صحف القاهرة: انتعاش الاقتصاد الأزرق في مصر
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
- حقوق شاملة للمرأة بتوجيهات القيادة السياسية
- التوسع في شبكة الإنترنت فائق السرعة ومشروعات التحول الرقمي
- انتعاش الاقتصاد الأزرق في مصر
- مصر تستضيف منتدى بحوث الكوميسا تحت شعار «تعزيز التنافسية»
- قفزات نحو المستقبل في قطاع النقل
- قمة المناخ ستغير طبيعة الأعمال في مصر
- احترام الهوية والاستغلال العادل للثروات.. أبرز توصيات مؤتمر رؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية بالقاهرة
- جثمان الملكة في لندن.. وشلل بالعاصمة بسبب طقوس الوداع
- قد تصبح «جمهورية».. نيوزيلندا لا تستبعد الخروج من التاج البريطاني
حقوق شاملة للمرأة بتوجيهات القيادة السياسية
نالت قضية تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا اهتمام القيادة السياسية، لتتولى المرأة المصرية، المناصب الحكومية العليا ومناصب اتخاذ القرار السياسي، وتتمتع بحقوقها الشاملة، كما وضعت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» سيدات الريف على رأس الأولويات بحزمة برامج ومشروعات شاملة.
وتشير الإحصائيات إلى أن 87% من مستفيدي تكافل وكرامة نساء، ودعم واسع من برنامج «مشروعك»، و20 ألف مستفيدة من برنامج «مستورة» بـ340 مليون جنيه، وقروض ميسرة بـ4.1 مليار لـ220 ألف سيدة خلال 2021.
التوسع في شبكة الإنترنت فائق السرعة ومشروعات التحول الرقمي
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة الانتهاء مشروعات التحول الرقمي وميكنة الخدمات الحكومية وإتاحتها للمواطنين بشكل ميسر ومحوكم، لارتباطها الوثيق والمتكامل مع عملية التنمية، بما في ذلك التوسع في شبكة الإنترنت الأرضي فائق السرعة عن طريق نشر استخدام شبكات الألياف الضوئية، وكذلك زيادة أعداد أبراج المحمول لتحسين الخدمة في جميع أرجاء الجمهورية.
انتعاش الاقتصاد الأزرق في مصر
يعرف البنك الدولي الاقتصاد الأزرق بأنه «الاستخدام المستدام لموارد المحيطات من أجل النمو الاقتصادي وتحسين سبل المعيشة والوظائف مع الحفاظ على صحة النظم البيئية للمحيطات، لا سيما أنه يؤثر على الأنشطة البشرية مثل مصايد الأسماك والنقل والطاقة المتجددة وإدارة النفايات والتغير المناخي والسياحة».
ويساهم الاقتصاد الأزرق بشكل كبير في الاقتصاد المصري، خصوصا أن مصر تمتلك نحو أربعة آلاف كيلومتر من الشواطئ على البحرين الأحمر والأبيض المتوسط وقناة السويس ونهر النيل وعدد من البحيرات، وتمكن تلك الإطلالات المائية من إقامة المزيد من الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالاقتصاد الأزرق، سواء على صعيد نشاط صيد الأسماك والاستزراع السمكي، بالإضافة إلى التوسع في صناعة الأعلاف السمكية، وجذب الاستثمارات الخاصة لهذا القطاع، كما توسعت الدولة في أنشطة الاستخراجات والاستكشافات البترولية على سواحل البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر.
وفي سبيل تطوير الأنشطة الاقتصادية المستدامة التي ترتبط بالاقتصاد الأزرق، يأتي الحديث عن أهمية التوسع في طرح السندات الزرقاء، التي تركز فقط على الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالاستغلال المستدام لموارد الاقتصاد الأزرق.
مصر تستضيف منتدى بحوث الكوميسا تحت شعار «تعزيز التنافسية»
بدأت فعاليات منتدى البحوث السنوي التاسع للكوميسا، الذي تستضيفه مصر بصفتها ضيف شرف المنتدى، خلال الفترة من 12 حتى 15 سبتمبر/ أيلول الحالي، في ظل رئاسة مصر للدورة الحالية لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي «الكوميسا».
يعقد المنتدى تحت شعار «تعزيز التنافسية»، ويبحث موضوعات الاقتصاد والتجارة وآفاق التنمية.
