صحف القاهرة: المؤسسات الدولية تؤكد صلابة الاقتصاد المصري
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- السيسي يشارك فى القمة الأفريقية الأوروبية
- إطلاق النسخة الأولى من المنتدى الأول للاستثمار والتجارة «استثمر»
- مصر تشهد طفرة صناعية
- المؤسسات الدولية تؤكد صلابة الاقتصاد المصرى أمام كورونا
- موعد انعقاد القمة العربية
- أوكرانيا طلبت الحصول على مساعدة دولية
- إيران تدعو الكونجرس الأمريكي لإصدار بيان سياسي بشأن التزامات الاتفاق النووي
- فرنسا: الاعتراف بالمناطق الانفصالية في أوكرانيا «عدوان غير مسلح»
- فتنة كورونا تقسم العالم
السيسي يشارك في القمة الإفريقية الأوروبية
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة السادسة لقمة المشاركة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي ستعقد يومي 17 و18 فبراير/ شباط الجاري بمقر الاتحاد الأوروبي..وتعقد القمة الإفريقية – الأوروبية هذا العام تحت عنوان «إفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى ٢٠٣٠».. حيث عقدت أولى دورات القمة في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المشاركة بين الجانبين من خلال «خطة عمل القاهرة»، أخذاً في الاعتبار أن الجانب الأوروبي يعد من أبرز الشركاء الدوليين الذين يحرص الاتحاد الإفريقي على تعزيز أواصر العلاقات معه لاسيما فيما يتعلق بملفات التنمية وصون السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن التشاور المستمر بين الجانبين حول كيفية التصدي للتحديات المشتركة.
إطلاق النسخة الأولى من المنتدى الأول للاستثمار والتجارة «استثمر»
في إطار توجيهات القيادة السياسية بتطوير وتنمية منظومة التجارة فى مصر، أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في جهاز تنمية التجارة الداخلية النسخة الأولى من المنتدى الأول للاستثمار والتجارة “استثمر” وذلك للإعلان عن أهم الفرص الاستثمارية الجديدة في أنشطة التجارة الداخلية علي مستوى المحافظات، وذلك في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية برفع كفاءة منظومة التجارة الداخلية
مصر تشهد طفرة صناعية
يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق طفرة صناعية شاملة في مصر بهدف الاعتماد على الإنتاج المحلي وخفض الواردات وتقليل استخدام العملة الأجنبية في الاستيراد..وقد وجه بتعزيز جهود تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا..وشهدت مصر خلال السنوات الأربع الماضية تسجيل 10 آلاف مصنع جديد لدى هيئة التنمية الصناعية، وبلغ عدد المصانع المسجلة لدى الهيئة بحسب رئيس الهيئة قرابة 45 ألف مصنع بخلاف عدد كبير من المصانع التي تعمل في مصر لكنها غير مسجلة، وتم إنشاء العديد من المدن والمشروعات التنموية العملاقة، ومن أهم تلك المشروعات مدينة الروبيكي للجلود ، ومدينة الأثاث، ومجمع الصناعات البلاستيكية، ومدينة السادات الصناعية العملاقة المخصصة لصناعة النسيج، وإنشاء المجمعات الصناعية الجديدة بصورة سريعة جدا، إذ يتم تدشين 4500 مصنع في 13 مجمعا صناعيا في 12 محافظة، وقد اقترب حلم الـ 100 مليار دولار صادرات.
المؤسسات الدولية تؤكد صلابة الاقتصاد المصرى أمام كورونا
أكدت تقارير المؤسسات الدولية، أن الاقتصاد المصرى نجح فى السير بخطى ثابتة ومنهجية استباقية ومرنة، نحو تحقيق مستهدفات برنامج الإصلاح الاقتصادى والهيكلى، وفى مقدمتها تطبيق الإصلاحات الرامية إلى النهوض بمعدل النمو، واحتواء نسب عجز الموازنة، ومعدلات التضخم، فضلاً عن اتخاذ الاحتياطيات الدولية من النقد الأجنبى مساراً تصاعدياً، فى ظل انتعاش الأنشطة التجارية وتعافى قطاع السياحة، إلى جانب ارتفاع تحويلات المصريين فى الخارج، وغيرها من مصادر النقد الأجنبى، ما أسهم فى تعزيز بنية الاقتصاد المصرى، وتماسكه وصموده فى مواجهة التحديات، وإنقاذه من تأثيرات جائحة كورونا التى أضرت بالعديد من الاقتصادات العالمية، وتوقع البنك الدولى بأن تعود مصر إلى مسار النمو الذى كانت عليه قبل جائحة كورونا، لافتاً إلى أن معدل نمو الاقتصاد المصرى سيرتفع من 3.3% للعام المالى 2020/2021 إلى 5.5% للعامين الماليين 2021/2022، و2022/2023.
موعد انعقاد القمة العربية
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء أمس الثلاثاء، أنه لا يوجد أي خلاف بين القادة العرب من أجل تنظيم القمة العربية المقبلة في الجزائر، مؤكدا أنها ستعقد في الربع الأخير من العام الجاري..وقال تبون إنه «لا يوجد أي خلاف بل بالعكس، لم نجد إلا التشجيع من قبل الأشقاء القادة العرب، سواء من الخليج أو مصر الشقيقة وتونس واليمن الذين ينتظرون انعقاد القمة العربية بالجزائر»ز
أوكرانيا طلبت الحصول على مساعدة دولية
أعلن بيان صادر عن منظمة حلف شمال الأطلسى «الناتو»، أن المركز الأوروبى الأطلسى لتنسيق الاستجابة للكوارث (EADRCC) تلقى طلبا من أوكرانيا فى 15 فبراير الجارى للحصول على مساعدة دولية فى ظل التطورات الراهنة.. وأضاف البيان، حسبما نقلت قناة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن أوكرانيا تستعد «لحالات طوارئ واسعة ذات طبيعة مختلفة يمكن.. أن تؤثر على سكانها المدنيين»..يذكر أن هذا الطلب الأوكرانى يأتى فى ظل توترات شديدة بين روسيا والغرب بعد حشد موسكو أكثر من 100 ألف جندى على الحدود مع أوكرانيا.
