صحف القاهرة: «العلمين الجديدة» من أرض ألغام إلى «ريفيرا الشرق»
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- تعزيز التعاون السياسي والعسكري والتجاري والطاقة بين مصر واليونان
- توافق مصري يوناني على حل الدولتين..ودعم المسار السياسي في ليبيا
- العلمين الجديدة.. من أرض ألغام لـ«ريفيرا الشرق»
- اتفاق القاهرة وأثينا على ضرورة قيام المجتمع الدولى بدور جاد في أزمة سد النهضة
- «أطفال داعش الأوروبيون» قنابل موقوتة تواجه المجهول
- «البندقية» فوق رؤوس ناخبي أثيوبيا.. الانتخابات البرلمانية وسط إبادة عرقية
- الجيش الليبي يوجه نداء عاجلا للأمم المتحدة بعد التحركات الأخيرة لتركيا
- المعارضة التركية تتهم القضاء بتنفيذ تعليمات أردوغان
- تقرير أممي صادم عن عدد الأطفال ضحايا الصراعات المسلحة في 2020
تعزيز التعاون السياسى والعسكرى والتجارى والطاقة بين مصر واليونان
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص مصر على تعزيز آليات التعاون المشترك بين مصر واليونان على مختلف الأصعدة، خاصةً على الصعيد السياسى والعسكرى والتجارى والطاقة، فضلاً عن الارتقاء بالتعاون القائم فى إطار الآلية الثلاثية مع قبرص، وذلك على نحو يحقق المصالح والأهداف المشتركة لهم فى منطقة شرق المتوسط، وكذلك مواجهة التحديات المختلفة فى المنطقة..جاءت تصريحات الرئيس خلال جلسة المباحثات المشتركة، أمس، مع كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية، تلتها مباحثات موسعة بين وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس برئيس الوزراء اليوناني، مشيدا بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية الإستراتيجية الممتدة، والآخذة فى التنامي، بين مصر واليونان، فى جميع المجالات.
توافق مصري يوناني على حل الدولتين.. ودعم المسار السياسي في ليبيا
كشفت المباحثات المصرية اليونانية بالقاهرة، عن التوافق بين الجانبين على أهمية إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى على أساس قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي، ، وصولا لحل الدولتين وتم التوافق على دعم المسار السياسى القائم في ليبيا، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابى المنشود، فى موعده المقرر نهاية العام الحالي، بالإضافة إلى أهمية خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضى الليبية لعودة ليبيا لأبنائها، واستعادتها سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها.
العلمين الجديدة..من أرض ألغام لـ«ريفيرا الشرق»
تعتبر «العلمين الجديدة» بداية عصر جديد من المدن الذكية الحديثة القائمة على أرفع الأسس التكنولوجية المتطورة، حيث تدار معظم الخدمات فيها بشكل رقمى حديث، كما أنها مبنية على رؤية متقدمة تتيح لسكانها حياة متكاملة معيشية ومهنية وترفيهية وغيرها. وتبلغ المساحة الإجمالية للعلمين الجديدة ٤٩ ألف فدان، ويبلغ عدد السكان المُستهدفين فيها نحو مليونى نسمة، وتضم المدينة قصرًا للرئاسة ومقرًا صيفيًا لمجلس الوزراء مجهزًا بالكامل لإدارة شئون البلاد، إضافة إلى أبراج سكنية وإدارية شاهقة تزين ساحل البحر الأبيض المتوسط.كما تضم عدة مشروعات سكنية متنوعة ومختلف الخدمات، من تعليم وترفيه وصحة وأنشطة تجارية، وتتميز «العلمين الجديدة» بالبحيرات الداخلية التى تطل عليها الأبراج، وشبكة طرق فريدة على مستوى التصميم والجودة وكفاءة التنفيذ.
اتفاق القاهرة وأثينا على ضرورة قيام المجتمع الدولى بدور جاد في أزمة سد النهضة
قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مباحثات الرئيس السيسي مع رئيس وزراء اليونان، أكدت على توافق مصر واليونان على أهمية التوصل إلى اتفاق قانونى عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح الدول الثلاث، ويحافظ على الاستقرار الإقليمي، مع تأكيد ضرورة قيام المجتمع الدولى بدور جاد فى هذا الملف، فضلاً عن إبراز حسن النية والإرادة السياسية اللازمة من جميع الأطراف فى المفاوضات الحالية.
