نشرت الصحف المصرية الصادرة اليوم السبت، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- الهند تستنجد بمصر لمواجهة توحش كورونا
- مشروعات مصرية لتحلية المياه بتكلفة تجاوزت 50 مليار جنيه
- ماذا حقق عمال مصر فى عيدهم الـ97؟
- الأمم المتحدة تطلب تحديد موعدا جديدا للانتخابات الفلسطينية
- المحافظات ترفع حالة الطوارئ باحتفالات «شم النسيم»
- شيخ الأزهر: الدعوة لتقديس التراث الفقهي تؤدى إلى جمود الفقه الإسلامي
- النهر الخالد شريان الحياة.. رائد فضاء فرنسي يتغزل فى دلتا النيل وموقع مصر المميز
- الإمارات الأولى عربياً والثامنة عالمياً فى التعامل مع «كورونا»
- السودان يطالب قادة الدول الأفريقية الضغط على إثيوبيا في أزمة سد النهضة
- واشنطن تتمسك بوجودها في العراق: لن ننسحب قريبا
مشروعات مصرية لتحلية المياه بتكلفة تجاوزت 50 مليار جنيه
يشهد ملف تحلية مياه البحر اهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية، حيث شدد الرئيس السيسي على ضرورة الاستفادة القصوى من مياه البحار وخاصة بعد دخول مصر خط الفقر المائى، وأكدت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن محطات تحلية المياه داخل مصر تستخدم للشرب فقط، وليس للزراعة، فليس من المنطقى أن نصرف 4 أضعاف سعر المحطة العادية من أجل إنشاء محطة للزراعة، فالهدف من إنشاء محطات تحلية المياه هو ترشيد استهلاك مياه نهر النيل، وتوفير مياه النيل للاستفادة منها فى الزراعة.. وتم انشاء 63 محطة تحلية بتكلفة تجاوزت 50 مليار جنيه.. ومحطة العين السخنة الأكبر من نوعها فى العالم.. ومحطة العلمين الجديدة تخدم مساحة سكانية كبيرة. ويتصدر الاستثمار في المياه حاليا أولويات الحكومة.
الأمم المتحدة تطلب تحديد موعدا جديدا للانتخابات الفلسطينية
دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، القيادة الفلسطينية لتحديد موعد جديد للانتخابات التشريعية..وقال وينسلاند في بيان: «لقد أحطت علما بقرار القيادة الفلسطينية بتأجيل انتخابات المجلس التشريعي التي كان من المقرر إجراؤها في 22 مايو، وأتفهم تماما خيبة أمل العديد من الفلسطينيين الذين أعربوا بوضوح عن رغبتهم في ممارسة حقوقهم الديمقراطية بعد قرابة 16 عاما دون انتخابات». وتابع: «اعترافا بالدعم الدولي الواسع، أشجع الفلسطينيين على مواصلة السير على الطريق الديمقراطي.. لا يزال إجراء انتخابات شفافة وشاملة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية على النحو المنصوص عليه في الاتفاقات السابقة، أمرا ضروريا لتجديد شرعية ومصداقية المؤسسات الفلسطينية وفتح الطريق أمام إعادة ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية، وهذا الأمر، سيمهد الطريق نحو مفاوضات هادفة لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة، واعتبر أن تحديد موعد جديد وفي الوقت المناسب للانتخابات سيكون خطوة مهمة في طمأنة الشعب الفلسطيني بأن أصواتهم ستُسمع، محذرا من أن فترة عدم اليقين الطويلة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الهش.
ماذا حقق عمال مصر فى عيدهم الـ97؟
يسجل عيد العمال الـ 97 هذا العام مكاسب وإنجازات عديدة من بينها: رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2400 جنيه..وزيادة المعاشات بنسبة 13% وتوفير فرص عمل لائقة وآمنة للشباب ساهمت بخفض معدل البطالة إلى 7.2%.. وتوفير الحماية الاجتماعية من خلال «تكافل وكرامة».. وصرف 54 دفعة إعانات طوارئ غير مسبوقة للعمالة المنتظمة..كما قامت الحكومة بإعادة تأهيل الشركات بقطاع الأعمال العام وتطبيق قانون قطاع الأعمال الجديد والذى يضمن للعمال نسبة أرباح تصل لـ12% بما يشكل استقرار لقطاع كان خاسرا طوال السنوات الماضية.
