتدت ممارسات التطهير إلى علماء تركيا.
السيسي يؤكد دعم الدولة الكامل للأزهر
وتناولت صحيفة الأهرام، تأكيد الرئيس السيسي، حلال استقباله شيخ الأزهر، أمس، دعم الدولة الكامل والمتواصل لمؤسسة الأزهر جامعاً وجامعة، مشيرا إلى دوره المحورى فى التعريف بصحيح الدين الإسلامي، ومواصلة تقديم النموذج الحضارى الحقيقى للإسلام، فى مواجهة دعوات الغُلو والتطرف.
«التطهير» يمتد إلى علماء تركيا
وذكرت الصحيفة، أن قوات الشرطة التركية، اقتحمت أمس مكاتب هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية «توبيتاك»، وقامت باعتقال بعض العاملين فيها، لتوسع بذلك إطار التحقيقات مع أتباع الداعية الإسلامي فتح الله جولن التي تتهمه الحكومة التركية بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي.
من الهوية الأصولية إلى الهوية الإرهابية!
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب السيد ياسين، تحت نفس العنوان : مع تعقبنا معركة الهوية الأصولية الإسلامية مع هوية الحداثة الغربية والتى تمثلت أساساً فى رفض الهوية التى قامت – تحت تأثير التيارات العلمانية – بالفصل الكامل بين الدين والسياسة، فإن التطورات التى حدثت فى النصف الثانى من القرن العشرين والتى استفحلت شرورها حتى الآن تمثلت فى تحول الهوية الأصولية إلى هوية إرهابية.. وقد تبنت الهوية الإرهابية جماعات إسلامية متطرفة شتى فى مختلف البلاد العربية والإسلامية. ويكفى بهذا الصدد أن تشير إلى أن تنظيم «القاعدة» الذى كان يتزعمه «بن لادن» والذى انحصرت رؤيته للعالم بأنه ينقسم أساساً إلى «فسطاطين» «فسطاط الإيمان» متمثلاً فى المسلمين و “فسطاط الكفر” متمثلاً فى غير المسلمين. ولو قنع تنظيم القاعدة بهذه القسمة الجائرة لمواطنى العالم لهان الأمر، إلا أن الخطورة العظمى تمثلت فى أنه يقع على عاتق المسلمين محاربة الكفار حتى لو كان ذلك فى عقر دارهم.
وأضاف : مما يؤكد خطورة انتشار الهوية الإرهابية أن تنظيم «داعش» لا يعتمد على تنظيمات سرية فى البلاد الغربية «الخلايا النائمة» والتى تتشكل من مواطنين فرنسيين أو ألمان معهم الجنسية الفرنسية أو الألمانية، ولكنه يعتمد الآن على ما يطلق عليه «الذئاب المنفردة» وتعنى هؤلاء المسلمين والذين هم مواطنون فى البلاد التى يقيمون فيها، وقد تصاعدت خطورة هذه الجرائم الإرهابية وخصوصاً بعد الحادثة الأخيرة فى فرنسا والتى تمثلت فى قيام أحد الإرهابيين بذبح كاهن مسيحى فى عقر الكنيسة التى يقوم فيها بإلقاء عظاته. وخطورة هذا الحدث أنه يبشر باحتمال قيام حرب دينية بين المسلمين والأجانب.
تعزيز جوانب الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل
وأشارت صحيفة الجمهورية، إلى لقاء الرئيس السيسي بوزيرة التضامن الاجتماعي، مؤكدا ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز مختلف جوانب الحماية الاجتماعية التى توفرها الدولة، ولاسيما لمحدودى الدخل والفئات الأولى بالرعاية، بما يمكنهم من مواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من آثارها.
الحكومة توافق علي إنشاء وكالة الفضاء المصرية
وتناولت الصحيفة موافقة الحكومة علي مشروع قانون بإنشاء وكالة الفضاء المصرية والذي يستهدف توطين وتطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء. وتحقيق الأمن القومي واطلاق الأقمار الصناعية من الأراضي المصرية، ودعم استراتيجية التنمية.
لقاء الرئيس بالإمام يحسم الخلاف بين الأزهر والأوقاف
وكتبت صحيفة الأخبار: حسم الرئيس السيسي في لقائه أمس مع فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، الخلاف الذي طرأ بين المشيخة ووزارة الأوقاف بشأن الجمعة المكتوبة، وعقب اللقاء التقي الأمام الأكبر مع د.مختار جمعة وزير الأوقاف الذي قال أن المقابلة كانت “أبوي”.. كما وجه الإمام الأكبر بضرورة التنسيق التام بين مجمع البحوث الإسلامية ووزارة الاوقاف ودار الافتاء.
مصر وبريطانيا تتفقان على مواصلة العمل لاستئناف رحلات الطيران
وأشارت الصحيفة، إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي، وتريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا، وتناول الاتصال الحظر الذى تفرضه بريطانيا على رحلات الطيران إلى شرم الشيخ والإجراءات التى تتخذها مصر بالتعاون مع السلطات البريطانية سعيا لرفع الحظر، وتم الاتفاق على قيام الجانبين بمواصلة العمل المشترك من أجل استئناف رحلات الطيران إلى شرم الشيخ.
أخطر تقرير للبنك المركزي: السيسي لم يعتمد على المعونات
وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة اليوم السابع، تأكيد البنك المركزى، أن إجمالى ما تم توفيره من النقد الأجنبى من خلال البنك المركزى والبنوك الأخرى خلال الفترة من نوفمبر / تشرين الثاني 2015 وحتى يونيو / حزيران 2016 بلغ 45 مليارا و459 مليون دولار. وفي عهد السيسي لم يتم الاعتماد على المعونات والمنح الخارجية.
