نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، عددا من التقارير والأخبار الهامة والتغطيات على رأسها: رسائل الرئيس السيسي عبر حوار تليفزيوني بعنوان «شعب ورئيس».. ويكشف عن رأيه في رؤساء مصر السابقين..السيسي للمصريين: «اصبروا شوية»..ويؤكد: كنت أتمنى وجود أكثر من منافس في الانتخابات..اقتصاد القوات المسلحة لا يتجاوز 3% من الناتج القومي.. ضبط الأسعار المطلب الشعبى الأول..إطلاق منطقة التجارة الحرة الإفريقية..إيطاليا تتدخل رسميا في قضية «مريم» ضحية العنصرية.
السيسي للمصريين: «اصبروا شوية»
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، حوارا مع المخرجة ساندرا نشأت، تحت عنوان «شعب ورئيس»، وتناول عددا من الجوانب الإنسانية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وقال السيسي، إن المصريين يتميزون بالقدرة على الاستيعاب وفهم الأمور بشكل جيد..وعن عيوب المصريين، أضاف السيسي: «اصبروا شوية».
السيسي يكشف عن رأيه في رؤساء مصر السابقين
كشف الرئيس السيسي، عن رأيه في رؤساء مصر السابقين .. وقال إن الرئيس جمال عبد الناصر كان شخصا وطنيا شديد الحب لبلده ووطنه العربي. زالرئيس محمد أنور السادات كان يرغب في عمل إصلاح اقتصادي، وعن الرئي مبارك، قال: إن التحدي أكبر من أي رئيس مهما كان.
السيسي: لم أحلم يوما أن أكون رئيسا
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه لا يهمه ما يكتبه التاريخ عنه أو كيف سيتم ذكره في التاريخ.، أنه لم يحلم أن يكون رئيسا، بل تمنى أن يكون ضابطا في الجيش وأن يلتحق بالكلية الجوية.
السيسي: كنت أتمنى وجود أكثر من منافس في الانتخابات
علق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مسألة عدم وجود منافسين حقيقيين له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أنه كان يتمنى وجود أكثر من منافس له..وأضاف : «أنتم بتكلموني في موضوع مليش ذنب فيه خالص .. والله العظيم كنت أتمنى أن يكون معانا واحد واتنين وتلاتة وعشرة من أفاضل الناس والمصريين يختاروا اللي عاوزينه، ولكننا مش جاهزين، عندنا 100 حزب في مصر لم يستطيعوا تقديم مرشح واحد.
ضبط الأسعار المطلب الشعبى الأول
أجرى المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية استطلاعاً للرأى، لرصد اتجاهات المواطنين بشأن المشاركة السياسية فى الاستحقاقات المقبلة و تحديد احتياجات المواطنين من الرئيس القادم لرصد أبعاد قضية المواطنة مع التركيز على المشاركة السياسية.. وكشفت النتائج، أن ضبط الاسعار هو المطلب الأول بنسبة 89٫7%، يليه حفظ الأمن والاستقرار بنسبة 66٫4% ، وبعده تحسين الخدمات كالتعليم والصحة بنسبة 47٫6%، ثم مكافحة الارهاب بنسبة 43٫7%، وأخيرا تحقيق العدالة الاجتماعية بنسبة 39٫5%.
السيسي: اقتصاد القوات المسلحة لا يتجاوز 3% من الناتج القومي
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن اقتصاد القوات المسلحة لا يتجاوز 3% من إجمالي الناتج القومي، وليس كما يقال 50%، ولا يصل دخلها 2 مليار جنيه في العام.. وأوضح «السيسي»، أن دخول الجيش في مجال الصناعات الغذائية لضبط السوق وليس السيطرة عليه، كما أن القوات المسلحة تدير عمل المشروعات القومية لضمان سرعة إنجازها من طرق وكباري ومشروعات سكنية.
تنشيط رئاسي لــ «الحكومة»
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة جهود تطوير منظومة النقل في مصر بشكل شامل، لمحورية القطاع وتأثيره المباشر في حياة المواطنين، ووجه باتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز إجراءات ومعايير الأمان والسلامة بالسكك الحديدية والاعتماد علي الأنظمة الإلكترونية الحديثة، مشددا علي اتمام مشروعات النقل وتأمين القطارات والمطارات بمعايير عالمية.