الهند تستنجد بمصر لمواجهة توحش كورونا
حالة رعب تعيشها الهند بعد توحش فيروس وباء كورونا واقتناصه آلاف الأرواح يوميّا، وسط عجز تام للقاحات في مواجهة هذه الموجة الهندية رغم أن الهند أحد الدول المنتجة للقاحات كورونا..وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، أنها تجري اتصالات مع شركات تصنيع أدوية في مصر بخصوص تزويدها بعقار «ريمديسيفير» الذي يستخدمه مرضى فيروس كورونا المستجد في مصر على أمل أن يساعدهم هذا اللقاح في الحد من الإصابات المرتفعة التي تشهدها الهند خلال الفترة الأخيرة…وقال وكيل وزارة الخارجية الهندية، هارش فاردهان شرينغلا، إن بلاده تجري اتصالات مع شركات تصنيع في مصر بخصوص إمدادات من عقار «ريمديسيفير».
المحافظات ترفع حالة الطوارئ باحتفالات «شم النسيم»
أعلنت جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات المصرية رفع درجة الاستعداد القصوى فى جميع القطاعات الخدمية المقدمة للمواطنين خلال أعياد شم النسيم، مع متابعة تنفيذ حملات الإجراءات الاحترازية بكل حزم وصرامة، والالتزام بتطبيق قرار مجلس الوزراء الخاص بمواعيد غلق المحال والمطاعم، مؤكدة أنه سيتم التعامل بحسم مع المولات والكافيهات والمقاهى التى تخالف تطبيق قرارات الإجراءات الاحترازية وغلقها فوراً، والاستمرار فى غلق جميع الشواطئ والمتنزهات خلال موسم شم النسيم، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين ومنعا لانتشار فيروس كورونا.
شيخ الأزهر: الدعوة لتقديس التراث الفقهى تؤدى إلى جمود الفقه الإسلامى
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الدعوةَ لتقديسِ التراثِ الفقهيِّ، ومُساواتِه في ذلك بالشريعةِ الإسلاميَّةِ تُؤدِّي إلى جُمودِ الفقهِ الإسلاميِّ المعاصر، كما حدث بالفعلِ في عصرِنا الحديثِ؛ نتيجةَ تمسُّك البعضِ بالتقيُّدِ – الحرفي- بما وَرَدَ من فتاوى أو أحكامٍ فقهيَّةٍ قديمةٍ كانت تُمثِّلُ تجديدًا ومواكبةً لقضاياها في عصرِها الذي قِيلَتْ فيه، لكنَّها لم تَعُدْ تُفيد كثيرًا ولا قليلًا في مُشكلاتِ اليوم، التي لا تُشابِهُ نظيراتِها الماضيةَ، اللهمَّ إلا في مُجرَّدِ الاسمِ أو العنوان.
النهر الخالد شريان الحياة..رائد فضاء فرنسى يتغزل فى دلتا النيل وموقع مصر المميز
التقط رائد الفضاء الفرنسي، توماس بيسكيه، صورة من الفضاء لنهر النيل ودلتا مصر، مبديا إعجابه الشديد بموقعهما المتميز، مؤكدا أنهما من الأماكن المميزة فى العالم والتى يمكن التعرف عليها على الفور ومن الوهلة الأولى لرؤيتهما..ونشر بيسكيه، الصورة عبر حسابه على تويتر، صحبها بتعليقه: «الأرض شاسعة، لكن هناك أماكن يمكن التعرف عليها على الفوز ومن الوهلة الأولى..وادى النيل والدلتا فى مصر، التى تتناقض خصوبتها مع الصحراء المحيطة وتتدفق إلى زرقة البحر الأبيض المتوسط».
الإمارات الأولى عربياً والثامنة عالمياً فى التعامل مع «كورونا»
حصلت الإمارات على المركز الثامن عالمياً، وحافظت على مركزها الأول عربياً على مؤشر «بلومبيرج» لأفضل الدول مرونة فى التعامل مع جائحة كورونا..وحققت الإمارات 69.7 نقطة على المؤشر العام، وقفزت 3 مراكز مقارنة بالتصنيف السابق، وبذلك تأتى ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم وتتقدم على دول مثل الصين وفنلندا والدنمارك وكندا وسويسرا..وقال المتحدث الرسمى باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن دولة الإمارات تمكنت من الوصول إلى هذه المرتبة المتقدمة إقليمياً وعالمياً بفضل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها منذ بداية الأزمة، حيث تعاملت مع الجائحة بفاعلية مع المحافظة على عدم تعطيل الأعمال.
