صحف القاهرة: السيسي يجدد العهد.. سنصنع «دولة متقدمة»
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: السيسي يجدد عهد يونيو.. سنصنع «دولة متقدمة».. مصر ودعت «تخريب الإخوان ».. ترشيد الدعم يمنح الفقراء 149 مليار جنيه.. 30 يونيو.. ثورة صناعية فى مصر.. تسجيل 10 آلاف مصنع جديد..هل يسعى أردوغان للتخلص من إمام أوغلو؟ ثورة 30 يونيو أحبطت مشاريع تقسيم المنطقة..الرئيس اللبناني يكلف الجيش وأجهزة الأمن بضبط الوضع في الجبل.. سر تصعيد ترامب ضد إيران وتودده لكوريا الشمالية.
السيسي يجدد عهد يونيو..سنصنع «دولة متقدمة»
أكد الرئيس السيسي فى كلمته فى العيد السادس للثورة، أأن 30 يونيو من أعظم أيام تاريخنا الحديث.. الثورة رسمت طريق حماية الوطن وتنميته.. وارتباط الشعب بوطنه وهويته يعلو عنده فوق أى انتماء لجماعات أو جهات خارجية.. نجحنا فى أن نحمى وطننا الغالى من الوقوع فى هُوّة الفوضى.. ومصر يشار إليها الآن بالبنان كمركزٍ للاستقرار والأمن والسلام.. وسنصنع «دولة متقدمة».
مصر ودعت «تخريب الإخوان »
منذ اندلاع ثورة 30 يونيو تغير موقف الجماعة من عام إلى آخر حتى اختفت من المشهد تماما، فرد فعل الجماعة خلال الذكرى الأولى للثورة يختلف تماما عن رد الفعل للجماعة وتحالفها الآن، فمن دعوتها لما اسمته الاحتشاد ومحاصرة منازل القضاة والضباط فى الذكرى الأولى للثورة إلى الاختفاء الكامل الآن..ومع صعود الأزمة الداخلية للإخوان فى 2016 وحالة الانقسامات الكبرى التى تعرضت لها الجماعة حينها، وانفراط عقد تحالفها بعد انشقاق العديد من الأحزاب، ومع توالى الأعوام وحلول الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو اختفت بيانات الإخوان التى تحرض فيها على التظاهر، لتؤكد أن الجماعة انتهت بشكل كامل، وتتوالى خسائرها بشكل مستمر يوم تلو الآخر. ب التى كانت منضوية تحته، اختفت تلك الدعوات تماما ولم تعد الجماعة قادرة على التصعيد أو دعوة شبابها للنزول.
ترشيد الدعم يمنح الفقراء 149 مليار جنيه
انتصرت الدولة للفقراء. فبعدما ظلت منظومة الدعم قائمة وفق صيغة مشوهة، تسمح بتسرب الجانب الأكبر منها إلى الأغنياء والمقتدرين والفئات غير المستحقة، بينما يحصل محدودو الدخل على الفتات، أعادت الحكومة بفضل خطة الإصلاح الاقتصادى الجريئة ضبط تلك الاختلالات، وقلصت نزيف الموارد، ووجهت مخصصات الدعم لاستهداف الفئات الفقيرة، مع تعزيز كفاءة الخدمات وبرامج الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم، بفضل ما وفره الإصلاح من أموال كانت مهدرة، بلغت نحو 149 مليار جنيه.. ويقول الخبراء ، إن برنامج الإصلاح الاقتصادى وما اشتمل عليه من تصحيح منظومة تسعير المنتجات البترولية، كان طفرة كبيرة فى إدارة المالية العامة، وتعزيز كفاءة السوق والأطر الاقتصادية، واستعادة التوازن بين الإيرادات والمصروفات بما يقلص الضغط على الموازنة العامة، وهو ما ساعد الدولة على استهداف مستحقى الدعم بصورة مباشرة وبطريقة أفضل، بدلا من تسرب حصة كبيرة من تلك المخصصات للأغنياء والمقتدرين.