تصريحات «مُضحكة ومُخجلة» من محافظ البنك المركزي
وفي نفس السياق، وتحت نفس العنوان، انتقدت صحيفة الدستور، تصريحات محافظ البنك المركزي، وتاكيده انخفاض تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 12 %، وأن مصر تلقت منح ومساعدات في عهد “مرسي” 12،5 مليار دولار و10 مليارات دولار في عهد “السيسي، وتساءلت الصحيفة : هل يعلم المحافظ أن تحويلات المصريين بالخارج المصريين تقدر بـ 22 مليار دولار ، وانخفاضها بنسبة 12% فقط معناه أن البنك المركزي يحصل على 20 مليار دولار سنويا من التحويلات.؟ وهل يعلم أن السعودية والامارات والكويت فقط منحوا مصر أكثر من 40 مليار دولار بعد ثورة 30 يونيو ، طبقا لتصريحاتهم العلنية في مؤتمر شرم الشيخ ؟
بدء خطوات التعامل بالعملة المحلية مع روسيا
ونقلت صحيفة الوطن، عن وزير الصناعة والتجارة، أن فكرة التعامل بالعملة المحلية، تصلح مع روسيا ولاتصلح مع الصين ، لأن عمل اتفاقية كتلك لا بد من وجود توازن فى التبادل التجارى العام سواء خدمات أو سلع، وهذا موجود إلى حد كبير فى حالة روسيا، ولكن التبادل التجارى مع الصين غير متوازن، واحد مقابل عشرة، وقد بدأنا فعلاً نتخذ بعض الخطوات مع الجانب الروسى فى هذا الأمر.
التصالح مع حسين سالم استمر 8 أشهر
وأشارت صحيفة التحرير، إلى توضيح الدكتور محمود كبيس، محامي حسين سالم، أن إجراءات التصالح بين موكله والدولة كانت معقدة للغاية، مشيرًا إلى أن الأمر استمر 8 أشهر منذ توقيع اتفاقية التصالح في مدريد في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2015 وأن حسين سالم سدد جزءًا من المستحقات أموال بالجنيه المصري، وآخر بالدولار، لكن النصيب الأكبر كان في أصول معظمها داخل مصر..مؤكدا أنه لم يحدث أى تدخل سياسي للتصالح من حسين سالم
صندوق النقد الدولي يبحث تحمل المواطن نتائج «الإصلاح»
وكشف مصدر وثيق الصلة بمفاوضات الحكومة مع بعثة صندوق النقد الدولى، لصحيفة المصري اليوم، أن المفاوضات لم تتطرق إلى طلب القرض من الصندوق، وتركيزها على البرنامج الإصلاحى للحكومة، ومتطلبات تنفيذه، وبحث تحمل المواطنين نتائج الإصلاح، لافتا إلى أن المناقشات بشأن الاقتراض ستكون فى مرحلة تالية
«العفو الدولية» تتهم أنقرة باحتجاز المعتقلين في حظائر الحيوانات
وتناولت صحيفة الوفد، اتهام منظمة العفو الدولية، السلطات التركية باحتجاز العديد من الأشخاص في أماكن غير معلومة بعد أكثر من أسبوعين من محاولة الانقلاب. وقال أندرو جاردنر المتخصص في الشأن التركي بالمنظمة في إسطنبول، إنه بسبب ضعف القدرة الاستيعابية في السجون العادية، يتم احتجاز المشتبه بهم في أنحاء البلاد، في أماكن تربية الحيوانات في ظل ظروف غير إنسانية
«المركزي» كشف عن خطة لتعويم الجنيه على 3 مراحل
وكتبت صحيفة الشروق: عرض البنك المركزى على بعثة صندوق النقد الدولى الموجودة بمصر حاليا لبحث إقراضها نحو 12 مليار دولار ــ خطته لتحرير سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية، على 3 مراحل وفق جدول زمنى محدد، على أن تبدأ المرحلة الأولى من التحرير خلال أيام.
المشكلة في التشخيص لا العلاج
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب فهمي هويدي، تحت نفس العنوان : حين يصبح المستثمرون المصريون ضمن أهم مشترى العقارات فى دبى فإن ذلك ينبغى أن يستوقفنا ليخضع للدراسة والتحليل. ذلك أن دائرة الأراضى والأملاك فى الإمارة الخليجية أعلنت قبل أيام عن أن ٧١٠ مصريين اشتروا خلال الأشهر الستة الماضية عقارات. بما قيمته ١.٤ مليار درهم (نحو خمسة مليارات جنيه مصرى). وبذلك فإنهم احتلوا المرتبة الثانية بين مشترى العقارات العرب. إذ جاء الأردنيون فى المرتبة الأولى، وحل المصريون فى المرتبة الثانية يليهم اللبنانيون. وكان هؤلاء ضمن ٢٦ ألف مستثمر يتوزعون على ١٤٩ جنسية اشتروا عقارات بما قيمته ٥٧ مليار درهم إماراتى.
وأضاف: لا جدال فى أن دبى أصبحت جاذبة للاستثمار بفضل استقرارها وكفاءتها الإدارية والتنظيمية، الأمر الذى يدعونا إلى ضرورة التفكير الجاد فى الإجابة عن السؤال: لماذا أصبحت مصر دولة طاردة للاستثمار؟.. فى أذهاننا ونحن نطرح السؤال خلفية تزاحمت فيها تصريحات المسئولين المصريين عن جهود وتيسيرات جذب الاستثمار، وعن المليارات الآتية التى روجت لها وسائل الإعلام عقب انعقاد المؤتمر الاقتصادى الكبير فى شرم الشيخ.
ونشرت صحيفة الأهرام «كاريكاتير» عن رحيل العالم المصري الكبير د. أحمد زويل