وقال وزير التجارة والصناعة، إن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتعزيز العمل الإفريقي المشترك وتحقيق التكامل الاقتصادي القاري خلال فترة رئاستها لـ«كوميسا»، مشيرا إلى أن مصر بدأت بالفعل اتخاذ خطوات جادة في هذا الصدد، تضمّنت العمل على إنشاء معرض للتجارة البينية بالكوميسا، وإعداد مبادرة للتكامل الصناعي الإفريقي لاستغلال الموارد المتاحة بدول القارة في إقامة قواعد صناعية وكذا تشجيع التجارة البينية الإفريقية.
قفزات نحو المستقبل في قطاع النقل
طرق عالمية تربط المدن ومونوريل معلق في شوارع القاهرة الكبرى وقطارات كهربائية، وأتوبيسات ترددية سريعة BRT تنقل المواطنين، وغيرها من وسائل النقل الذكية التي تنطلق بمصر نحو المستقبل، وكان من أهم الاستراتيجيات تحسين جودة وسائل النقل وتنفيذ مشروعات عملاقة في جميع القطاعات واستخدام وسائل نقل متقدمة وذكية تدخل مصر للمرة الأولى، واستكمال تلك الاستراتيجية التي بدأت منذ عام 2014، حين رصدت استثمارات بلغت 1.6 تريليون جنيه لتنفيذ 2173 مشروعا في جميع قطاعات النقل.
قمة المناخ ستغير طبيعة الأعمال في مصر
قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية، إن استضافة مصر لقمة المناخ COP27، ستغير خارطة وطبيعة الأعمال في مصر.
وأوضح محيي الدين، أن الفترة المقبلة ستشهد تركيزا على المشروعات الخضراء، وذات التوجه الرقمي والاستدامة، مشيرا إلى أن قمة COP27 التي تستضيفها شرم الشيخ في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل تفتح الباب لاكتشاف وإطلاق مشروعات جديدة بمختلف المحافظات المصرية من خلال المبادرة الوطنية التي تضم 4471 مشروعا.
وأضاف أن مبادرة الرئاسة المصرية لمؤتمر COP 27 مع اللجان الإقليمية الخمس بالأمم المتحدة، ورائد المناخ للرئاسة المصرية للمؤتمر، بعقد خمسة منتديات إقليمية لحشد تمويل لمشروعات المناخ.
احترام الهوية والاستغلال العادل للثروات.. أبرز توصيات مؤتمر رؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية بالقاهرة
اختتمت أمس الإثنين، فعاليات اليوم الثالث والأخير من اجتماع القاهرة السادس لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الإفريقية.
وأصدر المشاركون 19 توصية، شملت دعم الجهود الرامية لحلول تفاوضية عادلة بشأن تنظيم استغلال الثروات الطبيعية المشتركة بين الدول، واتخاذ المزيد من الإجراءات لضمان احترام الهوية الثقافية الإفريقية، وإقرار حق كل مجتمع في التمسك بالقيم الأخلاقية التي تقرها الجماعة الوطنية، والتسليم باحترام المجتمعات الإفريقية لحق كل مكون في الاعتراف بلغته وكفالة تمثيلهم الاجتماعي المناسب في جميع المجالات السياسية والاجتماعية، وكذا الدعوة لضمان نظام قانوني يتبنى إرساء قواعد العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة.
وأشارت التوصيات إلى حق المواطنين جميعهم في شغل الوظائف العامة على قدم المساواة، والدعوة لالتزام الدول الأعضاء بالعمل على إنفاذ الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الأجانب واللاجئين، وتشجيع الجهود الرامية لدمج اللاجئين في سوق العمل، وتوفير الفرص المناسبة لتأهليهم لـ«حياة كريمة».
جثمان الملكة في لندن.. وشلل بالعاصمة بسبب طقوس الوداع
تستمر اليوم الثلاثاء مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية لليوم الرابع على التوالي، حيث ينقل نعش الملكة إليزابيث من كاتدرائية سانت جايلز، إلى مطار إدنبرة، ثم بالطائرة إلى لندن برفقة ابنتها الأميرة الملكية، الأميرة آن.
ومن المتوقع أن يصل التابوت إلى لندن قبل الساعة 7:00 مساء بوقت قصير، ثم ينقل بعد ذلك إلى قصر باكنجهام، حيث سيكون في استقباله الملك وكاميلا.