30 يونيو..ثورة صناعية فى مصر..تسجيل 10 آلاف مصنع جديد
شهدت الصناعة المصرية قفزات وتطورات كبيرة فى آخر 5 سنوات، سواء على مستوى التشريعات، أومستوى الطفرة الكبيرة المحققة، فى بناء الوحدات والمصانع الجديدة لشباب المستثمرين، والمجهزة بالتراخيص، إلا أن استقرار الأوضاع بعد ثورة 30 يونيو أعطى الاستثمار الصناعى دفعة قوية، فى ظل إتاحة وتوفير مساحات كبيرة من الأراضى الصناعية، وطرح مدن صناعية جديدة، وتقليص مدة منح الترخيص للمنشآت الصناعية بدلا من 636 يوما واختصارها إلى 7 أيام فقط وبنظام الإخطار بالنسبة للمنشآت غير الخطرة و30 يوما بالنسبة للصناعات الخطرة. وفى هذا الإطار، كشف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أنه تم تسجيل قرابة 10 آلاف مصنع جديد آخر 4 سنوات لدى هيئة التنمية الصناعية، نتيجة جهود الإصلاح الاقتصادى.
هل يسعى أردوغان للتخلص من إمام أوغلو؟
أكد تقرير لصحيفة الزمان التركية أن أردوغان كان يرى فى نفسه خليفة للأتراك، لكن الشعب التركى لقنه درسا قاسيا فى الانتخابات المحلية الأخيرة، بعدما انحاز لمعارضيه، وبدأ أردوغان يشعر بأن البساط يسحب من تحت قدميه، رغم التحالف الذى عقده مع رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشالى..ولفتت الصحيفة إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد المزيد من التضييق من قبل أردوغان على إمام أوغلو لعرقلة سطوع نجمه الذى قد يطيح به فى يوم من الأيام. من جانبه قال طه على، المحلل السياسى، إن الهزيمة التى تلقاها أردوغان فى اسطنبول، جعلته يعانى من هستريا وجنون من المعارضة، فأصبح يمارس أشد أنواع التضييق والديكتاتورية بحق المعارضين، فبعد نجاح أكرم أوغلو للمرة الثانية فى إسطنبول جعلت أردوغان متخوف جدا من وضعه فى تركيا، وتهديد عرشه.
ثورة 30 يونيو أحبطت مشاريع تقسيم المنطقة
قال الدكتور يوسف العميري مؤسس ورئيس «خليجيون في حب مصر» إن ثورة 30 يونيو المصرية أعادت «أم الدنيا» لمكانتها، وأعلنت الحرب على اليأس والمستحيل، ودافعت عن الدولة الوطنية، وأحبطت مشاريع تقسيم المنطقة، وأعادت الاعتبار لمصر في المنطقة والعالم، وهو ما غيّر الفكر الغربي الذي حاول إعادة هندسة الشرق الأوسط، ليجعل شراكته الحقيقية مع الدول القوية المستقرة بالمنطقة، وليس المراهنة على مصائر الشعوب بأيدي جماعات ظلامية، ونقلت مصر من مرحلة الاضطراب وعدم الاستقرار إلى مسار التقدم والتنمية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي حافظ على مصر كمرتكز للإستقرار في المنطقة العربية وكحائط صد أمام أطماع القوى الاقليمية والدولية.
الرئيس اللبناني يكلف الجيش وأجهزة الأمن بضبط الوضع في الجبل
طالب الرئيس اللبناني ميشال عون، القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو ضبط الوضع الأمني في منطقة (عاليه) بمحافظة جبل لبنان، وذلك على خلفية ما شهدته المنطقة ،أمس، من توترات أخذت طابعا عنيفا واشتباكات مسلحة. وذكرت رئاسة الجمهورية اللبنانية – في بيان مساء أمس الأحد – أن عون أجرى اتصالات عاجلة لمعالجة الوضع الأمني الذي اضطرب في منطقة عاليه، وأنه دعا إلى انعقاد المجلس الأعلى للدفاع صباح اليوم الإثنين في قصر بعبدا الجمهوري..
