نشرت الصحف المصرية، الصادرة، اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- السيسي يبنى 457 شقة يوميا للمواطنين.
- السد العالى جاهز للتعامل مع فيضان النيل.
- مصر تجدد رفضها التام للسياسات التركية في ليبيا والشرق الأوسط.
- السيسي يوجه بزيادة الرقعة الزراعية وبناء مجتمعات حديثة.
- شكرى: تدخّل مصر فى ليبيا للوصول إلى الحل السلمى.
- القمر يقترن بكوكب الزهرة..اليوم.
- عنصرية أمريكية «شيطانية».
- مايكل بلومبرج يعتزم إنفاق 100 مليون دولار لدعم بايدن انتخابيا في فلوريدا.
- مئات الإسرائيليين يغلقون مدخل المطار لمنع نتنياهو من السفر إلى واشنطن.
- الاتحاد أوروبي لا يسنطيع منع تركيا من تهريب المرتزقة إلى ليبيا.
السيسي يبنى 457 شقة يوميا للمواطنين
رصد التقرير الوثائقى الجديد، المشروعات الكبرى، وحجم الإسكان الذى تم تشييده فى المحافظات من أجل المواطني المصرى، وتلبية احتياجاته ضمن الخطة التنموية التى تسير عليها الدولة المصرية، وكشف التقرير الوئاثقى، أنه « كل يوم مع الرئيس السيسى، مصر تبني 457 شقة للمواطنين، وفى 6 سنوات تم تنفبذ مليون وحدة سكنية جديدة، بمستويات مختلفة، وكل أسبوع يتم تخصيص 1169 قطعة أرض مرفّقة لتبدأ فيها الحياة، وفى 6 سنوات تم تخصيص 365 ألف قطعة أرض بالمرافق، وتم انشاء 20 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع».
السد العالى جاهز للتعامل مع فيضان النيل
أكدت وزارة الري والموارد المائية، أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس/آب، وتتابع أجهزة الوزارة كافة على مدار الساعة حالة الفيضان والأمطار بمنابع النيل وأيضا حجم المياه الواردة ووضع الخطط للتعامل معها..وقال بيان الوزارة، إن السد العالي والمنشآت التابعة له جاهزة للتعامل مع الفيضان لتحقيق الاستفادة المثلى من المياه الواردة، وأشارت وزارة الري إلى بدء تخفيض المنصرف من السد العالي استعدادا لموسم السيول مع استمرار المتابعه الديناميكية.
مصر تجدد رفضها التام للسياسات التركية في ليبيا والشرق الأوسط
جددت مصر رفضها السياسات التركية فى منطقة الشرق الأوسط، وقال وزير الخارجية، سامح شكري، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأرمينى، زوهراب مناتساكانيان، إن السياسات التى نراها من وجود عسكرى فى سوريا والعراق وليبيا، والتوتر القائم فى منطقة شرق المتوسط، كلها تدل على سياسة توسعية تركية مزعزعة للاستقرار، ولا تقود لحوار أو تفاهم أو بدء صفحة جديدة..وأوضح شكرى أنه «إذا لم تتوافق تصريحات تركيا مع أفعالها فلا أهمية لها»، مشيراً إلى أن «سياسة أنقرة التوسعية تزعزع استقرار المنطقة»
السيسي يوجه بزيادة الرقعة الزراعية وبناء مجتمعات حديثة
تابع الرئيس لسيسى الموقف التنفيذى لمشروعات تنمية سيناء والوادى..ووجه بزيادة الرقعة الزراعية المنتجة وبناء مجتمعات حديثة..وتكثيف جهود تعزيز محاور الرى عن طريق شق الترع لنقل المياه من محطات المعالجة فى غرب القناة إلى شرقها.
القمر يقترن بكوكب الزهرة..اليوم
يقترن القمر بكوكب الزهرة، اليوم الإثنين، وفي ظاهرة تشاهد بسماء مصر والوطن العربى بالعين المجردة فى مشهد بديع..وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، عن تعامد القمر على الكعبة اليوم أيضا، وهوالتعامد الرابع هذه السنة والظاهرة تحدد القبلة.. وأوضحت الجمعية، أن القمر والزهرة يقعان فى ترتيب ثانى وثالث ألمع الأجسام على التوالى بعد الشمس فى قبة السماء لذلك يمكن رؤيتهما مع بداية ضوء الصباح فى منظر جميل.
شكرى: تدخّل مصر فى ليبيا للوصول إلى الحل السلمى
قال وزير الخارجية، سامح شكرى، إن مصر تعزز كل الجهود المبذولة للتوصل إلى حل ليبى يؤدى إلى خروج ليبيا من الأزمة، وهناك جهود تبذل وحوارات تتم سواء فى المغرب وحوارات مستمرة بشكل مباشر، وغير مباشر تيسر لها مصر بين كافة الفرقاء الليبيين، مشددا على أن مصر ليس لديها أى تحفظ فى هذا الصدد.وحذر وزير الخارجية من الاعتماد على الأطراف الخارجية فى الأزمة الليبية، مؤكدا أنها تعمل على تزكية الصراع وزيادة معاناة الشعب الليبية.
