نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- هدايا الرئيس فى «عيد المرأة المصرية».
- المرأة المصرية الحارس الأمين على هوية الوطن.
- المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى عهد السيسى.
- مصر على أعتاب موجة ثالثة لكورونا.
- 200 مليار جنيه لمشروع الريف وتطوير حياة 60 مليون مواطن في القرى.
- السودان: إجراءات وقائية لتقليل الآثار السلبية الناتجة عن سد النهضة.
- ترامب يعتزم إنشاء منصة تواصل اجتماعي بعد حظر حساباته.
- إسرائيل تسحب بطاقة الشخصيات المهمة من وزير الخارجية الفلسطيني.
- مناورات أمريكية بمشاركة بلجيكا وفرنسا واليابان في بحر العرب وخليج عمان.
هدايا الرئيس فى «عيد المرأة المصرية»
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية المراة المصرية وتكريم الأمهات المثاليات، إن كل مؤسسات الدولة حريصة على أن يكون قانون الأحوال الشخصية متوازن للجميع للأم والأب، ويكون فيه مصلحة الناس وتصلح وتسعد الأمور طبقا للتطور اللى حصل في المجتمع ..وشملت هدايا الرئيس للمرأة المصرية: قانون الأحوال الشخصية متوازن للجميع.. إصدار قانون لمنع زواج الأطفال.. تكليف «النقل» بتوفير أكبر قدرمن الأمان للمرأة فى جميع المواصلات.. تكليف البنك المركزى بدراسة كيفية القضاء على التمييز القائم على الجنس فيما يتعلق بالقروض.. تكليف جهاز المشروعات الصغيرة بتنفيذ برامج لمساندة المرأة الريفية والتثقيف المال.. تكليف الوزارات المعنية للحد من ظاهرة الغارمات وتسهيل إجراءات المبادرات الخاصة بالمرأة.. تكليف وزارة التخطيط والمجلس القومى للمرأة بمتابعة وضعها فى مجال صنع القرار والاستعانة بها في مجالس الإدارات العامة.. تكليف «التضامن» باتخاذ إجراءات حول الحاضنة واعتماد نظام لجودتها.
المرأة المصرية الحارس الأمين على هوية الوطن
أكد الرئيس السيسى، أن المرأة المصرية هي الحارس الأمين على هوية الوطن..وهى السند فى كل أزمة.. والدرع الواقية أمام كل من يحاول النيل من عزيمة الدولة.. وقال الرئيس السيسي: أطلقنا «حياة كريمة» للحفاظ على المرأة، وحريصون على أن يكون قانون الأحوال الشخصية متوازن للجميع للأم والأب، ويكون فيه مصلحة الناس، فـ «قضية انفصال الأزواج أمر صعب وقانون الأحوال الشخصية مش كل حاجة».
المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى عهد السيسى
تعيش المرأة المصرية أزهى عصورها في عهد الرئيس السيسي، وكشفت وزيرة التخطيط، أن 50.7% من إجمالى العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة من السيدات.. و100 % مؤشر تساوى المعاشات والأجور بين الذكور والإناث.. وبينما أكدت وزيرة التضامن أن 78% من إجمالى المستفيدين من «تكافل وكرامة» سيدات..وقالت رئيس «القومى للمرأة»: نحن أمام خطوة تاريخية بعد 72 عاماً من النضال بوصول المرأة إلى مجلس الدولة والنيابة العامة
مصر على أعتاب موجة ثالثة لكورونا
تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمصريين عن خطورة كورونا قائلا: «احنا على أعتاب الموجة الثالثة، ونتمنى من الله أن تعدى على خير، وشايفين الدنيا ماشية إزاى برة»..واضاف: «اللقاحات والتطعيم ماشيين فيها، ويبقى بجهدنا وحرصنا والإجراءات الاحترازية، ونتمنى من الله أن يلطف بنا».وشدد الرئيس السيسى على المواطنين بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية قائلا: « من فضلكم خلونا نتمسك بحرصنا والحذر خاصة مع شهر رمضان..وهاتبقى الناس عاوزة العزومات عاوزين الأمر ينتهى بسلام».