السودان يطالب قادة الدول الأفريقية الضغط على إثيوبيا في أزمة سد النهضة
قالت وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، إن الخرطوم طالبت بتوسعة آلية التفاوض مع إثيوبيا برئاسة الاتحاد الأفريقي لحرصه علي مفاوضات منتجة..ووجهت الدعوة إلى القادة الأفارقة والاتحاد الأفريقي للضغط علي الجانب الإثيوبي للوصول لاتفاق ملزم بين الأطراف الثلاثة، من أجل فتح الطريق أمام تعاون تنموي، مؤكدة على أنها ستسعى بكل السبل السلمية لتحقيق مصلحة السودان، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء كرئيس لمنظمة الإيقاد يعمل علي تحقيق السلام في المنطقة.
واشنطن تتمسك بوجودها في العراق: لن ننسحب قريبا
كشف قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، أن قواته لن تغادر العراق في الوقت القريب. وقال ماكنزي في حوار متلفز، إن القوات الأمريكية، موجودة في العراق بناء على طلب الحكومة العراقية، ومستمرون في القتال ضد داعش بالتعاون مع التحالف الدولي وأن هذه المعركة لم تنته بعد..وأضاف ماكنزي، إن مستقبل القوات الأمريكية في العراق سيحُدد من خلال المفاوضات مع حكومة العراق..وبشأن انسحاب القوات الأمريكية من العراق، قال ماكنزي: «أعتقد أننا لن نغادر قريبا».
مع كورونا.. لا مجال للتفاؤل المبكر
وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب د. زياد بهاء الدين، تحت نفس العنوان: المفتاح كان – ولا يزال – التوازن الصعب بين الصحة والاقتصاد، وهو توازن حارت أمامه بلدان العالم واختار كل منها موقعًا منه، وتحمل عواقب اختياره. تغليب الاعتبار الطبى يستدعى الحد الأقصى من الإجراءات الوقائية والتعجيل بالتطعيم، بينما ترجيح الاعتبارات الاقتصادية يعنى الإبقاء على القدر الأقصى من الأنشطة الإنتاجية والخدمية والنقل والتجارة حرصًا على الدخول وعلى معدلات الإنتاج والتشغيل والنمو. وقد اختارت حكومتنا من البداية الحفاظ على معدل مناسب من النشاط الاقتصادى، لأن الإغلاق الكامل لم يكن بديلا محتملا.ولكن لأسباب غير واضحة، فإن ما نراه منذ مطلع العام الجارى – مع صعود ما يسمى الموجة الثالثة – مختلف عن الأسلوب الحاسم والواقعى الذى تميز به الأداء الحكومى سابقا، ونقطة التوازن التى حافظنا عليها فى البداية تحتاج لمراجعة..إن الخطاب السائد عن الانتصار على «كورونا» يحمل فى طياته رسالة ضمنية بأن المخاطر الماثلة ليست بالحدة التى يحذر منها المتشائمون والمتأثرون بالأخبار الدولية، وأن الإجراءات الاحترازية ليست بهذه الأهمية، وأن التساهل وارد فى كل شىء.
هناك طبعا تسيب من جانب الناس وخاصة الشباب و«ثقافة التحدى»، ولكن أظن أن هذا التسيب والاستهتار مرتبطان بالخطاب الرسمى حول تجاوز الأزمة..الوضع لا يزال خطيرا، والتطور المذهل فى انتشار الوباء فى الهند الأسبوع الماضى (حيث جرى تطعيم ١٥٠ مليون شخص أى حوالى ١٢٪ من السكان) يجب أن يكون درسًا لنا بأن التساهل غير مقبول، والتفاؤل ليس مطلوبًا، والاندفاع نحو تأكيد الإنجازات وتجاوز الأزمة سابق لأوانه..الحفاظ على التوازن بين الصحة والاقتصاد لا يزال ضروريا وصعبا. ولكن ضبط هذا الميزان الدقيق يحتاج للاعتراف بالحقائق، والتوعية بأهمية التطعيم، وفرض الإجراءات الوقائية الضرورية، وإرجاء إشاعة مناخ الطمأنة والتفاؤل إلى أن تمر الأزمة فعلًا فيكون الاحتفال مبررًا ومستحقًا.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن الالتزام بالكمامات للوقاية من كورونا