إطلاق منطقة التجارة الحرة الإفريقية
يترأس الرئيس الرواندى بول كإجامى رئيس الاتحاد الإفريقى الجديد، و موسى فقى محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، قمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية للإعلان رسمياً عن إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.والتى تضم 55 دولة،وتعقد بالعاصمة الرواندية كيجالى تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.. التوقيع على اتفاق منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية يمثل خطوة مهمة نحو السوق المشتركة ونقلة جديدة للوصول إلى التكامل الاقتصادى الإفريقي.
إيطاليا تتدخل رسميا في قضية «مريم» ضحية العنصرية
دعت إيطاليا أمس بريطانيا لتحرك سريع فيما يتعلق بالهجوم «الوحشي» علي الطالبة المصرية التي تحمل الجنسية الإيطالية مريم عبدالسلام 18 عاما التي توفيت متأثرة بجروحها الأربعاء الماضي..وقالت الخارجية الإيطالية في بيان لها أمس «فيما يتعلق بالقضية المأساوية للمواطنة مريم التي قتلت بطريقة وحشية في نوتنجهام. نعرب عن تعازينا العميقة وتعاطفنا مع عائلتها. ونتمني تقديم المسئولين عن هذه الجريمة الوحشية إلي العدالة سريعا».
مصر والسودان مستقبل واحد
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب قاروق جويدة، تحت نفس العنوان: مرت العلاقات بين مصر والسودان بمراحل مختلفة ما بين التوتر والاتفاق رغم أن ما بين الشعبين يتطلب دائما أن تكون هناك أولوية خاصة لهذه العلاقات، ولا شك أن هناك مسئولية مشتركة على جميع الأطراف إلا إننى اعتقد أن أهمية هذه العلاقات ينبغى أن تكون فوق كل الخلافات..ومن هنا تأتى أهمية زيارة الرئيس البشير للقاهرة ومباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى وما اتفقا عليه من مواقف مشتركة للمزيد من التنسيق والتعاون.. هناك قضايا معلقة جاء الوقت لكى تحسم وهناك قضايا مشتركة على درجة كبيرة من الأهمية والخطورة مثل مياه النيل وهى مصير مشترك للشعبين، وهناك رواسب تاريخية يجب تجاوزها.. إلا أن الأهم من ذلك أن هناك تحديات مشتركة وأزمات تواجهها مصر والسودان وفى مقدمتها قضايا الإرهاب والتطرف الفكرى، وللأسف الشديد أن مصر والسودان يشتركان فى الأرض التى مهدت لهذه الظواهر الخطيرة وكانت هناك دائما فرص أمام حشود الإرهابيين للهروب هنا أو هناك وقد جاء الوقت للتنسيق بين البلدين لمواجهة هذه الظاهرة أمنياً وفكريا..إن قيادات الإرهاب اعتادت دائما أن تهرب إلى السودان إذا زادت حدة الحصار عليها فى مصر وكثيرا ما هربت من السودان إلى مصر لنفس الأسباب.
وأضاف: إن التعاون والتنسيق الاقتصادي قضية رغم أهميتها فقد تأجلت كثيرا لأسباب متعددة، ربما لأن سلطة القرار فى البلدين كانت لها حسابات مختلفة رغم أن الأحق هو الاندماج الكامل والتعاون فى كل المجالات.. كانت العلاقات المصرية السودانية قد تأزمت كثيرا فى الفترة الأخيرة لأسباب كثيرة ولكن لا شك أن زيارة الرئيس البشير قد وضعت أمام سلطة القرار فى البلدين مسئوليات مشتركة فلا غنى لمصر عن السودان ولا غنى للسودان عن مصر، والمستقبل يمكن أن يحمل رخاء مشتركا للشعبين وهذا ما تحققه مثل هذه اللقاءات المشتركة بين المسئولين فى البلدين..إن الشىء المؤكد أن مصالح البلدين ينبغي أن يجمعها مستقبل واحد لأن التقلبات التى تعرضت لها علاقات مصر والسودان كانت لها آثارها السلبية، وقد جاء الوقت لتفادى ذلك كله..أخطاء الماضى وهى كثيرة لا تبرر أبدا استمرار الأزمات بين الشعبين الشقيقين.
ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» بمناسبة يوم البيئة العالمى