«أطفال داعش الأوروبيون» قنابل موقوتة تواجه المجهول
قنابل موقوتة وروايات متباينة ربما تختلف فى تفاصيلها، إلا أن القاسم المشترك هو الميلاد داخل أسوار المخيم، والإقامة وسط دواعش تائبين أو إرهابيين سقطوا فى الآسر بعد انهيار التنظيم فى عامى 2017 و2018، بعد الانتصارات المدوية التى أحرزتها القوات العراقية والسورية فى الأراضى المنهوبة، بدعم من قوات التحالف الدولى لمكافحة داعش.
وعلى هامش المحاولات الفاشلة التى يقدم عليها داعش للعودة مجدداً فى ميادين القتال داخل الشرق الأوسط، تفاقمت بمرور الزمن أزمة «أطفال داعش».. أولئك الذين ولدوا داخل المخيمات المنتشرة على الحدود المشتركة بين سوريا والعراق وتركيا، أو الذين دخلوا الأراضى السورية والعراقية فى عمر الزهور، رفقة أبوين اختاروا الانضمام لمعسكرات الدم والنار، والذين تقدر أعدادهم بما يزيد 27 ألف من 60 جنسية.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إنه رغم مرور أكثر من عامين على إسقاط دولة داعش فى سوريا والعراق، فإن آلاف الأطفال قد تركوا يقاسون فى مخيم الحول الذى يأوى عائلات أعضاء التنظيم، فعناصر التنظيم الإرهابى والمتعاطفون معه لهم شبكات داخل المخيم، ويخشى المسئولون الأكراد وجماعات الإغاثة أن المعسكر سيخلق جيلا جديدا من المسلحين، ويناشدون الدول الأم بأن تستعيد النساء والأطفال، لكن المشكلة هى أن حكومات هذه الدول غالبا ما ترى الأطفال كخطر وليس كونهم بحاجة للإنقاذ.
«البندقية» فوق رؤوس ناخبي أثيوبيا..الانتخابات البرلمانية وسط إبادة عرقية
شهدت إثيوبيا أمس بدء إجراء انتخابات البرلمان والمجالس المحلية، وسط سلسلة من الأزمات الكبرى التى تهدد نجاح تلك الانتخابات التي تأجلت مرتين..وتجري أثيوبيا الانتخابات على وقع الحرب الكارثية في إقليم تيجراي، المستمرة منذ نحو 7 أشهر، واتهمت قوات حكومة آبي أحمد بارتكاب «جرائم حرب» بحق سكان هذا الإقليم، وسط تقارير عن معاناة مئات الآلاف من أهالي تيجراي من المجاعة، وتواجه الانتخابات الأثيوبية «انعدام الأمن على نطاق واسع»، فضلا عن التحديات اللوجيستية والخلافات السياسية،بجانب عدم مشاركة أهالي تيجراي في الاقتراع.علاوة على ذلك،اغلقت أكثر من 5 مراكز، بسبب مخاوف أمنية أو انتهاكات مثل تزوير بطاقات التصويت، حيث تتواجد تلك المراكز في مناطق تحظى فيها المعارضة بشعبية واسعة.كما دفعت عملية إغلاق مراكز التصويت واعتقال عدد كبير من معارضي حكومة آبي أحمد، بعض أحزاب المعارضة في البلاد إلى مقاطعة الانتخابات، ويشكك مراقبون دوليون في نزاهة العملية الانتخابية، بينما تقاطع بعض أحزاب المعارضة لا سيما من «أوروميا» الاقتراع احتجاجا على اعتقال قادتها.
