صحف القاهرة: العالم يبحث عن «ذهب مصر»

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، والأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:

• مصر وعمان تمتلكان أقوى نظام مراقبة لمواجهة كورونا.

• مروجو الشائعات تحت مجهر الأمن.

• مصر تشدد حصارها على «كورونا».

• مقتل 6 إرهابيين بحوزتهم أسلحة بشمال سيناء.

• حوار «مصري – أمريكي» بواشنطن.

• العالم يبحث عن «ذهب مصر».

• مصر تكذّب الجارديان حول إصابة 19 ألف بـ «كورونا».

• المتحدث العسكري ينفي رش مروحيات مبيدات على المحافظات لمواجهة كورونا.

• تخفيض عدد العاملين فى المصالح والأجهزة الحكومية.

• كورونا يحرم الصوفيين من الاحتفال بمولد السيدة زينب.

• الجيش الليبى: نقاتل «منتخب الإرهاب».

• مليارديرات العالم يبادرون بالتبرع لـ «مكافحة كورونا».

• العالم يواصل إجراءاته لمواجهة كورونا.

مصر وعمان تمتلكان أقوى نظام مراقبة لمواجهة كورونا

أشاد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتور جون جابور، بالطريقة التي تعاملت بها السلطات في مصر مع فيروس كورونا المستجد، موضحاً أنها بجانب سلطنة عمان تعدان الدولتين الوحيدتين في المنطقة اللتان تملكان «نظام مراقبة وترصد قويا يعتمد على الأحداث»

مروجو الشائعات تحت مجهر الأمن

بمجرد ظهور فيروس كورنا في معظم دول العالم، وبينها بعض الحالات في مصر، والشائعات لم تتوقف، عن هذا الفيروس، وسط عملية نقل ونسخ للأخبار المغلوطة عبر السوشيال ميديا، دون تدقيقها، وتجاهل البيانات الرسمية الحاضرة بقوة بصفة مستمرة لدحض الشائعات، والتأكيد على الحقائق، ولم تقف الأجهزة الأمنية مكتوفة الأيدي، حيال هذه الشائعات، حيث سارعت في فحصها وتحديد القائمين عليها وضبطهم، فنجحت في ضبط إثنين من مروجى الشائعات والأخبار المفبركة حول إنتشار فيروس كورونا بالبلاد وحدوث وفيات بأعداد كبيرة على غير الحقيقة.

وبعدها مباشرة، نجحت أجهزة الأمن في ضبط ثلاثة أشخاص بتهمة الترويج لشائعات على حساباتهم الشخصية على “فيس بوك” تناولوا خلالها أخبار مغلوطة عن حالات الإصابة بفيروس الكورونا بمصر على خلاف الحقيقة.

العالم يبحث عن «ذهب مصر»

مع الإعلان عن بدء الإنتاج من الذهب، أصبحت الصحراء الشرقية قبلة الراغبين فى التنقيب عن المعدن الأصفر فى مصر، خاصة بعد قصة النجاح التى يحققها منجم السكرى الذى بدء الإنتاج عام 2010..وتقدمت خمس شركات عالمية بعروض التنقيب عن الذهب وبمزايا مغرية.

 وبحسب بيانات صادرة عن هيئة الثروة المعدنية، فإن عدد المواقع المعروفة للذهب فى مصر يبلغ أكثر من 120 موقعًا منذ أيام الفراعنة، تقع كلها بالصحراء الشرقية، حيث توجد رواسب الذهب ضمن صخور القاعدة فى عدة أشكال، أهمها عروق المرو الحاملة للذهب فى مناطق السد السكرى، والقواطع النارية الحاملة للذهب فى منطقة فاطيرى، ونطاقات الحديد والشرائط الحاملة للذهب فى منطقة وادى كريم، والرواسب الوديانية الموجودة فى مناطق أم عليجة.

مصر تشدد حصارها على «كورونا» 

واصلت الحكومة إجراءاتها الاحترازية لمواجهة تفشِّى فيروس كورونا، حيث أعلنت تعليق حركة الطيران بجميع المطارات من 19 مارس/ آذار الجارى وحتى 31 من الشهر ذاته، إضافة إلى تعقيم دواوين الوزارات والجهات الحكومية، وتنظيم حملات لمصادرة «الشيشة» وغلق قاعات الأفراح والسناتر، وتطهير وتعقيم القطارات والمحطات بالسكك الحديدية والمترو، وإصدار قرار بتخفيض عدد العاملين بالمصالح الحكومية لمنع الاختلاط.

مقتل 6 إرهابيين بحوزتهم أسلحة بشمال سيناء

أعلنت وزارة الداخلية، مصرع 6 عناصر إرهابية في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن، بعدما توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني، حول اختباء مجموعة إرهابية بمنزل تحت الإنشاء بطريق «أبو شلة» المتفرع من الطريق الساحلي في بئر العبد، بشمال سيناء، واتخاذه وكرًا لهم ومرتكزًا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية..وتم العثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وعبوات متفجرة.