وشهدت منطقة الجبل ،أمس، اشتباكات نارية مسلحة، وتبادلا لإطلاق النيران، على خلفية زيارة أجراها وزير الخارجية رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، إلى الجبل لافتتاح مراكز للتيار، حيث قام عدد من أنصار وأعضاء الحزب التقدمي الاشتراكي بقطع الطرق لمنع استكمال جولة باسيل، احتجاجا على تصريحات أدلى بها واعتبروا أنها تشعل الفتن بين أهل الجبل من الدروز والمسيحيين.
سر تصعيد ترامب ضد إيران وتودده لكوريا الشمالية
أكد خبراء وسياسيون، أن السبب وراء تغيير الولايات المتحدة تعاملها مع إيران وكوريا الشمالية حول الملف النووي، هو قرب إيران الجغرافي من دائرة دول الخليج ذات المصالح المشتركة مع أمريكا، ما يجعل التعامل ذات حدة أكبر، بجانب العداء الظاهري بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي في العديد من الملفات، ولغة التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران تعود إلى سنوات طويلة منذ قيام الثورة الإيرانية، بجانب تعهد ترامب لحل مشكلة الملف النووي الإيراني ببرنامجه الانتخابي السابق، وأن سبب تودد ترامب لزعيم كوريا الشمالية، كيم أون ، هو بدء توتر علاقات الحلفاء التقليديين مع أمريكا بسبب الملف الإيراني، ومطالبته لهم بالمقاطعة التامة، ويحاول تحسين العلاقات على الجانب الكوري بدبلوماسية أكثر، فضلا عن رغبته في التقرب من روسيا.
مصر والأردن و مؤتمر المنامة
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: يعتقد رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب الأردنى نضال الطحافى، أن الحلول التى يمكن أن تطرح فى مؤتمر المنامة، لن يكون لها جدوى وأن ما يحكم الأردن فى النهاية هو قواعد ثابتة راسخة تتمثل فى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 67، وأن الشعب الأردنى بجميع مكوناته يساند توجهات الملك عبد الله السياسية، كما أكد وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى أن مشاركة الأردن هى جزء من الاشتباك الإيجابى، وما يجري فى المنامة هو مجرد ورشة عمل لا تشكل نهاية التاريخ أو بدايته..وهناك ثمة تطابق كامل فى وجهات نظر مصر والأردن، لأن القاهرة تعتقد أن حضور ورشة عمل المنامة لا يغير شيئاً فى موقف مصر الواضح، الذى يؤكد أن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، تعيش إلى جوار إسرائيل فى أمن وسلام هو الحل الوحيد الصحيح للصراع العربى الإسرائيلى ، لكن ذلك لا يعنى أن تتوقف القاهرة عن سماع وجهات نظر الآخرين، ولكن الموقف الثابت لمصر يؤكد أنها لن تقبل حلولا يرفضها الفلسطينيون أصحاب القضية.
وأضف: ربما يكون من حق الفلسطينيين مقاطعة مؤتمر المنامة ورفض المشاركة فيه خوفاً من أن يكون الهدف تصفية القضية وإعطاء القوة والشرعية لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي، لكن ليس من حق الفلسطينيين الاعتراض على حضور مصر والأردن خاصة أن الدولتين تصران على قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وترفضان المساومة على حق الفلسطينيين مع تفهم مصر والأردن لمبررات الإجماع الفلسطينى على مقاطعة المؤتمر، خوفاً أن يتيح المؤتمر الفرصة لمناقشة القضايا الجوهرية التى تمس حياة الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية، ولأن الفلسطينيين يعتبرون مؤتمر المنامة بمثابة إعلان للقبول بالصفقة الكبرى التى أعدها ترامب وصهره جارد كوشنير والتى بدأت بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، كما شملت وقف المساعدات المالية المقررة للأونروا التى تقدمها للاجئين، فضلاً عن نيات إرادة ترامب بالقضاء على حلم الدولة الفلسطينية واعتبارها قضية فلسطينية إنسانية ينبغى معالجتها اقتصاديا بالعمل على تحسين مستوى المعيشة للشعب الفلسطينى .
ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» حول ذكرى ثورة 30 يونيو والصفعة التى صفعتها لأردوغان.