الجيش الليبي يوجه نداء عاجلا للأمم المتحدة بعد التحركات الأخيرة لتركيا
كشف الجيش الليبي عن آخر تحركات تركيا ضد البلاد، مؤكدًا أن أنقرة تتعامل مع غرب ليبيا كمستعمرة..وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي: إن أنقرة تواصل تعزيز الوجود التركي في غرب البلاد..وكشف «المسماري» عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعمل على نقل عسكريين من أذربيجان إلى ليبيا، داعيًا الأمم المتحدة والبعثة الأممية بالتصدي للمخططات التركية في ليبيا.
المعارضة التركية تتهم القضاء بتنفيذ تعليمات أردوغان
انتقدت المعارضة التركية، قبول المحكمة الدستورية في البلاد لائحة اتهام أعدت لغلق حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض.
وقال علي باباجان، رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارض، إن حزبه ضد غلق الأحزاب السياسية في البلاد.
وانتقد فائق أوزتراق، المتحدث باسم الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، القرار الذي اتخذته المحكمة الدستورية بقبولها لائحة الاتهام ضد الشعوب الديمقراطي.
تقرير أممي صادم عن عدد الأطفال ضحايا الصراعات المسلحة في 2020
قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 8500 طفل تم تجنيدهم في العام الماضي في صراعات شتى بأنحاء العالم، وأن نحو 2700 طفل آخرين قُتلوا في تلك الصراعات.
وتناول التقرير السنوي الذي يقدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مجلس الأمن عن الأطفال والصراعات المسلحة، قتل وإصابة الأطفال والانتهاكات الجنسية التي تستهدفهم واحتجازهم أو تجنيدهم، ومنع المساعدات عنهم واستهداف المدارس والمستشفيات.
وتحقق التقرير من انتهاكات تم ارتكابها ضد 19379 طفلًا في 21 صراعًا، وتم ارتكاب معظم الانتهاكات في عام 2020 في الصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وسوريا واليمن.وتحقق التقرير من تجنيد 8521 طفلًا في العام الماضي في حين قُتل 2674 آخرون، وأصيب 5748 في الحروب المختلفة.
موقف عربى.. لايكتفى بالبيانات!!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: لاشك أن الموقف العربى الصادر عن اجتماع الدوحة الطارئ بشأن سد النهضة هو خطوة إيجابية تعكس التأييد العربى الذى صدر بالاجماع لموقف مصر والسودان من هذه الأزمة التى اعتبرها الجميع تهديدا للأمن القومى العربى..الأكثر أهمية هو الاعلان عن خطوات محددة لترجمة هذا الموقف العربى إلى خطوات وإجراءات عملية، وليس الاكتفاء ببيانات التأييد والدعم كما تعودنا فى مرحلة سابقة. ولاشك أن المناخ السائد فى العلاقات العربية الآن يعطى فرصة أفضل للعمل المشترك فى كل ما يتعلق بالمصلحة العربية والأمن القومى.
ومن هنا كان التوافق فى اجتماع الدوحة على دعوة مجلس الأمن لبحث قضية السد، بعد أن كانت مصر والسودان قد وضعتا الصورة الكاملة للموقف أمام أعضاء المجلس فى اطار السعى لأن يقوم المجتمع الدولى بمسئولياته فى وقف العدوان الإثيوبى قبل أن ينفجر الموقف فى المنطقة بسبب التعنت الإثيوبي.
الحق عربى واضح وثابت فى هذه القضية، ولدينا القوة التى تحميه من اعتداءات إثيوبيا وتعنتها لكننا سنظل ـ حتى النهاية ـ نأمل فى أن يجد المجتمع الدولى طريقة لردع اثيوبيا وللوصول للحل الذى يضمن حقوق كل الأطراف. والمهم هنا أن يصل الموقف العربى موحدا وحاسما إلى الجميع “وخاصة الدول الكبرى” بأن مصالحها فى المنطقة ستتأثر حتما بالموقف من ردع العدوان الإثيوبي. والمهم أيضا أن تصل الرسالة واضحة وحاسمة الى إثيوبيا بأن ما تم التأكيد عليه من أن المساس بأمن مصر والسودان المائى هو قضية أمن قومى عربى ليس مجرد كلمات فى بيان.. بل اجراءات فعلية «سياسية واقتصادية» يجرى تنفيذها على الأرض.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن عدم الاهتمام بعيد الأب