وسيشهد اليوم أول حدث كبير في لندن إذ يُحمل نعش الملكة على عربة ملكية من قصر باكنجهام إلى قاعة وستمنستر لتستلقي هناك.
وسوف يسير الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة في رحلة تستغرق 38 دقيقة.
ومن المتوقع أن يحضر أفراد العائلة المالكة صلاة قصيرة داخل قاعة وستمنستر، على أن يبدأ الاستلقاء أو وضع تابوت الملكة إليزابيث فى قاعة وستمنستر، حيث من المتوقع أن تشهد لندن «شللا تاما» بسبب طقوس الوداع، حيث يمر مئات الآلاف من الأشخاص بجوار التابوت لتقديم احترامهم خلال الأيام الأربعة المقبلة.
وفي مرحلة ما، من المتوقع أن يقف كبار أعضاء العائلة المالكة حراسة حول التابوت، وهو التقليد المعروف باسم وقفة الحرس للأمراء.
قد تصبح «جمهورية».. نيوزيلندا لا تستبعد الخروج من التاج البريطاني
قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، إنها تتوقع أن تصبح بلادها «جمهورية» يوما ما، وهو ما يعني الخروج من التاج البريطاني.
نيوزيلندا هي واحدة من 15 دولة ومنطقة تعتبر العاهل البريطاني رئيسا لها، وتتضمن أيضا أستراليا وكندا، وإن كان هذا الدور شرفيا إلى حد بعيد، لكن نقاشا ثار بشأن ما إذا كان ينبغي لهذه الدولة أن تصبح جمهورية يرأسها أحد مواطنيها.
وقالت أرديرن: «أعتقد أن ذلك ما ستؤول إليه الأمور في نيوزيلندا بمرور الوقت، وأعتقد من المرجح أنني سأشهد ذلك يحدث، لكنني لا أرى أنها خطوة ستحدث في المستقبل القريب أو أنها مدرجة على جدول الأعمال في الوقت القريب».
السلطة الضامنة
وفي مقالات الرأي بصحيفة المصري اليوم، كتب الدكتور عمرو الشوبكي، تحت نفس العنوان: اندهش البعض من هذا الاحتفاء الجماهيرى الكبير بملكة بريطانيا الراحلة، إليزابيث الثانية، وما عزّز من تلك الدهشة هو أن الملكة تملك ولا تحكم، وأن سلطاتها محدودة، حتى لو اتّسعت قليلًا في وقت الحروب والأزمات الكبرى.
والحقيقة أن كثيرًا من النظم الملكية عبّرت عن فكرة المؤسسة الضامنة للمسار السياسي، التي يتسع دورها ويقل تبعًا لسياقها الثقافي والتحديات المجتمعية التي تواجهها، حيث اعتبرت بعض المجتمعات أنها في حاجة إلى سلطة معنوية ضامنة تحُول دون أي انحراف بالسلطة وقواعد النظام السياسي.
والحقيقة أن النظم الجمهورية لم تعرف كلها مسألة السلطة الضامنة، ولذا لم يكن غريبًا أن بعضها عرف توريثًا للسلطة مثل النظم الملكية ودون تقاليدها، كما عرف بعضها الآخر استبدادًا أكثر قسوة من الملكيات المطلقة، بالمقابل هناك نظم جمهورية أخرى استقرت بعد سنوات طويلة من التحولات والنكسات حتى أصبحت نظمًا جمهورية ديمقراطية مثلها مثل بعض النظم الملكية، التي تحولت من نظم استبدادية إلى دستورية.
والحقيقة أن الوصول إلى صيغة «الملكية الضامنة» التي لا تحكم كان نتاج تراكم طويل لم تعرفه كثير من النظم الملكية في داخل العالم العربي وخارجه، فلنا أن نتصور أن «الماجنا كارتا» أو الميثاق الأعظم – وهي وثيقة إنجليزية صدرت، لأول مرة، بعد التعديل في 1216، وطالبت الملك بأن يمنح حريات معينة، وأن يقبل بأن تصبح حريته غير مطلقة، وأن يوافق علنًا على عدم معاقبة أي «رجل حر» إلا بموجب قانون الدولة – تكاد تُعتبر أول وثيقة سلمية تُفرض على ملك في العالم من قِبَل مجموعة من رعاياه، (وهم البارونات)، للحد من نفوذه وحماية امتيازاتهم في نفس الوقت، وأسست للملكية الدستورية.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» بمناسبة السنة الميلادية المصرية