نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- القمة العربية الصينية خطوة لإعادة تشكيل التحالفات الدولية
- مصر تسعى لإقرار نظام دولي أكثر عدالة
- قادة الخليج: الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
- مصر تعرب عن قلقها من استمرار العنف ضد الشعب الفلسطيني
- توافق مصرى – سودانى: قضية المياه «أمن قومى للشعبين»
- ليلة ساخنة فى ربع نهائى المونديال
- أطول مبنى فى أفريقيا على أرض الأهرامات العظيمة
- بايدن والفرصة الثانية بعد «التجديد النصفي»
- بوتين: محو أي دولة تتجرأ على مهاجمة روسيا بأسلحة نووية
القمة العربية الصينية خطوة لإعادة تشكيل التحالفات الدولية
تمثلن قمة الرياض العربية ـ الصينية، فرصة لتوطيد العلاقات العربية مع الصين وبناء رابطة المصير المشترك، وذلك بتوقيع العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات لتعميق العلاقات، لتكون بداية جديدة فى مسيرة الشراكة الاستراتيجية، وهو ما يمثل نقطة محورية تعيد ترتيب التحالفات في الإقليم والعالم. وتأتي القمة وهي الأولى من نوعها، في توقيت بالغ الأهمية، لتعكس إدراكًا مشتركًا من الصين والدول العربية لما تقتضيه اللحظة الحالية، من مد جسور التواصل والعمل المشترك لإيجاد مبادرات فعّالة للتعامل مع واقع الأزمات وتخفيف آثارها على الشعوب، خاصة وأن الصين تعول على دور مصر الرائد في المنطقة ومحيطها الإقليمي، لترسيخ الشراكة الصينية العربية.
مصر تسعى لإقرار نظام دولي أكثر عدالة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية – الصينية الأولى، أن مصر نعمل لنظام عالمي أكثر عدالة يتأسس على قواعد القانون الدولى.. موضحا أن التعاون «العربى الصيني» تأسس على تعظيم المنفعة والمصالح المشتركة ومواجهة التحديات التنموية.. مشيرا إلى أن أزمة الغذاء أخطر ما يواجهه العالم حاليا.. موجها نداء للمجتمع الدولي لتخفيف عبء الديون على الدول التى تعاني من ارتفاع فاتورة استيراد الغذاء والطاقة.
قادة الخليج: الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
شدد لبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثالثة والأربعين، على أن الأمن المائي لمصر والسودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ورفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل، مشيرا إلى دعم ومساندة دول المجلس لكافة المساعي التي من شأنها أن تسهم في حل ملف سد النهضة بما يراعي مصالح كافة الأطراف، وضرورة التوصل لاتفاق بهذا الشأن وفقا لمبادئ القانون الدولي وما نص عليه البيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر/ أيلول 2021.
مصر تعرب عن قلقها من استمرار العنف ضد الشعب الفلسطيني
أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن قلقها البالغ مما تشهده الأراضي المحتلة من أعمال عنف بوتيرة متزايدة تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها استشهاد 3 فلسطينيين بمدينة جنين فجر الخميس ٨ ديسمبر..وأوضحت مصر، في بيانها، أن العام الحالي شهد أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين منذ سنوات عديدة حيث تجاوز مائتى شهيد، وهو ما ينذر بمخاطر تدهور الأوضاع نحو المزيد من العنف وإراقة الدماء، محذرةً من التداعيات الخطيرة لاستمرار التصعيد الحالي على الجهود المبذولة لمحاولة إحياء عملية السلام.
توافق مصري – سوداني: قضية المياه «أمن قومي للشعبين»
بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على هامش القمة العربية الصينية بالمملكة العربية السعودية، تطورات ملف سد النهضة، حيث تم تأكيد التوافق حول الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها مسألة أمن قومي، ومن ثم تمسك البلدين بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
ليلة ساخنة فى ربع نهائى المونديال
تقام اليوم السبت مواجهتين فى غاية القوة تجمع بين المغرب والبرتغال وإنجلترا مع فرنسا فى ربع نهائي كأس العالم 2022 المقامة حاليًا في قطر وتستمر حتي 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وتقام مباراة منتخب المغرب ضد البرتغال في الخامسة مساء، على إستاد «الثمامة»، بالدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم، بينما تقام مباراة إنجلترا ضد فرنسا فى التاسعة مساء، على استاد البيت.
كان منتخب المغرب كتب التاريخ في دور الـ 16 ببطولة كأس العالم 2022، حيث قام بإقصاء إسبانيا بركلات الترجيح 3-0 بعد إنتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، بينما صعد منتخب البرتغال بعدما اكتسح نظيره السويسري بنتيجة 6-1.وتأهل منتخب إنجلترا بعد الفوز على السنغال 3-0 في دور الـ 16 ببطولة كأس العالم 2022، فيما تغلب منتخب فرنسا على بولندا بنتيجة 3-1 في نفس الدور.