حوار «مصري – أمريكي» بواشنطن

ضمن الجولة السابعة من الحوار المصرى الأمريكى الذى تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالحوار الدولى، بالشراكة مع مؤسسة «هاندرز» وكنيسة المسيح المتحدة وكنيسة تلاميذ المسيح، والكنيسة المشيخية ومجلس كنائس كل أمريكا، التقى وفد مصرى يمثل المجتمع المدنى مع 6 من نواب الكونجرس ومسئولين فى وزارة الخارجية، بالإضافة إلى قيادات كنسية ومجتمع مدنى أمريكية وسفيرى مصر فى نيويورك وواشنطن.

وتصدرت قضية أزمة سد النهضة المناقشات، تليها مشكلات أخرى مثل الحريات الدينية فى مصر وإعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية، بالإضافة إلى شرح ما يحدث فى مصر من مشروعات وتطور اقتصادى وسياسى واجتماعى، كما استمع الوفد إلى كافة التصورات التى طرحها المسئولون الأمريكان ورؤيتهم حول مصر.

مصر تكذّب الجارديان حول إصابة 19 ألف بـ «كورونا»

استنكر وزير الدولة للإعلام،  الهجوم على مصر من قبل صحيفة «الجارديان» البريطانية، التي زعمت أن هناك 19130 حالة إصابة بفيروس كورونا في مصر، في حين أن المسجلين في مصر 150 حالة، و3 حالات وفاة، موضحا أن صحيفة “الجارديان” ممولة من قطر، مطالبًا الجارديان الممولة من قطر أن تبلغ مصر بـ 100 أو 200 اسم من المصابين بكورونا في مصر، وأماكن تواجدهم حتى نصل إليهم أو يخطروا منظمة الصحة العالمية بهم.

المتحدث العسكري ينفي رش مروحيات مبيدات على المحافظات لمواجهة كورونا

نفى المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة، صحة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن قيام مروحيات عسكرية برش مبيدات ضد فيروس كورونا على كافة محافظات الجمهورية، وأكد المتحدث العسكري، علي مواصلة القوات المسلحة بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة إستعدادها لمجابهة خطر فيروس كورونا المستجد وإتخاذ كافة الإجراءات التى تكفل سلامة ووقاية أفراد الشعب المصرى

تخفيض عدد العاملين فى المصالح والأجهزة الحكومية

أصدر رئيس مجلس الوزراء، قراراً بتخفيض عدد العاملين في المصالح والأجهزة الحكومية، والذى يأتى ضمن حزمة الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

ونصت المادة الأولي من القرار على أن تسري أحكام هذا القرار على الموظفين العاملين بوحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات وأجهزة ومصالح حكومية ووحدات إدارة محلية وهيئات عامة وشركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام، وللسلطة المختصة بكل جهة من هذه الجهات إصدار ما تراه من قرارات لازمة لحماية العاملين لديها والمترددين من أية تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.

 كورونا يحرم الصوفيين من الاحتفال بمولد السيدة زينب

تسببت الإجراءات الوقائية التى اتخذتها الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، فى إلغاء حتى الآن أربعة موالد لمريدى الطرق الصوفية ومحبى آل البيت، وهم المولد الرجبى لسيدى أحمد البدوى، كذلك المولد الرجبى لسيدى إبراهيم، بالإضافة إلى المولد الكبير للسيدة زينب رضى الله عنها، حيث كان من المفترض أن تبدأ الاحتفالات يوم الثلاثاء 17 مارس/ آذار ولمدة أسبوع على أن تكون الليلة الختامية يوم الثلاثاء 24 مارس/ آذار، بالإضافة إلى مولد الإمام أبو العزائم.

الجيش الليبى: نقاتل «منتخب الإرهاب»

قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي: “نحن لا نقاتل فى ليبيا كجيش فقط، ولكننا نقاتل كشعب، ونرى أننا نواجه مستعمر، وبالفعل استهدفنا ضربات قاسمة للمرتزقة والمدعومين من أردوغان”.

وأكد أن الشعوب لا تهزم، لافتا إلى أن ما تقوم به تركيا حاليا هو محاولة السيطرة على المنطقة، ولكنها سقطت فى مصر والسودان، وقريبا في ليبيا، ولكنها تستميت للبقاء فيها.. وأضاف: إذا تحدثنا عن الموقف الموجود في ليبيا من تركيا، نرى أن الإدارة الإخوانية تدير العملية بذكاء شديد، واستطاعوا خلق المتورطين في هذا الأمر، ولذلك فإن الجيش يقاتل «منتخب الإرهاب» في ليبيا.