فرنسا: الاعتراف بالمناطق الانفصالية في أوكرانيا «عدوان غير مسلح»
حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، من أن اعتراف روسيا بالمناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا سيكون عدوانًا غير مسلح، وذلك بعد دعوة من النواب الروس في هذا الصدد..وقال لودريان أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية «سيكون ذلك وضعًا مستحيلًا، شكلًا من عدوان غير مسلح وتفكيك غير مسلح لوحدة أراضي أوكرانيا، سيكون ذلك مساسًا بسيادة اوكرانيا»..وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبين جوزيب بوريل، حذر موسكو، أمس الثلاثاء، من الاعتراف باستقلال منطقتين منفصلتين تدعمهما روسيا في شرق أوكرانيا..وقال بوريل «هذا الاعتراف سيكون انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات مينسك».
إيران تدعو الكونجرس الأمريكي لإصدار بيان سياسي بشأن التزامات الاتفاق النووي
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة أن «يصدر الكونجرس الأمريكي بيانا سياسيا، بشأن التزامات واشنطن تجاه الاتفاق النووي وعودتها إليه».. وشدد عبد اللهيان، خلال حوار مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، على أن «واشنطن فشلت في الاستجابة لطلب إيران بمنح ضمانة تقوم على عدم انسحاب أي من الأطراف من الاتفاق النووي، حيث انسحبت الولايات المتحدة مرة واحدة خلال عهد دونالد ترامب».
فتنة كورونا تقسم العالم
فتنة كورونا تقسم العالم.. دول تقرر عودة الحياة لطبيعتها.. وأخرى تحكم قبضتها لمنع انتشار الفيروس.وبينما بدأت أمس عدة دول غربية وعربية رفع القيود الخاصة بفيروس كورونا وعودة الحياة لطبيعتها بعد عامين من الإغلاق الجزئى بسبب الفيروس القاتل فيما لا تزال الاحتجاجات الغاضبة تجتاح عدة عواصم بسبب قبضة الحكومات الحديدية على مواطنيها لمنع تفشى الفيروس القاتل. وأعلنت كل من إنجلترا والدنمارك خططاً لرفع القيود الاحترازية المتبقية بشأن فيروس كورونا، فيما قال كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكى جو بايدن إن ذروة الأزمة الصحية على وشك أن تنتهى، وكشفت كبرى المجموعات السياحية فى أوروبا «تى يو آى» (TUI) أن الحجوزات عادت إلى المستويات التى شوهدت آخر مرة قبل الوباء.
هجوم روسيا
وفي مقالات الرأي، بصحيفة المصري اليوم، كتب د. عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: السؤال المطروح: هل ستقدم روسيا على غزو أوكرانيا، كما أشارت بعض التقارير الأمريكية، نقلًا عن مصادر استخباراتية؟ الحقيقة أن استبعاد الهجوم الروسى على أوكرانيا أمر غير وارد، كما أن اعتباره أمرًا حتميًا وفق بعض المصادر الأمريكية أيضًا أمر غير صحيح.والحقيقة أن كلا الطرفين يحاول الانتصار دون مواجهة عسكرية، وهنا سنجد أن روسيا القوة العظمى تمارس أقصى درجات الضغط على أوكرانيا صغيرة الحجم والقدرات بهذه الحشود العسكرية التى باتت تحاصرها برًا وبحرًا وجوًا بغرض الحصول على مكاسب أمنية وسياسية تقضى بعدم وجود قوات أطلسية على الحدود الروسية، وهنا قد تكتفى روسيا بهجوم سيبرانى يشل القدرات العسكرية والمؤسسات الاستراتيجية فى أوكرانيا، أو هجوم محدود يؤدى إلى المزيد من الحصار لأوكرانيا ويحُول دون انضمامها إلى الناتو.
أما الطرف الأمريكى فهو يعلم أنه يلعب خارج حدوده ويقترب من المجال الحيوى لدولة كبرى حتى لو كانت أضعف منه اقتصاديًا وعسكريًا إنما لا تزال قوة عظمى، كما أنه يعلم أيضًا إن أوكرانيا ستخسر المواجهة العسكرية مع روسيا لأنه لن يرسل قواته لتحارب معها، كما أن فرنسا وألمانيا لديهما مصالح مع روسيا، أبرزها الغاز الروسى، الذى يغذى أوروبا، والذى فشلت أمريكا فى إيجاد بدائل قطرية أو غيرها له..الولايات المتحدة تمتلك فى هذا الصراع الورقة الاقتصادية وليس العسكرية، فهى بالتأكيد ستفرض عقوبات قاسية على روسيا ستؤثر على اقتصادها الملىء بالمشاكل، وهذا ما يجعل روسيا تحسب ألف مرة قبل الإقدام على أى هجوم..المواجهة بين الطرفين واردة إلا إذا وصلا إلى قناعة بأن ثمنها ستكون تكلفته أكبر من مكاسب النصر.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن احتفالات الفلانتين وأزمة أوكرانيا