أطول مبنى فى أفريقيا على أرض الأهرامات العظيمة
نشرت مجلة الخرسانة العالمية (Concrete International)، الصادرة عن المعهد الأمريكى للخرسانة، تقريرا فى 3 صفحات عن البرج الأيقونى بمنطقة الأعمال المركزية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، فى عددها الصادر فى شهر ديسمبر/ كانون الأول الجارى، تحت عنوان «أطول مبنى فى إفريقيا على أرض الأهرامات العظيمة»، كما نشرت المجلة صورة البرج الأيقوني على صفحة الغلاف، والذي يبلغ ارتفاعه 400 متر، وهو أطول برج في إفريقيا، فقد أثبت المصريون أنهم قادرون على إعادة صياغة التاريخ، فكما بنى أجدادهم الأهرامات العظيمة، ها هم يشيدون ناطحات السحاب، ويضاهون كبريات المدن على مستوى العالم.
بايدن والفرصة الثانية بعد «التجديد النصفي»
حصل الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقييمات متسقة ولكنها حاسمة لقيادته ولتقييم الفترة التي قضاها في البيت الأبيض وللاقتصاد بعد أداء حزبه الأفضل من المتوقع في انتخابات التجديد النصفي، وفقا لوكالة اسوشيتد برس..واظهر استطلاع جديد اجراه مركز تابع للوكالة أن 43% من البالغين في الولايات المتحدة يقولون إنهم يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع وظيفته كرئيس ، بينما يعارض 55% ذلك، يقول حوالي الربع فقط أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح أو أن الاقتصاد في حالة جيدة..ووفقا للتقرير، استمتعت إدارة بايدن في سنتها الثانية في البيت الأبيض بالنمو الاقتصادي ، وسلسلة من المكاسب التشريعية والنجاح النسبي لحزب الرئيس في الانتخابات النصفية. لكن هذا لم يترجم بعد إلى تقييمات جيدة من الجمهور المتشائم..في الوقت نفسه يري 77% من الديمقراطيين انهم موافقون على أداء بايدن مقابل 10% فقط من الجمهوريين وسط رفض 90% لاداء الرئيس الديمقراطي.
بوتين : محو أي دولة تتجرأ على مهاجمة روسيا بأسلحة نووية
توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحو أي دولة تتجرأ على مهاجمة روسيا بأسلحة نووية من على وجه الأرض..وقال بوتين إن روسيا ليس لديها تفويض لشن ضربة نووية وقائية، على عكس الولايات المتحدة، لكن الأسلحة الروسية المتقدمة التي تفوق سرعة الصوت ستضمن لروسيا الرد بقوة إذا تعرضت للهجوم..وأكد بوتين أن موسكو قد تتبنى ما وصفه بمفهوم أمريكي مفاده استخدام الضربات العسكرية الاستباقية، مشيرا إلى أن لديها الأسلحة اللازمة للقيام بهذه المهمة.
حين فتحت مصر الطريق الصعب إلى شراكة عربية مع الصين
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: كما بدأت العلاقات العربية – الصينية فى ظروف تاريخية تغير فيها وجه العالم فى منتصف القرن الماضي.. يأتى انعقاد القمة العربية – الصينية الأولى فى مرحلة مماثلة ينتقل فيها العالم إلى نظام دولى جديد تتغير فيه موازين القوى لتكتب نهاية مرحلة هيمنة قطب واحد التى ظن البعض يوما أنها ستبقى حتى نهاية العالم!! والبداية كانت من مصر وهى تستكمل استقلالها وتتحول – بعد ثورة يوليو- إلى طليعة لحركة التحرر الوطنى التى اجتاحت الوطن العربى والقارة الافريقية. فى عام ١٩٥٦ كان اعتراف مصر بالصين الشعبية وتبادل العلاقات الدبلوماسية معها ضربة للحصار الغربى الذى كان مفروضا على الصين، وكان – فى نفس الوقت – إعلانا بأن مصر قد حددت طريقها المستقل بعيدا عن التبعية
٦٦ عاما مرت منذ إعلان عبدالناصر الاعتراف بالصين الشعبية الذى فتح الباب بعد ذلك لتسير فيه دول عربية شقيقة، وتنامت فيه العلاقات العربية- الصينية فى كل المجالات، واليوم تأتى القمة الصينية – العربية لتجسد أهمية هذه العلاقات وكيفية تطويرها فى فترة حاسمة أيضا من تاريخ المنطقة والعالم. تأتى الصين وهى تنافس على زعامة العالم وتدرك أهمية المنطقة العربية التى تستورد منها نصف احتياجاتها البترولية، والتى تمثل شريكا أساسيا فى تجارة متبادلة تجاوزت ٣٣٠ مليار دولار فى العام الماضي.
ونشرت اليوم السابع «كاريكاتير» حول معاناة الأمهات في المذاكرة مع أبنائهم.
