نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، عددا من الأخبار والتقارير والمتابعات الهامة على رأسها: انتصار دبلوماسي عربي على إسرائيل.. شهادة صندوق النقد الدولى على نجاح الاقتصاد المصرى..غموض حول مقتل رجل أعمال وزوجته وأبنائه الثلاثة فى الرحاب..نعى رئاسة الجهورية للراحل خالد محيى الدين..تعديل وشيك في قانون مجلس النواب..حلقة جديدة في مسلسل الخيانة القطرية..وهل يلتقي ترامب وكيم في سنغافورة؟
انتصار دبلوماسي عربي على إسرائيل
أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجهود السياسية المنهجية للجامعة، والاتصالات الدبلوماسية العربية المكثفة، أفضت كلها إلي إرغام إسرائيل علي سحب ترشيحها لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن، والتراجع عن خوض سباق الانتخابات التي ستجري في الجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيه/ حزيران المقبل لاختيار الأعضاء الجدد في المجلس لعامي 2019 و2020.
شهادة نجاح من صندوق النقد الدولى للاقتصاد المصرى
كشف نائب مدير الصندوق النقد الدولي،عن شهادة نجاح للاقتصاد المصري .. موضحا تراجع العجز فى الحساب الجارى، وتعافى الصادرات والسياحة، وتحسن مستويات الثقة، وانتعاش الاستثمار.. وتوقع انخفاض التضخم إلى 11 %.
مذبحة في الرحاب
شهدت منطقة الرحاب، حادث مأساوي، حينما استيقظ الأهالي، على انتحار مقاول بعدما قتل زوجته وأبنائه الثلاثة، بسبب مروره بضائقة مالية..وكشف خبير بالبحث الجنائي، أنه ربما يكون هناك شخص آخر غير الأب وراء الحادث، وهذا بعدما ذكر أنه عثر على مخدة على وجه المقاول، ربما تكون استخدمت في قتله.. ويؤكد المقربون من المقاول،أن علاقته جيدة بجيرانه، وليس عليه ديون، وكل هذه الأخبار تشوه من صورته، وأكدوا أن الجريمة تم تنفيذها عن طريق أكثر من شخص، وأضافوا أن الأسرة بأكملها يشهد لها الجميع بالاحترام والخلق الحسن سواء بالمدارس أو الجامعات، أو المسجد.
مصر تنعي آخر الضباط الأحرار
نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحُزن والأسى السياسي الكبير الأستاذ «خالد محيي الدين» الذي وافته المنية أمس، وقالت الرئاسة: لقد كان الفقيد على مدار مسيرته السياسية الممتدة رمزا من رموز العمل السياسي الوطني، وكانت له إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة يوليو 1952، وكذلك من خلال تأسيسه لحزب التجمع الذي أثرى الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية.
تعديل وشيك في قانون مجلس النواب
كلف رئيس مجلس النواب، لجنة الشئون التشريعية والدستورية، بالبدء فى إجراء تعديلات على قانون مجلس النواب خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن تعديل هذا القانون واجب فى الأيام المقبلة، لدعم الحياة السياسية وترسخ الممارسة الديمقراطية.
حلقة جديدة في مسلسل الخيانة القطرية
كشف مسئول أمريكي سابق عن حلقة جديدة للخيانة القطرية.. قال المساعد الخاص للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، ونائب مستشاره للأمن القومي، إليوت أبرامز، إن خطورة السياسات القطرية علي المنطقة بدأت خلال السنوات الـ 15 الماضية، وأن القطريين تسببوا في أذي كبير للمنطقة عبر دعم منظمات متطرفة تنشر العنف مثل المنظمات الإخوانية المتشددة، وأن قطر استخدمت قناة الجزيرة والمال لإزكاء هذا الإرهاب.
هل يلتقي ترامب وكيم في سنغافورة؟
كشفت مصادر سياسية في كوريا جنوبیة، أن اللقاء المرتقب بین الرئیس الأمریكي دونالد ترامب وزعیم كوریا الشمالیة كیم جونج أون من المرجح عقده في سنغافورة في منتصف یونیو/ حزيران المقبل، ورغم طرح ترامب لفكرة عقد اللقاء التاریخي في المنطقة منزوعة السلاح بین الكوریتین إلا أن الجانبین الأمریكي والكوري الشمالي اختارا بدلا من ذلك سنغافورة كطرف ثالث لاستضافة الاجتماع.
نحن والذهاب إلى سوريا!
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: بصرف النظر عن المشاعر الطيبة وعلاقات الأخوة التاريخية بين مصر وسوريا فإن كل خطوة في إطار التعامل مع الأزمة السورية الراهنة يجب أن تخضع لأدق درجات الحساب السياسي والاستراتيجي خصوصا إذا كان الحديث يدور حول احتمالية موافقة مصر علي إرسال قوات عسكرية إلي سوريا حيث الساحة مفتوحة علي مصراعيها منذ سنوات لتدخلات أجنبية وإقليمية أدت إلي اتساع نطاق الصراع بدلا من قصر حدوده داخل إطار الأرض السورية.. ومع التسليم بأن مصر مازالت ملتزمة باستمرار تحمل مسئولياتها الإيجابية للمساهمة بقدر ما تستطيع في إطفاء الحرائق التي تندلع نيرانها فوق أي أرض عربية للحيلولة دون تطاير الشرر هنا أو هناك، فإن مصر لا يغيب عنها صعوبة المشهد السوري الراهن واختلاط أوراق الأزمة بشكل كثيف وبما يعني أن الأخطار مازالت قائمة بل إنها مازالت مرشحة لمزيد من المخاطر التي لا يمكن تجاهلها.
وأضاف: علينا أن نتمعن جيدا في المبادرات المطروحة تباعا في جنيف والأستانة وعواصم أخري ثم اتضح أنها ليست سوي ذريعة لقوي دولية ارتدت عباءة «أصدقاء سوريا»، وأرادت أن تجعل من هذه الأطروحات المتناقضة أوراقا قابلة للاستخدام حين تخدم مصالح هذه القوي، أما عندما تتعارض مع أهدافها ومقاصدها يكون التجاهل والإهمال هو مصيرها. وحسنا ما أذاعته وزارة الخارجية لإنهاء اللغط بقولها إن ذهاب القوات المسلحة المصرية إلي خارج الحدود يخضع لآليات دستورية.. ومن جانبي أضيف «إذا ما اقتضت الظروف أو حتمت التطورات بحث الأمر وفق أدق الحسابات».
ونشرت صحيفة الأخبار «كاريكاتير» يسخر من انفلات غلاء الأسعار