مليارديرات العالم يبادرون بالتبرع لـ «مكافحة كورونا»

مع ارتفاع معدلات انتشار المرض وتصنيف منظمة الصحة العالمية كورونا كوباء عالمى، تزايدت مساهمات رجال الأعمال والمليارديرات حول العالم لمكافحة الفيروس، حيث جاء في مقدمة المتبرعين بيل جيتس، ثانى أغنى شخص في العالم، معلناً أن مؤسسة «بيل ومليندا جيتس» ستخصص 100 مليون دولار للمساعدة في الكشف عن الفيروس وعلاج وعزل المصابين.

وأمام القلق العالمى المتزايد ، كشفت مجلة فوربس العالمية أن الملياردير الصينى جاك ما ، مؤسس شركة «علي بابا»، تعهد بدوره بتقديم 14 مليون دولار من مؤسسته للمساعدة في الدراسات التى تعمل على ايجاد مصل لفيروس كورونا.

العالم يواصل إجراءاته لمواجهة كورونا

واصلت دول العالم إجراءاتها المشددة في محاولة لاحتواء وباء كورونا الذى لا يزال ينتشر بوتيرة كبيرة في بعض الدول، في الوقت الذى بدأت فيه الأوضاع تتحسن في الصين، فيما كشفت منظمة الصحة العالمية، إن عدد الحالات المؤكدة لفيروس كورونا، حتى بلغت 164.837 ألف حالة، ووفاة 6470 شخصا، كما انتشر الفيروس حتى الآن فى 146 دولة.

وفي الولايات المتحدة، بدأ مسئولو الولايات ورؤساء البلديات الذين انتقدوا تعامل الإدارة الفيدرالية مع وباء فيروس كورونا، في فرض  إجراءات طوارئ الأكثر صرامة حتى الآن، حيث أجبر أربعة من حكام الولايات المطاعم والحانات والشركات على إغلاق أبوابها.

كورونا ومعركة العلم

وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم ، كتب د. عمرو الشسوبكي، تحت نفس العنوان: لم تكن التصريحات الصادمة التى أعلنها رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون عن موت الأحباء، مجرد شعارات سياسية استفز بها قطاعًا واسعًا من الشعب، إنما استندت إلى نظريات علمية لا يجزم الكثيرون بصحتها،خاصة فى سياق معركة العالم مع فيروس كورونا، إلا أنها تظل علمًا ويتبناها علماء كبار..بريطانيا لم تغلق المدارس ولا المصالح الحكومية وتبنت خيار عالمها الكبير (المستشار العلمى للحكومة) باتريك فالنس، وتبنى الرجل نظرية «Herd Immunity» أى «مناعة القطيع» والتى تقوم على تعريض الأفراد الأقل قابلية لمخاطر تدهور حالتهم الصحية لفرص الإصابة بالعدوى، فبترك الطلاب يذهبون إلى المدارس والجامعات (لم توقف بريطانيا حتى اللحظة الدراسة) لأنهم قادرون على اكتساب مناعة ضد الفيروس وينشرونها بعد ذلك فى المجتمع. يتجاهل هذا التصور الفئات الأضعف والأكبر سنًا والمصابين بأمراض مختلفة أو بالأحرى يضحى بهم فى سبيل الحفاظ على فئات المجتمع الأقوى، وهى فكرة شريرة لا يمكن قبولها أخلاقيًا وعلميًا وسياسيًا، خاصة أنه لا توجد ضمانة لنجاة الأصحاء والشباب أيضا..الرد الذى يقدمه أصحاب هذا التصور هو أن كبار السن هم أكثر ضحايا الفيروس فى كل الدول، بما فيها التى اتخذت إجراءات العزل الجماعى، وعلقت الدراسة مثل فرنسا وإيطاليا، فى حين أن الخبرة البريطانية تعطى فرصًا أكبر للأصحاء من تجارب الدول الأخرى.وهناك استحالة فى تطبيق هذا النموذج فى بلدان خدماتها الطبية محدودة، كما لا يجب الثقة فى مخاطرة كبيرة بهذا الشكل فى ظل نقص فى خبرة التعامل مع هذا الفيروس، فى عالم يكتشفه لأول مرة.

واضاف: أما النقد الأبرز الذى يوجه للخبرة الإيطالية والفرنسية فيتعلق بما اصطلح على تسميته Self-Isolation» Fatigue» أى أن إجراءات العزل التى تطبق على نطاق واسع تؤدى إلى إنهاك نظام المناعة وإضعاف المقاومة وبالتالى انتشار الفيروس، وهى أيضا فرضية لم تثبت صحتها بشكل نهائى بعد.

ومن الواضح أن إجراءات دول العالم المتقدم (أوروبا والصين وأمريكا) فيما عدا بريطانيا فى العزل التدريجى هى الأقرب لواقعنا فى مصر، ولذا كنا ننتظر من وزيرة الصحة رأيًا واضحًا فى فلسفة التعامل مع خطر الفيروس فى ظل جدل علمى واسع حوله.

ونشرت الصحيفة «كاريكاتير»  عن مآسي  وكوارث العام الجديد 2020