200 مليار جنيه لمشروع الريف وتطوير حياة 60 مليون مواطن في القرى
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تكلفة المشروع القومي لتطوير الريف المصري من الممكن أن تتخطى 200 مليار جنيه لـ 1500 قرية، مؤكدًا أن الحكومة قادرة على تدبير الأموال..ولفت إلى أن هدف المشروع في النهاية هو استقرار الأسرة المصرية بمنزل جيد، وإحداث نقلة خلال 3 سنوات لحياة ما يقرب من 60 مليون إنسان، على رأسهم المرأة المصرية، ونحن نعمل بشكل جيد فى هذا المشروع.
السودان: إجراءات وقائية لتقليل الآثار السلبية الناتجة عن سد النهضة
أشار وزير الطاقة السوداني إلى اتخاذ إجراءات وقائية لأجل التعامل مع ملء سد النهضة في إثيوبيا، ولفت الانتباه إلى أن الوزارة اتخذت الإجراءات للمعالجة وتحتاج إلى مدة زمنية لظهور نتائجها على أرض الواقع، بجانب الإجراءات الفورية المتمثلة في توفير الوقود الكافي وشراء قطع الغيار التي تنتظر فقط السداد..ووجهت وزارة الري السودانية تنبيها للمواطنين لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، تحسبا لكل السيناريوهات المحتملة جراء الملء الأحادي لسد النهضة الإثيوبي في يوليو/ تموز المقبل.وقال وكيل وزارة الري والموارد المائية السودانية في بيان، إن مهندسي الوزارة يعملون للتحسب لكل السيناريوهات المحتملة جراء الملء الأحادي لسد النهضة في يوليو المقبل، وذلك للحد من الآثار السلبية المتوقعة ويشمل ذلك تعديلات في نظم تفريغ وملء خزاني الروصيرص وجبل الأولياء.
ترامب يعتزم إنشاء منصة تواصل اجتماعي بعد حظر حساباته
قال متحدث لحملة ترامب الانتخابية لعام 2020، إن الرئيس يعمل على إنشاء خدمته الخاصة به للتواصل الاجتماعي، حيث قد يتم تشغيلها في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر..وأضاف: إن المنصة الجديدة، «ستحدد من جديد اللعبة بالكامل، وسيكون هناك عشرات الملايين من المستخدمين.»كان ترامب أكثر استخداما لتويتر عن أي سياسي أمريكي آخر في العصر الحديث، وغالبا ما كان يستخدم هذه المنصبة للإعلان عن تحولات كبرى في السياسة أو إجراء تغييرات في أفراد إدارته..وتم فرض حظر على ترامب من جانب العديد من منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما، تويتر، بسبب إصراره على نشر تغريدات تخمينية بأنه كان الفائز الحقيقي لانتخابات الرئاسة عام 2020.ولم يقدم ترامب دليلا على نظريته بشأن نتيجة الانتخابات.
إسرائيل تسحب بطاقة الشخصيات المهمة من وزير الخارجية الفلسطيني
أعلن مسؤول حكومي فلسطيني، أن إسرائيل سحبت أمس الأحد، بطاقة الشخصيات المهمة من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي..وقال وكيل وزارة الخارجية أحمد الديك، إن السلطات الإسرائيلية سحبت بطاقة الشخصيات المهمة من المالكي وألغت التنسيق الخاص بالمرور على المعابر والحدود، وتم التحقيق مع مسؤولين حكوميين كانوا رفقة المالكي لدى وصولهم إلى معبر «الكرامة».. وأكد أن وزارة الخارجية والمغتربين ستباشر بإجراء اتصالاتها مع المجتمع الدولي لاطلاعه على حملة «العقوبات» الإسرائيلية التي فرضت بحق المالكي وفريقه..وكان المالكي والوفد المرافق له اجتمع يوم الخميس الماضي، مع المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا في لاهاي، في إطار متابعة العمل والتعاون مع المحكمة بعد فتح التحقيق الجنائي في الحالة في فلسطين.