عنصرية أمريكية «شيطانية»
أظهر مقطع فيديو اعتداء الشرطة الأمريكية على رجل من ذوى البشرة السمراء، في ولاية جورجيا، حيث اعتدي أحدهم على شخص من أصحاب البشرة السمراء وسط صرخات من طفله في الشارع، والطفل البريىء في حالة رعب وفزع وبكاء على والده الذي لم ترحمه الشرطة، ويصرخ الطفل ويجري خائفا في كل اتجاه مستنجدا بالآخرين لوقف الاعتداء على والده..يأتى ذلك بعد شهور من مقتل جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية، والتى انطلقت على أثرها مظاهرات فى الكثير من الولايات الأمريكية.
مايكل بلومبرج يعتزم إنفاق 100 مليون دولار لدعم بايدن انتخابيا في فلوريدا
قال الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرج، إنه يعتزم إنفاق 100 مليون دولار في فلوريدا لمساعدة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، على هزيمة الرئيس دونالد ترامب.وذكر متحدث باسم بلومبرج إنه سيتم إنفاق هذه الأموال على تحفيز جهود إقبال الناخبين، وسيكون التواصل مع الناخبين من أصل إسباني جزءا رئيسيا من تلك الاستراتيجية، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء .
مئات الإسرائيليين يغلقون مدخل المطار لمنع نتنياهو من السفر إلى واشنطن
تظاهر مئات الإسرائيليين ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأغلقوا مدخل مطار بن غوريون؛ لمنعه من السفر..وكان من المقرر أن يسافر رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء أمس، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن؛ لحضور مراسم التوقيع على اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة..وهتف المتظاهرون برحيل نتنياهو ووضع نهاية لحقبة التهور والأكاذيب.
الاتحاد أوروبي لا يسنطيع منع تركيا من تهريب المرتزقة إلى ليبيا
قال وزير خارجية لوكسمبرج، جان أسلبورن، إن الاتحاد الأوروبي حتى الآن لا يملك جيش أو قوة عسكرية موحدة، لذا لا يمكن التحرك كاتحاد لوقف الأفعال التركية من تهريب المرتزقة والإرهابيين إلى ليبيا.زوأضاف أسلبورن، إن الدول تتحرك بصورة منفردة أو معًا مثلما حدث في اتفاق إيريني لوقف تهريب السلاح إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن الاتحاد يمارس ضغوط سياسية هائلة على أنقرة لسحب المرتزقة من ليبيا..متابعًا: «كل شيء يجب أن يأتي من مبنى الأمم المتحدة».
معنى المشروع القومى: السد العالى مجددا
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: عاد السد العالى إلى صدارة المشهد المصرى ورد اعتباره مجددا بالدور الذى لعبه فى حماية البلد من فيضانات مدمرة ضربت الشقيق السودانى بكوارثها ومآسيها.
على مدى عقود متصلة لاحقته حملات ممنهجة بدواعى تصفية الحسابات مع «جمال عبدالناصر» عصرا ومشروعا، دون أدنى اعتبار لأدواره فى التنمية وحماية مصر فى أوقات الفيضانات، أو عند الجفاف والشح المائى.ارتفعت أصوات فى سبعينيات القرن الماضى وما بعده تصم السد بكل نقيصة وتدعو إلى هدمه، كان من بينها مرشد جماعة «الإخوان المسلمين» «عمر التلمسانى»، وأصوات محسوبة على نظام «أنور السادات»،مرة بعد أخرى تكفلت الحقائق بدحض الحملات وتأكدت قيمته فى أدبيات الأمم المتحدة كأهم مشروع هندسى فى القرن العشرين.كانت تلك شهادة هندسية مستحقة، لكنها تقصر عن الإلمام بالدور المحورى الذى لعبه فى التاريخ المصرى المعاصر.
كانت الحملة على السد العالى فى السبعينيات وما بعدها أقرب إلى انقضاض على ركائز ذلك المشروع..من مفارقات التواريخ أن يرد اعتبار السد العالى مجددا فى نفس الشهر الذى رحل فيه «عبدالناصر» قبل خمسين سنة، فأخذ كثيرون يرددون على شبكة التواصل الاجتماعى بيتا شعريا مؤثرا لـ«عبدالرحمن الأبنودى»: «يعيش جمال حتى فى موته»..الأهم والأجدر بالنظر رد اعتبار المشروع القومى نفسه.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» يسخر من الجهل بجغرافية الوطن العربي