مناورات أمريكية بمشاركة بلجيكا وفرنسا واليابان في بحر العرب وخليج عمان
قالت البحرية الأمريكية، إنها ستجري تدريبات بحرية كبيرة، إلى جانب بلجيكا وفرنسا واليابان، في الشرق الأوسط، وسط توترات بشأن برنامج إيران النووي في المنطقة..ويشهد تمرين المجموعة على «الحرب في بحر العرب»، قيام سفن من الدول الأربع بإجراء تدريبات في بحر العرب وخليج عمان، وتشمل السفن المعنية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول، وكذلك سفينة الهجوم البرمائية يو إس إس ماكين آيلاند.كما ستشارك الفرقاطة البلجيكية ليوبولد والمدمرة اليابانية أرياكي، بالإضافة إلى طائرات من الدول الأربعة.
أشباح الحرب الباردة الجديدة!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: عندما أفلتت ملاسنات الرئيسين الأمريكى «جو بايدن» والروسى «فلاديمير بوتين» عن أى قيد معتاد فى التخاطب بين رؤساء الدول تراقصت أشباح الحرب الباردة من جديد فى التغطيات الصحفية الدولية، ولكن التاريخ لا يعيد نفسه والحقائق تختلف، هذه حقيقة رئيسية فى أية قراءة موضوعية للمشاهد الهزلية، التى تابعها العالم مستغربا ومشدوها.لا أمريكا هى ذات الإمبراطورية المتفردة بقوتها وثرائها، التى فرضت بعد الحرب العالمية الثانية قيادتها للعالم الغربى..ولا روسيا هى الاتحاد السوفييتى، الذى تمكن من فرض سيطرته على أوروبا الشرقية ومناطق واسعة من العالم حين انقسم العالم أيديولوجيا واستراتيجيا وعسكريا واقتصاديا إلى معسكرين كبيرين..بإيحاء الصور بدت ملاسنات «بايدن» و«بوتين» كأنها استعارة لبعض أجواء الحرب الباردة، فالأول يصف الثانى بأنه «قاتل» و«بلا روح» على خلفية تقرير استخباراتى أمريكى جديد ينسب إليه السماح بالتدخل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، التى جرت الخريف الماضى.. والثانى يوحى بأن الأول فقد سيطرته على عباراته بحكم التقدم فى السن مدعيا أنه يتمنى له الصحة.
الملاسنات تمددت إلى التاريخ بإشارة «بوتين» إلى طبيعة نشأة الولايات المتحدة، حين ارتكب المستعمرون الأوروبيون الذين وفدوا إلى الأراضى الجديدة مذابح جماعية بحق السكان الأصليين فى أمريكا وإلى أن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة التى استخدمت سلاحا نوويا ضد دولة أخرى..بمنطق أو بغير منطق استبيح كل شىء، ما هو تاريخى وما يعوزه الدليل، ما هو شخصى وما يتعلق بمصالح الدول العليا، غير أن طرفى الأزمة المستجدة يدركان أن اللعبة لا تتجاوز التوظيف السياسى، كل لأسبابه الداخلية! لا «بايدن» سوف يمضى فى التصعيد إلى أكثر من العقوبات واستثارة ذكريات الحرب الباردة حين كانت لأمريكا الكلمة الأولى فى المعادلات الدولية..ولا «بوتين» بوارد قطع العلاقات مع الولايات المتحدة، فقد أكد جازما على رغبة بلاده فى «الإبقاء على العلاقات على النحو الذى تراه»..الملاسنات فى جوهرها تعبير عن أوضاع قلق وتأزم يستبق نظام دولى جديد يوشك أن يولد من تحت ضربات جائحة «كورونا».
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن جشع التجار والرغبة في زيادة الأسعار مع ارتفاع الرواتب
